|
-مقهى- ينافس وزارات الثقافة العربية فى فرانكفورت
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 942 - 2004 / 8 / 31 - 11:16
المحور:
الادب والفن
هل يشارك "مقهى ريش" فى المعرض الدولى للكتاب بفرانكفورات؟ طرح هذا السؤال فى بداية الأمر كما لو كان مزحة ، وبدأ كبار صغار المسئولين يردون على ذات السؤال كما لو كان قد استمعوا إلى نكتة. وكان لسان حال من يطرح السؤال ، ومن يجيب عليه – بهذه الطريقة الفجة – يقول "هيّا حصَلت" ؟! أو بعبارة أخرى أكثر فصاحة "هل وصل الحال إلى حد مشاركة المقاهى فى أكبر معرض دولى للكتاب"؟! وأين ؟ فى ألمانيا؟! السؤال والجواب – بالمعنى الفج السابق – نابعان من جذر مشترك هو الجهل بظاهرة المقاهى الثقافية فى العالم جميعاً، والدور الذى لعبته هذه النوعية من المقاهى فى العالم العربى ومصر خصوصا. صحيح ان المقهى – على وجه العموم – مكان لتناول المشروبات البريئة أو غير البريئة، وتبادل الأحاديث الطيبة أو الخبيثة وتزجية الوقت فيما هو مفيد أو ما هو ليس كذلك ، لكن هناك قلة من هذه المقاهى تحولت – على نحو ما – إلى منتديات ثقافية وفكرية، بل وبرلمانات تتصارع فيها الأفكار بحرية فى مجتمعات ترسف فى فى أغلال الاسبتداد. وفى ندوة ثقافية بديعة عن "مقاهى الأدباء فى الوطن العربى" عقدت فى دمشق منذ أكثر من عامين قال الباحث الفرنسى الدكتور رشيد الذوادى أن العرب عرفوا المقاهى منذ عام 1750 حيث انتشر فيها شرب القهوة وأصبحت فيما بعد ملتقى الأكابر، وانتقل إليها الحكواتى .. فالمقهى الأدبى حافظ على ترابط الأجيال وكان منبراً لكل الأفكار حيث رصد المقهى الأحداث والتحولات السياسية التى مر بها الوطن العربى. وفى كتابه الذى صدر عام 1975 بعنوان "جماعة تحت السور" يلقى الدكتور الذوادى أضواء باهرة على مقهى "تحت السور" الشعبة فى تونس وكيف تخرجت منه الصحافة الهزلية وجميع الصحف التونسية فى الثلاثينات والأربعينات كجريدة "السرور" التى أصدرها على الدعاجى، وجريدة "الشباب" التى أصدرها بيرم التونسى فى زيارته الثانية لتونس عندما التحق بجماعة "تحت السور" وأصبح عضوا من أعضائها ، وكذلك الحال بالنسبة لمقهى "القصبة" الذى كان يتصدر مجلسه الشاعر "الطاهر حداد" ، ومقهى "العيارى" الذى كان يعيش فيه أمير شعراء تونس محمد الشاذلى خزندار. ويحدثنا نفس الباحث عن المقاهى الثقافية فى سوريا ، ومن أبرزها مقهى "الكمال" الذى تردد عليه أدباء دمشق منذ اواخر العشرينات وكان قطب رحاهم الشاعر العراقى أحمد صافى النجفى بعد قدومه من بغداد وخليل مردم بيك وشوقى البغدادى.. وغيرهم. كذلك الحال بالنسبة لمقهى "البرازيل" وزبائنه سعيد الجزائرى وبديع حقى وفؤاد الشايب وعبد الغنى العطرى وسامى الدروبى وأنور العطار. وأيضا مقهى "هافانا" الذى ارتاده الأدباء منذ اوائل الأربعينات. أما فى الأردن فكانت مقاهى "أربد" و"الزرقاء" و"شهرزاد" و"حبينى" و"عمان" و "اليرموك" كثيراً ما تعج بالأدباء والفنانين من أمثال محمد القيسى وعلى فوده وعز الدين المناصره وياسر الديوك وغيرهم. أما الباحث اللبنانى الدكتور رفيق عطوى فقد أسهب فى الحديث عن الأدوار الثقافية المتميزة لمقهى "النجار" و "الفتوح" و "فلسطين" و "فاروق" و "الجنوب" و "مترى" و "الحاج داود" فى لبنان. اما مقاهى بغداد .. فتلك ملحمة وحدها، وربما كان شارع المتنبى يحتضن ارثاً غنياً من أقدم المقاهى فى العالم العربى بأسره مثل مقهى أم كلثوم والزهاوى والشابندر وحسن عجمى. كل هذه المقاهى كانت بمثابة المنتدى للكثير من السياسيين والشعراء والأدباء الذين لعبوا دورا وطنيا فى تاريخ بلاد الرافدين. فعلى مقهى الزهاوى مثلا – الذى سمى باسم الشاعر العراقى محمد جميل الزهاوى- كان يجتمع فى نهاية الخمسينات أبرز أفراد النخبة الثقافية العراقية ، كما كان الشاعران الكبيران معروف الرصافى ومحمد مهدى الجواهرى وعالم الاجتماع المرموق على الوردى يلتقون جميعا فى نفس المقهى . واحتضن مقهى النعمان فى الأعظمية التوجهات القومية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ومن مقهى الشابندر انطلقت عام 1948 المظاهرة التى اسقطت حكومة صالح جبر والغيت معاهدة "جبر – بيفن" البريطانية العراقية التى أبرمت آنذاك. أى ان المقاهى الثقافية فى معظم العواصم العربية تكاد أن تكون جزءاً لا يتجزأ من التاريخ، بحيث لا يمكن أن تسمع اسم عاصمة عربية ما دون أن تتداعى إلى الذهن على الفور أسماء مقاهى ثقافية بعينها ، ولا يمكن لك أن تسافر إلى أى من هذه العواصم دون ان تمر على هذه الأماكن أو حتى على أطلالها ، بالاضافة إلى عدد محدود جداً من الاماكن الجديدة التى حملت هذه الرسالة ، ومنها على سبيل المثال "مطعم وردة" فى "حمراء" بيروت الذى تجد فيه أناساً يجعلونك تفتخر بزمالتك لهم فى مهنة الصحافة وحمل القلم وأمانة الكلمة مثل جوزف سماحة وجورج ناصيف ومصطفى الحسينى وغيرهم. هذا الوضع نفسه ينطبق على المقاهى الثقافية فى مصر. "متاتيا" التى ارتادها جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده وغيرهما من أنبغ أبناء جيلهما. "الفيشاوى" أقدم مقاهى المحروسة التى يزيدها سحراً وجودها فى رحاب الأزهر والحسين وخان الخليلى، والتى كانت فى وقت من الأوقات المحل المختار لنجيب محفوظ وعبد الوهاب البياتى وأدونيس وعبد الرحمن الخميسى ومحمد عوده وأحمد عباس صالح ومحمود أمين العالم وغيرهم الكثير. "محمد عبدالله" فى الجيزة التى تحولت إلى مركز للحركة الأدبية فى أواخر الخمسينات وشهدت مناظرات عبد القادر القط وأنور المعداوى ولويس عوض وصلاح عبد الصبور ومحمود السعدنى وأحمد عباس صالح وسعد الدين وهبة ونعمان عاشور وأحمد عبد المعطى حجازى وغيرهم. "ايزافيتش" فى ميدان التحرير، وهم اسم لعائلة يوغسلافية من الصرب جاء ثلاثة أشقاء منها ليفتتحوا هذا المقهى ، الذى أصبح ملتقى لأهم المثقفين من الأربعينات حتى منتصف سبعينات القرن الماضى . حتى أن لويس عوض أهدى كتابه "بلوتولاند" إلى "الفتيات الضاربات على الآلة الكاتبة وإلى آكلات السندويتشات من ايزافيتش" ، كما أن عبد الرحمن الأبنودى كتب عن أشهر جرسوناته "عم جمعة" قصيدة جميلة يقول فيها : عم جمعة جرسون قهوة ايزافيتش الأسمر .. أبو وش يهش ينش الكلمة الوحشة بره العش "النادى اليونانى" .. "استرا " .. "الأوديون" .. "زهرة البستان" محال كثيرة .. بعضها صمد ومعظمها اندثر.. خاصة فى "وسط البلد" حيث طاردت محال الأحذية ومطاعم الوجبات السريعة هذه المقاهى الثقافية والمكتبات على وجه الخصوص! واستسلم كثير منها وأغلق أبوابه وسلم المفاتيح للسادة الجدد لعصر الانفتاح وزمن العولمة. الصامد الأكبر هو "مقهى ريش" .. وهذا ليس مجرد مقهى. والدليل باختصار شديد تحمله "الفلاشات" السريعة التالية : 1- من حيث النشأة .. هو عريق بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. فقد أقيم عام 1908 على أرض قصر الأمير محمد على توفيق قبل أن ينتقل إلى قصره الجديد الموجود حاليا فى المنيل. 2- من حيث الدور .. – وفى مجال السياسة"- كان مكاناً سرياً يجتمع فيه زعماء ثورة 1919 وهذا ما أكده المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعى شخصياً، كما توجد فى قبو المقهى حتى الآن ماكينة طبع منشورات الثورة ، كما كان المكان الذى قبع فيه عريان يوسف سعد فى 15 ديسمبر 1919 لمحاولة اغتيال رئيس وزراء مصر صاحب الدولة يوسف وهبة لتشكيله حكومة موالية للاحتلال البريطانى . 3- من حيث الدور أيضاً – وفى مجال الفن – كان المكان الذى جاءه صالح عبد الحى وزكى مراد والشيخ أبو العلا محمد ثم جاءت أم كلثوم بشحمها ولحمها لتغنى فى بداية مشوارها الفنى المجيد بعد حضورها من المنصورة إلى القاهرة . وعندما تتصفح عدد 30 مايو 1923 من جريدة المقطم ستجد الاعلان التالى: "تياترو كافيه ريش – تطرب الجمهور يوم الخميس مساء 31 مايو بلبلة مصر صاحبة الصوت الرخيم الآنسة أم كلثوم .. هلموا واحجزوا محلاتكم من الآن – كرسى مخصوص 15 قرشاً ودخول عمومى 10قروش". 4- من حيث الدور كذلك – وفى مجال الأدب – ارتبطت "ريش" باسم الأديب الكبير نجيب محفوظ سنوات متصلة . ولذلك حكاية طريفة بدايتها أن نجيب محفوظ كان من رواد مقهى الأوبرا المنتظمين . وفى أحد أيام 1961 – والعهدة على الأديب جمال الغيطانى – كان الرئيس جمال عبد الناصر ذاهباً لصلاة الجمعة فى الأزهر وكان موكبه يأتى من شارع الجمهورية ويتجه إلى ميدان الأوبرا ثم إلى ميدان العتبة فشارع الأزهر. وضمن جزء من تأمين الموكب كان هناك بعض ضباط الحراسة فى الشارع . وقد لاحظوا اناساً بالنظارات يدخلون مقهى الأوبرا. وكان المقهى يقع فى شارع جانبى صغير ويتكون من ثلاثة طوابق وفيه سلم حلزونى ، ولاحظوا ان مرتدى النظارات يدخلون هذا المكان واحدا وراء الآخر. فشكوا فى الأمر ، فصعد ضابط إلى المقهى ووجد الأدباء مجتمعين حول الأستاذ نجيب فتقدم ناحيته وسأله : أنت مين ؟ فقال له نجيب محفوظ : نحن أدباء ونقعد هنا منذ عام 1943. فطلب منه بطاقة تحقيق الشخصية .. فأعطاها له محفوظ بأدب شديد . وفى الاسبوع الثانى حضر ندوة الأديب الكبير ضابط أمن وجلس خلف الأدباء وبعد أن انتهت الندوة ذهب إلى نجيب محفوظ وقال له : انتوا بتتكلموا كلام غريب وترددون أسماء أغرب مثل تولستوى . فاذا سمحت انا عاوز تلخص لى المناقشات التى بتقولوها علشان ناخذ فكرة. فى الأسبوع التالى اتخذ محفوظ قراره بانهاء ندوة مقهى الأوبرا . ويقول جمال الغيطانى : بدأ الاستاذ نجيب محفوظ يتردد على المقاهى مرة أخرى وذهب إلى مقهى سفنكس أمام سينما راديو الذى تحول الآن إلى محل أحذية ولم يستمر . وبعد ذلك انتقلنا إلى مقهى ريش . وهذا المقهى لابد أن تكتب عنه كتب خلال حقبة نجيب محفوظ . فهذا المقهى انسانى جداً فالذى لا يملك حق المشروبات لا يدفع ، وكانت فيه مشاجرات بين الأدباء ، والأجمل من ذلك كله ان المثقفين والنقاد الأجانب كانوا يرسلون الخطابات إلى نجيب محفوظ على مقهى ريش وليس عن طريق عنوان بيته . وكانت تصل له بالفعل. هذا الكلام – الذى نقله مصطفى عمارة عن الأديب جمال الغيطانى فى مقاله الجميل "تسعينية نجيب محفوظ فى حكايات مقهى ريش" .. هو مجرد بداية خيط للدور المهم الذى لعبه هذا المقهى فى التاريخ الحديث للثقافة المصرية فلم يكن نجيب محفوظ هو النجم الوحيد المتألق فى هذا المكان البديع ، بل كان معه أهم الأسماء التى أثرت حياتنا الثقافية والفكرية والتى أغنت وجداننا بابداعات رائعة. وعندما هبت على مصر موجة ظلامية عاتية حاولت ان تضع على أفواه المثقفين المصريين أقفالاً من حديد ، وان تضع حجاباً على عقل الأمة بأسرها، لم يرضخ مجدى عبد الملاك وشقيقه ميشيل .. الملاك الحاليين لمقهى ريش ، ولم يسل لعابهما أمام بريق الأموال الطائلة التى تم عرضها عليهما كى يتنازلا عن هذه المنارة الثقافية ويقبلا بتحويلها إلى محل أحذية أو أحد مطاعم الوجبات السريعة أو توكيل لشركة أجنبية ، وظلا محافظان على هوية هذا المكان حتى عندما كان القابض على مبدئه كالقابض على الجمر. وهو ما جعل الكاتب والأديب الأردنى خيرى منصور يقول عن "ريش" أنه "مقهى يدافع عن مدينة وعن زمن أخضر هبت عليه ومن نوافذه العواصف المغبرة الصفراء" وهو تعبير جميل فوق أنه حقيقى. هذا هو المقهى الذى يستنكف بعض المتحذلقين مجرد التفكير فى مشاركته فى المعرض الدولى للكتاب فى فرانكفورت علماً بأن هذه الفكرة ليست من بنات أفكار أصحاب "ريش" ، بل صاحبها محمد غنيم المدير التنفيذى للمشاركة العربية فى معرض فرانكفورت، وعندما طرح الفكرة لم يهرول مجدى عبد الملاك لقبولها دون تمحيص بل رد عليها كتابياً برسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، أعرب فيها عن شكره لوضع مقهى ريش ضمن البرنامج الثقافى للمعرض الدولى ، وأوضح أن "أهمية المقهى تكمن فى الأحداث والتفاصيل الدقيقة والكبيرة التى شهدها كمكان، كما تكمن فى تنوع رواده وفى مقدمتهم شيخ رواد ريش الحائز على جائزة نوبل الأديب الكبير نجيب محفوظ". وأضاف مجدى عبد الملاك أن "هذا الزخم يجب أن يتم تمثيله بصورة تحفظ للمكان شخصيته ولقلب القاهرة التاريخى بريقه الذى لم ولن ينطفئ". وأرفق بهذه الرسالة تصورا عاما تفصيليا لمشاركة ريش فى فرانكفورت يبدأ بتنظيم ندوة عن تاريخ المقهى واستعراض التاريخ المصرى والعربى على مدى قرن. وعرض صور قديمة وحديثة لريش وقلب القاهرة القديم والربط بينهما وما جرى من أحداث ، وندوات أخرى يقدمها رواد مقهى ريش المشاركين بالمعرض خاصة وأنهم رموز الثقافة والابداع المنتشرين فى سائر أنحاء العالم العربى. بالاضافة إلى أنشطة أخرى .. نعتقد أنها أكثر تأثيراً من "الفعاليات" البيروقراطية التى نتوقع أن تتفتق عنها قريحة صغار كبار الموظفين فى وزارات الثقافة العربية. وليس مقهى ريش هو الظاهرة الثقافية الوحيدة التى ندافع عن تواجدها فى فرانكفورت ، بل العديد أيضاً من الظواهر الثقافية "الأهلية" التى تعكس المبادرات الحرة والخلاقة للمثقفين والمبدعين العرب ، بعيداً عن سيف المعز وذهبه. فهذه المبادرات الأهلية الحرة هى التى انشأت أول وأهم جامعة مصرية وعربية ، وهى التى أقامت معظم الصروح الثقافية والفكرية التى أنارت عقل الأمة وأخرجتها من عصور الظلام والتخلف والخرافة ، وهى التى أفرزت أعظم الابداعات وألفت أعظم الكتب التى تتألق بها ثقافتنا قبل أن تنشأ معظم وزارات الثقافة وأجهزة الثقافة الحكومية التى تتحكم اليوم فى المبدعين وتقرر مكافأة "زيد" بوضعه فى قائمة المرضى منهم ومعاقبة "عبيد" بحرمانه من السفر إلى ألمانيا. فهذه المبادرات الأهلية الحرة ، والمستقلة، هى الأولى بالرعاية ، فضلا عن أنها هى الأكثر تعبيراً عن روح الثقافة العربية .. ضيف الشرف فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب.
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية 3-3
-
(دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (2-3
-
(دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (1-3
-
الفلوس والثقافة العربية
-
يوسف بطرس غالي.. وفتوي الفتنة
-
ما هى الجريمة الكبرى التى تستدعى إطفاء أنوار العراق؟
-
حزمة يوليو .. مجرد -خريطة طريق- لمنظمة التجارة العالمية
-
!بلد المليون شهيد .. ومعتقل
-
ثقافة البازار.. أقوي من مدافع آيات الله
-
مـجمــوعـة الـ 15 تستـعـد لإحيــاء روح بانــدونــج
-
النـكــوص الـديمقــراطي
-
مؤتمر طهران يفتح النار على منظمة التجارة العالمية
-
حكاية الصحفيين مع وزارة نظيف.. وكل حكومة
-
صـديـق إسـرائيـل يحـاكـم صـدام حســين
-
لماذا هذا التلذذ بحبس الصحفيين؟!
-
الـــوفــــد
-
الصحفيون ليسوا قضاة.. لكن الوزراء ليسوا آلهة
-
!استئصال الناصريين
-
العرب مذلون مهانون فى قمة الثمانية الكبار
-
مكسيم رودنسون .. مفكر وضع أصبعه فى عين - حكيم أوروبا -
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|