أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 10















المزيد.....

الأولى والآخرة : مَزهر 10


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 19:19
المحور: الادب والفن
    





" المُصادَفة، هيَ الشرارَة التي أضرمَتْ أوارَ حَتميّة وجود الكون ".
تذكرتُ هذا القول، المَنقول عن اللسان المُفوّه لعبد اللطيف أفندي. وكانَ الرّجلُ يَنقض بذلكَ بديهيّة الإيمان؛ المؤكّدَة أنّ وجودَ الله هوَ من فاضَ على العَدَم. بيْدَ أنّ داعي الذكرى، كانَ على مُنقلب آخر، لا يَمتّ لجَدَل الدين والعقل. إنه على علاقة بمَوضوع القاتل، المَجهول.
جرى الأمرُ في صبيحَة اليوم نفسه، الذي كانَ من المُفترَض أن تسافر فيه نرجس مع جدّها إلى بيروت. وكان قد مَضى بعضُ الوَقت على دخولي المكتب، حينما حضرَ أحد الحجّاب وأبلغني بضرورة ذهابي لمُلاقاة فضيلة القاضي. فتكهنتُ عندئذ بأنّ الأمرَ مُتواشجٌ بمأزق زعيمنا، السابق. ولم أكُ مُخطئاً، تماماً. فما أن أضحَيتُ في حضرَة فضيلته، حتى طلبَ مني بلطف أن أوصد باب الحجرَة ورائي.
" إنّ أحدَ شبان حيّ القنوات، قد أحضرَ ليلة أمس إلى سجن القلعة. ويبدو من تقرير الضابطيّة أنّ الفتى كانَ في حالة مُزريَة من السّكر والعربدَة، حدّ التباهي أمامَ أقرانه بكونه ـ والعياذ بالله ـ عشيقَ ابنة الشاملي ". ثم أضافَ القاضي إثرَ وَهلة تردّد " أعتقدُ أنه كانَ يَعني الابنة الغائبَة، المَبروكة. وعلى ذلك، رأيتُ أنّ الأمرَ ربما له صلة بتحققكَ في موضوع قتل المرحوم زينيل آغا "، ندّتْ عنه بنوع من الخبث. وكنتُ مُتيقنا، بالمُقابل، أنّ باعثَ فضيلته للتشديد على ماهيّة البنت، المَعنيّة، هوَ علمهُ بما كانَ يتواترُ، هنا وهناك، عن علاقتي الحَميمة بعبد اللطيف أفندي. ولكنني، على أيّ حال، شكرتُ الرّجلَ على اهتمامه بالموضوع، مُبدياً رغبتي في الاجتماع مع السّجين وعلى عجل. أومأ فضيلته برأسه، ثمّ صرفني إلى مشاغلي.

