|
كتاب - همس - الجثة لاتسبح ضد التيار
يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 22:25
المحور:
الادب والفن
إذا لم يكن لديك وقت، ولم تكن مسترخياً، أترك هذه الكلمات. فلديها ما يكفي من الاصطبار كي تتحاور معك في وقت آخر.
عن الحقيقة
* كذاب بدون مخيلة، يحسن به أن يقول الحقيقة. * في الأنظمةِ الكليانية تكون الحقيقة العارية، خلاعة مُحّرمة. * الحقيقة فضيلة، لكن ثمنها باهظ. * حقيقة ناقصة تؤدي إلى أن تفقد الحقيقة معناها. * كلما اقتربنا من الحقيقة، ابتعدنا عن الواقع. * سيئ أن تتكلم الحقائق لغاتٍ أجنبية. * جاهَدَ في الوصول إلى الحقيقة، عندما وصلها، لم تكن هناك! * الكذب فن أليف، يفسح المجال حتى للهواة! * الحقائق تنطق دون مراعاة لأسرار الدولة. * النقاش غربال الحقيقة. * لا أستطيع رؤية »الحقائق الكبرى«، لأنها ملطّخةً بالدم! * »ما هي الحقيقة؟« - هي الواقع، الذي هو أسوأ ما يمكن قوله عن الحقيقية! * الحقائق الكبرى التي تظل معلقة في الهواء دوماً، لابد أن تكون خفيفة الوزن! * تحتاج الحقائق الأبدية إلى عمليات ِ تجميل بين آونة وأخرى. * »الحقيقة في الخمرة« قال الأول - »لكنها في قعر الكأس للأسف«! أجاب الثاني * »في النهاية تنتصر الحقيقة« قال الأول - »للأسف ما نزال في البداية«! ردّ الثاني. * الحقيقة لا تحترق في النار، ولا تغرق في الماء. * الحقيقة هدف لذاته. من يبحث عنها لأهداف أخرى يحوّلها إلى كذبة. * لاكتشاف الحقيقة يلزم شخصان، واحد يقولها، وآخر يستوعبها. * الحقيقة تنمو معك، بقدر نمو شجاعتك في أن تُحدِّقَ بوجهها. * مَنْ يُنصِتُ للحقيقة، ليس أَقلّ ممن يُصِّرح بها. * الحقيقة لا تخاف القضاء. * الحقيقة أميرة نائمة يحرسها غول، يفترس كل من يقترب منها! * يوماً ما ستطفو الحقيقة على السطح، مثل جثة غريق! * الكذب المستديم لا يعني وجود حقائق أبدية. * الكذبة تطفو على السطح مثل الزيت في الماء، أما الحقيقة فتغوص لأنها ثقيلة وصعبة.
عن العدالة
* »يولد الجميع سواسية؟« - لكن ثمةَ من هو أكثر سواسية من الآخرين! * ضرب من الصلافة أن يكون المرء محقاً على الدوام. * »يد العدالة تطال الجميع:، تبجّحَ القاضي، - »أعتقد أن يدها صناعية ومعمولة بشكل رديء«! ردّ أحدهم. * الحق ليس عتبة العدالة، إنه يلويها! * طالما أن الحق لا ينبع من العدالة، فليست هناك عدالة نابعة عن الحق! * من السهل أن تحكم على مذنب. القضاة البارعون وحدهم، يمكنهم الحكم على بريء! * أصدر القضاء اليوم أن قابيل قتل هابيل دفاعاً عن النفس!
عن الحب
* »تريدُ معرفة رأيي بالحب؟!« - سأخبرك به عندما أرجع شاباً! * »سمعتُ أن خطيبتك تزوجت شخصاً آخر؟« سأل الأول - »حمداً لله خسِرتُ في الدور شبه النهائي« أجاب النهائي * كل ليلة يحلم أن يكون في أحلامها. * القلب الجريح ينزف دمعاً. * مطلوب حبٌ مقاوِم للصدأ. * هي: »لا أنام مع رجل متزوج« - هو: »ولكني زوجك!« هي: »وهذا ما يكفي سبباً«! * بعد القبلة تحوّل الأمير إلى ضفدع جميل(1). * عيناها جميلتان لاسيما اليسرى!! * غالباً تكون الزوجة أذكى من زوجها، وأغبى من عشيقها. * الحب ليس موقد نار، ولكنه إذا اشتعل لا ينطفىء. * العذارى كالزهور. الزهرة تحتاج إلى تلقيح. * تَلبسُ المألوفَ، وتتعّرى على آخر موضة! * »وراء كل عظيم إمرأة«، منكودة! * الحب لا يُعمي، غالباً ما يجعلك ترى ما هو غير موجود أصلاً! * الجنس، مواصلة للحب بأدوات أخرى! * كل عاشق لديه شيء من مُبصرٍ أعمى. * الرقة والنعومة، أحلام البشرة. * أجمل ما في الحب أن تُسْكِتَ غول الجوع إليه، دون أن تفقد الشهّية. * الحب فن اللمس! كثيراً ما يعرف جلدك أكثر مما يعرف دماغك. * تشير الإحصائيات إلى أن هناك امرأتين مقابل كل رجل: »رجاءً، قولوا لي من هي الثانية!!« * سؤال لملكة جمال في العشرين من العمر: - أين كنتِ قبل ثلاثين عاماً؟! * العقم أفضل وسيلة لتحديد النسل! * خاتم الزواج أول حلقة في السلسلة. * الزوجة: هل تحبني؟ - الزوج: لا أُجيبُ على مثل هذه الأسئلة الاستفزازية! * حب من أول نظرة: بعد الزواج تبيّن أن كليهما مريض العينين، فهو يعاني من قصر النظر، أما هي فمن بُعدِه! * فستان السهرة: كلما قلَّ قماشه ارتفعت قيمته! * يمكن للمرأة أن تكون حلماً أو كابوساً. * يتعلم المرء دوماً، طالما كانت معلمته شابة يافعة! * أين ذهبتِ عندما قلتُ لكِ لن أعود؟! * أبحثُ عن حواء وفردوس، أما الأفعى فسأجلبها معي. * عندما تنام مع امرأة، عليك أن تظل صاحياً. * عالم مقلوب: المعشوقة تسعى أن تكون زوجة، والزوجة معشوقة! * المرأة، حصن يسهل الاستيلاء عليه من الداخل! * في الزواج يحب المرء بعيون مغلقة، كي لا يخرّب مخيلته! * في الحب، كما في الحفلات الموسيقية، يحتاج المرء إلى فترات استراحة. * يزعجه أن امرأته تخونه مع زوج معشوقته! * لا يزال يحلم بعذراء، لديها خبرة! * المرأة تصرع الرجل عندما تستسلم. * نَقَرَ عل باب قلبها، فجاءه صوت رجالي خشن من الداخل »أدخُلْ«. * النساء الفمنستيات لا يعرفن عن سقراط سوى أنه زوج زِنتيبِ! * حتى الحرية قد يشبع المرء منها، ويرغب بـ »قفص« ذي عدة غرف ومسبح وكراج! * الطريق إلى قلب المرأة، لا رجعة فيه! * امرأة ذكية لا تبيع قلبها، تؤجره! * في الحب تحتاج الخيالَ أكثر من العقل، وشعوراً بالكل أكبر من التفصيلات، وكلها جميعاً! * مَعْشُوقَانْ، أكثر من اثنين عادةً! * تتعرف على زوجتك حقاً، بعد الطلاق فقط! * الحب أن تفكر بشخص دون أن تتأمله. * عاشا سوية ولم يقتربا من بعض قليلاً! * غالباً ما يموت الحب ببطء شديد، لا ترى فيه حتى متى يُغمضُ عينيه! * الغيرة أرض خصبُة للأشباح. * ما سبب خراب الزيجات؟ قول الحقيقة أو الكذب دوماً؟! * غالباً ما يبرهن الزواج الثاني على أن المرء لم يتّعِظْ من زيجته الأولى. * هذه حبيبة تُخلص بسهولة، لأنها تتقلبُ كل لحظة! * يمكن للمرأة أن تُسدِلَ خماراً على وجهها إذا ابتسمت بطريقة معينة! * »يا بروليتاريي العالم اتحدوا«، مع بروليتارياته! * المرأة شهد في حياة الرجل المرّة. * جسد القبيحة، ملْكٌ لها، أما الحسناء، فَملْكٌ مشاع للرغبة. * الحب فن رفيع، أَنْ تتعلمه، يتطلب منك أكثر مما يُمكنكَ أن تُعطي. * لا أسعد مِمن لا يحتاج إلى حظّ كي يكون سعيداً. * كلما علا جذع الشجرة، ازداد طراوةً. كذلك القلب بمزيد من الحب يزداد يَفَاعَةً. * في الزواج تكون آخر كلمة للرجل: »نعم، يا ملاكي، أنَتِ على حق!« * لا يغيظه أن تكون بعيدة عنه، بل قريبة من أحد آخر. * قمة النذالة أن تصرف وقتاً كثيراً كي تستدرجها إلى الفراش، ثم تتركها تنام!! * سدَّ أفواه النساء بالقبلات.
