البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طريق الإرهاب

حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 19:08
المحور: كتابات ساخرة
    

البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طريق الإرهاب
لم نتجنى يوما على احد مهما كان وضعه اجتماعيا او سياسيا او فقيرا او ممتلئا لكن دائما ما نترك العنان للقلم والانامل واهات القلب وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول فيه تترك بصماتها على الواقع لذا دائما مانكتب ما نسمع ونقرأ .
واليكم اخر اخبار البرلمان
وهذه المرة صادفنا ان نجد احصائية من مكتب الجوازات المركزي في مطار بغداد الدولي يخبرنا ان عدد البرلمانيين العراقيين الحاليين اي في هذه الدورة الغير منعقدة قد غادر منهم 300 نائب هربا من حر تموز وانقطاع التيار الكهربائي ورداءة الماء الصالح للشرب متخذين من الدول الجارة التي تتمتع بخيرات العراق وهي توفر كل مسببات الراحة لهم باموال سحت وحرام لأن هؤلاء السادة بداوا يستلمون المخصصات والرواتب ولم يجتمعوا الا مرة واحدة لم يتجاوز فترة انعقادها النصف ساعة ..
اكثر من 300 برلماني غادر العراق هربا منه ولو اني اشكك بهذا الرقم والذي اغفل ال(75) برلماني الاخرين ليكتمل عدد لنواب ,,
الحقيقة ان هذه الاحصائية فقط من بغداد ناسين ان في العراق هناك مطارات اخرى من الممكن ان يسافر عن طريقها النواب مثل مطار اربيل والبصرة والنجف والموصل عموما اعتقد ان كل هؤلاء قد غادروا العراق للاصطياف وتركوا من انتخبهم بلا كهرباء ولا ماء ..
لا اريد ان ازيد عن ما نقل من الخبر فقط اود القول (من هل المال حمل جمال) ..
ربما ايضا لم يتطرق الخبر لأمر مهم ان هؤلاء لايهمهم مايجري في العراق بعد ان سلموا الامانة لقادة الكتل الاربعة ليفعلوا ما يشاءوا وهم مخولين (قادة الكتل) ليقرروا ما يروه مناسبا اي ان السادة البرلمانين الذي يبلغ عددهم فقط (371) برلماني لا يعنيه الامر في شيء والامور كلها مرهونة بيد القادة الاربعة اي ان الجميع هم (حديدة عن الطنطل ) (او خلوا ايلعبون ابيكفهم ) مازال الاربعة الكبار موجودين .

حمزه—الجناحي
العراق –بابل
[email protected]

#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات