أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الغزو العربي لشمال إفريقيا( الغزوة الثالثة، 50 للهجرة )















المزيد.....

الغزو العربي لشمال إفريقيا( الغزوة الثالثة، 50 للهجرة )


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 17:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بانصراف الغزاة عن الديار الإفريقية بعزل معاوية بن حديج الأعور ، صدر أمر من الخليفة بتعيين عقبة بن نافع الفهري أميرا على غزو جديد ، وعُهد إليه مهمة السير غربا عل رأس جيش جديد قوامه عشرة آلاف تمرس على القتال والقتل منذ تواجده في برقة وطرابلس من صحراء ليبيا ، ولعل في الغزو المتجدد استراتيجية جديدة في قتال الكفار ، خاصة وأن الخليفة معاوية بن أبي سفيان نبه قادة جنده أن الخير ليس فيما تركوه وراءهم ، وإنما الخير كله فيما سيجدونه أمامهم من بسيط الأرض في بلاد الأمازيغ .
** من هو عقبة بن نافع :
تذكر المراجع أنه عقبة بن نافع الفهري(1ق.هج/63 هج) بن عبد القيس الفهري الأموي ، من قبيلة عنزة من بني ربيعة بن عدنان ، ولد قبل الهجرة ،وله قرابة مع عمرو بن العاص من جهة الأم ( ابن خالته ) ، وقد عرف في التاريخ الإسلامي بفاتح إفريقية ، وتولى أمر غزوها مرتين ، مرة أولى في عهد الخليفة معاوية بين 50و55 للهجرة ، وثانية في عهد يزيد بن معاوية بين سنتي 62 و 64 للهجرة ، وسنتناول في هذا المبحث إمارته الأولى التي دامت خمس سنوات .
**سوابق طافحة بالتعدي ... وباسم الإسلام ؟؟
ظهرت مواهب الرجل القتاليه في غزو النوبة ، التي رجع منها ميؤسا ، لشدة المقاومة لتي أبداها (رماة الحدق) الذين عوروا بنبالهم المُحكمة التسديد الكثير من الجند الغازي وأصابوهم بالعور ، ومنهم معاوية بن حديج ، ولاه ابن خالته عمرو بن العاص مهمة غزو بلاد أنطابلس ( برقة ) ثم طرابلس بغرض حماية الحدود الغربية للدولة الإسلامية ، وكان له فيها صولات وجولات أشار إليها ابن عبد الحكم في فتوحه :
*قدم ( عقبة بن نافع) ودان فافتتحها ، وأخذ ملكهم فجدع أذنه فقال : لماذا فعلت هذا بي ، وقد عاهدتني ؟ ،فقال عقبة : فعلت هذا بك أدبا لك ، فإذا مسست أذنك ذكرته ، فلم تحارب العرب . (هكذا) .
ومن ودان سار إلى (جرمة) وهي مدينة فزان العظمى ، فدعاهم إلى الإسلام فأجابوا ، .... وخرج ملكهم يريد عقبة ، وأرسل عقبة خيلا حالت بين ملكهم وبين موكبه ، فأمشوه راجلا حتى أتى عقبة وقد لغب ( التعب والإعياء) ، وكان ناعما ، فجعل يبصق الدم ، فقال له : لم فعلت هذا وقد أتيتك طائعا ؟ فقال عقبة : إذا ذكرته لم تحارب العرب .وفرض عليهم ثلاثمائة عبد وستين عبدا ، ووجه عقبة الرجل من يومه ذلك إلى الشرق .
..... فمضى عقبة فاتحا فوصل قصور ( كوار) فافتتحها حتى وصل أقصاها وفيه ملكُها ، فأخذه وقطع إصبَعه ، فقال لمَا فعلتَ هذا بي ، قال أدبا لك ، إذا أنت نظرت إلى إصبعك لم تحارب العرب . وفرض عليهم ثلاثمائة عبدا وستين عبدا .
ثم رجع إلى خاور( فشل في حصارها سابقا)، من غير طريقه التي كان أقبل منها، فلم يشعروا به حتى طرقهم ليلا ، فوجدهم مطمئنين قد تمهدوا في أسرابهم ، فاستباح ما في المدينة من ذرياتهم وأموالهم ، وقتل مقاتلهم.[1]
وبخضوع تلك الجهات بتقديمها فروض الولا ء للغزاة ، بعد مصالحتهم على جزية يؤدونها ( وهي دينار على كل حالم)[2] ، كانوا يؤدونها إذا جاء وقتها بانتظام دون الحاجة إلى جابي خراج[3] ،وإذا عجزوا عن دفعها فليبيعوا ما أحبوا من أبنائهم ونسائهم لتسديدها ، [4].
وما قيل على لسان هؤلاء المؤرخين يشير إلى نزوع عقبة بن نافع لأسلوب جهاد الطلب ، وهو ما ساهم في ترويضه على القتل ، وأكسبه مراسا في اخضاع الأمازيغ عن طريق الإكراه والترهيب .
*** عقبة يغزو إفريقية.... من جديد ؟ :
ساح عقبة بن نافع بجيشه المشكل من فرقته المرابطة ببرقة وسرت ، مضافا إليها المدد الذي أرسله معاوية إليه المقدر (بعشرة آلاف فارس) ، مع جماعة من أمازيغ قبيلة لواتة الذين حسن إسلامهم ، مرفوقا بأربعة من القادة المشهورين وهم بسر بن أبي أرطأة الفهري ، شريك بن سمي المرادي، عمر بن علي القرشي ، وزهير بن قيس البلوبي، فسار غربا .( وجانب الطريق الأعظم وأخذ إلى أرض مزانة ، فافتتح قصرا بها ،ثم مضى إلى ( صفر ) فافتتح قلاعها وقصورها ، ثم بَعث خيلا إلى غدامس ، فلما انصرفت إليه خيله سار إلى قفصة فافتتحها ، وافتتح قصطيلية [5]، ولم يكن أهل افريقية يتوقعون مجيء العرب إذ ذاك ، فلم يتخذوا الحذر ، ولم يلجأوا إلى حصونهم كما عهدناهم في الغزوات السابقة ، فدَهَمهُم عُقبة وأصاب منهم كثيرا ، فافتتحها ووضع السيف حتى أفنى بها من النصارى[6]وتلك إشارات كافية توضح أن التوسع سياسي أكثر منه ديني ، لأن الدين لا يُؤتى أكله بالسبل العنيفة الجارحة ، وإنما بأسلوب المسايسة والملاينة ، والقدوة والعدل والرحمة ، والمؤرخون لم يشيروا إلى مبلغ مجاهدة الكلمة والقدوة والمثل ، بقدر ما أشاروا إلى أساليب الترويع ، وقطع الرؤوس، وتمزيق الأسر وتفقيرها (ووضع فيهم السيف حتى أفنى الخلق ؟) ، فلا أثر للتمهيدات الطويلة التي ينغرس فيها الإسلام بين الأهالي عن طواعية وفهم وتبصر وبصيرة ، حتى أن الإختيارات الثلاث ( إسلام ، جزية ، حرب ) التي يشاع أنها عادلة ،يبدوا أنها مجحفة وبلا معنى ، في حق من لا يعرفون شيئا عن هذا الدين ، فكيف يقبلون بعقيدة يجهلونها ، والمثل يقول من جهل شيئا عاداه ، وحتى الجزية هي نوع من أنواع الإكراه والإذلال ، وكثيرا ما يتخلصُ منها الذمي بإشهاره الإسلام تقية ، تهربا من القتل والتصغير(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ ،وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ ،وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ، حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [7].
*** عقبة يؤسس القيروان .
كانت فكرة الإستقرار تراود الغزاة منذ غزوة معاوية بن حديح الذي اتخذ من موقع[القرن] مقرا له إلى حين ، وبتأليب من الخليفة نفسه الذي يرى المكان بمنظور سياسي نفعي أكثرمما هو ديني ، وقد أدرك عقبة بن نافع أن ثبات الإسلام في إفريقية يتطلب إنشاء قاعدة عربية إسلامية ( يكون بها عسكر المسلمين العرب، وأهلهم وأموالهم ، ليأمنوا من ثورة تكون من أهل البلاد [8]، ويُفهم من هذا رغبة ٌ في تحقيق نواة الإستيطان العربي بتبريرات إسلامية ، وهو ما يُظهر مدى التداخل بين نية العقيدة ، ونية السياسة ، فنية العقيدة هدفها زيادة عدد المسلمين ، ونية السياسة هي إبادة أمة أو الإستحواذ عليها وعلى مقدراتها بجعلها تابعة ، برسم سياسة نشر العربان أكثر مما هي نشر الإسلام ،ويُمكن أن نتوقع وجود تجمعات عربية قامت ببناء دورها ، تماما كما فعلوا سابقا في الفسطاط ، فاختطت كل عشيرة حيها الخاص حول الجامع ، واتخذت الكثير من الساحات والطرق أسماء هذه العشائر، مثل رحبة القرشيين ، ورحبة الأنصار ، ورحبة بني دراج ، ودرب الهذلي ، وحارة يحصب ، فقد سبق للفنيقيين تأسيس قرطاجة (تونس)وتنافحوا مع الأمازيغ وأنتجوا دولة قوية كانت مناوئة عتيدة لأقوى دولة في العصر القديم ، لكن بالسبل السلمية لا الدموية ، وقد برر عقبة بناءة لمدينة القيروان قائلا: ( إن إفريقية إذا دخلها [ إمام] أجابوه إلى الإسلام ، فإذا خرج منها رجع من كان أجاب منهم لدين الله إلى الكفر، فأرى لكم يا معشر المسلمين أن تتخذوا بها مدينة تكون عز الإسلام إلى آخر الدهر [9]وهذا اعتراف ضمني أن الإيمان الصحيح لن يتأتى بالسبل القسرية ، وإنما بجهاد آخر قد لا يكون للعرب فيه نفع مادي ، كالجهاد التعليمي والدعوي ، وإعطاء القدوة بالفعل والتطبيق وليس بالقول ، فإفريقية لم يدخلها [إمام] وإنما دخلها قادة جند قساة غلاظ شداد، لا يصلحون لنشر الإسلام بقدر ما يصلحون لتنفيذ أجندة سياسية متفق عليها في دمشق ، ( وكانت القيروان في بداية نشأتها قاعدة حربية ، ومركزا توجه منه الغزوات على جبال أوراس المواجهة) [10]، ويذكر ابن الأثير عرضا أن عقبة أثناء عمارته للمدينة ( يبعث السرايا فتغير وتنهب ، ودخل كثير من البربر في الإسلام ، واتسعت خطة المسلمين ، وقوي جنان من هناك من الجنود بمدينة القيروان ، وآمنوا واطمأنوا على المقام ، فثبت الإسلام فيها) ،(وزعموا أن القيروان رابعة الثلاثة ، مكة، والمدينة، وبيت المقدس)[11].

*** القيروان ... وما أحاط بها من أساطير .
المتتبع لرويات بناء القيروان يستشف منها البعد المخيالي ، ويكتشف فيه مدى المزج بين الحقيقة والخيال في بناء أسطورة سهلة التصديق من ذوي العقول الساذجة الذين تغذوا بالفكر الباطني والجبري ، ليسهل قيدههم وقيادتهم ، بالرغم من أن الإسلام محرض على إعمال العقل الذي ورد ذكره في القرآن في 49 آية باللفظ ،وما يقارب 300 آية مرادفة لمعناه ..
فمناداة عقبة للوحوش للرحيل وإخلاء المكان ، وما أحاط به من زيادة ونقصان بين الرواة، هو موضوع استهجان لدى الدارسين كحسين مؤنس [12] الذي وصف الخبر وأحاطه بنوع من الباطنية المتصوفة ، كما أن سعد زغلول يذكر (عندما تلتهم النيران بعض الغابات ، فتتفزع حيواناتها ، وقد يفر بعضها وهو مشتعل ، فيتسبب في زيادة الرقعة المنكوبة بالحريق ، وهذا ما نظنه تفسيرا مقبولا لأصل الأسطورة [13]. وكيف لعقبة الخوف من إحراق بهائم الغابة ، وسيفه البتار حصد الآلاف من بني البشر ، منذ أن وطأت قدماه بلاد الأمازيغ ، أم أن آية (... وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)[14] معطلة غير عاملة .
