أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ئارام باله ته ي - كلام من حيز الجنون














المزيد.....

كلام من حيز الجنون


ئارام باله ته ي

الحوار المتمدن-العدد: 3104 - 2010 / 8 / 24 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


كلام من حيز الجنون

ينتابني شعور ، لا أدري ان كان ضياعا أو تيهانا أو انه الخوف تجاه احساس دخيل غير معرف في الفص الأيمن من دماغي . أصبحت لا أميز بين عتمة الليل ووضوح النهار ، هذا ان صدق وضوح النهار . قد أكون غارقا في بحر أجهل الأبحار فيه ، في نهر ذراعيَ لايطيقان التجديف . لا لا انها غابة مليئة بالوحوش الضارية ، المح بين أغضانها حمامة بيضاء لاأفهم هديلها ، لا أعرف ان كانت الحمامة رمز السلام أو هي اكلة لحوم البشر ، لاأميزبين أنغامها وزئير الأسد .
انه وجع حقيقي في الأحشاء وخلل فضيع في وظيفة الدماغ واختلال في نبضات القلب ، وأنت عاجزعن التمييز ، لاتدرك ماذا تريد ، أين تذهب ، ومن أين أتيت . ماالفرق ، بين الوجود والعدم ، بين الأبيض والأسود ، بين الجمال والبشع ، بين العلياء والحضيض ، بين العدل والجور، بين الحياة والموت ، بين الفيزيقيا والميتافيزيقيا . من أحدث كل هذا ؟ ومن قال بكمال هذا ؟ لماذا نحب ونبغض ، من يحكم بهذا الشعور ؟ هل الكره أرق أم الحب ؟ هل يمكن الهروب من الخوف أو اللجوء الى الأمان أو ماالفرق بين الأثنان ؟ لماذا يحدث الناس الثورات ويقتل الحكام من يخل بأمن القصر أو للكرسي من يخطأ البصر ؟ ماذا يبغي الأثنان ؟ . هل هناك عبيد وأحرار ومايميز الأول عن الثان ؟ انه بعينه عمى الألوان .
ماهذا الذي يحرك فينا شعورا بالحنان ؟ وماذاك الذي يدفعنا للشطط والنكران ؟ وهل يمكن أن يحب انسان انسان ، الا لغاية ومرام ؟ وماحقيقة قصص العشاق ومغامرات الهوى في ملاحقة الحواري الحسان ؟ هل يذوب انسان في انسان ؟ وماصدق ادعاء الصوفيين الأذابة في حب الله ؟ أي شيء هذا الأنسان ؟ انه أكبر تحدي وفيه خلل البنيان ؟ وهل حقا نحن انسان ، ومن يفسر هذا الوصف وهذه التسمية ويضع عليها البنان ؟ .
احترت بين المذاهب والأراء ، وربما كلها هراء . أحيانا ليس لدي في هذا مراء . ان الناس مقسمون بين أديان السماء وأفكار العلماء وتخرصات الخطباء ، ولكل فريق شهداء . شهداء ذبحوا شهداء بأمر من السماء وأبادوا أتباع السماء ، وبأمرة العلماء أفنوا العلم ، وبتوجيه البلغاء صال الناس وجال . وكل ادعى الحق وقالوا ، بأنكم للسعادة لن تنالوا ، اذا بارشادنا لم تبالوا . هل قتل القاتل القتيل أم القتيل زهق قاتله ؟ أيهم نائم ومن هو المستيقظ ؟ ألسنا في حيرة ونار ؟ .

هذا الكون الفسيح الذي فيه من المجرات المليار ، ناهيك عن الكواكب السيار وثقوب سوداء اليها الأجسام تتطار ، وكثافة كف من تراب تعادل كثافة كوكب ثان غير معاب . كيف يمكننا الأتصال بهؤلاء ؟ نحتاج سرعة الضوء وهذا محال . حبذا لوا رأينا مايجري هناك حتى لوا كان من الشباك . هل انسانهم انسان أم انساننا انسان . ثم نحكم من هو انسان ، ولكن بحكمنا أو حكمهم ذاك ؟ .
عدنا لبداية التخبط ، لاندري ما في السماء وان سمعنا ذلك من بعض الفقهاء . ولانعرف مصيرنا في المساء فليت الرواية تنتهي ويعود كل شيء الى ماكان ، هذا لنعرف حقيقة كنه الأنسان .


ئارام باله ته ي
ماجستير في القانون
[email protected]



#ئارام_باله_ته_ي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو نضوج العقل السياسي الكوردستاني
- قراءة واقع (البارتي) في ذكراه ال64 هل هرم الحزب وشاخ ؟
- قليل من المروءة والشهامة ياقوم
- العراق الطائفي المذهبي القومي
- صراع الحلفاء في أرض الغرباء
- تناقضات الشيخ الجليل !!
- ثقافة خرق القانون في العراق
- لماذا لايصبح المالكي رئيسا لوزراء أقليم بغداد ؟
- الحكومةالمقبلة فاشلة ( لايمكن تهميش الكورد )
- الأسلام والمعارضة السياسية (فترة الرسول)
- أفتنا ياولي الفقيه
- أيها الكورد لسنا سنة ولا شيعة
- نحو تشكل هوية جديدة في كوردستان
- هذا ما أخشاه في كوردستان
- لماذا لايستعين المالكي بليونيل ميسي ؟
- الكرة في ملعبك يا أبا اسراء
- تسييس الدم
- عائق التراث أمام تشكيل الحكومة العراقية
- هل يستحق العراقيون الحرية ؟
- ياللهول أيها الكورد


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ئارام باله ته ي - كلام من حيز الجنون