أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعرب الدهش - برقية من ابليس














المزيد.....


برقية من ابليس


يعرب الدهش

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 01:09
المحور: الادب والفن
    



يا حكام زناة الفجرِ
وعضود النحرِ والذبحِ
يا عواهر العرب اجمعين
ميناء الفجور أمتلاء بالحيض
أشرفكم كلب
و زندقيكم كبش
ضلكم اكبر من شخصكم
هويتم جمع الرقاب
وتلوين الدم بالتراب
وتناكحتم غيضٌ ان تلعنوا العراق
فخراً بكراسيكم
فخراً بماضيكم
فما كان للقيط ماضي
سوى امة (امريكا)
التي ولدتكم مثل اولاد اللواتي
انْ افجرَ كلمة في شعري
اشرفُ من احزابكم
فولوا وجوهكم قِبلَ ابليس
فولوا وجوهكم نحوا اسرائيل
يا قومية شفط النفط
ورؤساء هز الوسط
ألم يأتيكم خبر الرب
وأية يوم الفتح
أن اليمْ أبتلع سلفكم
وأغرق البحرُ جدكم
أل فرعون نسلكم نمرود
فهل هذا رحمٌ انجبَ هذا الحقد
أم هو دبرٌ اخرجَ كل الفسق
يا من تتلونَ القرأن بغير حق
هذا بلدي
سابعُ سماءٌ
وارضٌ تحملُ ازكاة الدماء
يامذاهب حكومة الجبناء
وسارقين الخبزَ
والعاكفين عن دعائنا
وناشرين فتح التفجيرات
هل الذي مات كبش فداء
أم نحنُ شعبُ الله المختار للمات
جنة أبليس افرحُ
من وجهة ألف رئيس
يامن زكيتم لنفسكم من الحُسين نسب
وتفاخرتم بالخطابِ حسب
أني رافضيٌ لولائكم
وناصبيٌ لتقاتكم
كُلٌ للة سجدَ وسَبحْ
ألا احزاب وطني أبت وستكبرتْ
فعاثوا فسادَ
وجنودا أجيشٌ
وأطلقوا هلاهِلهم على أحزاننا
فبسمكَ الله توكلت
أني وليتُ وجهي قَبَلَ الحزنِ
اني صليتُ متيمننا بالدمِ
وحَفرتُ على بطني وطني
أن جاعَ أطِعِمةُ احشائي
فاليرحمُ الله ذوينا
ونطفُ بنينا
وأراملُ ويتامى شَعبنا
فالله ألطفُ بنا
فاليوم وكُلَ يومٌ سأعزيكم
بموت بلدنا
فتلوا الفاتحة على أمواتنا
ولتكن فاتحةُ يوم بعثنا



#يعرب_الدهش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفيون


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعرب الدهش - برقية من ابليس