|
وداعاً الطاهر وطار ... صرختك باقية للأبد
كريم الهزاع
الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 08:07
المحور:
الادب والفن
الطاهر وطار غني عن التعريف له صخبه فى المشهد الثقافي من خلال حضوره كمثقف ومن خلال مؤلفاته وأهمها فى المسرح : على الضفة الأخرى- الهارب ، وفى القصة : دخان من قلبي – الطعنات - الشهداء يعودون هذا الأسبوع - وفى العمل الروائي له : رمانة – الزلزال - الحوات والقصر - عرس بغل - العشق والموت فى الزمن الحراشي - تجربة فى العشق - الشمعة والدهاليز - الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي .. روايته التي لم يبخل بإعارتها لي وكعادته الأستاذ إسماعيل فهد إسماعيل الذي نلتف حوله دائماً وفى ملتقانا ملتقى الثلاثاء الذي يسعى أن يكون كالجاحظية وشيخها الطاهر وطار الذي تعرفت عليه لأول مرة من خلال كتاب " أفكار بصوت هادئ " للشاعر سعدي يوسف ، والتقيت به لأول مره هنا فى الكويت فى مقر رابطة الأدباء عندما قرأ ورقته المهمة " الكتابة والأيديولوجية " وفيها قال وظل يقول :- " لقد ألزمتموني أن أتواجد فى واقع يعسر علي أن أتحمل مقوماته ، فاسمعوا إذن صرختي وتحملوها وأولوها كما شئتم ، وأني كشريك لكم منذ الآن لا أكف عن إسماعكم صراخي . كل ما أعدكم به ، أنني سأنغم سمعي على صراخكم أنتم أيضا ، و لربما نغمت صراخي مع صراخكم ." . هكذا كانت صرخة الطاهر وطار ، وحينما تتبعناها وجدناها صرخة بوجه العنف والإرهاب ، والواقع أن الإشارة إلى ظاهرة الإرهاب فى الكتابة الروائية بدأت منذ السبعينات ، وجاءت بشكل صريح فى رواية الطاهر وطار " العشق والموت فى الزمن الحراشي " . إذ تصور هذه الرواية الصراع بين حركة الإخوان المسلمين الذين كانوا يعادون التوجه الاشتراكي ، وبين المتطوعين لصالح الثورة الزراعية والذين كانوا مدعومين – سريا - من حزب الطليعة الاشتراكية. ففي الوقت الذي يحرص فيه المتطوعون على العمل من أجل إنجاح الثورة ، ينشغل مصطفى وجماعته الإخوانية بالتردد على المسجد ، ويراود إمام المسجد ليسمح له بإلقاء خطبة إلى أن يتمكن من تحقيق رغبته . جماعة الإخوان تستعمل الدين وسيلة أساسية للحكم على خصومها بالكفر والإلحاد ، أما هم فيحلمون بجنة خضراء ينعمون فيها وحدهم بعيداً عن موسكو وهافانا ومن تبعهما . " لا يبقى سوى نحن فى جنة خضراء عرضها السموات والأرض " ، " ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا " . وفي الرواية نجد شخصية "جميلة "، طالبة متطوعة ومتحررة ، لذلك فإنها تعاني من مضايقات مصطفى وأحقاده ، إلى أن يهجم عليها مرة ليشوه وجهها بالأسيد ، وتنجو منه بفضل ما أبدته من مقاومة عنيفة ولأن شخصيتين أخريين تدخلان على الفور لإنقاذها . الطاهر وطار فى عمله هذا لم يكن يتنبأ بقدر ما كان يرصد الواقع ، حتى أن الرواية نفسها لم تكن سوى صدى للخطاب السياسي السائد . ولكن هذا الخطاب كان واضحا صريحا ، يشير إلى الحيل الممكنة فى استخدام الدين لأغراض سياسية ، وإلى أن القناعة الدينية عندما