أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين للتحرر من المسؤولية الجنائية عن جرائمهم














المزيد.....

ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين للتحرر من المسؤولية الجنائية عن جرائمهم


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 17:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



اعلن الرئيس اوباما مرارا مع تنفيذه لمخطط سحب القوات المقاتلة من العراق بان الانسحاب ليس فك ارتباط وامريكا لا تترك العراق, وترك العراق اسطورة, ومع ذلك تصعد قوات الاحتلال وادواتها من حملاتهم الدعائية بما سيخلقه انسحاب القوات الامريكية المقاتلة من فراغ امني!!وتساؤلات حول قدرة قوات الامن العراقية على حماية الامن بعد انسحاب القوات الامريكية!!بل والاعلان عن عدم استكمال استعداداتها حتى عام 2020.
في حين لم يشهد الشعب العراقي بكل مكوناته وفئاته يوما امنا منذ بدء الاحتلال وخلال سبع سنوات .لم يمريوما دون ان تروع جماهيره بالتفجيرات وما تخلفه من دمار وضحايا دع عنك ما اقترفته الادارة الامريكية من جرائم حرب من اجل احتلاله وجرائم بحق الانسانية سيبقى الشعب العراقي يعاني منها لاجيال باستخدامها الاسلحة النووية دون مبرر عسكري وابادة الالاف واعطاب الملايين . ولم يشهد العراق على مر التاريخ ما يعيشه يوميا في ظل الاحتلال من اعمال ارهابية واشكال من التمييز الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والافساد المنظم !! وتعاني جميع مكونات الشعب العراقي التي تعايشت بالفة ومحبة الاف السنين مما تعيشه في ظل الاحتلال من فرقة وتماييزبل واقتتال منذ بدئه. ولم يتحمل العراق من الكوارث والالام طوال تاريخه ما يتحمله منذ سبع سنوات جراء ما نفذته قوات الاحتلال وادواتها من مخططات لتمزيق وحدة صفوفه وتضليله بالدين المزييف والتجهيل وتهديم المؤسسات العلمية وقتل العلماء والمربين ولم يعش ازمة سياسية كالازمة السياسية التي يعيشها اليوم حيث يستمر الفراغ السياسي منذ خمسة اشهر دون تشكيل حكومة, لاثبات عدم قدرة العراقيين على ادارة شؤونهم . وتتظاهر ادارة اوباما بعدم التدخل واصرارها على الانسحاب . متلاعبة باحلام ادواتها من قادة الكتل السياسية الاربعة . فهي تشجع المالكي على تمسكه بمنصبه وتشجع علاوي على تمسكه بحقه الانتخابي وتشجع التحالف الكردستاتي على المناورة واثارة المشاكل وتستفيد من اساليب الحكيم المراوغة في التلاعب باشكال الائتلافات بين الكتل لادامة الازمة وتعميق معاناة الجماهير بامل دفعها لطلب وقف الانسحاب لتستير تبعيتهم وانقيادهم للمحتلين. في حين استهلت الادارة الامريكية احتلالها بحل الجيش العراقي واشرفت قواتها على بناء وتدريب قوات الامن العراقية الجديدة من جيش وشرطة واختيار قادتها لتكن اداتها في تطويع الشعب العرافي وتنفيذ مخططاتها
و تحت شعار الانسحاب توطد ادارة اوباما احتلال العراق وتخفض تكاليفه بالاحتفظ ب94 قاعدة عسكرية وفتح العشرات من القنصليات في سائر المدن العراقية ولاسيما كركوك والبصرة حيث حقول النفط الغنية وقامت بفتح فرعين للسفارة في كركوك والموصل لادارة الصراع القومي والطائفي فيهما فضلا عن اكبر سفارة في العالم. واستبدال العسكريين الامريكان بمئات الالاف من العسكريين المتعاقدين مع وزارة الدفاع والخارجية للتهرب من اي مسؤولية عما يقترفونه من جرائم بحق الشعب العراقي. والاحتفاظ ب28 الف جندي في الكويت لدعم الوجود الامريكي في العراق . ويؤكد القادة العسكريين الامريكان وعلى صفحات الصحف بان قوات التدريب الامريكية التي ستبقى بالعراق للتدريب وفقا للاتفاقية الامنية, تحمل السلاح وتطلق النار عندما تشعر باي تهديد وستستمر القوات الجوية الامريكية تجري عمليات استطلاع وتلقي القنابل وتطلق الصواريخ اذا وجدت القوات العراقية في موقف ضعيف وستبقى وحدات خاصة تنفذ هجمات بحثا عن متمردين!!
لقد خبر الشعب العراقي كل هذه الوسائل والاساليب الامبريالية ويدرك استحالة تفريطهم بهيمنتهم على ثرواته وموقعه الاستراتيجي بارادتهم بل فقط من خلال ارغامهم على الانسحاب تحت وقع الضربات الموجعة التي توجهها لهم مقاومة الشعب العراقي المتنوعة الوسائل والاساليب ومساهمة قوى الامن الوطنية التي ستنشأ وتتطور من صفوف قوات الامن الحالية والمنحلة ومن الاجيال الجديدة, المسلحة بالوعي الوطني والانساني لحماية الامن ولتعزيزسيادة الوطن وحرية الشعب وتمتين علاقات الصداقة والتعاون مع البلدان المجاورة وتوطيد السلم العالمي



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضور المرأة العراقية وطنيا وعالميا
- قادة التحالف الكردستاني يقتحمون سباق قادة الكتل السياسية لني ...
- الشعب العراقي اهل لتحمل مسؤلية تقرير مصيره في اخطرمراحل تاري ...
- التحرك الجماهيري السبيل الوحيد لانهاء الاستعصاء والحركة النق ...
- ان الاوان لفرض حكومة وطنية بعد تعري فساد الكتل السياسية الار ...
- مجلس الامن يشرع اليوم الهيمنة الامريكية على صندوق واردات الع ...
- الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر ...
- يفخر باتريوس بتحويل المقاومة العراقية الى ادوات طيعة ويفخر ا ...
- قمة الثماني الكبار من عزلة باذخة في تورنتوالى متحف التاريخ
- انتفاضة الشعب العراقي ومتطلبات العصر
- كارثة نفط خليج المكسيك تعجل تشكيل الحكومة العرافية
- مونديال افريقيا الجنوبية وبداية نهاية الانظمة العنصرية
- تأخير تشكيل الحكومة العراقية قرار امريكي بهدف ارغام الشعب ال ...
- نجاح اول نزال معاصر بين البشرية والد اعدائها تسجله طلائع 40 ...
- اسطول الحرية وقرارات مؤتمر حضر انتشار السلاح النووي نقلة نوع ...
- يوغل اعداء البشرية في تغريب انجازاتها الجبارة لقتل الامل وال ...
- سجل يوم العمال العالمي انطلاق وحدة كفاح البشرية من اجل تحرره ...
- تطور انتاجية العمل وضعت الاساس المادي لتحرر البشرية من الانت ...
- التغيير للافضل رهن بارادة الجماهير وليس بارادة اقطاب الكتل ا ...
- مواقف زكي خيري المجيدة في اخطر منعطفات تاريخ الشعب العراقي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين للتحرر من المسؤولية الجنائية عن جرائمهم