وباختلاف المسلمين على تحديد اتجاه قبلة جامع القيروان ، نزل وحي في منام عقبة مفاده أن يأخذ لواءً، يرشقهُ حيث ينتهي التكبير الذي لا يسمعه إلا هو ، وأحيطت الحادثة بقدسية تشبه كثيرا قصص الأساطير ، ناهيك عن انبجاس الماء تحت قدمي فرس عقبة ، وكثير من الكرامات ، التي لا شك أن محمد ابن تومرت قد قلد بعضها في رسم معالم غيبية لشخصيته المهدوية ، ويبدوا أن انشغال عقبة في بناء القيروان وتعميرها لمدة خمس سنوات أفرزا شُحا في الموارد والغنائم ، وهو ما تنبه إليه معاوية بتوجيه من مسلمة بن مخلد الأنصاري ،الذي كان يطمح ضم المغرب ومصر في ولا ية واحدة ، وقد يكون لإشاعة الخوف من استقلال عقبة بإفريقية دورٌ في عزله عام 55 للهجرة ، وإسناد شؤونها لوالى مصرمسلمة بن مخلد الأنصاري لحين من الدهر .
خلاصة :
إن غزوة عقبة بن نافع التي أداها باقتدار ، والتي خط من خلالها مستقبل المكان الإسلامي ببنائه القيروان ، القيروان الذي أصبح مركزا عسكريا في تحقيق التوسع وانجاز الغارات على الجوار ، قد يكون فيه معنيان ، معنى توسع اقليمي مغنمي دنيوي ، وآخر عقدي ظهر خافتا كامنا يحمله المؤمنون الصادقون ، الذين لا تهمهم بهارج الدنيا ، قدر اهتمامهم بإيصال الدين السمح بوجهه الطهور المليح ، وذاك ما نلمسه في شخصية أخرى قادمة إن شاء الله .
الهوامش*****************
[1]ابن عبد الحكم ، فتوح مصر والمغرب ، ص264.
[2].ابن عذارى المراكشي ، البيان المغرب ... ، ج1 ص 8.
[3]. أنظر ابن عبد الحكم ، فتوح افريقية والأندلس ، ص 34، . والبلاذري ، فتوح البلدان ، وابن الأثير في الكامل
[4] البلاذري. فتوح البلدان ، ص233 .(عليكم ان تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم من الجزية ).
[5] ابن عبد الحكم ، فتوح المغرب .ص 64.
[6] النويري ، نهاية الإرب ص 68.
[7] سورة التوبة ، الآية 29.
[8] ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج3 ص 231.
[9] ابن عذارى المراكشي ، البيان ... ج1 ، ص 19.
[10] حسين مؤنس ، فجر الأندلس ، ص 39.
[11] الدباغ ، معالم الإيمان ، ج1 ص 8.
[12] حسين مؤنس ، فتح العرب للمغرب ، ص 136.
[13] سعد زغلول عبد الحميد ، فتح العرب للمغرب بين الحقيقة التاريخية والأسطورة الشعبية ، ص20.
[14] آخر الآية 151 ، من سورة الأنعام .








#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الثانية ،45 للهجرة)
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الأولى ،27 للهجرة)
- آية السيف ، بين التفعيل و التعطيل .
- المنسي والمستور من جهاد طارق بن زياد .
- أي عروبة لابن باديس في الجزائر ؟؟؟
- حرملك الحاج أحمد باي بقسنطينة .
- و بنوأمية ..هم عرابوا الفكر الشعوبي .
- من الخصي البيولوجي ، إلى الخصي المعنوي .
- الأمازيغي آكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد وطن ؟ أم جهاد دين ؟ ( 2 ...
- الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ ( ...
- الأمة الأمازيغية ... بين الاستحواذ والإستقلال ؟!
- كلام .... في الوطن والوطنية ..؟؟!
- من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).
- الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .
- أحمد عصيد و العلوي ، أو صراع العقل والعاطفة
- فرنسا....و( الخارجون عن القانون )
- حول شعوبية الأمس واليوم .
- الآثار بين كارثتي النهب والإهمال .
- محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).
- هوية الأمازيغ بين الأصالة والإغتراب .


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الغزو العربي لشمال إفريقيا( الغزوة الثالثة، 50 للهجرة )