عبدالله العقيل
الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 02:21
المحور:
الادب والفن
رغبة.
دائماً, وفي آخر الليل, ينزلقُ داخل بيتها ثمِلاً.
يُعلِّقُ قلبه على البابِ حارساً,
ويُشرِّعُ للشبقِ نافذة خفية.
نزوح
دغدغ حباب الماء كَشْحها، فزّت قائمة وكأن مشيتها هفيف القطا - تحت هِفِّ - يهتدي الدجن غرباً أكناف نجدٍ، أرخت سدولها في ليلٍ بعد تعبٍ، وصاحت:
أين ذاك الرجلُ؟
وداع
هدوء حارق بعد ضجيج قطارٍ غادر للتو، التفتَ، و رأى ظل إيماءة لوّحت عبر نافذة القطار ينتظره على الرصيف.
حلم
على بعد مترين, وبعينين مغمضتين، تخيل كيف يكون جسدها باللون الأزرق بين يديه.
فتح عينيه, فسقطت الريشة.
يافا
الخيول التي تساقطت مع المطر, تجمّعت تحت المنُخفض لتستريح. خيول عربية أصيلة...
الغرة، والذيل، والحارك.
بدأ السبق، وأتت "يافا" الصغيرة، بيدها غصن زيتون وعلى شعرها بقايا صلاة. قفزت على ظهرِ جوادٍ أشهب، وبقيت البغال.
الرياض
#عبدالله_العقيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