تأخذ امتدادا سياسيا أو القناعة السياسية عندما ترتدي ثوبا دينيا ، يصير من الصعب جداً على أصحابها أن يتقبلوا الرأي الآخر ، وينتهون بالتالي إلى ممارسة العنف ، ينتقلون من استعمال المصحف إلى استعمال المدية والديناميت . وعلى الرغم من أن الوضع يختلف فى السبعينات ، حيث كانت الحركة الإسلاموية تظهر ككتلة واحدة بقيادة الأخوان المسلمين ، ضد كتلة أخرى من أنصار الاختيار الاشتراكي ، إلا أن شخصية " مصطفى " فى رواية الطاهر وطار المذكورة ، تمتلك المواصفات الجوهرية للإرهابي . فهو يقول بتطبيق الشريعة ويستعمل المسجد لخدمة أغراضه السياسية ، ويعتبر تأويله الخاص للدين هو عين الحقيقة ، فيتوهم أنه ظل الله فى الأرض ، الأمر الذي يدفعه إلى أن يلجأ إلى كل الوسائل لتبرير سلوكياته وممارساته . وتجدر الإشارة إلى أن التيار الأصولي يحضر فى معظم كتابات " الطاهر وطار" وبشكل صارخ أحيانا فى رواية الزلزال ، وفى روايته التي أسميها المتاهة وهي رواية ( الشمعة والدهاليز ). فقارئ الرواية يدخل دهاليز كثيرة حقا ، حتى إنه لا يخرج من دهليز إلا ليدخل فى آخر ، وبقدر ما تتعدد السراديب تتعدد معها التساؤلات المحيرة المقلقة ، وهي تارة تتخذ أبعادا نفسية اجتماعية ، وتارة تتخذ أبعادا تاريخية سياسية . و الخيزرانة ، الفتاة المعشوقة كانت واحدة بالقياس إلى معشوقيها المتعددين ، والشاعر الضحية كان – هو الآخر - واحداً بالقياس إلى عدد الملثمين . ومثل هذه الحالة حصلت فى رواية " الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي " حيث ( كل الإناث أم مُتمم . كل الذكور ، مالك بن نويرة . ( أنا كذلك فى نظر البنات ، مالك بن نويرة ) . إنها حالة تطغى فيها عناصر الشر على عنصر الخير : ولكن الشمعة - رغم ذلك – تضيء . لذلك فإن عنوان الرواية وحده ينطوي على دلالتين متناقضتين لغة ( الأفراد والجمع ) ومضمونا ( الضوء والظلمة ) ، فإنه يكف عن أن يكون تركيبا حياديا ويلقي بظلاله ليصف حالة هي فى أبسط صورها حالة تصادم بين الوعي واللاوعي ، بين الضوء والظلمة ، بين الخير والشر. وحينما نتتبع مسار الشخصية الرئيسية في العمل نراها تبدو فى أول حالاتها فى موضع الحيرة حينما " رفع رأسه يطلب اتجاه الشمس ، واتجاه القبلة بالتالي من خلال الظل . لكن الشمس كانت فى منتصف السماء لا تنم عن أي توجه لها " . إن الإشكالية فى الزمنكانية تأخذ لها بعدين ، البعد التاريخي الجغرافي إلى جانب البعد الوجودي بينما الشمس تأخذ موقف الحياد الذي يخلق الحيرة للولي الطاهر ، لكن تمتمة تحسم الموقف : " أينما تولوا فثم وجه الله " . وتلك الجملة تصطدم مع الواقع المعاش حيث تحددت الرؤية من قبل الآخر الذي يريد أن يفرض رأيه على الآخرين بالقوة ويزيح الطريق إلى الله عبر مساره وعقليته بينما حديث نبوي يعلن: " أن الطريق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق ". يقرر الولي الطاهر أقامة الصلاة عبر ركعتين يقرأ فيهما الفاتحة وسورة الأعلى وبصعوبة بالغة تشوبها الفرحة بعودة ذاكرته من خلال