أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشدي علي - خبر سار














المزيد.....

خبر سار


رشدي علي

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 14:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد أصبحت الحرب بين الأديان علنية. ويطالب المسيحيون اليوم بحرق القرآن...أي ليس كالسابق مسلما متطرفا ومسلم معتدل.. لا هذه المرة الجميع في خانة واحدة... وهذا ما قلناه منذ زمن طويل! لا يوجد مسلم إرهابي ومسلم وديع بل يوجد مسلم ساكت ومسلم متكلم! وهما يضمران الأمر ذاته.

ودائما كنت احلم بان يقتل المتدينون بعضهم البعض ونرتاح... وعلى الأخص المنتمين إلى الأديان السماوية الثلاث...ولكن وقبل أن يحدث هذا يجب أن يكون هناك يوم لحرق القرآن, ويوم لحرق الإنجيل وآخر لحرق أسوأها على الإطلاق التوراة (لأنه أساس البلاء). ولكن يجب علينا نحن الملحدون أن نجعل من حرق الكتب الثلاثة في يوم واحد يوم عالمي آخر! وستكثر المناسبات ويزداد شرب الخمر وتعم الأرض سعادة غامرة.

ونرتاح من الفذلكة والخرافات والتفسيرات المضحكة لظواهر الطبيعة... والكبت والقهر والتعسف... والاستهتار بحياة البشر, والعنصرية, وإزهاق الحيوانات بالملاين (في المواسم الدينية البشعة)... وحبس النساء في كنائس خاوية والرجال أيضا! وقهر المرأة والبساها أثوابا مهينة وحرمانها جنسيا وعاطفيا من كل أنواع التعبير التي اخترعها الإنسان منذ ألاف السنين. والحقد على كل ما هو جميل ومبدع من فلسفة وفنون... والعداء لبعض الحيوانات والبشر بسبب قصص خرافية قديمة...والحقد على التاريخ ومن عاشوا فيه... وكذلك نرتاح من التكفير وأصحابه, ومنظر قطع الرؤؤس بالات حادة! والمناسبات المقرفة الخالية من أي متع...كذلك الأصوات البشعة في المايكروفونات, والتفرقة بين البشر, والتعالي, والخوف, والكره, وو...

ولكن وكما يقول إخواننا المصريون لا توجد حلاوة من غير نار... فان طريق الحرية الاصيلة ( وليست كحريات أوربا وأمريكا المشوهة) لن نصله إلا بالدماء الغزيرة... فيا مسلمي العالم احملوا سلاحكم وقاتلو عدو الله وعدوكم لعلكم تربحون, ويا محبي الرب لتتركوهم إلا والموت بهم محيط...
و لا احسب إني بحاجة لنصح اليهود فهم في حرب دائمة منذ أيام موسى!

ياترى هل يصبح حلمي حقيقة؟

إلى أحبابي أزف بشرى الحرب.



#رشدي_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر حول الرسول
- البصرة عاصمة التراب
- رملة الشاطئ
- تعالوا نقتل القمر حتى لا ينعق ثانية
- قنبلة مهجورة
- شهرزاد منسية
- من اجل تحرير العقل من التخلف


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشدي علي - خبر سار