أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مختار العربي - حوار مع رجل من عمق التاريخ














المزيد.....

حوار مع رجل من عمق التاريخ


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 941 - 2004 / 8 / 30 - 07:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


لعل الساحة امتلأت بالغرائب والعجائب التي تملي علينا أن نتعمق في فكرنا والواحد الواجد وبذات الإنسانية المتلفة حول أعناقنا بعنف واضح وازدواجية تتخذ من التفكير مكان! بدأت أفكارنا الباطنية تتفنن في التعقل ولذلك أردنا أن نسطر ونجرى حوار بالدم والدماغ مع رجل من عمق التاريخ... فإلى مضابط الحوار:-
بداية كان يحدثنا دون أن نطرح عليه الأسئلة وقد كان معتداً بنفسه لا يرجو تساؤلات فأمتلك الحوار فقال:-
التاريخ يعني لي الكثير الكثير فلكثرة انشغالي بقراءة واستقراء الحدث التاريخي موجهاً بذوات كثيرة يمنح نفسه أن يحكي كسردية مهتمة وواقع مادي معاش فيسعى لامتلاك مفاتيح الشك واليقين والصدق والكذب والتفاؤل والتشاؤم والحب والسفور الشائن والاحتجاب والشرف والانحلال والفساد والترف الفكري والفقر المدقع وأصول التأصيل ومحرمات الرب وأبواب قصر شاهنشاه اليوم والأمس والمستقبل وحفاوة منه استقبلنا التاريخ كعادته يتلو لنا أقاصيص الفردانية وأحاجي الثورات مما يعضد ويقرر وبمعزل عن بقية الأسرة المملوكة لأنسجة الداخل ممزقاً ثبور الخارج محولاً قبلته لاتجاهات شتى ، ولعلنا نتماشى مع الأحداث المتكررة فبدأ القتل المباح السفير لدى عصبة التعامد الفكري والسطوة القدرية المجانية أسف لم أقصد أكرر عباراتي الذاتية التي تجاسر بهوى! والفقر يجدد فينا الإحساس بالمسئولية الملقاة على عاتق الفكرة والتوسل يحدونا لغرائز ممنوعة متشابكة منها: الفضول - التشفي المطلق - فلماذا تجتاج أرضيتنا هجرة مغولية إلى أرض البقاء وأمراء بني عباس، سراب - يعم الغرب والشرق الشمال والجنوب والمقارنة موجودة في تأريخ الأمم السابقة لعهود التحلل والذوبان الإجباري على ملاقاة عدوه الخفي ونهجاً انتهجه الغر تجاه الأب الروحي للفلسفة القرون العاملة من أجل راحة الشعب والقصد كان لأجل محاربة الأعداء بذات الدوافع التي تدفعنا للكتابة عن التاريخ وتجريمه عن عمد وبخبث مؤكد!، التاريخ نكرر ، لم تكن هناك مدعاة لخلق حوار وعقلية الخلاصة لا تزال محمولة على أكتاف المراهقين والشواذ وخلاصة الخلاصة التي نعني هي انقسام الناس إلى فئات منها ما هو خلاص من سجن المعتقد وقسوة الموروث إلى شفافية ومنها أيضاً ما هو عبودية للربانية المتخذة من الإسلام السياسي نهجاً وفكرة!، وهمس يسترق السمع إلى ألوهية الزمان المر وسرقة لأحلام المساكين ، فنرجو من الجمع الغفير المتفق والعلمانية المتفرعة عنده من اصول إليزية واشتراكية تنبذ أحكام وأسباب العلاج المجاني والغذاء المجاني والقتل المجاني وإمبرالية الفوضى الدولية!، فالشك لا يزال يحوم حول، هل أنتهت بالفعل كل أنسجة الماضي من وعي لدى مفكري العشرينات بالذات المجيدة وألوهية الفرد وانتقلت ذات العدوى كونهم ثوار الفجاءة إلى وعي الثلاثينات صاحب البكارة المنقوشة بنقوش عبدة الجنس ، والجنس تحول إلى أربيعينات القرن بفاعلية " حرام أن نصبخ عبدة للهوى الفارغ واللوعة" والقضية الثانية بمعني أن القضية الأولى تتخذ من براءة الأطفال وشاحاً تتزين به فتيات البغاء سخفاً مالت به الرياح وقذفت به إلينا لنرتع في بحيرته.
رجل من عمق عمق التاريخ هو رجل عاش كل الأزمنة بدأ بالعشرينات فعاصر ثقافة المردة والثلاثينات خاض أعتى حروبه ضد الإقطاعية الأولى ، وفي الأربعينات ناهض وانتفع من شوام زنزبار وعرب القرنفل وفي الخمسينات قاسم الشعب الماضوي ثورته ضد السامية التي هي داء عرب ، وفي الستينات شهد اتحاد العرب ضد عدوهم فلسطين إسرائيل ، وفي السبعينات عاني أشد ما عاني من قسمة الظلم لشعوب العالم الثالث وصار شعاره الحياتي المنعدم النظير والمؤسسية هو "أن الدين لله والوطن للجميع" وفوق كل ما عايش صاحب التاريخ بعمق لم يستفد من تجربته فالتجارب عنده لا تورث!! ، وراح يبحث عن فتاته! يبغي إغواء الناس بصلب الساسة وأخذ حق آل البيت والانتقام من صلبة زيد بن على بن الحسين بن علي ابن أبي طالب!، ولكنهم فوجئ بالوليد بن هشام بن عبد الملك أموي السياسة في ذلك الزمان يمزق كتاب الله ويتذكر ويلحد ويلعن علياً ومحمد!...
يصر على مواصلة إجراء حوار داخلياً ليجيب على أسئلته هو ثم يتحرر:-
التاريخ قد يكون رجل أو أمرأة شاب عاق ظن بهجرته الدار أن أبواه سيشتاقان إليه ـ أو فتاة لعوب يستكتبها شيخاً فقد نار شبابه وهزمته الشيخوخة ، والتاريخ لم يندم يوماً واحداً أو يتكرر فالنسخ تأكيد وجودياً على أصالة الأصل!، ستكون للتاريخ مكارم الدخول إلى بوابات السؤال، وحتى الآن يستلهم وعيه قرآنياً بزيارة لدار بن كثير الذي لا يعرف من اللغة سوى البداوة في أفزع صورها، أو يسوق لنا فكرة "بارت الحي فينا!!" ، وإذا قرر التاريخ أن يدخله في حوار معه فخوفه يزداد وشوقه يشتعل بأن يصدق بفكرة عدول التاريخ في الدخول إليه للمحاورة والمنازلة ، ويبقي يسوق لنا ولكم دواعي كتاباته عن تاريخ الأمم بفعل المادة الواحدة...
لم يترك لنا فرصة لنجري حوار أكاديمياً معه، فهو يمقت فكرة الإجابة على السؤال ويفضل أن يقول ما يجول بخاطر تصوراته حول الأستاذ الصحفي، وياله من رجل يمتهن التاريخ ويتعمر ثورة الإكراه على أن "ليس من الضروري أن يكون صاحب الفكرة هو أقدر الناس على تنفيذها" وكانت حكمته إفادة......



