|
رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في القران
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3107 - 2010 / 8 / 27 - 22:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في القران
الجواب الشافي على هذا السؤال نجده في س. آل عمران {184} " فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ" هذا يعني ان الله يخاطب محمد بما معناه قائلا : من عادة الناس تكذيب رسلي، ولهذا فلا تكترث لهم يا محمد واصبر على أكاذيبهم كيف لا وهؤلاء الناس الضعفاء امام المرض والألم والجوع والعطش والحر والقر والبرق والرعد والعواصف والزوابع, والاعداء المتربصين بهم من كل الجوانب، ومصاعب الحياة وقسوة الطبيعة وجبروت الموت قد صنعوا لأنفسهم ومنذ فجر التاريخ آلهة واصناما يعبدونها، طلبا للرعاية والحماية والخلود بحياة أبدية ثانية تأتيهم من قوة الهية خارقة وجدوها في الشمس والنار والقمر والنجوم والأهم في السماء الواسعة الأرجاء فوق رؤوسهم
خلاصة مقصد الكاتب في هذا المقطع .. يقول.. كيف نطلق الكذب أو نصف المعارضين للإسلام أو المشركين.. بالكذابين وهم أناس أصحاب حضارة ولهم الإله وأصنام بنيت عليها دولتهم وأناس لهم تقاليدهم وعاداتهم ومعتقداتهم ومعاناتهم ... عندما يكون حجم الذاكرة ربع جيجه بايت غير قادرة إلى استيعاب ملفات كبيرة الحجم إما ان نقوم باستبدالها لأنها لا تسع كثيرا أو نطورها ليكون مجال الاستيعاب اكبر... حصر الكاتب فكره بهذه الآية ولم يستطع عقله إن يستوعب ملفات آيات أخرى يمكن إن يستدل بها على أفكار أخرى وجديدة يمكن إن تخلصه من محنته مع القران... سنقوم بدراسة بعض الآيات لكي نتأكد من الذي افترى الكذب على الله وعلى رسوله ... من المعروف إن الأصنام عند الفكر الوثني لأهل مكة هي أسماء ملائكة وادعوا إنهن بنات الله .. هذا يعني إن المشركين هم الذين كذبوا ونسبوا إلى الله ما ليس لهم به علم .. مثل ما فعلت المسيحية عندما قالت عيسى ابن الله {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلآئِكَةِ إِنَاثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً }الإسراء40 {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19 {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ }الصافات150 {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً }النساء117 هذا يعني إن الله بعث الأنبياء ليبطل ما نسب إليه ظلما وزورا .. إذن من هو الذي افترى على الله الكذب *********************************************
{16} " أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ" هذه الآية تظهر تفكير التاجر وكأننا في سوبر ماركت الإسلام ومحمد يعرض للبيع في لغة شعرية سجعية غنائية ساحرة بضاعة الإيمان والهداية والصلاة والصوم والعبادات والثمن الذي سيقبضونه هو الجنة والحوريات وانهار النبيذ والعسل واللبن، والناس ترفض العرض مكذبة وتشتري بدلا منها بضاعة الضلالة الخاسرة حسب ما جاءت به الآية. حتى ان موضوع فرض الصلاة من خمسين في اليوم الى خمس بعد مساومات مضنية مع الله تظهر بوضوح طبيعة تفكير التاجر العربي الذي يساوم في سوق عكاظ الشهير بشطارة ودهاء وخبث. وكأن محمدا هنا يمنن الناس على ما حققه لهم من انجاز! وماذا يبقى للانسان من يومه اذا اقام خمسين صلاة في اليوم ؟
خرج رجل من قريته قاصدا قرية أخرى ليتعلم ويدرس فيها علم هو اختاره فاخذ يبحث في دراسته عن الحيوانات اللبونة والحيوانات الداجنة .. فستمر في بحثه لسنوات طويلة .. فألف الكتب حول هذا العلم .. وعند الإنهاء من تلك الدراسة حمل كتبه وأمتعته لكي يعود إلى قريتيه ... ففي الطريق صادف راعي غنم فاسأله أين كنت.. قال العالم في القرية الفولانية وماذا تقصد هناك قال اطلب العلم وقال الراعي.. أي علم تعلمه هناك.. قال الفرق بين الحيوانات اللبونة والحيوانات الداجنة .. قال الراعي .. وهل هذا يحتاج إلى علم ..قال العالم ..كيف ..قال الراعي الأمر سهل الحيوانات التي تكون إذنها خارجية هي حيوانات لبونه .. والحيوانات التي تكون إذنها داخليه هي حيوانات داجنه ((إن الذي ذكرنا في هذه الرواية هي الكتب التي في خلف صورة الكاتب ))... يقول الكاتب إن محمد عنده تجاره يريد إن يصرفها على أهل مكة .. نقول للكتاب (خلي) محمد وإتباعه يسلمون على أموالهم وبيوتهم من سطو قريش بعد إن طردهم المشركون من ديارهم وسلبوا أموالهم... هذه لأية نزلت في المدينة بعد الهجرة ولا علاقة لها بأهل مكة... وتكشف ازدواجية المنافقين وتعاملهم مع الدعوة بين الإيمان والكفر حسب ما تقتضيه مصلحتهم قال الله يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14} اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16}
**********************************************
{37} فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ " وهكذا ينعت القرآن في س. النحل الذين لا يؤمنون بآياته بالكاذبين؟ {105} "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ" ومن هم الذين يكذبون ولا يؤمنون بآيات الله؟ يجيبنا القرآن على هذا السؤال في س. الانشقاق 22، بالتالي" الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُون" اي ان الكفار هم اناس كاذبون لم يصدقوا بنزول القرآن وادعاء النبوة ويوم الدين وكل ما جاء به محمد. وما هو مصير هؤلاء المكذبين؟ مصيرهم نجده في س. الأعراف {36} "وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" ما هذا الحكم الظالم؟ فالله هنا يريد حرق اناس ابرياء لم يرتكبوا ذنبا بحق احد: فلم يقتلوا، ولم يسرقوا، ولم يعتدوا، ولم يغزوا، ولم يسبوا وكل ذنبهم الذي سيخلدهم في النار هو انهم لم يؤمنوا ولم يصدقوا وبالتالي كذبوا برسالة محمد. ولكن اليست كلمة يكذبون كلمة تضليلية؟ لتوضيح هذه النقطة الجوهرية لا بد من تعريف كلمة كذب ومن هو الكذاب
مختصر ما تطرق إليه الكاتب هو إن محمد عنده تجاره سياسيه في مكة يريد إن يفرضها عليهم يلغى عاداتهم ومعتقداتهم وأصنامهم ظلما .. وفرض السيطرة الدينية عليهم فكذب معتقداتهم .. والله يقول لمحمد لا تحزن لابد من إن يكون هناك تكذيب .. ولكن يجب علينا تكذيبهم أيضا.. ولا نكتفي بهذا بل نهددهم بالعذاب إذا استمروا في تكذيبنا ... الكتاب يقول لماذا الله يحرقهم ولم يسرقوا ويقتلوا ... ما هو ذنبهم إن يدخلهم الله النار... جميع التهديدات في القران والعذاب هو يكون يوم القيامة...من المعروف إن يوم القيامة يوم الله يوم الحساب... سبب حرقهم في نار جهنم لأنهم يفترون على الله الكذب.. كما وضحنا أعلاه.. بما إن المشركين ينكرون يوم القيامة ولم يعملوا لذلك اليوم واتبعوا أهوائهم ومارسوا جميع معتقداتهم ... إذن النار على من كذب بلقاء الله عندما يتحقق وقوعه وعلى من أنكر يوم البعث والحساب.. {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }الأنعام31
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ }الأنعام150
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }يونس45 {ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ }يونس74 {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ }الزمر60
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
-
ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود
...
-
عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه
-
سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على تخاريف كامل النجار وتخاريف الأزهر (الأخيرة )
-
إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في ...تخاريف رجال الأزهر 3
-
رد على مقالة كامل النجار في... تخريف رجال الازهر2
-
رد على مقالة عهد صوفا في.. لماذا نجح اليهود وتخلف المسلمون
-
رد على مقالة كامل النجار في تخاريف رجال الأزهر
-
رد على مقالة طريف سردست.. في ..هل شهادة لا اله الا الله ؟ شه
...
-
العاديات ضبحا ...بين العلمانية وبول البعير
-
رؤيا إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة ادم عربي في ..هل المرأة ناقصة عقل ودين
-
رد على مقالة إبراهيم خليل في... التأويل والتأويل المضاد
-
الارتداد عن الإسلام
-
سبي بابل.ولوط وإبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|