وكانَ عليّ الانتظار، مع هواجسي، ساعة أو يَزيد قبلَ أن يُحضروا الفتى إلى حجرَة المكتب. في الأثناء، كنتُ قد أعَدتّ نكشَ تربَة ذاكرتي، مُحاولاً بثّ الروح في جسَد تلك الياسمينة، الذاويَة. الحقّ، فإنّ مُحاولة أخرى، أسبق، عليّ كانَ أن أقوم بها بحثاً عن الجثة المَفقودة.
حَصَلَ ذلك في منزل الشاملي بالقنوات وفي اليوم ذاته، الذي صَدَفنا فيه خاتمُ ياسمينة؛ ثمّة، تحتَ قبة مَقامها. فصديقي الطبيب، وبالرغم من قناعته يومئذ بعبث إضاعة الوقت في تمحيص أرضيّة المَقام، المعشوشبَة، إلا أنه ما أسرَعَ أن هرولَ نحو المَنظرة لكي يَقلّب في عدّة الناطور. بعدئذ ، عادَ إلى القبّة وبدأ في إزالة طبقة الحشائش برفق. ثمّ انهالَ، على الأثر، ضرباً في التربَة مُستعملاً المعول، فيما رُحتُ أساعده في جرف الأتربة بوساطة الرّفش. حتى بانَ أخيراً طرَفُ صندوق خشبيّ، صغير الحجم نوعاً، مُسلّح برقائق الحديد. ولخيبتنا، أنا وميخائيل، فلم يكُ هذا أكثرَ من صندوق مُدّخرات، مُزخرف بدقة واتقان. تمكنا من إخراج المَدخر، على أيّ حال، ثمّ أخذنا بمُعالجَة قفل غطائه. إذاك، علينا كانَ أن نصدَمَ بما طالعنا به مُحتوى الصندوق: حَجَرٌ عليه أثرُ دماء، حائل؛ فأسٌ برونزيّة، ذات قبضة من خشب؛ قرنا كبش، عظيمان؛ عصا غليظة؛ مزمارٌ لطيف الصّنعة؛ حلقتا أذن، ذهبيّتان؛ وثوبٌ من وَبَر المَاعز، المَملوط .
كأني بنبوءة العشّاب ذاك، العجوز، قد أزفَ ميعادها؛ هيَ المُحيلة إلى خاتم الطلاسم، المَوقوت بكوكب عطارد والمَنذور ليوم السّبت. إنه خاتمُ ياسمينة، في آخر المَطاف، من كانَ عليه أن يَقودَنا بيُسْر إلى " كنز الكنج ". بيْدَ أني وَعدتّ نفسي، أكثرَ من مرّة، ألا أستبقَ روايَة الأحداث؛ هنا، في كناشي هذا، المَنذور بالمُقابل للنسيان والفناء والعدَم.

" لقد شنقَ بخطيّتكَ، أيها التعس، شخصٌ مسكين وبريء "
خاطبتُ الفتى، السّجين، بنبرَة شديدة وحالما اختليتُ معه في حجرَة المكتب. فما أن سَمعَني، حتى هتفَ برُعب: " أيّ مَشنوق، يا سيّدي؟ "
" إنه مَملوكُ الزعيم، الروميّ؛ الذي اشتركتَ أنتَ معه في قتل الوَصيف "، أجبته مُنذراً. عند ذلك امتقعتْ سحنته، الوَسيمة فعلاً، حتى حالتْ بلون سحنة المُحتضر. وكانَ على وَشك الانهيار أرضاً، لما أمرته بالجلوس. فما لبثَ أن أجهشَ مُنتحباً: " آه، وَيلي. لقد كانَ ما فهتُ به، في ليلة البارحَة، مُجرّد ثرثرة من فم ثمل "
" ولكن، ها أنتَ ذا تتذكّر ما قلته يومَ أمس؛ مع أنّ المُفترض بالسكران أن يكونَ في غير وَعيه "
" كيف، يا سيّدي؟ "، تساءلَ بشيء من البلاهة. وبالرغم من شفقتي لحاله، إلا أنني مَضيتُ في تنفيذ الخطة؛ التي رَسمتها قبل قليل في ذهني. فحينما سبقَ لي، في العام الماضي، أن أغريتُ صديقي ميخائيل باجتياس ممرّ منزل الشاملي، السرّي، فإني ذكرته بمَغزى اشتراط ياسمينة على خطيبها مهلة الألف يوم ويوم: " لأنها كانت تتمتع آنذاك، فعلاً، بليالي شهرزاد تلك، الخرافيّة "، قلتُ له عندئذ كما أذكر.
ولقد صَدَق حَدَسي، في آخر الأمر. إنّ الفتى السّجين، إذ عرَفَ فداحَة وَرطته، فإنه ما عتمَ أن نكّسَ رأسه بخضوع وإذعان: " ارحمني، يا أفندي. إنني بريء من دَم الرّجل، والربّ شاهدٌ على قولي "، قالها وقد شرَع بالنحيب مُجدّداً. فما كانَ مني، إثرَ مهلة تفكير، سوى تشجيعه على الاعتراف. فقلتُ له بهدوء مُطمئناً: " وأنا بَدوري، أقسم بالربّ أن أدَعكَ تذهبَ في سبيلك سالماً، إذا ما قصصتَ عليّ بصدق ما فعلته ثمّة، في منزل الشاملي، صُحبَة ذلك المَملوك الروميّ ". إذاك، رفعَ رأسه ونظرَ إليّ مُنبهتاً. وأعتقدُ أنه رأى التصميمَ في عينيّ، عندئذ. فإنه ما عتمَ أن تنهّدَ بعمق، ثمّ راحَ يَروي الجانبَ الذي يَخصّه من واقعة ليلة الأورطات، المَهولة.

إنه أجيرٌ لدى والده، تاجر القماش. تجارتهم، كانت عبارَة عن دكان صغير، مَرهون نهاراً ومساءً للزبائن من ذوات القدود والحجال. إلا في إحدى العصاري، الربيعيّة، حينما أمّ المَكان فتى خجول، حسَنُ الوَجه، بدا من مَظهره أنه خادمٌ لدى أحد السّراة. ولم يَخطر ببال البائع، الشاب، أنه أمامَ مَملوك زعيم الحَيّ، المُهاب؛ الشاملي. وكما حقّ للبائع أن يَعرفه لاحقا، فإنّ الفتى الروميّ كانَ قد حامَ عدّة مَرات حول المَحل، حتى تحققَ من خلوّه من المُعلّم والمُشترين على حدّ سواء.
" إذا تبعتني دونما فضول أو لجاجَة، فإنكَ ستحظى، حقا، بجَسَد أجمل امرأة كنتَ قد حلمتَ بها، وَهماً "، هَمَسَ له المَملوك بإغراء. ثمّ أضافَ وهوَ يُريه خاتماً ثميناً " إنها امرأة غنيّة للغايَة، فوقَ ذلك ". وكانَ هذا خاتمُ ابنة الشاملي نفسه، المُرقش على عقيقه شكلُ زهرَة الياسمين. بالجُملة، ما لبثَ المَملوكُ أن قادَ الشاب الوَسيمَ إلى منزل سيّدته، عن طريق ممرّ سرّي، مَحفور تحتَ الأرض بعلو قامَة رجل وبعَرض رَجليْن. ثمّة، في حجرَة الحَرَمْلك، الفارهة، قضى البائعُ ليلة من العُمْر لا يُمكن أن تتكرّرَ. إلا أنّ الفتاة، مع سحْرها الفتان، بَدَتْ على جانب من الطيش وخفة العقل. فإنها قطعَتْ وَصلة الوصال، العارم، لكي تتسلّى بقضيب خشبيّ، مَصقول. فما عتمَتْ أن مرّرتْ الأداة فوقَ فرْجها ، هاتفة في كثير من الشبق والغلمَة: " آه، يا صنيعة الرّب. أنتَ، يا مَن جَعلَ العذراءَ حبلى بابن القدّوس ". غضبُ الرّب، كأنما شاءَ مُجازاة ذلك التجديف؛ طالما أنّ الدارَ هزتْ، على غرّة، بصدى أصوات العويل و العيارات الناريّة.
" لتلبسا ثيابكما، بسرعة. إنّ عسكرَ الوَزير، كما سمعتُ بأذني، يُهاجم الحيّ "، همَسَ فيهما الروميّ، المُتعهّد حراسَة خلوتهما. إلا أنّ ثلاثتهم تجمّدوا فرَقا، حينما بدأ سقف الحجرَة يرتجّ من وَقع الأقدام، الثقيلة. عندئذ، انكمشَ كلّ منهم على نفسه، وذاب في الرَهبة والوحشة والعتمَة. بقوا على ذلكَ الحال من الجمود، حتى حرّكهم ما نمّ عن خمود العراك. فجأة، تناهى صوتُ مُناجاة عاشقيْ الليل، وكما لو أنه أنشودَة الوداع.
" عليّ أن أنزل إلى السلاملك، يا حبيبي، لكي أرى جليّة الأمر "، قالت الفتاة بصوت منخفض. ثمّ اتجهتْ لمَملوكها آمرة إياهُ بنعومَة " عجّل بالخروج مع ضيفنا، ثمّ عُدْ دونما إبطاء ". فما أن مَضتْ هيَ إلى سبيلها، حتى كانَ العاشقُ وضيفه في طريقهما إلى القبو خلل باب سرّي يُفضي إلى سلم مَشمول بالعتمَة. هنيهة أخرى، وكانا في النور وَجهاً لوَجه بمُقابل وَصيف الشاملي، العجوز. فما كانَ من الروميّ، المُهتاج رُعباً، سوى أن سَحبَ خنجراً من وَسطه فانهالَ به على صَدر العجوز.

