|
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 08:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
الشفاعة هي مصطلح ديني مصطنع تحمله الأديان السياسية والوثنية لتعبر به عن مكانتها الدينية بين الناس ..وتتقرب بها إلى من تعتقد به انه قريب إلى الله لتجعل من تلك القربة واسطة للتخلص من الذنوب والخطايا ....فالشفاعة تلازم الوثنيين وتجعل من ابن الله وبناته قربة عند الله... وعند الأديان السياسة تلازم الأنبياء وتجعلهم اقرب إلى الله... فالشفاعة عند الأديان السياسية من أهم الأسس التي يرتكز عليها المرجع الديني في الكسب الجماهيري السياسي.....بل هي المرتكز الرئيسي الذي تحاول من خلاله المرجعيات الدينية الحفاظ عليه بكل ما لديها من وسائل دفاعيه .. لان الشفاعة مرتبطة بالقاعدة الدينية الجماهيرية فمن خلالها تتبادر للجمهور الديني بالمحبة لمن تحب وتعتقد إن العاطفة للمحب لها دور في التخلص من الخطيئة يوم ألقيامه .. الشفاعة.. وهي ركن عاطفي ديني يجلب للمرجعات الدينية الملايين من الوثنيين والعوام .. وهم يحملون أنواع مختلفة من المخالفات الدينية قد ارتكبها العاصين والمخطئين والمجرمين من أبناء الشعوب فيجعلون لهم شفاعة بمن يحبونه دينيا ليعتقدون إن تلك المحبة تخلصهم من خطاياهم... بل ويرضى الله على معاصيهم ويقبلها لمكانة الشفيع عنده.. تحاول المرجعيات الدينية الحفاظ على هذه العاطفة الدينية وتجديدها مع الزمن بإشكال دعوية مختلفة .. وتظهر الشفاعة في الشعوب الوثنية والسياسية كرد فعل ضد أي دعوه جديدة تحاول تصحيح اتجاه الديني .. لان في الشفاعة تهاون في المحرمات والمعاصي .. ودعوةً إلى الاستمرارية والدوام عليها ...اعتقادا إن هناك من يشفع لهم وان كانوا مخطئين..
إذن.. الشفاعة هي دعاء اعتقادي وليس حقيقي يستغيث به الفرد لطلب الشفاعة مم كان يعتقد به انه له مكانة عند الله أو له مكانة في يوم القيامة ...
الشفاعة عند الفكر الوثني
تعرضت ديانة إبراهيم الحنيف عبر الزمن إلى تلاعب وتحريف من قبل الوثنيين.. حتى تحولت المناسك الدينية لبناء البيت إلى طقوس وثنيه شركيه سيطر عليها زعماء وثنيين سياسيين ...من المعروف إن الفكر الوثني الشركي لا يؤمن بيوم البعث والنشور .. فعندما جاء الإسلام وأكد ما أنكره أهل مكة .. حدث تغير واسع في القاعدة الدينية الوثنية حيث بدأت الاستجابة لفكرة يوم البعث .. وظهرت بوادر الخوف من للقاء الله .. كعمل استباقي قام به الوثنيين للحفاظ على دينهم السياسي .. اخذ الفكر الوثني بطرح أفكار جديدة للدفاع عن معتقده الشركي عن طريق بث معتقد جديد في قاعدته الدينية .. حيث بداء ينقل دينه إلى يوم ألقيامه ويصنع شفعاء من صنيعته أيديهم كتوازن فكري في القاعدة الدينية الشركية.. لإيجاد بديل فكري يمكن إن يسد به النقص الديني في القاعدة الدينية التابعة له ليجعل موازنة فكريا مع من امن من أهل مكة بدعوة محمد... ادعى الزعماء الوثنيين من أهل قريش أنهم شفعاء لإتباعهم يوم القيامة وهذا من باب إقناعهم للحافظ عليهم .. بداء التنزيل بإبطال شفاعة الزعماء الوثنيين بمجموعه من الآيات التي تثير الانتباه إلى ما ادعى به هؤلاء... فجعل الله المثل الفكري عبارة عن مناظره بين أصحاب اليمين وأصحاب الشمال.. لكي ينتبه على أنفسهم الذين يعتقدون إن زعمائهم يشفعون عند الله ليثبت الله لهم فكريا انه لا شفاعة لهؤلاء الزعماء
قال الله...... إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ{39} فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ{40} عَنِ الْمُجْرِمِينَ{41} مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ{44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ{45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ{46} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ{47} فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ{48}... هذا يعني إذا كان زعمائكم يشفعون لماذا لا يشفعون لأنفسهم بعد إن تبين لكم إنهم من أصحاب الجحيم ..إذن الشفاعة لا تنفعكم ولا تنفعهم .. لان الذين حملها قولا وليس عملا ..
