وظائف و تطبيقات اللغة الاجتماعية 11 Lexicography

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 12:03
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

بما ان اللغة وسيلة للتفاهم و التعامل الاجتماعي فان لها وظائف functions و قد طور Michael Halliday لهذا السبب في الستينات نظرية نظام اللغة العملية او الوظيفية Systemic Functional Linguistics (SFL) التي ترى ان اللغة تتكون من شبكة من الانظمة لتكوين المعنى. هالدي يؤشر الى سبع وظائف او اغراض للغة عند الاطفال في العمر المبكر لتلبية احتياجاتهم وهي:
• غرضية (اريد الخبز)
• امرية (اتركني)
• تداخلية / تعاملية (احبك يا ماما)
• شخصية/ انفعالية (انا بنت طيبة)
• استفسارية (ما هذا؟)
• خيالية لسرد القصص و النكات
• تمثيلية لنقل الحقائق و المعلومات

اي ان اللغة تتعلم في السياق و التعامل الاجتماعي ولاتتعلم عن طريق كتب القواعد (راجع الرابط المذكور في هامش المقال) و لكن طبعا لهذه الطريقة رغم قربها الى كيفية تعلم الاطفال اللغة في التعامل الاجتماعي ايضا مساوئها لانها غير مرتبة او متسلسلة لا تبدأ من السهل و تنتهي بالصعب. على القواميس العصرية رغم ذلك ان تخصص صفحات لهذا الغرض لاهميته. يجب على الاقل ادخال بعض التطبيقات الاجتماعية المهمة باللغات المحلية الاكثر انتشارا كالعربية المصرية و اعداد قائمة باهمها:
• التسوق والبيع و الشراء
• تقديم التحية والاستفسارعن الصحة و مناسبات التعرف على الاخرين و الوداع
• الاكل و الشرب في المطعم و المقهى
• الاستفسار عن الطريق
• الذهاب الى الطبيب
• صور و تخطيطات للغة الصامتة و لغة البدن و الاشارات و الاصوات و كيف تختلف عن الثقافات الاخرى
• قائمة بالكلمات التي تستعمل عند المضايقة او المشاجرة و السب و الشتم الاتهامات مثل : امشي - روح – كلب - حمار .

هنا اناشد القراء من مختلف البلدان العربية اعداد قوائم بلغاتهم المحلية عن هذه الظاهرة الاجتماعية و ارجو من هيئة الحوار المتمدن عدم التعرض لها حتى اذا كانت سوقية و بذيئة طالما تعكس نوع من التعامل الاجتماعي.
www.jamshid-ibrahim.net
http://language.la.psu.edu/aplng597a/halliday_intro.html

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات