أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمادي بلخشين - إعدام














المزيد.....

إعدام


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 22:24
المحور: كتابات ساخرة
    


إعدام

ــ بالشويّة.. بالشويّة!
ـــ ...
ـــ شنهو هذا؟
ـــ ...
ـــ الله الله الله ...
ـــ ....
ـــ حرام عليكم.
ـــ ...
ـــ يا جماعة الخير.
ـــ ...
ـــ مش معقول.
ــ ...
ـــ هذا جزاء من خدم البلد؟
ـــ ...
ـــ هي المسألة فوضى؟
ـــ ...
ـــ ما فيش قانون في البلد؟
ـــ ....
ـــ ما فيش حلّ غير هذا؟
ـــ ...
ـــ هو أول الطب عندكم الكيّ؟
ـــ ...
ـــ الله لا يسامحكم.
ـــ ....
ـــ راح تأخذونا بالذنب الأول.
ــــ ....
( سكوت )
ـــ أريد مقابلة الأخ القائد.
ـــ .....
ـــ مش كلنا سواسية؟
ـــ ....


ـــ فين هي دولة القانون؟
ـــ ...
ـــ وإلا فيه خيار و فيه فقوس!!
ـــ ...
ـــ مش كلنا أولاد تسعة أشهر؟!
ــ ....
(سكوت)
ــــ الله الله الله
ـــ ....
ــ إليّ توقعته راح يصير!
ـــ ....
( سكوت)
ـــ هو فيه بلوى بعد هذا البلوى؟
ـــ ....
ـــ لأقـلها إذن بصراحة
ـــ ....
ـــ هل نحن المجانين الوحيدون في هذا البلد؟
ـــ....
ـــ هناك من دخل عقد جنونه الخامس.
ـــ ...
ـــ و لم يقل له أحد لا أحم و لا دستور.
ـــ ....
ـــ بل نراه يكرّم كل يوم !
ـــ ....
( سكوت طويل )
ـــ لعنة الله عليكم أجمعين
ـــ ....
ـــ حرام عليكم حليبي
ـــ ...
ـــ تفوووووه عليكم
ـــ....
ـــ عاملين رجالة معانا أحنا بس؟!
ـــ ....
ـــ كيف يفلح شعب
ـــ....
ـــ شغله جنون البقر
ـــ ...
ـــ عن جنون معمّر!!



كانت تلك آخر إستغاثات عبثية أطلقتها بقرة ليبية متقدمة في السنّ فيما كانت تسحب بغلظة نحو المحرقة!

ملاحظة خارج النص:
لمن لا يعلم تظل البقرة تسعة أشهر في رحم أمها!
أوسلو 25 أوت 2010



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف و لماذا تم ايصال الخميني للسلطة 4/4
- كيف و لماذا تمّ إيصال الخمينيّ للسلطة 3/4
- كيف و لماذا تم ايصال الخميني للسلطة 2/4
- كيف و لماذا تمّ إيصال الخمينيّ للسلطة 1/4
- ما صحّ عن النبي آه و النبيّ كمان!
- الخبر اليقين عن خؤولة معاوية للمؤمنين
- دعوة للتمتع بآيس كريم من جحيم بن عليّ!
- وقفة سريعة مع روجي غارودي في كتابه الإسلام الحيّ
- عن اسراف آل سعود(قصة بالمناسبة)
- كيف أوقعنا البخاريّ في مخرأة حقيقيّة( قصة بالمناسبة)
- حول ضعف وهشاشة دولنا العربية( قصة بالمناسبة)
- عن ظاهرة انتحار أصحاب الشهادات العليا( قصة بالمناسبة)
- عن تمجيد الذكر واحتقار الأنثى(قصة بالمناسبة)
- ما كان سيّد قطب إخوانيّا قطّ ( قصة بالمناسبة)
- على هامش ظهور القائم في العراق( قصة بالمناسبة)
- عن النصير الإيراني !( قصة بالمناسبة)
- لا مكان للمثليين في مجتمعاتنا( قصة بالمناسبة)
- مراودة ! ( قصة قصيرة)
- حول سقوط حماس الوهابية (قصة)
- العرب يتفرجون و الجزائر تواجه امريكا و بريطانيا منفردة


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمادي بلخشين - إعدام