" أينَ جرى ذلك، بالضبط؟ "
سألتُ السّجينَ باهتمام. فأجابَ من فوره: " في القبو، طبعاً ". ثمّ ما لبث أن استدركَ " عند باب المَمرّ، الداخليّ ". طفقتُ أرقبهُ بتمعّن، حتى أنّ الحرَجَ دبّ في ملامحه. وسألته على غرّة: " لقد وَصفتَ ياسمينة مرّة بالمرأة، وبالفتاة مرّة أخرى ؟ "
" ياسمينة..؟ "، تساءلَ الشاب. فأوضحتُ له أنّ ذلكَ هوَ اسمُ عشيقته. عند ذاك حكّ مقدّمة جبهته بطريقة ساذجة، ثمّ أجابَ عن سؤالي: " العفو، يا سيّدي. إنّ الفتاة ليست عشيقتي؛ لأني التقيتُ معها مرّة واحدَة حَسْب. ولكنها كانت بنتاً، مؤكّداً. حتى أنّ مَملوكها ذاك، خاطبني مُتوعّداً مذ أن وطأتُ عتبَة حجرَة الحَرملك: " عليكَ بالمُداعبَة، فقط. فلن تمسّ عذريّة سيّدتي ؛ وإلا فإنكَ هالكٌ، لا مَحالة ".
وقلتُ للسجين، أخيراً: " إنني أصدّق روايَتكَ، يا هذا. سأرجو القاضي، بعد قليل، بشأن إخلاء سبيلكَ ". وإذ تناهضَ الشابّ واضعاً كفيْه على رأسه لاهجاً بالشكر، فإني خاطبته مُحذراً " إياكَ أن تثرثرَ ثانيَة ً، ولأيّ كانَ "
" سأقطعُ لساني عن تلكَ السيرَة، المَشئومة "، أجابَ وهو مُختلجٌ ومُتلجلج. عندما كانَ أحدُ الحراس يُعيد الشاب إلى حجرَة سجنه، كنتُ في طريق آخر، مُعاكس، يؤدي لحجرَة عمل فضيلة القاضي. نعم. لقد وَفيتُ بوَعدي للسّجين ذاك، المَلول. قبلَ قليل، حينما كانَ يهمّ بتقبيل يَدي تعبيراً عن الامتنان، كنتُ بدَوري على استعداد للثم رأسه: إنّ روايَته، ولا غرو، مَنحتني تفاسيراً لعدّة ألغاز، مُتصلة بمَغامض الجرائم، المَعلومَة.
" لا يبدو لي، مُرجّحاً، مَوت ياسمينة طعناًً بيَد القاتل، المَجهول "، خاطبتُ نفسي بارتياح. إنّه احتمالٌ، مَنطقيّ، أن تكونَ المسكينة قد أهملتْ خاتمَها في مكانَ ما من الحَرملك، لم يَطله نارُ حريق القنبرَة. ويَبقى هذا الاحتمال على صحّته، بما أنّ الخاتمَ كانَ يُسلّم للمَملوك، المَرحوم، في كلّ مرّة يَسعى فيها لجلب عاشق لسيّدته، جديد.

