أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرضا حمد جاسم - حمار وأبقار مسيو جاك يار














المزيد.....

حمار وأبقار مسيو جاك يار


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 16:05
المحور: كتابات ساخرة
    


حمــــــــار وأبقار مسيو جاك يار
المدينة التي أعيش فيها مدينه تعتبر تاريخيه لأنها بنيت أو سكنت من عام(996) أي قبل حوالي(1014)عام مدينه جميله يخترقها نهر وتحيط بها تلال وغابات وليوم تسمى أوتوصف بأنها مدينه التاريخ والسياحة والزهور
كان كما يقول سكانها يسكن في ضواحيها وقت ذك شخصيه يتكلم عنها السكان حتى اليوم واسمه(مسيو يار) له ولد واحد أسمه (جاك) خلّف له بعد وفاته عدد من الأبقار ودار وأرض زراعيه وحمار(مطي) وهو كما يقال الوحيد في المنطقه ومحيطها لااحد يعرف كيف وصل إلى هنا
في صيف كل عام منذ مئات السنين يقيم السكان مهرجانات ومسابقات وفعاليات تتضمن ألعاب ومسابقات تراثيه وسباق جمال الحيوانات من كلاب وأبقار وحيوانات نادرة ورقصات فلكلورية وحفلات موسيقيه تراثيه
كان جاك كل يوم ينهض فجراً كالآخرين ويبدءا يومه بحلب الأبقار وقبل أن يقدم حليب لعائلته يقدمه للحمار حتى يأخذ كفايته تقديراً لوصية أبيه
في أحدى السنوات قرر جاك المشاركة في مهرجان الصيف فأحضر بقرتين للاشتراك في مسابقة الجمال والنتاج واحضر الحمار للمشاركة في مسابقة الحيوانات النادرة وكان أن حمم الحيوانات ورتب ما عليه من وبر أو شعر
بدأت الفعاليات وحصل الحمار ذو الوجه(المتفتح المربرب) على جائزة أجمل وأكفاء حيوان نادر في المسابقة مما أفرح جدا جاك وعند تقديم الجائزة صفقت له الجماهير مثمنه عنايته بالحمار وه تصرخ(برافو جاك) فما كان من جاك ووفاءً لوالده إلى أن قدم الهدية للحمار مع تصفيق وإعجاب الجمهور صاح جاك:
أيها الحضور الكريم أشكركم جزيل الشكر ولكن أسمحوا لي أن أطلب منكم طلب وهو أن ترددوا معي وبصوت عالي باسم والدي(يار) صاحب الفضل ورددوا معي:
برافو حمار...أبقار..يار) فردد الجميع وبشكل متكرر(برافو حمارأبقار يار) ومعناها بالعامية العراقية:
(خوش حمـــــــــــــار...هوش.....يار) وعندما ترددها بسرعة تكون(خوش حمار هوشيار)
تذكرت هذه الحكاية عندما قرأت ما كتبه مشكوراً الأستاذ عزيز الحافظ في موقع الحوار المتمدن بتصرف عن موضوع الدكتور محمد الحسيني في موقع الحقائق عن تصرف القنصلية العراقية في الدنمرك بشخص القنصل بخصوص جثمان المرحوم مهدي الحلفي الذي توفي وحيداً بعيداً عن عمر 65 عام وجواب( السيدة!!!) القنصل للشرطي الدنمركي الإنسان
لقد حكم النظام البائد عليه بالإعدام ولكنه تركه حي وحكمة عليه القنصل بالإعدام وهو ميت من خلال تصرفها ألا أنساني ألا مسول ألا مبرر الذي يعكس انحراف سلوكي خطير لايمكن تبريره أو التراجع عنه وكأني بصدام حسين يقول للمرحوم أبقى حي ليقتلك غيري من أفنيت عمرك تدافع عن قضيته
الآن أتصور صدام وهو في الحكم وفي ظل ضغط عالمي عليه كيف سيتصرف لو أن قنصله قام بما قامت به قنصل لديمقراطيه والحرية...أقول أن صدام حسين سيحاكم القنصل أمام وسائل الأعلام الدنماركيه وينفذ به حكم الإعدام ويمنح ذويه نوط الشجاعة ووسام شرف
لقد أحيت القنصل بتصرفها ألأجرامي هذا المرحوم مهدي الحلف وأنتزعته من العزلة التي عاش فيها أخر سنوات عمره لتجعله على كل لسان
المؤسف إن رفاق وزملاء وأصدقاء المرحوم مهدي الحلفي السابقين لم يتحرك فيه شيء ولم يذكر له نعي أو يقام له مجلس تأبين
والشكر لكل من تكفل حماية جسده المتعب من الحرق وكل من ترك له شاهد(قبر)يحميه من خست وقباحة وحقارة كل المستويات السياسية والحكومية العراقية وفي ألمقدمه منهم القنصل ودعوه لكل العراقيين المظلومين من التذكير بهذه الفاجعة وعدم إهمالها والاعتصام أمام مقر القنصلية إلى أن يتم محاكمة القنصل وطرده من الوظيفة التي لاتستحقها
ودعوه للجالية العراقية في الدنمرك بتقديم طلب للحكومة والبرلمان الدنمركيين لسحب الجنسية الدنمركية من القنصل أو إي جنسيه يحمل كما أدعوا العراقيات النجيبات أللائي يحملن أسم هذه النكرة القنصل تقديم طلبات بتغيير أسماؤهن ليتخلصن من ذنوبه
تحيه للأخوة اللبنانيين الذين ساهموا في حماية جسد الحلفي وكل من كتب عن الموضوع
عبد الرضا حمد جاسم
20/08/2010



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور
- كلها تروح
- الدكتاسلاميه
- قصار الصور الجزء الأول
- رساله للجميع من أبو زيد
- السعودية وما أدراك ماالسعودية
- الى خالتي أم قيس(قدريه) والدة الباقية منى علي
- ألقلم
- الى منى علي /ليلى محمد ومن كن لها قدوه ومن ستكون لهن قدوه
- الى الشهيده منى علي/ليلى وكل الشهداء
- مذكرات جندي احتياط من1981 الى1984/الجزء الثاني
- مراجعه وتذكر/بمناسبة الحرب مع إيران
- مذكرات جندي أحتياط من 1981 الى1984/ الجزء الأول
- الأسلام ليس الحل....الأسلام ليس المشكله
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الجزء الرابع
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثا لث
- كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني


المزيد.....




- تابع الان مسلسل قيامة عثمان الجزء السادس مترجمة للعربية.. حل ...
- مصر.. ضجة إثر سؤال محير في امتحان اللغة العربية بالثانوية ال ...
- ???????فن الشارع: ماريوبول تتحول إلى لوحة فنية ضخمة
- لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول ( ...
- تجليات الوجد واللوعة في فراق مكة المكرمة ووداع المدينة المنو ...
- الا.. أولى حلقات مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني مترجمة للعربي ...
- “فتح بورصة الجزء الثاني”.. تابع أولى حلقات مسلسل قيامة عثمان ...
- أغاني ومغامرات مضحكة بين القط والفار..تردد قناة توم وجيري ال ...
- الكاتب الروائى (خميس بوادى) ضيف صالون الثلاثاء الأدبى والثقا ...
- فيديو: أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان -موازين- بالمغرب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرضا حمد جاسم - حمار وأبقار مسيو جاك يار