عن الفكر والأدب والفن
* عندما خانته الكلمات، راح يُجادِلْ. * في مدح ناقد: »إنه دؤوب دأب النحل، يمكنه أن يلدغ كل فرد«. * سهل عليه أن يكون مايسترو إذا كان الجميع ينفخون في بوق واحد! * »لماذا تكتب« سأل الأول. »كي أبقى يقظاً، فلا أموت« أجاب الثاني. * رسّام تجاري، يرسم ما يسمع. * سأسحب كل ما كتبته بين السطور. * إختصر فالعالم مليء بالكلمات. كلمة تكفي والباقي هراء. * كن قارئاً ممتازاً و عبقرياً محط احترام و اعتزاز مثل شاعر جيد. * عن كتب لم يقرأها راح يؤلف كتباً لا يقرأها أحد. * يفترض بمؤسسات التلفزيون الحالية أن تدفع تعويضات للمشاهدين، لا أن تتقاضى أجوراً منهم! * مهمة الشاعر ليس التطبيق بل الحلم. * من خصائص الناقد المحزنة أنه يفهم الناس التي لا تفهمه. * الشاعر يكتب فاتورة، ويترك للقارئ مهمة دفع الحساب النهائي. * الموسيقى خالدة، لكن أعمالاً موسيقية كثيرة زائلة. * ربما تكون الآلهـة قد انتظرت من كاتب ساخر نصاً آخر للصلاة. * الثقافة و الشك توأمان. * غالباً ما يضع المرء الحياة مقابل الأدب، كما لو كانت هناك مفردة أكثر أدبية من الحياة. * ريلكة شاعر خلق الآلهة. * الأقدمون كانوا أسعد منا. إذ سُمِح لهم أن يكتبوا تراجيدياتهم. * السمفونية الناقصة أكمل عمل لشوبرت. * الكذب في السياسة غاية، في الفن وسيلة في أفضل الأحوال. * سهل أن تكتب بين سطور غيرك. * الفن، هو الذي لا يشيخ. * الرقيب يتشبث بقاعدة: شطبُ عشرِ كلمات بريئة، خير من إِغفال واحدة خطيرة! * الكاتب الجيد يلتقط الفكرة سريعاً، ويكتب ببطء. * العقل محدود، الغباء بلا حدود. * الممثل الممل، لا يسمعه حتى جمهور الصف الأول. * المصحح غير مسؤول عن الأخطاء التي تقع بين السطور. * ثمة كتب تشيخ قبل كُتّابها. * معضلة الكاتب أن يختار بين الكتابة لجيل الغد، أو لمحرر اليوم. * في الصراع بين السياسة و الشعر، غالباً ما ينتصر النثر. * الكلاسيكي فقط، يمكنه أن يكتب عملاً مملاً. * محزن ما فيه الكفاية أن يناضل الأميون فقط، من أجل حرية الصحافة! * شاعر لا يعشق، شمس بلا دفء. * الشاعر يحوّل الكلمات إلى زهور لا تبلى. * صحيح هناك كثرة من الأميين، حقيقةً لا يتعين على الصحافة مراعاتها! * حركة الفكر تخلق واقعاً غير مرئيٍ. * ... مغنٍ كبير، يغني صمتنا. * الكتاب الجيد يأسر دماغ القارئ، ولا يحرره، إلا عندما يبدأ يفكر. * الكاتب المبتدئ مثل قطعة زبده تذوب بسرعة، الكاتب الكبير مثل النبيذ، كلما تعتّق طاب مذاقه. * حيث يكثر المدّاحون، يكون الفن فقيراً. * الشعر تاج الفكر، ليس ملجأ لفقراء الفكر و الخيال. * أصعب شيء في الشعر، ربط الموضوعية بالإلهام. * الميلودراما في المسرح أحسن مما هي عليه في الحياة، لأنك تتفرج عليها دون أن تشارك فيها بنفسك. * الشعر هو الشكل الحق و الحقيقي للتعايش الفكري. * في الأدب، الشكل يبرهن على المحتوى. * القراءة، مُخيلّةٌ لا تشبع. * كاتب أصدر إعلاناً: »لستُ مسؤولاً عن تعقيبات قُرائي«! * الناقد الحق، منْ يعيش بوعي عذابات جيله. * النقد يكون أحياناً شيئاً من القذف أو الوشاية أو الإعلان. * إذا كان الفكر جزءاً من البناء الفوقي، يحسن إذاً التوقف عن التفكير! * أحياناً يمكن لكاتب سيئ أن يكون ناقداً جيداً، لكن لا يمكن لناقد سيئ أن يكون كاتباً جيداً! * الفنان يدفع ما يتلقاه الآخرون، و السياسي يتلقى ما يدفعه الآخرون. * لا أحد يكتب فيعترف أن ليس لديه ما يقول. لكن كثرة تكتب ولا تقول إلا ذلك. * غوته سخر من النقاد لأنهم »يعرجون وهم يلاحقون الكتّاب« لكنه أهمل أن كثرة من الكتّاب تعرج، وليس كل النقّاد.
عن الإنسان و الحرية
* حيثما تكون الحرية شحيحة، لا بد أن يحرسها البوليس. * أعجوبة طبية، كان دماغه أكبر من رأسه. * الإنسان أذكى الكائنات على الأرض، لكنه يرتكب أكبر الحماقات. * العبد الحر يختار سيده بنفسه! * إنسان حديدي! ألذلك تنهال عليه المطارق، كي يحمى و يصبح قابلاً للّي؟! * حرية الفكر في عمل قسري تجعل الحرية مضحكة. * تغدو الحرية تبعية، إذا ما استندت إلى تقييد أحد. * أعظم الأسرار بالنسبة للإنسان، ليس العالم، إنما الآخر. * قدرة الإنسان على الاكتشاف تستحق التقدير، حيثما اكتُشِفتْ! * العبودية الطواعية ينبغي تحريمها. * المجنون إنسان ذو رأس ببعد رابع. * الحرية أمر تراجيدي، إذ لا توجد حرية مطلقة. فأنت متحررٌ دوماً من شيء ما!! * الإنسان الحذر يترك لسانه خلف أسنانه، أما المتملق فيترك أسنانه خلف لسانه. * لماذا تفكر بأسوأ الأشياء عندما تسمع عبارة »لا أستغرب أن يصدر عنه كل شيء«؟ * عجبٌ! كثرة من الناس تتفاهم فيما بينها دون أن تملك فهماً، مقابل مَنْ يملكونه وليسوا قادرين على التفاهم! * مَنْ يعشق حريته، يعشق حرية الآخر. وإلا فإنه يعشق امتيازه فقط! * النسيان شكل من أشكال الحرية. * تلين الفاكهة عندما تزداد نضجاً. هل يمكن قول ذلك عن الإنسان؟! * الفلسفة توفر مفتاحاً لكل الأبواب، إلا باب الحرية. * أمضى ثأرٍ يقوم به الإنسان - الاستثناء، هو الصفح. * حين تتفحص نوعيتها، ستكتشف أنكَ دفعتَ ثمناً باهظاً من أجل الحرية! * لا أعتقد أن الإنسان سيئ بطبيعته! بل أسوء مما هو يعتقد! * ارتفعت كل الأسعار فقلَّت قيمة الإنسان!
عن الحرب
* السكون في الحرب أجمل موسيقى. * العالم يحترق، أشعله رجال الإطفاء. * خلال الانسحاب تكون المؤخرات أسرع إلى أمام! * أول مَنْ يسقط في الحرب ذوو القامات المنتصبة. * مقابل كل بطل مجهول، مئة ذائعي الشهرة! * الرصاص الطائش في الحرب »يفتح« العيون! * الرشاش سلاح عادي يُتأْتِىء. * عاد من الحرب بساق واحدة، ويد واحدة، وعين واحدة، لكن بفطنة وحصافة أكبر! * صرّح جنرال: »لقد خسرنا الحرب، لكن الجولات القادمة لنا«!! * النصر هزيمة للآخر. * كيف يمكن استهلاك الأسلحة أوقات السلم؟ * كل قتل جريمة، سواء اقترفه مجرم أم مجنَّد. * نصيحة إلى مجند: تعقل وابتعد عن الرصاص، فما أنت برابحٍ في كل الأحوال! * لا تكن في الهزيمة طليعياً. * أيام الحرب يتحول وزير الدفاع إلى وزير هجوم! * في أية حرب يكون الموت هو الرابح في النهاية. * مَنْ لا يطيق الهزيمة، لا يستأهل النصر. * مَنْ كان الآمر حقاً في سوح القتال؟ الارتياب أم الإيمان؟! * كيف يمكن الحفاظ على السلم؟ - »للأسف سيظل سراً حربياً«! * ربحنا الحرب: واحد ضد واحد! * نزع السلاح يصبح أسهل عبر زيادة التسلح!! * السلم، مواصلة للحرب بطرق سلمية. * حذار من نشوة النصر! فالمهزومون أخطر الأعداء. * قائد عسكري قبل الانسحاب: أيها المجندون إن مستقبلكم يكمن في سرعة أرجلكم«! * تم دفن مُجندَيْن، واحد منتصر و آخر مهزوم. لكن كلاهما مات! * حَمَدَ الله أن القنبلة الذرية سقطت في البيت المجاور له! * مهم أن تنتصر في حرب، لا يتعين عليك أن تخوضها بنفسك!
عن التفاؤل والتشاؤم
* متشائم دون ما سبب، سيجد بالتأكيد، عاجلاً أم آجلا، سبباً لتشاؤمه! * متفائل، لا يرى السيئ على درجة من السوء لا يمكن معها أن يكون أسوأ بكثير مما هو عليه. * متشائم: »لا فائدة من الولولة و التذمر اليوم. انتظر! سيكون غد أسوأ«! * متشائم يقضي كل الرحلة البحرية، في قارب النجاة! * أتصرُّ على زرقي بحقنةِ تفاؤل؟ حسن! لكن من فضلكَ، ليس في موضع الألم!! * عندما يشارف عام سيئ على الانقضاء، يقترب آخر ربما يكون أسوء منه! * ما أن تنفتح أمامك باب، تَنسدُّ مئات... * إذا كان التفاؤل مرضاً فالمصيبة علاجه الوحيد!! * إذا نظرت إلى المستقبل بتفاؤل، فذلك مؤشر على أنك ما تعلّمت كثيراً من دروس التاريخ! * متفائل: »أنا الوحيد في الطابور.. إذاً أنا الأول«! - متشائم: »أنا الوحيد في الطابور إذاً أنا الأخير«! * ستأتي عما قريب، أزمنة مزهرة للمتشائمين. * حتى في أسوأ السنوات هناك يوم جيد، آخر يوم! * حتى وقت قريب كانوا يكتبون عن مستقبل أفضل. عما قريب سيكتبون عن ماضي أفضل! * لابد ستأتي أزمنة أسوأ، طالما يتحدث الإعلام عن انتصارات متوالية!! * كل صباح أستيقظ متفائلاً، وأذهب إلى الفراش، ليلاً، متشائماً! * بعد غدٍ سنتحدث عن المستقبل الأفضل! * ليس للمتشائم أمل في إصلاح الناس، مع أنه يحذرهم من بعضهم! * لماذا تخشى الأحلام؟! أَزعجها لا يمكن مقارنته مع الحياة!