" إنّ مفتاح اليقين، في باب هذه المسألة، موجودٌ لدى الشاملي وابنته، نرجس "
قلتُ في نفسي، فيما كنتُ أهمّ بدخول منزل الأفندي، المُضاء بأنوار باهرَة في غروب الرّحيل هذا. من ناحيَة أخرى، يَتعيّن القول بأنّ آغا يقيني، الشهم، لم يَدَعَ رَكبَ عبد اللطيف الأفندي يُفوّز في مَجهلة درب الرّحلة، دونما حمايَة مُناسبَة. في الحق، فإني من سبقَ وأعلمتُ آمرَ القلعة بنيّة الرّجل بالرحيل إلى بيروت، بغيَة مُحاولة تدبّر أمر الإبحار من هناك إلى بلده، الأوّل. إذ كانت موانيء البلاد الساحليّة، من طرابلس وحتى العريش، مَضروباً عليها الحصار من لدُن البوارج البريطانيّة. وبالرغم من تأكيد الآمر، بأنه سَعى في الحصول من سعادتلو على أمر باستبعاد أيّ تدبير ضدّ أهل الشاملي؛ إلا أنّ الأفندي كانَ مُتيقناً من ضرورة مُغادرَة الشام لحين مَعرفة مَصير صهره، المُعتقل. كنا آنذاك في ساعة الغسق، جالسين في قاعة الضيافة، الكبرى، المُشاع فيها الدّفء بفضل المَوقد، الجاثم ثمّة عند منتصفها؛ القاعة عينها، التي شهدَتْ قبلاً بعضَ الأحداث، الجسام.
" لقد اتفقنا، أنا والآغا العطار، على أن يَتعهّدَ المنزل لحين عودتي، إن شاء الله "، خاطبَ المضيفُ الآمرَ. ثمّ ما لبثَ أن أمسك يَدي، فشدّ عليها بوّد: " أليسَ كذلك، يا عزيزي؟ "، قالها فيما كانَ يتطلّعُ في عينيّ، مُشجّعاً. تشديدي على المُفردَة الأخيرَة، مَبعثه ما كانت نرجس قد بذلته نهاراً من جهد، وهيَ تحث جدّها على إقناعي بالسفر معهما. بيْدَ أنّ نرجس، الحصيفة مثل مُربّيها سواءً بسواء، احترَمتْ إلى الأخير قراري. بل وأكبرَته، أيضاً، بما أنها عرَفت بحقيقة أخرى: وجود صديقنا، ميخائيل، في المنزل مَختبئاً بعيداً عن قبضة المُطاردين. إذ كانَ من المُحال، من ناحيَة أخرى، تسفير الطبيب سرّاً إلى بيروت، بمعيّة الأفندي وأهله. فإنّ الطريقَ كانَ مَحفوفاً بالمَخاطر بسبب الحركات الحربيّة، الأخيرَة. فاحتمالَ كشف هويّة المَطلوب، الحقيقية، من قبل جند الوالي، كانَ سيورّط آغا يقيني حتماً.
ولو أنّ هاجساً، أو نذيراً، قد هَمَسَ في أذني عندئذ؛ بأنه لن يكونَ بوسعي رؤيَة الحَبيبة مُستقبلاً، أبداً، لكنتُ قد مَضيتُ معها ولا غرو حتى آخر الدنيا.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6
- الفصل السادس : مَجمر 5
- الفصل السادس : مَجمر 4
- الفصل السادس : مَجمر 3
- الفصل السادس : مَجمر 2
- الفصل السادس : مَجمر


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 10