بعد فشل الفكر الوثني الشركي من فرض زعامته الدينية على إتباعه وبعد إن أبطل التنزيل كذب هؤلاء الزعماء واثبت لإتباعهم بان لا شفاعة لهم عند الله يوم القيامة .. سيضظر الزعماء الوثنيين الى استخدام أسلوب أخر وجديد وهو المعتقد الديني المعروف (الملائكة بنات الله ) وسيجعلون لهن شفاعة عند الله لأنهن بناته.... محاولين فرض السيطرة على إتباعهم إمام التغيرات الفكرية الدينية الجديدة .. في هذه المرحلة سيضطر الفكر الوثني الشركي إلى استخدام الكذب والافتراء كوسيلة لخداع إتباعه وإقناعهم بان معتقدهم له مكانة عند الله .. حيث قالوا ..إن هذه الأصنام شفعؤنا عند الله .... ولكي يبطل التنزيل كذب الزعماء الوثنيون ..
قال الله .. وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}
كيف تقول إن هذه الأصنام شفعؤننا عند الله وانتم تعبدون مالا ينعكم ولا يضركم .. ولم يكن لهن ثقل في حياتكم مجرد اعتقاد بهن... وكيف وتقولون هولا شفعنؤنا .. المفروض على الأصنام هن يقلن نحن شفعائكم عند الله ولا يصح انتم تخبرون الله عنهن وهن لا يعلمن بما تقولون عنهن ولا يعلمن ما في السماوات والأرض ..هذا يعني إن الأصنام لا تنطق فكيف علمتم سيشفعن لكم يوم القيامة عند ربكم.. لأية واضحة بدأت بكشف الكذب والافتراء ما ادعاه الزعماء
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ{17} وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18} وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{19}
شفاعة القديسين وشفاعة المسيح
إن المشاركة بين المؤمنين، بالروح القدس الواحد فيهم، لا يقطعها الموت... المحبة أقوى من الموت... وما سميَّ شركة القديسين، ونترجمه هنا معيّة القديسين - والمعيّة كلمة عربية جميلة جدًا لا ترادفها كلمة فى أيّة لغة أخرى - وهى تعني هنا القديسين الذين على الأرض والقديسين الذين في السماء، بحيث أن الرسول بولس يسمي المسيحيين، هنا على الأرض، قديسين، وحيث أن القديس هو الذي خُصّص للمسيح وكُرّس له، والقديس ليس هو البطل، فالمسيحية ليس فيها ما يسمّى بطولة - هذه المعيّة تعنى أن ثمّة عُري لا تنفصم بين الذين هم على الأرض والذين إنتقلوا إلى الله... إن البروستانتية، حين ألغت ذكر القديسين الممجدين، حرمت نفسها من كنز لا يثمن... حرمت نفسها من أن تبقى واحدة مع المواكب، مع هذه الأجيال البارة التى سبقتنا... لأنه إذا كان المسيح واحدًا، إذا كان المسيح غالبًا الموت فغلبته تفعل الآن وإلا فليست شيئًا... إذا قلنا أننا كلنا أموات ونفنى فى القبور وأن المسيح سوف يعيدنا إليه فقط في اليوم الأخير فهذا القول يعنى أن ثمة فجوة بين قيامة المخلص واليوم الأخير وأن هذه الفجوة لا يسدها أحد... خطأ البروستانتية الأساسى أنها لا تعرف الشركة... هي تعرف أن الإنسان مع ربه فقط... ولكن حقيقة الإنسان أنه مع الإنسان الآخر والله بينهما جامع... ليس صحيحًا أني أنا مع الله لوحدي... أنا معكم وكلنا، بعضنا البعض، مع الله... هذه هي الإنسانية، هذا هو جسد المسيح... المسيح هو في الذين يحبونه، هؤلاء أعضاء لا ينفصل بعضها عن البعض الآخر... والله الآب هو أبو هذه العائلة والمسيح يشكلها والروح القدس مبثوث فيها... هذه حقيقة الإنجيل... وحيث أن إيماننا أن المسيح قد قام حقًا فهو، من الآن، مهيمن على هذه الجماعة، أي أن قيامته، إنقاذه الإنسان من الخطيئة والفساد، هذه القيامة فاعلة وإلا فمعنى هذا أن اليوم الأخير مفصول