عن الدين و الإلحاد
* إذا خُيِّرتَ بين الآلهة والشيطان، إنتصِرْ للضعيف! * الجنة ملكيةٌ مشتركة لكل البشر. لكن لكل فرد جحيمه الخاص! * يرتكب المعاصي لأنه مولعٌ بالتوبة وطلب الغفران! * في الجحيم رأيتُ صورة الشيطان بلحية طويلة، وفوق رأسه هالة القديسين!! * تسخر الآلهة منّا عندما تطرح علينا اسئلة جديدة، ليس لها جواب! * قالت الآلهة: لا نؤمن بالملحدين! * الجنة جحيم بمكيفات هواء! * الكُفّارة: إستراحةٌ لتجميع القوى نحو معاصٍ جديدة! * زحام في مدخل الجنة، بكلا الاتجاهين. كل منهم مؤمن أنه مُبعَدْ! * الحب أحلى الصلوات إلى الله. * الفضيلة تدافع عن نفسها، و الرذيلة تهرب إلى المعابد لتَتَلفّعَ بالقدسية! * »المواهب الكبرى هِبَةٌ من الآلهة، والصغرى من الشيطان« قال الأول - »ماذا عن المواهب المتوسطة؟« سأل الثاني بفضول، »محض صدفة لا أكثر، يا عبيط«! أجاب الأول * أَيُّ دين هذا الذي يُحرّم الحب أكثر من الحقد؟! * شعار الآلهة: »كل شىء من العَدَم«! * مَنْ يعانق يهودا، لا يعني أنه المسيح! * هل يتعين علينا تقديم قرابيننا لآلهة أجنبية بالعملة الصعبة؟؟!! * رجعيٌ، إذ ينشد التوبةَ، في وقتٍ يبحث فيه الآخرون عن معاصٍ جديدة!! * خير مثالٍ على أن الغاية تبرر الوسيلة، رجل دين يباركُ الأسلحة! * »لو لم تكن الآلهة موجودةً، لَوجَبَ إختراعها« قال الأول، - »حسن! ماذا لو أنها موجودة فعلاً؟« تساءَل الثاني. * عندما يصل الأصولي المُتَعقِّل إلى هدفه، سيدرك أنه كان يسير طيلة الوقت إلى وراء. * خلقت الآلهة شيئاً من العَدَم. أما نحن فأمهر منها! يمكننا تحويل العالم اليوم إلى عَدَم! * إذا وصلتَ القمّة ستكون الهاوية أقرب إليك من السماء! * الناس تدفع ثمن خطايا الآلهة! * حيثما تكثر دُورُ العبادة، يكثر مرتكبو المعاصي! * يؤنبني ضميري لأني لم أرتكب ما يكفي من المعاصي. * خلقت الآلهة البشر طبقاً لتصورها الخاص، لأن المرآة لم تكن قد إِكتُشِفَتْ بعد! * الأديان أكثر حذراً من الأحزاب، إذ أنها تَعِد‘ بالشيوعية بعد الممات! * الدين وسيلة وهمية لأشباع حاجات واقعية. * الله هو السيد الوحيد في العالم، الذي يقول أًقلّ مما يفعل خدامه! * الكَهَنَةُ يخدعون ثلاثة أصناف من الناس بأستمرار: الشبيبة والكهول والشيوخ. * الكاهن خبير لا يعرف موضوع بحثِهِ! * الايديولوجيات بيوت جاهزة لفقر الروح! * لم يتأمل المتدينون يوماً لماذا تتخذ كل الآلهة هيئة البشر؟! * السيد لا يحُقق للجميع حقوقهم، بل للسادة »حقوقهم«!! * الكل يفزع من فكرة الحرب النووية، إلا البعض، الذي يرى فيها بروفة عامة ليوم القيامة!! * الآلهة أول مضاد للثورة. إذ أنها تحاول أن يَحلَّ النظام محل الفوضى! * الشيطان ليس أسودَ مثلما يحلو للآلهة تصويره! * لا تَبِعْ نفسك للشيطان، طالما أن الآلهة تدفع ثمناً أفضل!! * لم تَمُتْ الآلهة. لكنها فقدت الوعي منذ أن نظرت إلى العالم! * الفردوس، أن يكون الآخرون في الجحيم! * أعرف يهودا، من شدة حذره، راح يقبّل النساء فقط!! * قليل من الرحمة دون الرجوع إلى كل الأديان، خير ألف مرة من كل الأديان بلا رحمة. * »إيمان ٌ أعمى؟!« - »ماذا تنتظر منه إذاً؟! * باسم كم من الملايين تحدث القديس أوغسطينوس عندما دعا: »ربي، رُدَّ لي عذريتي، ولكن ليس في الحال«؟؟!! * كثرة من المبصرين يعيشون على إيمان أعمى. * مَنْ لا يستطيع التفكير يؤمن. من يخاف التفكير يؤمن. مَنْ يؤمن أنه يفكر، يؤمن. وهكذا يؤمن الجميع تقريباً!! * الاعتقاد بأن الإيمان شيء مختلف عن الخرافة، أكبر الخرافات! * قِلّةٌ من الناس تدرك أن ذكاء وحكمةَ اللاهوتيين، تكمن في جهل أتباعهم. * تسألني عن مستقبل الأديان؟ - لن يتعفّن بعير بأكمله بساعة ولا حتى بيوم!! * كُلُّنا مؤهل لدخول الجنة، لولا معاصينا! * يخاف الموت، ويتوق إلى الجنة. ومع ذلك يَحثُّ السير نحو جهنم! * لا معصية أشدُّ سوءاً من الفقر. * واهاً ليهودا، إِنْ قَبّلَ مسيحاً كاذباً! * ... مولعٌ بالاعتراف، بخطايا الآخرين، فقط! * ثلاثة عشر حواريٍ مقابل يهودا؟ قِسَمةٌ ضيزى! * أيهما كانت تحب إبنها أقل، مريم العذراء أَمْ أُمًّ يهودا؟! * إلهي، إله الشك، لا اليقين! * مِنَ الصعب أن تجدَ مسيحاً لكل يهودا!
عن التاريخ والسياسة
* كل الأحزاب السياسية تحمل ذات الهدف. لكن بمزاعم أخرى! * العهد القديم يسجل أول تحالف سياسي تم بين اثنين، ذلكم هو تحالف حواء مع الأفعى ضد آدم . * طوال حياته كان قاتلاً، بعد مماته، تبين أنه دخل التاريخ! * كيف يمكن هضم الجوع؟ * سهلٌ تبديل قناعاتِ مَنَ لا قناعةَ له. * زمن »الاشتراكية« حلَّ الرقيبُ في دماغي. في الرأسماليةِ في محفظتي! * مَنْ كان بالأمس في المقدمة، يريد اليوم أن يكون في القمة. * المؤرخ معماري الماضي. * السياسيون يراجعون نظرهم إلى أمام! * مِنَ الشيوعيين السابقين، خيرُ مَنْ يعادي الشيوعية. * أتدري لماذا يحافظ الإنكليز على نظامهم الملكي؟ »لأنهم مُغرَمون بدايانا«! * سِيّان إِن إقتادك البوليس أم حرس القصر، إلى السجن! * مومس من تبيع جسدها. الرجال يفعلون نفس الشيء عندما يبيعون أدمغتهم! * يساري، لكنه يضرب الطاولة باليمنى عندما يغضب! * ليس المستقبل فقط، بل حتى الماضي يصعب التنبؤ به أحياناً! * السلطة تُسكِرُ كالكحول، حَدَّ فقدان الوعي. وعندما تقترف في مثل هذه الحال، أبشع الجرائم، لا يطالها القانون، فهي فاقدة الوعي!! * مَنْ يمتلك بُعدَ نظرٍ سياسي، قد تنكسر رقبته في أول خطوة! * ما قيمة بناء دولة تخاف الكلمة؟! * مَنْ يريد تصفية الحساب مع الماضي، عليه ألا يقترف خطأً حسابياً! * ليس كل مُهجّر أو مطرود يعني أنه كان في الجنة. * الفوز الانتخابي يتوقف على حذاقة اِختيار الناخبين! * لقد نذروا أنفسهم أن يكذبوا باسمنا. تُرى هل يتبرعون بقول الحقيقة نيابة عنّا أيضاً؟! * ليس للآلهة طلاب أو مدارس! فمن أين جاء كل هؤلاء الحُكّام »الآلهة«؟؟ * المتعصّب، كالحيوان يعتقد أن كل ما لا يستطيع استهلاكه وهضمه، سماً! * الحاكم المستبد، أبٌ مهيب، ومربٍ حنون، للأنذال طبعاً! * السياسة تستغرق الوقت في خلط الأوراق، ليس في اللعب! * يولد الناس فوضويون، لأنهم يكرهون كل سلطة! * أناس مثل إنجلس لم يولدوا بعد. إنهم بانتظار أن يكون العالم بما فيه الكفاية من النضج حتى يولدوا! * »الحزب مالكٌ للحقيقة دوماً«! نعم! لكنها حقيقة أخرى! * »يا بروليتاريي العالم اتحدوا«! بأقصى الانضباط! * أرجو أن يُسمح لي بطرح السؤال »لماذا«؟! * ما أن ينهي الرهبان أساطيرهم عن الجنة، حتى يبدأ الشيوعيون بالحديث عنها من البداية! * غالباً ما يُزَوُّر التاريخ مِنْ قِبَلِ »صُنّاعِه«! * ثمةَ مدافعون عن المستضعفين يصيبهم الغم إذا لم يكن هناك مستضعفٌ! * كلما ارتقى المرء في سلم الوصولية، ازدادت عمقاً هُوَّة سقوطه! * التواؤُم، قوة الضعيف. * التصفيق: مخدرٌ يدلي السياسيون، تحت تأثيره، بأغرب التصريحات والوعود! * يبدأ التسلّط حيث ينتهي التأييد الطوعي. * التحالف: ربتٌ على الأكتاف، حدَّ الألم. * ديماغوجي: فرد له قابلية أن يقدم أصغر الأفكار، مبرقعة بكلمات كبيرة! * حيثما تنعدم الأخبار، يتكاثر المُخبِرون. * من قواعد السياسة: »أنا ذات، والشعب موضوع«! * أعرف هذا الديمقراطي الكبير الآن، وقت كان حزبياً صغيراً وبيروقراطياً نَتِناً! * الدوغما ليست سوى حظر التفكير. * الدكتاتورية، شكل حكم لأصغر الأقليات. * بعضهم تخلّى عن بطاقته الحزبية، واحتفظ بعقلية الحزب. * إذا كانت السياسة عاهرة، فماذا يقال عن السياسيين إذن؟!! * النظام الدكتاتوري: دولة يخاف فيها الجميع فرداً، ويخاف هو الجميع! * الاشتراكية، أكثر التشكيلات الاجتماعية تقدمية: أما الاشتراكية السوفييتية، والصينية، والألبانية، والرومانية، والكورية، والكوبية والبولونية والجيكوسلوفاكية، والبلغارية والألمانية الشرقية.. .. إلخ ما هي إلا استثناء يؤكد القاعدة!! * ورثَ عن أبيه فيللا بعشر غرف، وحوض سباحة، وملعب غولف، وانحداره البروليتاري!! * لم أملك شيئاً زمن الاشتراكية، أما الآن فأملك أضعاف ذلك!! * الكل يريد التعددية، أنا أقبل حتى بالثنائية!! * حذار! ما أن تصل القمة، لن يبقى أمامك سوى طريق الانحدار! * لا تكن واقعياً، اطلب الممكن! * لا أدري مَنْ قال: »انتهت الكوميديا!