حفظه للسورتين بعد أن انمحى القرآن من صدره وتلك هي أولى دلالات العودة بعد غيبة طويلة عن هذا المناخ . "أخيراً ، وعندما يئس من حدوث تغيّر فى حركة الشمس ، أنهى دعاءه ونهض يستجلي الوضع على حقيقته ، فلربما ، الأمر كله لا يعدو اضطرابا فى الرؤية تسببت فيه حرارة الشمس الوهاجة". يتوقف الزمن عن الدوران وتعلن الطبيعة ذلك معلنة تضمانها مع مجيء الولي الطاهر من غيبته تلك التي لا يدري الطاهر كم استغرقت هذه الغيبة، فقد تكون لحظة وقد تكون ساعة، كما قد تكون قرونا عديدة ". ينفض الغبار عن ذاكرته، واستعادة أشيائه لذا راح يستدير محاولا إعادة التأكد من القصور الثلاثة التي انتصبت صورا منسوخة عن مقامه، رافضا استعمال نعت المقام لها، فمن أدراه بأمرها ، فقد تكون من الشيطان ". مازال الشك يسيطر على ذهنيته الرمادية اللون مثل قصوره ذات اللون الرمادي الباهت المكونة من سبعة طوابق ، حيث الطابق السابع خلوته وطريقه إلى حبيبه ، وللرقم سبعة دلالاته حيث السموات السبع و الأرضون وأحد المذاهب الإسلامية ، من هنا تنطلق الشخصية الرئيسية فى طريق الغواية فى رفقة الشيطان الذي هو من نار ولا يمكن حصر جنسه ، ولا صفته ، ولا ذاته . " يكون كما يشاء رجلا أو امرأة ، ثعباناً أو بقرة . شاباً أو عجوزا ، بل أنه يكون الواحد منا فى يقظتنا وفى منامنا " * . إنها الحالة الجزائرية التي تتشكل بكذا حالة أحدها الثعبان حيث هو رمز جهنمي أو تحت أرضي ، رمز الشر والجنازة والجنس . . وعن وقائع الشمعة والدهاليز يقول الروائي الطاهر وطار : - " وقائع الشمعة والدهاليز الروائية تجري قبل أنتخابات92 التي خلقت ظروفا أخرى لا تعني الرواية فى هدفها الذي هو التعرف على أسباب الأزمة وليس على وقائعها وإن كنت وظفت بعضها " . لم يعد الخطاب الروائي يتقيد بالتسلسل التاريخي للأحداث ، بل صار تكسير البناء الخطي سمة من سمات التجديد ، وقد كان الطاهر وطار من أوائل من جربوا ذلك بالعربية فى الجزائر . وأما أن يحدد زمن الرواية بما قبل انتخابات 92 ، فلعله من باب حرص الكاتب على تأكيد قدرته على التنبوء بالوقائع قبل حدوثها . إذ فى الرواية ما يحمل القارئ على أن يفهم غير ذلك . ولعله من الأحسن فى مثل هذه الحالات أن يترك الأمر للقارئ كما يقول وطار نفسه فى هذا التقديم : - " إذا كان هناك تاريخ حقيقي يمكن أن أصرح به ، هو هذا الذي سيكتشفه القارئ الكريم " . وفى الشمعة والدهاليز تغدو الجزائر شمعة مضيئة وسط الدهاليز المظلمة ، وهي الخيزران هذه المرأة البربرية التي تقتل ابنها لتمكن الابن الآخر من استعلاء العرش ، وكأنها أيضاً صورة الجزائر فى محنتها تأكل أبناءها ليتناوب على حكمها أبناؤها ، ولكن لا فرق أيضا بين الشمعة الخيزران والشمعة الشاعر والشمعة الكاتب فى متاهات الجزائر . يتيه المرء فى دهاليز كثيرة ومختلفة . يسرح فى الماضي والتاريخ وينتقل إلى الحاضر / الواقع ، ينتابه القلق النفسي ، وتحيره الأسئلة الفكرية والممارسات السياسية . وكثيرا ما يجتهد فى فك ألغازها ويخرج بلا طائل . وكل دهليز