أهل السنة وأساطير الأولين

رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 17:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

إن دين الله لا يحتاج من يدافع عنه ولكن المسلم هو من يحتاج إلي دين الله ويؤمن به دون أن يجادل في ذلك الدين المنزل من عند الله ويوجد عند المسلمين خلط في هذا الموضع علي سبيل المثال نحن لم نرى البخاري ولم نرى السلف والتلف ولم نرى الرسول علية الصلاة والسلام وأن أتباع البخاري والذين يؤمنون بالبخاري وغيره هم أيضا لم يرون هؤلاء ولكن هناك فرق بين من يؤمن بدين الله الذي يتجلى في القران المنزل علي الرسول الكريم وبين من يؤمن بسراب ويدعي أن ذلك الكذب من الدين وأن الكذب هو من يحتاج من يدافع عنه وأن الحق لا يحتاج من يدافع عنه لانه حق يزهق الباطل يقول تعالي {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 يقول الله ذلك عن القران والذي يجسد لنا الدين المنزل من عنده جلا وعلا وأتباع البخاري يقولون علي شاشات التلفزيون أمام ملايين المسلمين يشاهدون كلام هؤلاء المرتزقة وما يدريك أن ذلك كلام الله وما يدريك أن ذلك القران كلام الله كل هذا من أجل الدفاع عن الكذب المسمي البخاري وغير البخاري فيقول الله عن هؤلاء يقول تعالي {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }الحجر3 أي يشككون في كلام الله حتى ترضي عنهم الناس ويرضي عنهم ألههم الأكبر البخاري وما يذكره علماء المسلمين والمسلمين أتباع هذا السراب لدرجه أنهم يقولون أشهد أن البخاري وحده لا شريك له

أي بدون البخاري لا أسلام عند هؤلاء وأن القران المنزل من عند الله نهي عن أتباع غير القران يقول تعالي {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153 إذا أي شيء غير القران بما يخص الدين لا يجب أتباعه أما عن الكذب والمروجين له يقول تعالي {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78 وهنا يتبين من أتباع البخاري ومن البخاري نفسه أنهم هم الذين يكذبون علي الله وعلي رسوله وعلي الناس ويريدون أقناع الناس جميعا أن كلام البخاري هو من عند الله وما هو من عند الله وأن كلام الله لا يحتاج أن تكذب من أجله وأن تبلغه إلي الناس لابد أن يكون دون أجر كما فعل الرسول من قبل لم يقبض الرسول أجر من أحد علي تبليغه القران للناس ولكن الكذب هو من يحتاج أجر كما يحدث الآن من عشرات القنوات الذين يقبضون الملايين من أجل الدفاع عن الصحيح والضعيف ووووو...الخ فهل هناك أفظع من أن يتجرأ شخص علي الخالق ويقول إلي الناس وما يدريك أن هذا القران هو من عند الله وما يدريك أن هذا القران هو الذي تعهد الله بحفظه كل ذلك من أجل البخاري الذي ومن وجهة نظري وما أعتقد به أنه سراب في سراب هذا هو منهج أهل السنة ولولا وجود أهل القران وهذا بفضل الله الذين لم يؤمنوا بغير القران لقاموا أهل السنة بحذف القران ورسول القران من أجل أساطير الأولين ثم ما هو الضرر الذي سوف يقع علي أتباع أهل السنة والبخاريين أن يكون من الناس من لا يؤمن إلا بالقران ما هو الضرر ياأهل السنة بل بالعكس ندعو لهم الله أن يظلوا علي ذلك حتى إذا كانوا علي حق أن يكونوا شهداء علينا يوم الدين وإذا كنا نحن أهل القران علي حق نكون عليهم شهداء وهذا سؤال لاهل السنة والبخاريين كيف كان المسلمون يعبدون الله قبل أن يأتي لهم البخاري ويشرح لهم ما قد شرحه في الدين وكيف كان يعبد البخاري الله وهو لم ينتهي بعد من تجميع كتاب الصحيح كما قال هذا اعتراف أهل السنة أنفسهم أن البخاري هو من علمهم وعلم المسلمين أمور دينهم وهل كان المسلمين قبل البخاري وقبل كتاب الصحيح في ضلال هذا ما نريد الإجابة علية

أن كانت الإجابة من أهل السنة نعم أن المسلمين كنوا قبل البخاري في ضلال

أقول لهم كيف جمع الصحيح من قلب الضلال

#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات