|
الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقمرة -:اللعب على ثنائية التآلف والتنافر، وتحرير الروح من أسْر الجسد
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 939 - 2004 / 8 / 28 - 12:06
المحور:
الادب والفن
في المشهد التشكيلي العراقي ثمة موضوعات فنية مقترنة بعدد محدود من التشكيليين العراقيين، وقد بدت هذه الثيمات وكأنها قدر لا فكاك منه مثل " باب الفرج " لسعد علي، و " الرأس " لعلي طالب، و " السيارات الملونة " لستار كاووش، " والصورة الذاتية " لعفيفة العيبي، و" الكركدن " لعامر حنا فتوحي، و" الغراب " لعلاء بشير، و"ثنائية الرجل والمرأة " للفنانة إيمان علي خالد. وبرغم أن هذه الثنائية مطروقة كثيراً محلياً، وعربياً، وعالمياً إلا أنها لم تستنفد قوتها الداخلية، وحضورها المهيمن، وسطوتها الجامعة المانعة على كثير من الفنانين في العالم. ولعل إيمان علي هي الفنانة المميزة التي تعاطت مع هذه الثيمة من زوايا مختلفة، بحيث أنها غاصت بتفاصيل كثيرة قد لا تخطر ببال العديد من الفنانين، وظلت منهمكة بهذا الموضوع طوال عشرين عاماً أو يزيد من دون أن تقع في التكرار أو الاستنساخ أو إعادة إنتاج لما سبق إنتاجه من أعمال فنية. إن اللجوء إلى نمط محدد من الرسم ذي البصمة الخاصة قد يعود إلى قناعة الفنان الذي يرى أن هذا الأسلوب المحدد يستجيب لرؤيته الفنية، ويمنحه مجالاً واسعاً للحركة والمناورة. ومن خلال تتبعي لتجربة الفنانة إيمان علي اكتشفت فيها القدرة على التنويع والمغايرة والإتيان بالجديد، هذا ناهيك عن رفضها تماماً للموضوعات المطروقة، بل أنها نادراً ما تتناول موضوعاً سائداً أو مألوفاً، وحتى لو سقطت في هذا " المطب " فإنها تعالجه معالجة شكلانية مُستفزة ومغايرة، ولكنها تنتمي إلى أسلوبها الخاص المقترن بتجربتها الفنية ذات البصمة المعروفة سلفاً، والتي يمكن إحالتها إلى مناخ الفنانة إيمان علي، وليس إلى مناخ آخر. وقد أحببت في هذا المعرض الشخصي أن أتناول أول الأمر عملها الفني الموسوم " عيون في ترحال " لأكثر من سبب. وأول هذه الأسباب وأهمها على الإطلاق هو أن الفنانة بدأت تخرج من عالم الثنائية التقليدي، فلم نعد نرى وجوهاً متكاملة لرجل وامرأة على ملمس القماشة ضمن إطار العمل الفني، بل بدت الوجوه تجريدية تماماً، وقد تخلصت من سمات وخصائص المطابقة، والمماثلة مع الشكل الطبيعي أو التشخيصي بكلمة أدق. كما تخلصت اللوحة من تكويناتها الكثيرة التي تزدحم بها المساحة المؤطرة. وحتى الألوان بدت أكثر صراحة، وتوهجاً، وإشراقاً، وكأنَّ الفنانة تريد أن تودع العتمة إلى الأبد، تلك العتمة اللونية التي خيّمت على لوحتها زمناً ليس بالقصير. إن هذه الدوزنة اللونية الجديدة تكشف عن قدرة الفنانة في الانفتاح على عوالم جديدة، أو مطروقة من قبل قلّة نادرة من الفنانين. فلوحة إيمان فيها خصوصية محلية قد لا تتوافر للفنانين الأجانب، ومن هذه الخصوصيات أن إيمان علي هي مُصممة أزياء بالأساس، ويندر أن تجد لوحة لها تخلو من الطابع التصميمي، والتصميم في اللوحة أو غيرها لا يُعد نقطة ضعف على الإطلاق، بل عنصر قوة يضاف إلى عناصر اللوحة القوية الأخرى، كما أنها توظّف الوشم بأشكاله المختلفة في لوحتها، لدرجة أن الكثير من التكوينات الجميلة والملغزة في لوحتها هي أقرب إلى الطلسم الوشمي الثابت أو المتغيّر، كما استثمرت الزخرفة العربية في متون لوحاتها، وخلقت منها أشكالاً فنية عديدة لا يمكن استيلادها إلا من الزخرفة وفن الأرابيسك. هذه اللوحة الجديدة المسماة " عيون في ترحال " وهي بالمناسبة متوالية من الأعمال الفنية التي سوف تنجزها الفنانة لاحقاً، هي الإرهاصة الأولى التي تشي بأن الفنانة تعيش مرحلة تطور مهمة في حياتها الفنية، وربما ستتخلى عن التشخيص بشكل أو بآخر. وحينما ذهبتُ إلى مرسمها قبل بضعة أيام لأرى هذا التبدّل الذي طرأ على مضامينها وتقنياتها أحسست بفرح كبير، وشددت على يدها، وشجعتها في المضي قُدماً في هذا المشروع الجرئ. وإذا كان النفّري يقول " كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة " فأنا أقول " كلما اتسعت رؤية الفنان التشكيلي، تشذبّت فكيراته، وتخلصت ألوانه من وعورتها، وكثافتها اللامبررة " وهذا ما هو حاصل فعلاً في لوحة إيمان علي الجديدة " عيون في ترحال ". وفي أثناء الحوار الطويل الذي دار بيني وبينها عن شكل اللوحة ومضمونها اكتشفت بأن الفنانة تريد أن تذهب باللوحة إلى أقصى مديات التجريد، وربما ستصل لاحقاً إلى مشارف التجريد الهندسي، ولكنني مُوقن تماماً بأن الفنانة لم تغادر علاماتها الأيقونية بالكامل، فثمة لمسات وإشارات واضحة تعيدنا إلى تكوينات تجربتها السابقة، ولكننا نستطيع القول بأنها غادرت " العلامة الأيقونية " القائمة على المشابهة أو المطابقة والمماثلة، ودخلت إلى مرحلة العلامة القرينية أو الإشارية القائمة على التفاعل، فالعرق يشير التعب، والدخان يشير إلى النار، والعين السابحة في السديم لابد أن تشير إلى إنسان ما، أما العلامة الرمزية فهي متوافرة عليها، ولا تحتاج إليها في العمل الفني القائم على المراهنة الرمزية البصرية. لم ينبثق هذا العمل الفني الجديد " عيون في ترحال " من فراغ، ولم يأتِ من العدم، فحتى الأحلام لها نتوء واقعي تنطلق من خلاله إلى عالم المخيلة أو " الفنتزة " فهناك الكثير من الرموز والإحالات والتكوينات التي تنتمي إلى مناخها الفني السابق، ولكن إيقاع هذه اللوحة بدا مختلفاً، ويشي بتغييرات كبيرة قادمة. وقد شبّهت لوحاتها الجديدة المُنجزَة في النصف الثاني من سنة 2004 " بأولاد مختلفي الألوان والطباع والأمزجة، لكنهم ينتمون إلى أم واحدة ".غير أن هذه الأم بدأت تبحث عن أشكال وتقنيات جديدة لكي تعالج ثيمات قديمة جديدة في آن معاً. الخروج من أسْر العالم الذاتي لا شك في أن مهيمنات الوضع النفسي تلعب دوراً كبيراً في خلق الموضوعات الفنية التي تتحول إلى هواجس لصيقة لا يمكن التخلص منها، ما لم تفرّغها الفنانة على قماشة الرسم. وغالباً ما تكون العلاقة العاطفية والنفسية هي المصدر الرئيس الذي يمتّح منه الفنان الشرقي تحديداً، ويستعين به في التواصل مع العملية الإبداعية التي تمزج بين الحقيقة والخيال. وهذه اللعبة الفنية تستدعي من الفنان أن يوشّي لوحته بما تجود به قريحة المخيلة المشتعلة التي تضفي هالة التمنيات أو الأخيلة المشتهاة على العمل الفني الذي يفتقر إلى جذر واقعي. ففي لوحتي " عشاق الشمس " و " عاشقا القمر " ثمة طرح بصري جديد قائم على زاوية نظر مغايرة ربما لم تألفها الفنانة من قبل. أو أن هذه الزاوية كانت ثاوية في ذاكرتها البصرية، وسرعان ما استفاقت الفنانة لتنتبه إليها بعين ملؤها الدهشة والحبور. وقد جاءت هذه المفاجأة البصرية عندما سافرت الفنانة إيمان علي في 27 أبريل " نيسان " 2004 إلى عمّان، وصادف أن تجلس هذه المرة إلى جوار النافذة، المكان الجميل الذي لم تنتبه إليه، مع الأسف الشديد، سابقاً، فشاهدت الأرض بتضاريسها المختلفة من علوٍ شاهق، فالبيوت من فوق تبدو غير البيوت التي نألفها مناظرها ونحن نتجول في شوارع المدينة وأزقتها، كما تبدو الجبال المكللة بالثلج أكثر جمالاً وإغراءً ونحن نتطلع إليها من نافذة الطائرة عبر ما نسميه بـ " عين الطائر "، وفي كثير من الأحيان تتكاثف الغيوم بأشكالها الغريبة، وتكويناتها العجائبية المثيرة، تحت مستوى الطائرة، فلا يضطر الناظر إلى رفع البصر إلى الأعلى، بل إلى الأسفل هذه المرة. ومع إضفاء لمسة من لمسات المخيلة الفنية تخيلت إيمان أن الشمس قد حطّت إلى أسفل موضعها، وأصبحت تحت مستوى النظر وهي جالسة قرب نافذة الطائرة، فرسمت