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب التاريخي الإسلامي - أنبياء قبل الإسلام المحمدي 2/4
- في المجتمع والسياسة قضايا الديمقراطية والاشتراكية (1
- الخطاب التاريخي الإسلامي - أنبياء قبل الإسلام المحمدي (1/4) ...
- فضيلة عدم الكفاح - أصالة النص في الخطاب التاريخي الإسلامي (3 ...
- صفحات من التوبيخ – الإنسان حزيناً كل عام…
- مذكرات رجل قتله المجد- الحلقة الثانية
- المعرفة الهادئة – الكهانة والنص الكارزمي 2
- مذكرات رجل قتله المجد - الحلقة الأولي
- فيدل كاسترو - نموذج للإنسان العالمي..
- الحوار من منظور إسلامي - والإسلام السياسي كعقيدة جديدة!
- اكتشاف الذات! - ذلك الهم الوجودي
- ستالين - رجل الطبيعة النبيل!!
- المرأة ومهمة الجنس التعبدي!!
- المعرفة الهادئة - قراءة في الخطاب التاريخي الإسلامي1
- التخبط وممارسات التجهيل – حسن بن محمد بن بزرجميد - نموذجاً
- المرأة من منظور جاهلي / إسلامي (أزمة النص الديني) (3)
- نظرة لواقع العبودية في مجتمع الجاهلية والإسلام 2
- الرق في الإسلام - نظرة موضوعية 2)
- العبودية في الإسلام - نظرة موضوعية
- لغة القهر وشرعية الأماكن!!


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مختار العربي - حوار مع رجل من عمق التاريخ