« فقد ابتدأت المهزلة! * ابتداءً كان أسودَ، ثم صار أحمرَ، الآن أخضر، لكنه كان دائماً بلا لون! * وقت الحرب كنا نعرف من أجل ماذا نموت. أما الآن فلا نعرف من أجل ماذا نعيش! * انهارت »الاشتراكية«. من أين نحصل على إجازة بناء وهم جديد؟!! * »ماذا ينتظر الناس في طوابير أمام محل بيع الساعات«، سأل مارٌّ. »زمناً أفضل« أجاب الواقف في الطابور!! * المُخبِرُ، مواطنٌ يقرأ بأذنه! * كم من السهل تصفيةُ خلافات الرأي، بين مَنْ لا رأي لهم. * هل تسميها حرية تعبير، عندما يكتم كل فرد ما يفكر به؟! * المساومة، أطول طريق بين نعم ولا. * هل أن البطالة مهنة، أم هواية؟!! * استبدال الأيديولوجية أسهل من استبدال العقلية. * الفقر أَنجعُ الطرق لمكافحةِ مجتمع الاستهلاك!! * يكبر القزم إذا وقف على ثروة! * ما دامت غير راضية عن شعبها ».. على الحكومة أن تنتخب شعباً آخر«(*)!! * سندويش أوقات الشدة: قطعتان رقيقتان من الخبز، بينهما شريحة سميكة من الوعود الرنانة!! * المتعصب، إنسان لا يستطيع تغيير رأيه، ولا يريد تغيير موضوعه! * كلٌ لديه حق بقدر سلطته! * خطر جداً أن تتدخل في شؤون الدولة الداخلية!! * قوة قناعة المتعصّب تنسجم مع عمق خطئه. * مَنْ لا شرف له، يعطيك ببساطة كلمة »شرف«! * من غير الانصاف أن يدخل التاريخ حصانُ طروادة من دون بقية الخيل! * انتهى حواره مع الدولة، بمنولوج الدولة! * ليس لدي اعتراض على حزب معين. عندي اعتراضات عليها كلها. * أحسن برهان على التربية الخاطئة للبشرية، تاريخها. * »التاريخ لا يعيد نفسه«، مقولة تتكرر مثل التاريخ. * كل دولة قوامها السلطة، والسلطة تقوم على العنف، والعنف - كما قال اينشتاين- »يستهوي الضعفاء أخلاقياً«. * أحسن شيء في التاريخ أنه مضى. * مَنْ لا يفكر مثل عصره، ليس بالضرورة مًتخلّفاً، لكن من يفعله! * الدولة: عملاق يُصدِرُ أوامره لأقزام، ويترك قِلّةً من المفسدين يعتاشون على حساب الآخرين. * دكتاتورية الديمقراطية الحديثة، حاضرة في كل مكان، لا تسمع لها صوتاً. مثل التيار الكهربائي. * لو دافع الوطنيون والقوميون عن العقل، لما احتاجوا الدفاع عن الوطن!! * مَنْ لا يكتب التاريخ اليوم كقصة بوليسية، لا بُدّ أنه متواطئ معه! * هل أن تأميم وسائل الإنتاج يعني تأميم الأدمغة أيضاً؟! * السياسة: فنٌ يُعنى بكيفية أن تفعل أقل ما يمكن للأكثرية، وأكثر ما يمكن للأقلية! * كلما تكاثر تساقط الرؤوس، كبرت اللحظة التاريخية! * ديمقراطية أواخر القرن العشرين: فنٌ يجري فيه سَلخُ جلد الشعب، باسم الشعب، لكن بطقس احتفالي!! * مَنْ يغيّر موقفه لا يعني تغيير قناعته، إذا كان تغيير الموقف جزءاً عضوياً من قناعته! * يتحدثون اليوم كثيراً عن المعضلات، التي لم يجد ماركس حلاً لها، لصرف الأنظار عن تلك، التي وجد لها حلاً! * مَنْ يتطامَنْ مع العالم، كما هو، يذنب بحق الضحايا، التي لم تتطامن معه! * لا يناضل من أجل مجتمع، إلا مَنْ يناضل ضده. * واقعي من يأخذ الأشياء، كما هي! حتى وإن لم تكن ملكه! * الفقر المُخجل ابن الثراء الفاحش. * هناك مَنْ يركع كي يرتقي. * ملكية الشعب تعني أن الأكثرية تملك الأقل، والملكية الخاصة تعني أن الأقلية تملك الأكثر! * يحرقون الحنطة، وينظمون حملات عالمية لجمع الخبز من أجل فقراء العالم! * هل يمكن للقانون، الذي يضعه العتاة، أن يكون رحيماً بالضعفاء؟!! * مؤكدٌ أن »الاشتراكية المتحققة« لم تكن سعادة للأغلبية. لكن الرأسمالية لم توفر سعادة للأغلبية أيضاً، على أن »الاشتراكية« وفرت رفاهاً للأقلية!! * المجتمع، الذي لا يقدم شيئاً، أو إلا قليلاً، من أجل الفقراء، يقدم على الدوام شيئاً ضد الجميع. * أخاف أبطالَ الغد! * قُلْ لي مع مَنْ لم تعقد بعدُ صداقة، سأقول لك أين موقعكَ في سلم الوصولية الاجتماعية. * يحتاج المرء سنتين كي يتعلم الكلام، بعدها يعلمونه كيف يصمت طوال العمر! * كل الدكتاتوريين يغدون مضحكين بعد إسقاطهم. * النقد البناء يتم من فوقٍ إلى تحت فقط!! * قمة السخرية أن يولد ثوري بعملية قيصرية! * بين ليلة وضحاها، يغدو أبناء الثورة أيتامها! * كان كثير التطلُّب، إِذْ أصر أن يُشنَق في أعلى غضنٍ في الشجرة! * يمكن أن تعتاش على فكرة، شريطة أن يموت الآخرون من أجلها! * بعض الغايات يُفسِدُ حتى الوسائل المقدسة! * ثمة شيء خطأ إن تحولت الدولة إلى وطن! * مسموحٌ لك أن تفكّر، لكن ليس بشكل مغاير! * أَمِنْ قبيل المساواة أننا نرتكب ذات الخطأ؟! * في الديمقراطية كل شيء ممكن. في الديكتاتورية لا يوجد شيء مستحيل! * عندما يبحث المذنبون عن مذنب، على البريء أن يحذر! * بعد الثورات يتكاثر الثوريون فجأة! * دفنوا الشيوعية قبل موتها. * دخل السلطة من باب الطوارئ! * البقرة مقدسة في الهند، عندنا الحاكم! * الوعود الانتخابية، توأم تزويرها. * أتدري لماذا أتعاطف مع الذين يعرفون عدة لغات ويعيشون في ظل أنظمة دكتاتورية؟ لأنه يتعين عليهم أن يصمتوا بعدة لغات!! * عندما قيل أن السمكة تجيف من رأسها، راحوا يَشمّون ذيلها! * المؤرخ يشبه ناقداً مسرحياً، يكتب عن عرض لم يشهده. * عقدت الفئران صلحاً مع القِطط وأقامت جبهة. ابتهاجاً بالأخيرة أقيم حفلٌ تنكري، افترست فيه القطط الفئران، مبرهنةً على أن الطبْعَ غَلَبَ التَطبُّعْ!! * غالباً ما يُضحّي القادة بأرواح الآخرين في سبيل الوطن!! * هل يسمى ثوري مَنْ يناضل ضد حرية الآخر؟! * نعيش في ظل ديمقراطية، لا يرغبُ الحكام فيها أَنْ تُمارسها! * أَعرفُ مَنْ يُسوِّقُ أخطاءه الذاتية على أنها صعوبات موضوعية فقط! * كثرة من الخالدين ماتوا بمساعدة من غيرهم! * يعتقد الأصولي هكذا: »مَنْ لا يفكر مثلي، يكفر«!! * أية مأساة أن يكون عنصرياً، مَنْ يعاني أصلاً من عمى الألوان! * في دولة جاهلة فقط، تكون الجهالة فضيلة. * هل الشعب مسؤول شخصياً عن جهالة قادته؟! * ماذا تقول عن »حرية مقيدة«؟؟ * عندما تصرخ بما تفكر به، قد يكلفك صَوتَكْ. * العلم سلطة، والجهل سطوة. * في الصفقات القذرة، يحرصون على أن تكون الفاتورات نظيفة! * تطوَّر الناس. فلم يعد يكفي ذرُّ الرماد في العيون، إنما الاسمنت، والمسلح منه خاصة!! * »بيده السلطة« وماذا في رأسه؟! * بسبب انعدام انتصارات جديدة، تراهم يحتفلون بأمجاد الماضي! * يكافأ البعض على ذكرياته غير المدونة، أكثر من المذكرات المكتوبة! * عجبٌ أن يأتي العدو الداخلي من الخارج دوماً! * لا تبحث أوقات الشدة عن المخرج، بل عن المدخل الصحيح! * التجريبية في الثورة، ثورة مضادة!! * لا أسرع من أن تتسخ اليد في عمليات التطهير السياسي! * بنوا طريقاً وحيداً، ومع ذلك وصلوا إلى مفترق طرق! * بعض الحكام يدخل التاريخ عندما يستقيل في الوقت المناسب! * أعرف هواة سياسة بمرتبات محترفين. * في بلداننا لا يحتج ضد »القاعدة« سوى »الاستثناء«!! * المنتصرون يكتبون التاريخ، والمقهورون يروون »حكايات« و»أساطير«! * أوقات الشدة، فكِّر برأس آخر، كي تصون رأسك! * الخط السياسي: خط مستقيم يمكن لَيّهُ يميناً أو يساراً كيفما تستدعي الحاجة! * كسب حصان طروادة السباق، رغم أنه لم يصل الهدف أولاً! * الحماقات الكبرى، قلما يرتكبها الأغبياء! * جرت الانتخابات بشكل ديمقراطي. كان أمام الناخبين فرصة أن يختاروا بين »نعم« و»نعم جداً«!! * السياسي المحترف، لا يسد الباب خلفه! * الانتهازي، كلب يهزّ ذيله وسط قطيع من الذئاب! * مَنْ لا يلعب أي دور، يلعب أسوأها! * هل أن »غسل الدماغ« إجراء للوقاية الصحية؟! * السياسة والأخلاق توأمان في خصام دائم. * تنتعش الأنانية في السياسة أكثر من أي مجال آخر. * تكتيك: سمحوا له بالصعود، كي يصيبوه بدقة! * لو كنتُ ميكروفوناً لأحمرَّ وجهي خجلاً من ترهات الخطباء..
عن ألمانيا
* تنشّلُ ألمانيا تماماً لدى سماع كلمة ثورة، لكنها تستعيد كل حيويتها وعافيتها عند إعلان التعبئة العامة! * يمكن للرأي العام أن يعرقل الجيد، لكنه لم يستطع الحؤول ضد السيء. * الأجهزة البيروقراطية ليست أكبر من الدولة، إنما الأخيرة صغيرة الحجم فتضيق بالبيروقراطية!! * عام 1992 ظهر في ميونخ ملصق لرجل بوليس ضخم يحتضن امرأتين، كُتب عليه بلسان المرأتين: »نحن فخورون لأن جارنا شرطي«! الدولة التي تحتاج إلى هكذا ملصق، لا بد أن يكون فيها خلل كبير!!
عن الشيخوخة
* العجوز، طفل ذو ماضي. * لا أقرفَ من نجاح حققه المرء في الماضي البعيد. * في شيخوخته ظل يفكر كما كان يافعاً، ولكن بصورة أبطأ. * وصية: ادفنوني نصف متر فوق سطح الأرض، لأني أحتاج إلى نور وهواء نقي كي أتنفس! * لا تستطيع استرجاع شبابك، ولا الهرب من الشيخوخة. * في الشيخوخة يحتاج المرء الشباب، أكثر مما يحتاجه الشباب أنفسهم. * الشيخ يتعلم من أخطاء الشبيبة. * في الشيخوخة يضعف البصر، وتشتد البصيرة. * الشيخوخة ليست مرضاً، بل أيديولوجية! * الحياة في الشباب شعر، وفي الشيخوخة نثر. * متاعب الشيخوخة، يمكن احتمالها بسهولة، وقت الشباب. * كم يكون جميلاً لو اقتصد المرء في »زلاّت الشباب« لأيام الشيخوخة! * الذكرى هي البقية التي فاتنا نسيانها! * ليس هناك علاج أفضل ضد الشيخوخة من أن لا يكون لك وقت لها. * يموت الأموات فعلاً عندما يجري نسيانهم. * يمكنك في الشيخوخة أن تكون كل شيء تقريباً. لكن أسوأها ألا تكون إلا شيخاً! * تشيخ فقط، عندما يصبح مستقبلك وراءك. * لا تسأل شيخاً، اسأل ذوي الخبرة. * كلما تعلّمتَ قليلاً وأنت صغير، سَيُسهِّل عليك شيخوختك، لأنك لن تنسى كثيراً!!
عن الآخر
* لأن نظرهُ ضعيف، تَراه يلعب التنس بكرة القدم. * أراد أن يشتري الحكمة، وجدها عند المجانين، فأقلع عن غايته! * لم تُفسِده مهنته، بل ثروته. * فقط لأنه غدا ثقيل السمع، راح يصغي بدِقّة. * كانت جمجمته من الكِبَر، حتى ضاع فيها دماغه!! * ما يفكر به الصاحي، يتردد على لسان السكران. * على رمل اللحظة، بنى عمارة الأبدية! * كم هو معقّد، إذ ينشد البساطة؟! * خلال عمله، فقد ماء وجهه، ويعيش الآن على مرتب تقاعدي للمعوقين! * هل تعرف كلمة السر إلى داخلك؟ * من شدة حذره، راح يغسل الصابونة! * قال للصدى: »أرجو أَلا تُخبر أحداً«! * أَنقَذوا السفينة، لكن قوارب النجاة غرقت! * باع نفسه بثمن بخس، ظن الناس أنه متصوّف! * حَلمَ شخص أنه يعمل للجيل القادم، بأجور الجيل الماضي، على حساب الجيل الحالي! * أراد أن يبيع نفسه، لكن لم يسأله أحد عن سعره، حتى من قبيل المجاملة! * فقد ماء وجهه، ولم يسجله في سجل المفقودات! * لم يحفظ كلمة، ميثاقٍ، أو عهدٍ. لكنه سار مع العصر! * إنه في حركة مستديمة! يختضُّ رعباً! * س استثناء، ولكن من أية قاعدة؟ لا يريد أحد أن يدري! * ص أعلن أنه يريد الانتقال إلى الصف الآخر. لكن الأخير تراجع بسرعة! * س يعمل من أجل خير الجميع، لكن الجميع ليسوا بخير. * ص تغيّر: سابقاً كان يكرر ما يقوله الآخرون، أما اليوم فيكرّر نفسه! * س اختار الشر الأهون، فجنى غضب الشر الأكبر! * سألته عن رأيه، قال: »تريد الحقيقة، أم ما أفكر به؟« * كان يبتدئ خطاباته بـ: »إذا سُمِحَ لي أن أعبر عن رأيي، فقد قال إنجلس.. .. وقال لينين.. و..«!! * كانت لديه كثرة من الأفكار، تحجّرت لأنه لم يقلها. * لا يفكر بدماغه، بل بأظافره، التي يحكُّ بها رأسه! * شخّصوا أن لديه تسمماً حاداً، سببه جرعات مبالغة من الحذر! * عَرفَ كل شيء من أ إلى ألف. * عندما حقق هدفه، تبين له أن الآخرين حققوا خمسة أهداف! * من شدة حذره حطّم كل الجسور أمامه! * »أتعرف لماذا تحدث زوبعة في فنجان؟« .. .. .. »لأن الفنجان فارغ، يا عبيط!!« * مرةً التقاه العقل. للأسف كان لقاءاً عابراً! * غاص في نفسه، ولم يجد مخرجاً! * في طريقه إلى المتاهة، تاه! * رسمياً هو مع، داخلياً ضد، .. في النهاية بالنسبة له الأمر سيّان! * هاجر كي يحن إلى وطنه!! * عندما سمع أن »الوقت من ذهب«، قال »أعرني ساعتين من وقتك«! * ماضيه يحفل بفرص مستقبلية جيدة. * لا يكترث بإخفاقاته، لكنه يحنق من نجاحات الآخرين! * عندما سمع أن »الوقت من ذهب«، قال: »أبيع عشرين سنة من عمري بسعر متهاود«! * إنه حذرٌ جداً، كي لا يبتلّ بالحقيقة! * كلما قلّت حجته، علا صوته! * يفكر دوماً بالمستقبل، بعد الغداء يفكر بالعشاء!! * كان موقفه نقدياً، ضد الآخرين فقط! * كان يحسن الصمت في كل درجات السلم الموسيقي. * قبل ما يزيد على ثلاثين عاماً شرع يدخن ليُبيّن رجولته. اليوم يحاول الإقلاع عنه للسبب ذاته! * نَكَدُه أنه لا يجد كفاية من المشاكل لكل الحلول الجاهزة لديه! * راديكالي في إلحاده! إذ ليس هناك في العالم ما هو مقدّس بالنسبة له! * داس عليه بعقب آخيل! * خلال اكتسابه الخبرة، تكونت لديه خبرات سيئة. * صادروا ساعته، وقالوا له أن زمناً جديداً قد حلّ! * »كل له إكذوبة حياته. ما هي أكذوبتك؟« سأل الأول »الأمل بأن يجري تقييمي أحسن مما أقيم نفسي به!« أجاب الثاني. * أهدى أباه كتاباً، جاء في الإهداء: »آمل أن أعيش بسلام مع العالم كله« فردّ عليه الأب »آمل ألا تشن حرباً على العالم بأسره، يا ولدي«!! * يتشوّق للأبدية، لأنه يرى فيها قصائده، التي لم تُكتَبْ، ولوحاته، التي لم تُرسم! * يحتفل دوماً بانتصارات، حتى وإن كانت على حساب مطامحه. * اعتقدَ أن »الفهم« لا يعدو أكثر من »تكرار«!
عن نفسي
* رأيتُ أحد السرطانات يمشي مستقيماً. أقرانه اعتبروه سفيهاً! * عندما كنتُ لا أفقه شيئاً، كنتُ أذكى، كنتُ أسعد. * لم أرَ شخصاً مغموماً مثل سيزيف، عندما وصل بصخرته قمة الجبل! * نصيحةٌ لاستعمال الرأس: خُضَّهُ بشدة قبل الاستعمال! * جلدي يمتلك ذاكرة أقوى من دماغي: كلما أراه أو أسمعه، يقشعّر بدني! * ما أكتبه يمليه الآخرون عليّ. * حلمتُ مرة أني في منام، أَفقتُ منه، وتبيّن لي أني ما زلت أغط في نوم عميق. * إعلان: »مستعدٌ لمبادلة خيبات وطنية، مقابل أخرى أجنبية«! * لا تهمني القاعدة، فقد حصل لي ما يكفي من المتاعب مع الاستثناء! * سكوتي لا يعني رضاي! * أُصدّقُ كل ما لا يقوله الناس! * أُحبُّ الإنسان، لكني أخاف الناس. * لولا قلبي لما استطعت حَمْلَ رأسي، وبدون رأسي كنتُ صرتُ ضحيةً لقلبي. * تسألني عما تَعلّمتُه؟! تعلمت من الفلسفةِ ألا أقضي جل حياتي بالفلسفة، ومن الحياة أن أفقه أقل ما يمكن. * لا أملك مخيّلةً تُصوِّر العالم السفلي أسوأ من الطوابق التي فوقه. * لا أَشمَتْ إذا قَتَلَ الثور التوريرو (المصارع)، لكني أحزن إذا حدث العكس. * تعجبني كثرة من الأفكار، ليس بالضرورة أصحابها. * ماكس بلانك قال مرة: »يحتاج الإنسان علوم الطبيعة كي يدركها والدين كي يحسن السلوك«. أنا ما احتجتُ إلى هذا ولا ذاك، ومع ذلك لم أكن غبياً ولا مسلوب الإرادة! * أحياناً أشعر بقربٍ إلى جحا عندما نزل إلى السوق شتاءً يبحث عن تينٍ طازج! حادثة ربما يعتبرها البعض غباءً أو سخفاً، أنا أراها جميلة! * سمعتُ أنه سيأتي زمن يكون فيه الناس سواسية! في الفقر أم في الغِنى؟! * الضوء، لوني المفضل. * تدريجياً راح يصعب عليّ التفريق أين تبدأ المسرحية في هذا العالم، وأين يبدأ الواقع. * عندما أكون وحيداً أشعر بعض الأحيان بالوحدة، مع الآخرين غالباً، في المجتمع على الدوام تقريباً. لكن ما يُنغّص عليّ عيشي أولئك »الأصحاء« الذين لا أمل في شفائهم.
* »هل ما زالت عندك أوهام«؟ - ولا واحد! »أملٌ؟« - بالكاد! »خططٌ؟« - كثرة متكاثرة! »وقتٌ؟« - شحيح، يقل باستمرار! * »ما هي الحكمة؟!« قنوطٌ ومجاراة لما هو قائم؟ تأييد كل شيء رغم كل شيء؟ إذن أنا أكره الحكمة! * لا يمكنني الشكوى من وضعي الاجتماعي، لأني ضمن قائمة المواطنين المتساوين، آخر شخص! * لا أود الخبرات. فقد خَبِرتُ ما يكفي من المشاكل أثناء الحصول عليها! * لو كنتُ رايةً لَخَفَقْتُ ضد الريح! * أَودُّ العودة إلى الأماكن، التي لم أَرَها. * غداً سأكتب عن مشكلات اليوم، وبعد غد عن الأمس!! * مَنْ يقول أنه لا توجد أخلاق اليوم؟ أعرف كثرةً بأخلاق مزدوجة!! * لو كانت لي تسع أرواح، كنتُ ضحّيتُ بالعاشرة في سبيل هذا الوطن! * لماذا أكتب بهذا الاقتضاب؟ لأني لا أُُحسنُ السرد! * عندما أكفّ عن تفسير الحاضر ورؤية المستقبل، سأكتب مذكراتي!! * ليس لدي شيء ضد الأفكار الجديدة، بل ضد »المُؤَدلجين« الجُدُدْ! * لا أملك شيئاً، ومع ذلك أخشى أن يصادروا حتى هذا! * فُكَّ قيدي، أعِدُك أني سأصفق! * يريدون لي أن أفكر بشكل آخر! - ليس لدي اعتراض أن أفكر برأس آخر، أختاره بنفسي! * خانني الوطن! * أقبلُ بشد الحزام على البطن، لا على الرقبة! * لست كثير التطلّب، لكن لا أقتنع بسهولة. لا أعرف الطرق الصحيحة، بل الصعبة. * أتحمّل أسرار العالم أسهل من إيضاحاته. * لا أريد فهم كل شيء، كي لا اضطر للعفو عن كل شيء! * خلال المتعة أفتقد العمل، وخلال العمل أفتقد المتعة! * يهمني دوماً أن أكون مفهوماً. لكني لم أقل دوماً كل ما كان مهماً بالنسبة لي.. القضية ليست أدبية، إنما تتعلّق بالقضاء!! * لم يكن من الضرورة أن أشيخ كي أعرف أني لن أدرك ما أردت معرفته، بل أشيخ كي أنساه. وهكذا حدث ما لم أَنْسَهُ! * إِصغِ إليّ مرةً، فقد أضمّ صوتي إليك! * مرةً أخرسني شخص عندما قال لي: »مَنْ أنت!« * نصف ما أقوله لك ليس ذا معنى، إنما أقوله لك بطريقة يصلك فيه النصف الآخر! * أنتَ تشرب ابنةَ العنب لتنتشي بها، أنا اشربها كي أصحو من »خمرة« أخرى. * اثنان أحبّ إليّ، ملك بدون مملكة وعرش، وفقير لا يستجدي. * ماذا تقول عمّن يلاحقني، ويلعب دور الطريدة؟!! * لن أستمع إلى محتلٍ يسدي الموعظة للمغلوبين. * يريدون لي ألا أمدّد رجلَّي خارج اللحاف. أوافق! وفّروا لي لحافاً أكبر!!
عن كل شيء آخر
* النعامات الخجولة تدفن رؤوسها في الرمل. * كل بداية صعبة، لكن صدقني أن النهاية أصعب. * هل التعددية أن يكون كل فرد غبياً على طريقته الخاصة؟! * الطبيعة عادلة: مهما كان جلده ثخيناً، تظل عظامه هشة قابلة للكسر. * تَقدُّم: بروميثيوس اشترى وِلاّعه! * إزرع الغباء في رؤوس فارغة، ينمو بسرعة. * النهار أكثر ملاءمة للأحلام، إذ يمكن رؤيتها أوضح في ضوء النهار! * دون خوان ما هو إلا كازانوفا غدا حصيفاً! * في الحياة خطأآن: أنها لا تُحتمل، وقصيرة! * تكلم قليلاً، تسمع كثيراً. * للغني ما يشاء وللفقير ما شِيء له. * الكل يريد الغنى، لكن ليس للجميع. * اكسبْ صديقاً جديداً، ولا تضيّع صديقاً قديماً. * مباركٌ الزمن، الذي نتلهّف فيه لرؤية شرطي كتلهفنا لساعي البريد! * ذئب شبعان أكثر ألفةً من إنسان جشع. * لا تَخفْ عدواً ذكياً، بل إحذر صديقاً غبياً. * ليس الفقر جريمة، لكنه قد يقود إليها. * الغني ليس أخاً للفقير. * ما حاجتك إلى فراش وثير إذا كنت تنام بمفردك؟ * هكذا هي الأمور دوماً: إذا أكل الثعلب دجاجة، قيل عنه »غدار ملعون«! أما الإنسان فيأكلها »بسبب الجوع« أو »لأنها لذيذة«! * أن تخسر مع ذكي خير من أن تكسب مع غبي. لكن الأدهى والأَمَرْ أن تخسر مع غبي! * الفردانية ليست نقضاً للمجموع، بل تعرية له. * العالم سر كبير، لكن الناس لا تكتفي بذلك بل تضيف له أسرارها الخاصة. * صمتٌ ذكي يمكن أن يقول أكثر من كلامٍ كثير. * السمكة الميتة تسبح مع التيار. * إحذروا! هذه حبّات مُرّة مغلفة بالسكّر. الحبّات غير مضرّة، لكن السُم في السكّر! * حذارِ ممن لا وقت له، فقد يسرق وقتك! * فويرباخ أحب الإنسان الملموس بحياته الملموسة، لكنه أحب حباً مجرداً. * لا توجد أنقاض إلا حيث كانت عمارة. * عليك أن تتعلم التأمل في ما صنعته. * أي مكان تهرب إليه من الماضي، سجن. * لا تعرف الصدفة حدوداً، فقد شملت حتى الحتمية نفسها. * الذكي يرى جاهلاً في المرآة. الجاهل بالعكس. * النكتة سلاح الضعفاء لكنها لا تسلم من »عتاب« الطواغيت. * معيار التطبيق، معيار المعرفة نفسها. * الدماغ مستودع الأحلام. * انتظار معجزة أشدُّ رفضٍ للواقع. * بعض الأحداث أجوبة على أسئلة لم تطرح بعد. * إصلاح الأخطاء القديمة يكلف أكثر من اقتراف أخرى جديدة! * لا تتردد! انتظر! * محزنٌ مصير فكرة، لا يجرؤ أحد على الدفاع عنها. * كيف تنسى ذكرياتك؟ * أسوأ أنواع الصدى، المتأخر! لأنه يأتي بعد أن يغير الصوت الأصلي موقفه. * حذارِ من السراب! فإنه باقٍ! * أثمن ما نتركه للأجيال القادمة، الأفكار التي لم نصلها. * المرايا القديمة أكثر حصافة مِنّا، فقد شهدت الكثير الكثير. * لا تبنِ قوس نصر على حافة الهاوية. * لستَ بحاجة إلى طبيب أسنان، إن اصطكّت أسنانك! * لا تُخفِ مزاياك! فقد تقادمت مع الزمن! * يحسن بكَ إن قُمتَ بزيارة تعزية، ألا تنتظر ردّها بالمقابل! * سعادة سيزيف في صخرته. * الذاكرة غربال عجيب، يحتفظ بإيجابياتنا ومساوئ الآخرين! * شبيبة مشاكسة! تُقلّد الكبار، بدل أن تطيعهم!! * أولويات الترف: امتلاك سيارة، ثم فيلا، ومن ثم رأي مستقل!! * ماذا لو أن الريح لم تتفق مع التيار؟ مع الريح ضد التيار؟ أم مع التيار ضد الريح؟ * لا ينفعك أن تكسب معركة اليوم، إذا كنتَ قد أَهنتَ المؤرخ أمس. * إذا كان الزمن هو البعد الرابع، فالموت هو البعد الخامس. * ربما يكون الخطأ نتيجة لحتمية ميكانيكية! * لعبة إلهية أن يصيب الأعمى هدفاً في الظلام. * سابقاً كان معيار الفلسفة فيما إذا كانت تعبّد الطريق نحو الدين. أما اليوم، فيما إذا كانت تبرّر الممارسة! * القنوط أسهل من الكفاح. * الدهاء أن تطال المستحيل قبل أن تجبر على تحقيقه! * يطير النسر عالياً كي يراقب الأرض من علٍ. * ما حاصل قسمة مجموعة ذكية؟ - مجموعتان غبيتان! * المخجل ورقة التوت، ليس ما تُخفيه! * المحاور السيىء يُجهِدُ نفسه في إقناع الثاني. أما المحاور الجيد فإنه يقنع الثالث! * يخرس الكأس الرنان إذا امتلأ! * عالم رياضيات: مَنْ يصيد اللانهاية متلبسة بالجرم! * عندما لا تُصيبُ الصاعقة إلا الرمل، تُحوّله إلى زجاج. * البساطة، أقصى الانسجام مع تعقيدات الحياة. * العالم، دفاع الله ضد العَدَم! * موسى الحلاقة تجرح لأنها تدافع عن نفسها ضد العمى! * الحياة والموت، ليسا ضدين. * الوصية الثانية عشرة: لا تتشهّى الحكم في دولة مجاورة! * المسطحون يحتلون حيزاً أكبر من الآخرين. * يمكن للعدو أن يكون خلفك، على يمينك أو يسارك، أما الخصم، أمامك! * »لا نبي في قومه«! - »ماذا لو أن القوم مستعبدون؟!« * أهو دليل على التعايش أن القطط والفئران موجودة منذ ملايين السنين؟! * الحياة تجبرك على القيام بمختلف النشاطات طواعية. * مَنْ تزين النياشين صدره، ينحني بسهولة؛ لكن تصعب عليه الاستقامة! * إذا لم تسعفكَ الكلمات، ستحصل عليها مجاناً، من الدولة. * إذا وجد المرء في داخله شيئاً ثميناً، هل يتعين عليه تسليمه إلى دائرة المفقودات؟! * أنا مع الخصخصة! خصخصة الحياة الداخلية للأفراد! * غضباً تثور الفئران، التي تغادر السفينة، عندما ترى أن الأخيرة لم تغرق! * لم يرَ الجمهور شيئاً على المسرح، جرى كل شيء خلف الكواليس! * تأمّل قبل أن تقول! فقد يكون ما تقوله مصادفة هو عين ما تفكر به! * لا تبصق في ريحٍ لا تعرف اتجاهها!! * أَهونُ الشرور، أَبقاها! * كل شيء تم اكتشافه، لكن الابتذال ما زال يحفل بالمفاجآت! * »حُبّوا أعداءكم«، فقد يسيء ذلك إلى سمعتهم! * حذار أن تقطع صمتك في أكثر اللحظات أهمية! * الإعلامي اللبق يستفيد حتى من الحقائق كي يزيد قوة إقناعه! * كن قنوعاً! لا تكذب، حيث ثمن الحقيقة أغلى! * ليس بفضيلة أن تسبق الزمن، إذا ما كان أساساً يرجع إلى وراء! * احمل الشك، حيثما تحل! * إذا أردت قتل فكرة، حاول تطبيقها! * أسوأ العتلات، تلك التي لا تحرك شيئاً. * الكريم يعطي أكثر مما عنده، الجاهل يقول اكثر مما يعرف. * للأقزام ما يُشبه الحاسة السادسة، تُمكّنهم من التعرّف على أقرانهم من أول نظرة! * سر المرء في سلم أولويات خوفه. * رب زلة قدم، أهون كثيراً من زلة لسان. * ليس العيب أن تخطئ بلغة أجنبية.. * »ألا توجد فصيلة أخرى غير البشر يمكن الانتقال إليها؟« قالت بتذمر وهي ترمي الجريدة. - لِمَ لا تنتقلي إلى فصيلة الإنسان؟« ردّ عليها. * الأحذية الفارغة أو المقلوبة، شاهد على توقف المسير! * صديق أوقات الخير، خير من ثلاثة أوقات الشدة!! أوقات الخير يبقى الصديق، في حين ينفضّ الثلاثة عنك أوقات الشدة! * الحماقة تتدافع بالمناكب كي تُرى، أما الذكاء فيتراجع كي يَرى. * البساطة أم النضج. * مَنْ خَبِرَ كثيراً، لا يعني دوماً أنه اكتسب خبرة. * الصمت يقيك زلّة اللسان. * التواضع ثمرة العقل والثقافة، أكثر منه حسن نيّة. * الغباء ليس قلة معرفة أو عدم رغبة في اكتسابها، إنما الاعتقاد بامتلاك كفاية منها! * فكروا بما تفعلونه الآن! فقد يصبح من تقاليد أحفادكم. * الأيدي المغلولة لا تصفّق. * نحتاج أسئلة جديدة لأجوبتنا القديمة!! * الصُمُّ أفضلُ المستمعين. * التضخم يُسعدُ الناس، إذ يجعلهم أصحاب ملايين! * لا تقرأ الصحف على بطن خاوية! * تطوّرت الأوضاع نحو الأسوأ! * مَنْ يصرخ لا يَسمع. * أن تستخدم دماغك، على مسؤوليتك! * أحياناً يرى المرء أحسن عندما تكون عيناه مسدودتين. * الاستثناء، قاعدة، بدون استثناء! * الصمت، صوت عالٍ. * علامة الاستفهام نقطة لجوجة وفضولية. * السمين يرى نفسه رشيقاً! * أحياناً يكون السبب نتيجة لتبعةٍ أخرى! * الانتحار، أقصى أشكال النقد الذاتي راديكالية! * لا تكمن السعادة في المعرفة، بل في اكتسابها. * كيف تعرف ظِلّك ما دمت تقف في الظلام؟! * الطبيعة تتراجع أمام التقدم. هل هذه هي طبيعة التقدم؟! * كلما كان الرأس فارغاً، عَظُمَ صداه! * يعتقد البوم جازماً أن الليل يجيء من أجله! * أسوأ الحملان، تلك التي تَختارُ جزّارها. * »سنرى«، قال الأعمى! * إذا أردتَ أن تحيا، عليك أن تنسى. * حرية الإرادة، أن تختار بين أن تحيا أو تموت. * لو سيطر العقل، لما استطاع تحويل العالم إلى فردوس، ولما وَقاهُ من مغبة الجنوح إلى الجحيم! * الضجر، الذي يعرقل التفكير، لا يساوي شيئاً إذا ما قورن بالضجر الناشئ عن التفكير! * ماذا ينفع الفئران الهاربة من سفينة جانحة للغرق في محيط متلاطم؟! * أَقلعتْ عن حبها للوطن عندما علمت أنه يخونها مع آخرين! * الغباء مرض مؤذٍ، للآخرين طبعاً! * يموت الإنسان تدريجياً. في البداية رغباته وأمانيه. * »الفلوس نصف السعادة«. كثرتها، النصف الآخر!! * لكل دواء مرض مناسب! * الحصان الذكي يترك ظلّ حمار! * أصعب شيء أن تجد جواباً صحيحاً على سؤال خاطئ. * عندما أُعلنت الجمهورية في الغاب، ذهب مَلِكُها طواعية إلى حديقة الحيوان! * »لا جديد تحت الشمس؟!« - إذن ينبغي استبدالها! * العاجزون قادرون على كل شيء! * يصعب الاحتجاج بفم ملآن! * أغبياء، هم الآخرون، الذين يشبهوننا حدّ الشعرة. * أصعب شيء أن يُلَقِّنكَ أُمي. * كل بداية صعبة، لا سيما بداية النهاية! * مرعبٌ أن يكتب مذكراته، مَنْ لا ذاكرة له! * كل استثناء يحلم أن يكون قاعدة. * من السهل أن تكون نبياً كاذباً في قومك. * التقينا المستقبل الأفضل بشكل عابر، للأسف! * يُعزّي الأبله نفسه بأنه الهَمَ ديستويوفسكي!! * قِلة ذوق أن يكتب أحدهم مذكرات عن فترة يريد الآخرون نسيانها بسرعة! * محزنٌ أن يحصل الغبي على حصص الأذكياء! * حتى أضخم الأرقام يحتاج إلى دعم الأصفار. * أَعرفُ مَنْ كتب سيرة حياته، منتحلاً حياة آخرين. * إذا لم تكن هناك قاعدة، فليس من العسير أن يحصل استثناء! * الغباء مرضٌ معدٍ، لا يسلم منه حتى الأذكياء أحياناً! * هل يخشى الأموات الحياة، كما يخشى الأحياء الموت؟! * في دفاعه عن نفسه، قال متهمٌ بارتكاب سلسلة من جرائم القتل، أنه لم يرتكب جريمة، إنما كان يتمرّن كي ينتحر آخر المطاف!! * قبل أن تَشرعَ في البحث عن الحظ، عليك أن تتأكد فيما إذا كان أحدٌ قد أضاعه! * مقابل كل ذكي مئة عاديون. * من الغباء أن تصارع نفسك! اخْتَرْ لكَ نِداً أفضل!! * إذا كُمّ فوك، يَنحبسُ لسانك. * إذا توفرت الوسائل توفرت الغايات أيضاً! * ابتداءاً توصّل غاليلو إلى أن العالم يدور. بعد ذلك أكدت له خبرته »العملية!« أنه يدور بالاتجاه المغلوط! * أفضل المعارك، معارك البيروقراطيين. ففيها يسيل الحبر فقط! * المستقبل الأفضل بدأ بالنسبة للبعض من الأمس. * كلمة شرف، مجرد كلمة!! * يمكنك الحفاظ على نظافة ضميرك إذا لم تستخدمه! * الجاهل يبتكر دوماً ما هو مُكتَشَفٌ أصلاً. * هل ارتفاع أسعار لحم العجول يرجع إلى تعاطي الأبقار موانع للحمل؟! * آخر الضاحكين، يضحك لوحده! * تَعرَّف على مسؤولك، وحاذِر أن يتعرف عليك! * ستسقط كل الخطط في اليَمِّ، حتى تتعلم العَوْم. * خيرٌ لك أن تموت واقفاً، لا راكعاً! * الحكيم ليس من يمر بأكبر عدد من التجارب، بل من يستفيد من أقل ما تمرُ به الأكثرية. * ماذا لو أن نبوءة كاذبةً تحقّقتْ؟! * ما أدراكَ، مَنْ يسدُّ عينيه أمامك، قد يرى دواخلك بوضوح! * الصبر، حماسة مُؤَجّلة. * كم تخسر من الآمال المفقودة، التي تَتحقّقْ؟ * الوعي أكبر فرحة. * الحياة تجيب على كل سؤال حيوي. * أنتَ تجرحُ عندما تُجرَحْ، وطالما أنكَ عرضةٌ للجرح، ستَجرَحْ. * من يبدأ الخطوة الأولى في هذه الدائرة المفرغة؟! * مَنْ لا يحب إلا أزهار حديقته، لا يحب الزهور، بل ملكيته. * القناع يخاف الوجه الحقيقي. * مَنْ يقول أن كل شيء معقد، إنما هو واقعي. لكن مَنْ يعقّب على ذلك أن كل شيء بسيط، قد يكون مغفلاً أو حكيماً. * مباركٌ كل ما يهدّئ الخواطر ويُليّن غِلظة القلوب. * الأوهام تشبه فقاعات الصابون. إلا أنها تدوم أطول حتى تنفجر. * الثقة، هي الخطوة الأولى، التي تمنحك أرضاً نحو خطوتك اللاحقة. * من يتعثر دوماً، يفعل ذلك خوفاً من السقوط! * كل حلم جميل يقاوم بعناد ضد تحقيقه. لأن ذلك يعني نهايته. * تصاب الروح بالدوار عندما يدور العقل في دائرة مفرغة. * كثرة لديها ما تقول، قلة لديها ما تعطي. * الأخرس وحده، مَنْ يحسد الثرثار. * بصير وآخر أصم أبكم، مَدَّا اليدين لبعض وتفاهما.. تُرى ماذا يفعل »الأصحاء«؟!! * لا يمكن لأحد أن يجعلكَ أسعَدَ منه. * الحياة قريبة، لكن العيون الحائرة تحملق في المدى البعيد. * الحكيم، مَنْ لا ينسى حكمته، حتى وإنْ نَسَتْهُ مرة. * من يطرق باباً، يُفتح له، إذا لم يطرق باباً مغلوطاً. * نغني لأطفالنا أغاني المهد، كي ننام نحن! * صمتُ الحسود صَخّاب. * المبالغة ضربٌ من الحقيقة فقدت سَكينتَها. * أكثر الدموع سراً، تلك التي لا تجد طريقها نحو العيون. * الكلمة أبقى من الزمن. قُلها أو سجلها على أنها هي الأبقى. * الصمت موروث، الكلام مكتسب. * عندما تدير ظهرك للشمس، لن ترى سوى ظِلّك. * إِنْ غنّيتَ لجائع، لا تستغرب أن يسمعك ببطنه. * الكرَمُ أن تعطي أكثر مما تستطيع، والكبرياء أن تأخذ أقل مما تحتاج. * كل فكرةٍ سَجنتَها في اللغة، عليك تحريرها بالعمل. * كثرة من التعاليم مثل زجاج النافذة، من خلاله ترى الحقيقة، لكنه يفصلك عن الواقع. * كيف تنتظر أن تُزهر البراعم في يديك، وفي قلبك بركان؟! * عَجَبٌ! هذا يغني بفم ملآن، وذاك يبارك الآخرين بيد مثقلةٍ بالذهب! * يكفي القتيلَ شرفاً أنه لم يكن القاتل! * هل الانتحار شكل من أشكال الدفاع عن النفس؟! * لماذا تُقرِّع المرآة إذا لم تكن وسيماً؟ * يحق للكلب أن ينبح، حتى ضد القمر! * الجذر، زهرة متواضعة، لا تحب الأضواء. * لا تبصق في بئر، فقد تشرب منه ذات يوم. * لا يمكنك تعليق كل شيء على مسمار واحد. * حتى من الرماد، يمكن أن تندلع شرارة! * العبدُ على سِرِّ سيده. * الصدق مثل العافية، غير معدٍ. * الذئب يكشّر، لا يضحك. * لا يوجد دخان بدون نار، ولا بشر بدون أخطاء. * لا يمكن للمرء أن يبتسم ويكون فظاً في آن. * الجوع يدفع حتى الذئب إلى مغادرة الغابة. * إذا اتسخت الدخيلة، لا تنفعها حتى أجود مساحيق الغسيل! * مليون رأس فارغ، لا يساوي واحداً ذكياً. * لا تطرح أسئلة جوابها الصمت. * في الخلاف الفكري يتخذ الشكل –أداة الخلاف- مظهر الجوهر. * لا تبتئس! فللحصان أربعة أرجل، ومع ذلك يعثر أحياناً. * إياك أن تكون خادماً، أو سيداً، تائباً، أو إلاهاً! * حتى الميزان المغشوش، يزن بمتعة. * عندما وطأ توماس كوك أرض الجزيرة لأول مرة، كان أَكَلةُ لحوم البشر بالنسبة له اكتشافاً أنثروبولوجياً. أما هو فكان بالنسبة لهم شواءاً لذيذاً! * كي تستوعِبَ فكرةَ الآخر وتتمتع بها، يتعين عليك أن تمتلك فكرةً! * المهزلة تتربص خلف جدران المأساة. * الأغنياء يرددون دوماً: »الفقر ليس عاراً«. لكنهم سرعان ما يضيفون: »لكنه غير مناسب على الاطلاق«! * الصدق فضيلة تكلف الإنسان كثيراً. * لا يكفي أن تخترع شيئاً. تحتاجُ مَنْ يفهم الاختراع، أو على الأقل مَنْ يسرقه منك!! * ليس مدعاة للاحترام مَنْ يعرف الأفضل، ويفعل الأسوأ. * الزمن يسرع! أتراه على موعد؟! * لكل بذرة شوقها. * ماذا لو أن الناس أخذت بفكرةِ أن الوسيلة تبرر الغاية؟!! * خُذْ من الماضي جمرته! * الثقة واحة القلوب، لا تصلها قوافل التفكير. * يمكن للسلحفاة أن تَقُصَّ عليك أحاديث مشوّقة عن الطُرُق، أكثر مما يستطيع الأرنب! * حانوتي فَكِهْ كتب لافتة في مدخل حانوته: »طَلبُ المستحيل، يمكننا تلبيته فوراً! أما المعجزات فتحتاج قليلاً من الصبر!« * لا يوجد أمان، بل خوف كبير من فقدانه. * الوحدة، وجودٌ في محيطٍ صامت. * الأنا، موجة تخاف البحر. * النَضجُ مطلوب. من يستعجله يُخرّب التطور الطبيعي. فالغِلةُ الناضجة في انتظار من يُحسِن الاصطبار. * ليس من السهل أن تتعلم النسيان، لأنه المرحلة، التي تسبق التعلم الحقيقي! * مَنْ يتخذ الحب وطناً، لا يغادره. * لا تَسُدَّ باباً دَخلتَه مرةً على الأقل! * مَنْ يشعر بالعرفان حقاً إزاء ما يقدم له، لا يطلب المزيد! * لا يمكن للمرء أن يحقّق كل مُناه، يمكنه تَعلُّمَ لجم أمنياته! * أن تمشي بعكازٍ، أفضل مئة مرة من التَعكُّز على ثبات وهمي! * أن تكون لطيفاً، ليس ضعفاً، بل فناً. أن تكون رقيقاً، ليس جبناً، بل شجاعة. * لكل قرية ريفها. * الأغبياء يفكرون صحيحاً، لكن بالاتجاه الخاطئ. * الموت ليس شيئاً ذا بال، طوال حياتك كان الآخرون يموتون! * الوطن، حيث لا تكون وحيداً. * في كل بلد هناك كثرة من الحمقى، أكثر مما يحتمله العالم. * الحكيم، ذكي، يعرف متى يشيح بنظره. * هَلَعاً من الهبوط على الصمغ، طارت الذبابة مباشرة إلى فم العصفور! * الحكيم يتردد قبل الكلام، الأحمق لا يكفُّ عن الثرثرة. * وحدتي مسكونة بكثافة.
n
عن الحقيقة …………………………………….. 7 عن العدالة ……………………………………… 10 عن الحب ……………………………………….. 13 عن الفكر والأدب والفن ………………………… 19 عن الإنسان والحرية ……………………………. 25 عن الحرب ……………………………………… 27 عن التفاؤل والتشاؤم …………………………… 29 عن الدين والإلحاد ……………………………… 31 عن التاريخ والسياسة …………………………... 37 عن ألمانيا ……………………………………….. 51 عن الشيخوخة ………………………………….. 53 عن الآخر ……………………………………….. 55 عن نفسي ………………………………………. 61 عن كل شيء …………………………………….. 67
صدر حديثاً عن دار كنعان:
عنوان الكتاب المؤلف/المترجم 1 قضايا وشهادات / سعد الله ونوس (بحث) مجموعة باحثين 2 الجنرال (رواية) آلان سيلتو 3 العقلانية العملية (فلسفة) بيير بورديو 4 بابل والكتاب المقدس (تراث) جان بوتيرو 5 الرقص مع الذئاب (سينما) نك يانغ 6 مسرحية البحث عن السيد جلجامش (مسرح) محمد سيف 7 السيرة المفتوحة للنصوص المغلقة ج1 (فلسفة) خالد آغة القلعة 8 السيرة المفتوحة للنصوص المغلقة ج2 (فلسفة) خالد آغة القلعة 9 السيرة المفتوحة للنصوص المغلقة ج3 (فلسفة) خالد آغة القلعة 10 وعليك تتكئ الحياة (شعر) ممدوح عدوان 11 وحوش العاطفة (شعر) لقمان ديركي 12 بيان ضد الأبارتايد (سياسة) د.محمد حافظ يعقوب 13 القيمة والمعيار (نقد) يوسف سامي اليوسف 14 من دولة الإكراه إلى الديمقراطية (سياسة) عماد شعيبي 15 القلم والسيف (سياسة) إدوارد سعيد 16 جزيرة الهدهد (شعر) صبري هاشم 17 التدريب على الرعب (مقالات) خيري الذهبي 18 بين الإسلام والغرب (فلسفة) مكسيم رودنسون 19 من قريب من بعيد (فلسفة) كلود ليفي شتراوس 20 صعود وأفول فلسطين (سياسة) نورمان ج. فنكلستين 21 اعترافات عربي طيب (رواية) يورام كانيوك 22 ومض الأعماق »مقالات في علم الجمال والنقد« ت.د.علي نجيب إبراهيم 23 رائحة الأنثى (رواية) أمين الزاوي 24 مواعيد (شعر) محمد صارم 25 موكب البط البري (قصص قصيرة) علي الكردي 26 ضباب البخور (قصص قصيرة) عمار قدور 27 بؤس العالم (ثلاثة أجزاء) (علم اجتماع) بيير بورديو 28 المرأة في الإسلام (قراءة معاصرة) د. برهان زريق 29 الخيال والحرية يوسف سامي اليوسف 30 شرك الدم مصطفى الولي 31 جنجر وفريد (سينما) فيدريكو فيلليني 32 ياءٌ.. وعد على شفة مغلقة (شعر) إسماعيل الرفاعي 33 الضغينة والهوى (رواية) فواز حداد 34 اسقِ العطاش (شعر) محمود كفى 35 هيروشيما (شعر) وفيق خنسة 36 الدعابة المرة (حوارات) محمد القيسي 37 الضغينة والهوى (رواية) فواز حداد 38 التباس (قصص) ماهر منزلجي 39 بوح في المتاح (حوار مع د. إلياس شوفاني) مصطفى الولي-عبده الأسدي 40 محطات الانتظار (سيناريو) محمد توفيق 41 على غفلة من يديك (شعر) هنادي زرقة 42 استمرارية التاريخ عمانوئيل فاليرشتاين 43 سيكولوجية الحب والعلاقات الأسرية سيرغي كوفالوف 44 حوارات المنفيين (حوارات) برتولد بريشت 45 مائة هم ومائة شكوى نظيفة قاغي 46 عام مضى والانتفاضة تتجذر تيسير قبعة 47 باب الحيرة »رواية« أنيسة عبود 48 جماليات اللفظة بين السياق ونظرية النظم د. علي نجيب إبراهيم 49 مقال في الرواية »نقد« يوسف سامي اليوسف 50 الخديعة المرعبة »سياسة« تيري ميسان 51 أطياف الندى »شعر« صبري هاشم 52 اللاجئون الفلسطينيون »إحصاء« نبيل السهلي 53 01 »قصص قصيرة للغاية« رفيق عنيني 54 طقوس حافية »شعر« نجيب عوض
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مونولوج لابنِ الجبابرة *
-
لِلعَتمَةِ ذُبالَتي !
-
حَسَدْ
-
شمعةُ أُمي ، دَمعةُ أَبي
-
يوغا
-
هاجِرْ
-
مَنْ نحنُ ؟!
-
نُثار (5)
-
شبَّاك
-
سلاماً أيُها الأَرَقُ
-
نُثار ( 4 )
-
أَسئلةٌ حَيْرى
-
نُثار ( 3 )
-
نُثار ( 2 )
-
نُثار ( 1 )
-
...ومن العشقِ ما قَتَلْ
-
شذراتٌ من دفاترَ ضاعت / عفريتٌ من جنِّ سُليمان !
-
من دون عنوان
-
ما هو !
-
تهويمات
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|