أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - طائفيَّةُ ما بعد هدّامْ














المزيد.....


طائفيَّةُ ما بعد هدّامْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أدري منْ سقاني كأسَ هجري وارتحالي
عنْ ملاذٍ كنتُ فيه قمّة ً بين الجبالِ
إنّـَّـه البعـث ُ الزنيم ُ المِسـخ ُ قـنـّاصُ الجـمالِ
غـير أنـّـي في بعادي صرتُ مقطوع َ الحبالِ
لا خيارٌ ظل َّ عـندي غـير حـرفي في النضالِ
إنـَّه ُ أقوى نداء ٍ يستعـين ُ بالرجالِ
كي يعيدوا الحقَّ نورا ً فاضحا ًرهط َ الضلالِ!

كان هـدّامُ العـراقِ يقـتلُ الامالَ في قـلـبِ الشبابِ
كان مسخا ًولـقـيطا ًيزرعُ الموتَ الزؤامَ في الشعابِ
كان سفّاحا ً لئيما ًيرتدي ثوبَ الزعيم ِفي الخطابِ
كان ذئبا ًبشريّا ً يزرع الأيتام َ مِنْ دون ارتيابِ
حتّما فاقَ العـديدُ رقم َ هولاكو بأيّام ِ الخـرابِ
بل ْ تعـدّى كـل َّ أرقام ِ الهـلاكِ للخيارى والنجابِ
هـكـذا عاشَ العـراق ُ فـتـرة َ الـذعـرِ بجـوِّ الإرتيابِ!

وصمدنا صابـرين َ، ذارعـين َ غـير أن َّ ما تـلاهُ
نِـقمة ُ التمزيقِ في بنيانِ شعـبٍ لم يكـنْ يوما ً رآهُ
طائفـيَّة ُ الحكـومة ْ العـنصريّة ْ دمّـَرتْ ما قـد بناهُ
شعـبُ أجدادٍ أكارمْ في أصولِ الحكم ِ أو فيما سواهُ
هلْ تُرى شعبٌ كهذا يستحق ُّ الظلمَ في أقسى مداهُ؟!
هلْ حرامٌ أن يثورَ الشعبُ ضدَّ اللص ِّحق َّ ما جناهُ؟!
الذي يأتي سوف يقضي بالعدالة ْ دون أن تقسو يداهُ
أوگستا في 2010 – 11 - 08



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدُ النهرينِ عطشانُ
- يومُ الشهيدِ الكلدوآشوري
- فاضل وجارا
- ألإعصارُ آتٍ
- الحزن ُ والأمل ُ
- هلْ نحنُ نعتمدُ الأصولَ؟!
- حوارٌ مع سبرتكوسْ*
- يومُ الحسابِ صواعقٌ
- إسمعوني
- سأعودُ يوما ً
- شجونُ الإغترابِ
- لبَّيك َ صانع َ الأقدار ِ
- الحقُّ عليّا ً يصولُ
- ربَّما
- مرحباً يا أخيَّةْ
- الأجربُ الزجريُّ
- تقدَّمْ وخضْها قويّا ً
- حياةُ الغريبْ
- صوتٌ يناديني
- الحبُّ ملحٌ للحياةِ


المزيد.....




- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - طائفيَّةُ ما بعد هدّامْ