عن القيامة وكأن المسيح ذكرى نلهج بها... أي أن ثمة هوة هائلة بين المجيء الأول والمجيء الثاني إذا لم يكن هناك قديسون، إذا لم يوجد أناس موصولون بعضهم مع بعض... الكنيسة، بالتالي، في جانب من جوانبها، وهي هذه الموصولية بين كنيسة الأرض وكنيسة الأبكار المكتوبين في السماء... وهتذه الموصولية تمثلها الكأس المقدسة عندما نضع فيها أجزاء الأحياء والأموات، بعد مناولة المؤمنين، فتمتزج الأعضاء الحية، أس الأحياء العائشون هنا، والأعضاء الذين انتقلوا إلى الله، الذين ذُكروا، والقديسون ممثلين بتسع طغمات عن يسار الحمل، ووالدة الإله التى هي عن يمين الجوهرة فى الصينية... يتحد هؤلاء بالدم الإلهى... هذا يعني أن دم المسيح الذي سُكب انبث في الدنيا ويجمع الأحياء والأموات، يجمع الذين مُجدوا في قداسة معلنة والذين انتقلوا ولم يُمجّدوا في قداسة معلنة ولكنهم يساهمون في حياة الله والذين، هم على الأرض، يسعون سعيًا... هؤلاء كلهم مربطون بعضهم مع بعض بدم الحمل الإلهي وهم معيّة... ولذا فالإنسان ليس هو، فقط، ابن اليوم... الإنسان مسنود... أنا موصول، منذ ألفي سنة، بأناس سبقوني، بهذه المواكب التي تتعاقب بالشهادة والدم والأسقفية والذبيحة المستمرة... شفاعة القديسين : من أجل هذا فالدعاء للقديسين - وهو ما يسمّمونه الشفاعة - هو نتيجة منطقية لكونهم: [ وَلَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ ] [ لوقا 20: 38 ]... ويقول صاحب نشيد الأنشاد: [ أَنَا نَائِمَةٌ وَقَلْبِي مُسْتَيْقِظٌ ] [ نشيد الأنشاد 5: 2 ]... إذًان فهؤلاء النائمون في القبور ليسوا أمواتًا، قلوبهم يقظة... وإذا أردتم تمييزًا فلسفيًا بين النفس والجسد، فنفوس هؤلاء، منذ الآن، قائمة من الموت... نفوسهم قائمة بفعل المسيح وأجسادهم منحلة وهذه المقبرة ختمناها بالماء المقدس فأشرنا بهذه الطريقة الرمزية إلى أنها استهلال للقيامة، إنها بدء، إنتظار... هذا الانتظار هو تطلّع على ما سوف يكون... ولكن عندنا، هنا، امران: عندنا - وهذا رأى أورثوذكسى وليس عقيدة - أن بعض الأجساد لا تفنى ولكن تبقى طرية، مثال على ذلك: المطران صدقة الموضوع في دير مارإلياس - شوبا، وقد توفى منذ ما يقرب من مئة وخمسين سنة ولم يزل اللحم على جسده وكذلك شعره... وكثيرين من أجساد القديسين لم تر فسادًا محفوظة بالكاتدرائية بكلوت بك بالقاهرة... عن هذه الحالات يقول سمعان اللاهوتي الحديث انها حالة وسط وأن ثمة إنتظار لملكوت السماوات بحيث أن الجسد لا ينحل ويبقى في حالة وسطى للدلالة على أن هذه الأجساد سوف تبعث... وبصرف النظر عن هذا الرأي، ثمة أمر آخر مهم هو بقايا رفات القديسين وبقايا الشهداء المحفوظة فى الكنائس والأديرة... المهم هنا اننا نؤكد هذه المعية بكل هذه الرموز والأعمال، تؤكد هذه المعية الواحدة بيننا وبين الذين ذهبوا، نؤكد ان الروح القدس الواحد يجمع بينهم وبيننا... ولهذا فالموقف الأرثوذكسى في إستشفاع العذراء والقديسين، أي طلب دعائهم لنا، الموقف الأرثوذكسى في ذلك ليس أنهم جسر يوصلنا إلى الله - ذلك أن الله أقرب إلينا مما هم إلينا، وهذا التصوير أن الله بعأيد وأنهم هم يقربوننا إليه تصوير خاطئ - إنما هو أنهم هم معنا فى صلاة واحدة... والقضية هي فقط قضية ناس مرتبين حول عرش الله... ويمكننا القول أن الذين سبقونا إلى المجد الإلهي انتهى جهادهم، أكملوا الجهاد الحسن... من هذه الناحية هم ثبتوا فى سكون الله... نحسبهم كذلك بحيث أننا نعتبر أنفسنا خطأة وأننا ما زلنا فى الجهاد فيما هم أكملوا الجهاد... ولا يختلف موقف الإستشفاع هذا عن أي طلب شفاعة... فمثلاً، عندما يقدّم أحدنا تقدمة للكنيسة فى عيد قديس ما يطلب إلى الكاهن أن يذكر له اسمه فطلب الشفاعة باسم هذا القتديس وذاك يكون من باب أن طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها... البار يصلي، طبعًا في الكنيسة، ولست أتكلم عن الصلاة الطقسية التى يرأسها الكاهن من حيث الوظيفة، ولكني اتكلم عن الدعاء الخاص الذي نطلب فيه شفاعة الأبرار... من هذه الناحية نحن نطلب شفاعة الأولين هؤلاء الذين ينتمون إلى الصف الأول من هذه الصفوف التى، ف النهاية، تتحلق كلها حول السيد المسيح... يسوع المسيح الشفيع الوحيد : من هنا أنه يصبح سطحياً هذا السؤال: لماذا نصلّي طلبًا لشفاعة مريم العذراء عند الله في حيث أن الشفيع الوحيد عند الله هو يسوع المسيح؟... المسيح هو الشفيع الوحيد بين الله والناس ليس بمعنى أنه يقصينا ولكن بمعنى أنه يقصي شفاعة العهد القديم... أى أن موسى لا يمكن أن يكون شفيعًا بين الناس والله، فالناس في اليهودية بقوا مفصولين عن الله إلى حين أتى المسيح فاتحدهم به... إذًا، فالوسيط الوحيد الذي يجمع بين الله والناس هو يسوع المسيح، كما يقول الرسول بولس... أي هو الذي عُلّق على الخشبة... فلأنه رُفع على الخشبة ومات ثم قام ألصق الله بالناس... هذا يعني أنه لا يوجد إلتصاق بين الله والناس عن طريق اليهودية ولكن عن طريق العهد الجديد... وهكذا عبارة الشفيع الوحيد هي ليست لإقصاء مريم وبقية القديسين، كلمة وحيد هي لإقصاء الذين سبقوا أي لإقصاء شرعية اليهود... وبالتالى فالمسيح يبقى الشفيع الوحيد بين الله والناس ونحن فيه... إذًا، فهذا الشفيع الوحيد بين الله والناس هو المسيح النامي العملاق الذي ينمو من الآن وإلى آخر الدهر... والذى يتناول جسد المسيح ودمه يلتصق به ويصبح جزءًا من المسيح... إذًا، فالذي أصبح في المسيح قائمًا من بين الأموات، الذي يتغذى من القيامة ويصبح إنسانًا قياميا، هذا الإنسان يصلي في المسيح، من جوف المسيح يصلي http://web.orthodoxonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=543:the-intercession&catid=32:the-holiness-and-the-saints&Itemid=98
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود
...
-
عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه
-
سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على تخاريف كامل النجار وتخاريف الأزهر (الأخيرة )
-
إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في ...تخاريف رجال الأزهر 3
-
رد على مقالة كامل النجار في... تخريف رجال الازهر2
-
رد على مقالة عهد صوفا في.. لماذا نجح اليهود وتخلف المسلمون
-
رد على مقالة كامل النجار في تخاريف رجال الأزهر
-
رد على مقالة طريف سردست.. في ..هل شهادة لا اله الا الله ؟ شه
...
-
العاديات ضبحا ...بين العلمانية وبول البعير
-
رؤيا إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة ادم عربي في ..هل المرأة ناقصة عقل ودين
-
رد على مقالة إبراهيم خليل في... التأويل والتأويل المضاد
-
الارتداد عن الإسلام
-
سبي بابل.ولوط وإبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في.. تربيع الدائرة(1-2)
-
رد على مقالة سعيد علم الدين في.. إن القران من صنع محمد
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|