أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل سليم - مهلة السنتين لحل القضية الفلسطينية تتجدد منذ عشرين سنة














المزيد.....


مهلة السنتين لحل القضية الفلسطينية تتجدد منذ عشرين سنة


خليل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3107 - 2010 / 8 / 27 - 09:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا شك ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعود على سماع مهلة السنتين لحل مسالة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والبت بالحل النهائي لموضوع الصراع وقيام الدولة الفلسطينية فقد جاء في اتفاقية اوسلو وهو مهندسه وعرابه بان يجري بعد سنتين من التوقيع على الاتفاق البدء بمحادثات حول الوضع النهائي ومن ثم تكررت الوعود من قبل كلنتون ومن جورج بوش الاب ومن ثم الابن وعلى امتداد عهدين ولم يتحقق ذلك بل على العكس تماما ففي كل مرحلة من وعد السنتين كانت اسرائيل تزيد من نشاطها الاستيطاني بدأت ببناءالمستوطنات وخاصة الكبرى منها في الضفة الغربية وصادرت المزيد من الاراضي وصولا الى البدء في عملية واسعة لتهويد القدس وطرد الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم واحتلالها من قبل جحافل المستوطنيين اليهود وهكذا استمرت في لعبة المفاوضات التي جرت اليها النظام العربي الرسمي ورئيس السلطة الفلسطينية مترافقة مع وعود كاذبة من الادارة الاميركية لمحمود عباس حتى اصبح الاخير اسيرالمفاوضات والوعود بعد ان تحرر ونبذ كل الوسائل غير التفاوض ومنها المقاومة المشروعة من اجل التحرير ودحر الاحتلال تحولت على اثرها منظمة التحرير الفلسطينية الى منظمة التفاوض الفلسطينية.ويبدو ان اسرائيل ستتابع هذا النهج الذي حقق لها المكاسب الكبرى التي اضحت واقعا وتقلصت فيه الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية الى ما يقارب النصف ناهيك عما يحدث في القدس الشرقية من انهاء معالمها الفلسطينية وحتى جرف قبور الاباء والاجداد الموجودة منذ الاف السنين وطرد الاحياء من بيوتهم وبلداتهم واحيائهم. اليوم اسرائيل تدعو وتلح على مفاوضات مباشرة للتغطية لان في اجندتها الكثيرمما لم تحققه بعد لاكمال خطتها في تهويد القدس خاصة ان عجلة الاستيطان ستنطلق في تشرين الاول في كافة المناطق الفلسطينية التي جمدتها مؤقتا بحجة المفاوضات غير المباشرة ولكنها في الواقع كانت تستكمل في ظلها عملية المصادرة للبيوت والاراضي في القدس والان وتحت ستار المفاوضات المباشرة المقبلة والوعد القديم الجديد "بمهلة السنتين" ستتابع نشاطها الاستيطاني هازئة من العقل العربي التفاوضي البليد.بل يذهب اليمين المتطرف الذي يعبر عنه وزير خارجية العدو الاسرائيلي ليبرمان الى الدعوة من اجل الاستعداد الى مرحلة الترانسفير اي لطرد عرب48 .اما اليمين المعتدل الاسرائيلي فيطرح رؤيته القديمة بضم قطاع غزة الى مصروما تبقى من الضفة الغربية الى الاردن. وكما نرى ليس عند اي طرف اسرائيلي بمن فيهم حزب كاديما والعمل اطروحات جدية حول قيام دولة فلسطينية.كشفت الصحف الاسرائيلية نقلا عن مراكز للدراسات الاستراتيجية الاسرائيلية عن مخطط مرسوم وا ضعين السيناريوهات الثلاث: 1- ان يكون الوضع النهائي للفلسطينيين عبرالصيغة القديمة اي كما اسلفنا بضم ما تبقى من الضفة الغربية للاردن وقطاع غزة الى مصر ووضعت اليات لتحقيق ذلك لادارة هذين القطاعيين في اطار حكم ذاتي محلي خاضع للمركز في عمان والقاهرةوفرض ذلك اذا تم الاعتراض عليه من اي طرف عبر اشغال العرب في حروب ومعارك في امكنة اخرى بشن حرب تدميرية خاطفة على لبنان ومقاومته او بحرب بديلة اشعال فتنة في لبنان واستتباعه بحرب تنحاز فيه الى فريق كما فعلت عام 1982 والتعهد لمصر بتطهير غزة وتسليمها نظيفةكما يقولون اي من اية مقاومة ليسهل اخضاعها وحكمها 2-

ما طرحته بعض النخب الفلسطينية- الاسرائيلية حول عرض الدولة الواحدة وهي دولة اسرائيل على ان تتمتع المناطق الفلسطينية وخاصة القطاعان رام الله وغزة ببعض اللامركزية الادارية على ان تبدأ في رام الله كنموذج وبعدها في غزة بعد ازالة المعوقات؟! 3-الانتهاء من المرحلة العباسية بعد اشغاله بالمفاوضات القادمة وانهائه سياسيا بعد ان تأمن البديل وهورئيس الحكومة المعينة في رام الله سلام فياض لادارة الملف الفلسطيني في المرحلة القادمة والتي لن تكون بالنسبة لاسرائيل مختلفة عن سابقتها لا بل حتى ما شهدناه في المرحلة العرفاتية حتى "يقتنع الفلسطينيون بما نعرضه عليهم" كما قال نتنياهو؟! ان المرحلة القادمة من المفاوضات التي كانت مباشرة اصلا منذ عشرين سنة ولم تتوقف عن كونها كذلك فكفى تعمية وتسميات سمجة،لم تؤدي الى شيءوبراينا لن تؤدي الى شيء لان اسرائيل بالوظيفة المناطة بها وطبيعة وجودهابحاجة الى عدو دائم يشد من عصبيتها وعنصريتها نتيجة تركيبتها الهجينة حتى يتامن لها الهيمنة والسيطرة والريادة في المنطقة وهي لم ولن تخضع بالمفاوضات او تقدم شيئا بالمجان والفلسطينيون لن يحقق الفلسطينيون شيئا من المفاوضات الا اذا حسنوا من شروطهم عبرتوحدهم حول مشروع موحد مقاوم عنوانه الاساس اعلان قيام الدولة الفلسطينية واعادةبناء مؤسساتهم من جديد وتحديد ادوات النضال الوطني الفلسطيني والا فالمفاوضات ستقود الى تنازلات ومهل تعطى تصل الى تصفية القضية الفلسطينية برمتها.



#خليل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسبار -فايرفلاي إيروسبيس- في طريقه إلى القمر.. شاهد لحظة إطل ...
- محمد هنيدي يواجه أزمة بسبب انسحاب مخرج مسلسله الرمضاني
- مباشر: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس ...
- مصدر مصري مطلع يعلن اتمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين ...
- أردوغان خلال لقائه الشيباني: لا مكان للمنظمات الإرهابية في م ...
- كيف صمد منزل وسط جحيم لوس أنجلوس؟
- التحدي والتصوير يتسببان في غرق طالب تونسي بالبحر
- سوريا تقبض على متشدد مصري ظهر في فيديوهات يهدد السيسي بمصير ...
- حادث سير مروع في القاهرة
- جنوب إفريقيا.. انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل سليم - مهلة السنتين لحل القضية الفلسطينية تتجدد منذ عشرين سنة