أربعة أشخاص محلقين في الفضاء، وقد إندمجت رؤوسهم الأربعة، وشكلّت تكويناً فنياً جميلاً يمكن أن نلاحظه في بعض البرامج التلفازية التي تصوّر الرياضيين المظلين وهم يقفزون من الطائرات ويرسمون تكوينات فنية جميلة في كبد السماء. وقد استثمرت إيمان الفضاء المحصور بين الوجوه الأربعة لترسم في داخله الشمس بلونها" الأوكر " الذي يجمع بين الأصفر والبرتقالي والبرونزي الذي يوحي بالدفء والحرارة. وفي اللوحة الثانية " عاشقا القمر " رسمت في المساحة المربعة المُشكلة بين المرأة والرجل هلالاً سابحاً في مناخ أزرق. وقد بدت ألوان اللوحتين أكثر توهجاً وإشراقاً من لوحاتها القديمة التي تهيمن عليها العتمة، والفضاءات الكابية. ولو أطلنا النظر إلى هذين العملين لوجدنا أنهما لا يختلفان تقنياً عن أعمالها السابقة، فاللوحتان زاخرتان بالزخرفة، وألوان الوشم، مع استثناء مهم وهو شكل الأصابع التي استطالت لتأخذ شكل نباتات الزينة أو بعض الأعشاب البحرية، أو الخيوط اللولبية التي تنمو بمحاذاة أوراق العنب. في لوحة " عشاق الشمس " نرى الهلال المقلوب وقد تحول إلى زورق عائم في لجة مائية زرقاء. إن الفنانة إيمان علي لا تنظر إلى الشمس والقمر في هذين العملين الفنيين كرمزين وثنيين، وربما لم تخطر بذهنها مثل هذه المعلومة، ولكنها وظفتهما هنا كرمزين جماليين ينسجمان مع الموضوع، ويتماهيان فيه. وهذه المرحلة مهمة جداً في حياة الفنانة التي بدأت تخرج من قوقعة الذات لتلج إلى العالم الموضوعي وتشارك فيه، ولعل لوحة " عشاق الشمس " هي أولى ملامح هذا الانفتاح على الحياة العامة، وما تنطوي عليه من جماليات يمكن أن تظهر تباعاً في أعمالها القادمة. في لوحة " عاشقا القمر " ما تزال هناك آثار للكوابيس التي تطارد الفنانة ليل نهار، وتعبِّر عن أحلامها المجهضة، وتمنياتها الكسيرة، ويمكن تتبع هذه الآثار من خلال أصابع الأيادي المستطيلة المتعشقة التي أخذت شكل سهام مدببة وكأن العشيقين يلوذان بها، ويلّوحان بالتهديد إذا ما دهمهما خطر مفاجئ. كما أشرنا في بداية هذا المقال إلى أن هناك تبدّلاً واضحاً قد طرأ في حياة إيمان على الصعيدين الفني والنفسي، وإذا كانت الإرهاصات الفنية قد تجلت في تحوّلها إلى المنحى التجريدي، ومغادرتها النسبية للتيار التشخيصي، فأن التغييرات النفسية قد شكّلت إنعطافة مهمة على الصعيد الحياتي يمكن تلمسها حتى في طبيعة الأعمال الفنية التي انغمست فيها مؤخراً، وأشرّت هذا التبدل الملحوظ، ويمكن أن نتوقف هنا عند لوحتي " صديق لك 1 و 2 " وهما لوحتان ذات مناخ فني واحد، ولعل الفكرة الأبرز فيهما معاً هو غياب الحد الفاصل الذي كان يفصل بين الوجهين، أو العالمين الداخلين لهما، وبالرغم من أن الوجه الواحد في لوحة " صديقٌ لك 2 " كان منشطراً إلى قسمين ليؤكد ازدواجية الشخصية التي تتناولها إيمان في عملها الفني. إن هذا المنحى الجديد يؤكد خلاص الفنانة من خيارها الأول الذي وضعها في خانق الحياة الزوجية، أو جعلها أسيرة له، وانفتاحها على العالم الموضوعي الذي ينقذ الإنسان المبدع من الإلتزام القسري بسفاسف الحياة اليومية. إذاً، جديد هذين العملين هو سقوط الجدار العازل، وغيابه تماماً كمعطى فكري، وبصري، وروحي. هذا فضلاً عن تجسيد فكرة تحرر الروح من أسار الجسد إذا ما نظرنا إلى العملين بمنظار روحي صرف، وخاصة أن بعض شخصيات الفنانة بدأت تحلم بالتحليق في فضاءات الواقع والحلم في آن معاً. مستويات اللوعة والحنين إلى الاندماج الروحي تتجلى لدى كل إنسان رغبات جسدية حيناً، وروحية حيناً آخر، وليس بالضرورة أن تكون هذه الرغبات متوازنة دائماً أو قلقة دائماً بحسب طبيعة الإنسان النفسية والثقافية والإيروسية، فهناك أنماط كثيرة من البشر تختل لديها هذه الموازنات لدرجة يمكن القول فيها أن هذه الشخصية إيروسية وكأنها تكرّس كل حياتها للنوازع الجنسية والحسية، وتلك الشخصية روحية تماماً وكأنه لا علاقة لها بالنزوات والنوازع الإنسانية الطبيعية. وغالباً ما تبدأ هذه الرغبة الجسدية باللهفة إلى التماس، والاحتضان، والتضّام الذي يفضي إلى تمرّغ جسد المحب بجسد الحبيبة تلبية للحاجة الجسدية، وتحقيقاً للمتعة الفيزيقية، أو الأرضية إن شئتم. يا ترى هل تحققت هذه المتعة الجسدية من خلال لوحتين فنيتين أطلقت عليهما إيمان علي اسم " اشتياق لقبلة 1 و2 ". كما يوحي هذا العنوان المراوغ؟ الجواب، هو كلا، بطبيعة الحال، لأن هذين العملين يكشفان عن اشتياق الطرف الآخر لقبلة ربما لن يحصل عليها مطلقاً، لذلك فهي لم تبعد شفتيها عن شفتيه حسب، بل قلبت وجهها بالكامل عنه كي تضع مسافة كبيرة بين شفتيها وشفتيه. وفي اللوحة الثانية قلبت رأسه " هو " بالكامل في إشارة واضحة إلى أنه لم يعد له أي محل في ذاكرتها، وأنه لم يُقصى حسب، بل قُلب رأساً على عقب. وتظل القراءة المجازية الأخرى محتملة بأن هاتين الشفتين اللتين بردتا تجاه الكائن الآخر في اللوحة، لا يعني أنهما بردتا تماماً عن الحب أو مزاولة المتعة الجسدية الحقيقية التي قد تتجسد مع كائن آخر يمحضها حباً من نوع خاص، وينفث في يأسها المطلق إيماضة أمل جديدة، وبداية حياة جديدة مغايرة وتستحق أن تُعاش. في لوحة " إحتضان " تحقق الفنانة ما تطمح إليه روحياً عن طريق هذا التضام الجسدي بحيث تتحول الأيادي الأربع إلى إطار للوجهين المُتَحابَين، وهذا الاحتضان هو تعبير عن الحاجة الفيزيقية التي أشرنا إليها قبل قليل، فضلاً عن الحاجة الروحية للتضام والتجاسد الفعلي الذي لا يكشف عنه إلا الفنان الحقيقي الذي يرى العالم بمنظار آخر تماماً هو غير المنظار الذي يرى فيه الناس العاديون الذين لا يخلّفون أثراً بعد هذه الحياة القصيرة الخاطفة. ثم يتطور هذا التضام الجسدي إلى التحام روحي نستطيع أن نتتبعه من خلال تداخل معالم الوجهين، وذوبان الأعضاء الرئيسة للبصر والسمع والشم والتذوق واللمس في كلا الوجهين اللذين تعشّقا في بعضهما البعض، لكي يصلا إلى النتيجة الصوفية المرتقبة التي تقول بأن الأرواح المتآلفة تتجاذب، وتتحد، وتذوب في بعضها البعض كما في لوحة " اندماج روحي " هذا الاندماج الذي يحقق صفاءً ذهنياً طالما إفتقدته الفنانة إيمان علي، وحرمتنا من تجليات مخيلتها الأنيقة في أويقات الهدوء والسكينة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي
...
-
شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي
...
-
الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين
...
-
التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو
...
-
باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط
...
-
سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا
...
-
صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
-
فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه
...
-
أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ
...
-
رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
-
المخرج خيري بشارة: من الواقعية الشاعرية إلى تيار السينما الج
...
-
المخرج الجزائري- الهولندي كريم طرايدية نجح فيلم العروس البول
...
-
المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أ
...
-
حياة ساكنة - لقتيبة الجنابي الكائن العراقي الأعزل وبلاغة الل
...
-
المخرج السينمائي سمير زيدان
-
الفيلم العراقي- عليا وعصام
-
فيلم - الطوفان - لعمر أميرالاي
-
يد المنون تختطف النحات إسماعيل فتاح الترك
-
ندوة السينما العراقية في باريس
-
المخرجة هيفاء المنصور أنا ضد تحويل الممثل إلى آلة أو جسد ينف
...
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|