أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعرب الدهش - طائفيون














المزيد.....

طائفيون


يعرب الدهش

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


بقلمي (طائفيون)


سَوَدَ الله وِجُِوهَنَاَ

فَنَحنُ طَائِفِيوُنَ

نَعَتُونَا بالرِوَافِضِ

ِلِغِلِناَ على النَوَاَصِبِ

ماَ كانْ عَلّيٌ

يَثِكُلَ أُمَ عُمَرَ

ولا كانْ الدِيِنُ بالشَتَائِمِ

مِنْ صَاحَب الرَسُولْ

كانْ مِنْ الَصَوَاحِبِ

ومِنْ صَاحَب القَوَادِيِنَ

كانْ مِنْ اَصَحَابِ العَمَائِمِ

الفَتُوتَةَ تَحُومْ كالغُرَاَبِ

وتَطِعَنُ الاصْلاَبَ والارَبَاَبَ

عَلمُونِاَ الفَوَاَرِقْ

ونَعِتْ الفَاطِِمِيونَ بالكَوَاِذبِ

وهِجَّىَ الِسلَفَ الِصاَلِحْ

و اذَا ِشتِكَينَاَ للدَوِلةِ

لَقَحُونَاَ بتِرِيِاقِ الشَوَائِبِ

تَاَهَ الدِيَنَ بِيدِ الغَوَارِضِ

بَرَامِكِةَ يَعتَلَوُنَ المَنَابِرَ

يا ذَوِيِ قِصَاَرَ المِلاَبِسِ

وأل (سعود) القَوَارَضْ

أترُوكُنَاَ عن شِرِ فَتََاوِيكُمِ

قَلَّبِتُمْ الايَة على عُقِبِهاِ

وشِتَِقيَتَمْ الفِتَنَةَ مِنْ دِبِرِهَاِ

و زَرَعتُم بَذِرِة اَبَليَسَ

في اَرِضِنا

فَحِصَدَّناَ شَرِهِاِ وبَنِيهَا

مِنِجَلٌ يَقْطَعَ رِقَابِنَا

وجِذُوَرَهَاَ تُحَنِطْ الحَقَائِقَ

نَاشِدِتُهم بِصَلاَحِ الدِينْ وعُثِمَاَنْ

فاِتُرُكُوهم في قُبُورِهِمِ

تَلعَنُهم سَبَابِة الاِبهَامِ والحََوَاجِرِ

فلو خَرِجِوا لنا عَوَامِدْ

لهَّدِيناَ الارضَ تَحتَهم

حِقدَاًَ مِنْ غِلِهِم

أَنََصَرَخُ أغِيثونا

والحُسَيَنُ سَتقبلناُ بالرَمَاحِ والصَوامِعِ

أيَنْ الفَخَرَ بِتَاَرِيخَنَاَ

فَخِلوهاَ مَستُورَةَ عِنْ الفَضَاِئحِ

يا خَيرَ امُة اخُرِجِتْ للدُنِيا قَتَلناَ أَنَبِيِئُهُا

وزَعَمنا انِهُ يُخَرِفُ في الاوَاخِرِ

حَللتُم حَرَامَ الادِياَنَ

وحَرمِتُم الحَلالَ في الشَرَائِعِ

أسَمَيِتُمْ نَفَسَكُمْ أُمة الاعرِاَب

وخَيُرُكم يَمِتَهِن اللوِاَط

كِمِهنةِ الحُكَام

َمَوِهِبتِكُم كَقُرَاَدِ الخِيلِ

يَنثُرُ الوَباء على اجِسَاِد الفُقَرَاء

ما ضَيعَ دَرِبنا غَيرَ ما قيلَ

عن جَدنا وأبانا وجِدِ جَدِنِا

وعن فُلانَ أبن فُلان أبن فُلان

حتى نسينا ديننا

وتَفَاخِرنا بالامِسِ ليومنا

خلوها راقدة في قبرها هذه المسائل

لا يَحُلهُا من قَدَس الشراب

وصلى بالحرمِ علنا

بعد افتتاح مرقصٌ

و (هيفا) سفيرة دراه في المساء

و وضَّفَ للدِينَ أولاد اللواتي

حتى الله بتلى بذلنا

صَدقَ قولُ ربنا

أتَجعل فيها من يسفك الدماء

هذه اية من ديننا

لا أياتكم المترفة

فَخَلوا عُمرٌ لِعليٍ سَندى

وتأخوا بالايمان مع جارنا امريكا

فهي لكم لا لنا



#يعرب_الدهش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعرب الدهش - طائفيون