محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 12:20
المحور:
الادب والفن
تيـــــــــــــه
محمد الخطاط
مرَ على جفوتها عمرٌ
أحداث الجمعةِ .
ودخول ُالامريكان
العبواتُ
واحزمة النسف ِ
الموبايل
والايميل
وما شاكلها
استبدال الأسماءِ بأسماء ٍ
والناس ِ بما لايُعرف من خلق .
يعني
مامن شيء ٍمألوف ٍقط
.........
الركن ُهنا غطته ُمولدة ٌ
وهنا القرطاسية
اذكرني مشتريا منها ورقا ًـ صار رسائل عشق ـ
شاكـَسنا
سواقُ الباصات ِ.. هناك
وذاك السوق
من أي الأبواب دخلناه
ولماذا سَمتنا بائعة الوردِ ( الخَبليَن)
ما من بابٍ يفضي الى بائعةِ الورد ِ( صديقتنا ) الآن
.......
ذات لقاء أقسمتُ عليها ان تـبقي وجعا ً
( وجعا ًآخر )
ـ مدنُ الملح ِـ كتابا ً
فقلادتها ( وهي من الفيروز ِ) ؛
فساعتها
واقفة ًمذ
كانون الثاني
شباط وآذار
نيسان ومايس وحزيران وتموز
آب وأيلول وتشرين الأول
........
مليون خريفٍ مَرَ على الروح
كيف لنا أن نقطفُ زهرا أنبتناه .
أن نكمل أغنية ًغنيناها
هي لاتعرف رقمي
لاتعرف ايميلي
لاتعرف عنواني
سحقا ً
أي عــــــراق هذا ؟
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