يفضي به دهليز، فما أرحم أن يرى وسط العتمة بصيصاً من نور . أن يأتي ضوء الشمعة بعد ظلمات الدهاليز . ومهما يجرك الكاتب إلى الماضي إلا أنك تبقى مشدوداً إلى الحاضر بكل ما يموج فيه من صراعات حتى أن الماضي لا يستحضر إلا لقراءة الحاضر والتعليق عليه . ولقد كان الارتداد إلى الماضي فى أعمال وطار مرتكزاً دائماً للموازنة والنقد فضلا عن كونه حيلة فنية لتكسير التسلسل الواقعي لزمن الحكاية الأصلية . فعندما نتتبع مسار الأستاذ الشاعر وانتقاله من مدرسة الميلية إلى الفرنكو – مسلمان وامتهانه التدريس بمعهد الحراش إلى أن ينقضّ عليه الملثمون بخناجرهم فيصبح جثة هامدة ، قد نتوهم أن الدائرة انغلقت بينما هي من منظور القراءة المنفتحة بداية انفتاح على واقع الرواية ورواية الواقع . نهاية الرواية لا ترد العملية الإرهابية إلى جهة محددة ولا تردها- خاصة - إلى الحركة الأصولية كما هو سائد، بل إن إطفاء شمعة المثقف الوطني الرمز يعود إلى عدة أطراف . وكأن هذه الأطراف التي تبدو غير منسجمة ليست سوى تنويعات على وتر واحد هو العنف ، ظاهرها اختلاف وباطنها أتفاق . وفى هذه الرؤية تشكيك فى مصداقية الخطاب السياسي الرسمي ، ودعوة إلى إدانته ، ولم تقتصر ظاهرة الإرهاب لدى الطاهر وطار على تلك الذهنيات بل انتقلت إلى ذهنية المثقف أيضاً ، و " كم يحلو لمعيد فى جامعة أو صحافي فى جريدة أو مجلة ، أن يصرخ فى حق قيمة من قيم إبداع أمته ، المعاصر ، يهتم بها فى كل أرجاء الدنيا ، وتعد حولها دراسات ، وبحوث ، يحلو لهذا الإرهابي أن يستل خنجره فيغتال هذه القيمة معلنا للعالم ، منتشيا أنه أجهز على هذا الكاتب بعد ترصد أو بالصدفة ، وأنه حسنا فعل ." كما لو أن الهدف كله من " عملية " النقد هذه هو أثبات وجود الناقد وليس ممارسة مهمة إبداعية أثارها العمل المنقود وذلك كله فى إطار مسار إبداع أمة برمتها ، لقد جاءت صرختـه هذه المرة أقوى من كل المرات السابقة ، لقد كانت حادة ومدوية . وفى عمله " الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي " ، وفى مقدمة الرواية المعنونة بـ " كلمة لابد منها " يتساءل الطاهر وطار بوجه النقاد الذين يحملون مشرط الإلغاء : - " أي فرق بين الإلغاء بالذبح ، على حافة النيل ، لأديب عالمي ، وبين إلغائه بالكلام السهل فى صحيفة أو مجلة ؟ " ، إن المتربصون بالنصوص يدركون إلى أي مدى فعلها التنويري ، لذا يحاولون تضييق الخناق على أصحابها لكي لا يمارسوا هذا الفعل الجميل . إننا نعيش عصر الردة والمحاكم التفتيشية وكأن قرنين من الزمن فى التراكم المعرفي لم تعطي الضوء للطاهر وطار ونصر حامد أبوزيد ونجيب محفوظ وأحمد البغدادي وليلى العثمان وعالية شعيب حرية التفكير دون وصاية الآخر عليهم ، " فالكاتب ، أي كاتب ، مهما قيل فيه ، هو ظاهرة تاريخية قبل أي شيء آخر " كما يقول الطاهر وطار ، لذا يجب علينا أن نحترم هذه الظاهرة ونقف إلى جنبها ، ونعلن للملأ بأننا أصحاب مواقف وحقوق ، ويجب أن يكون لنا موطئ قدم مثلما للآخرين كذلك ، علينا أن لا نتربص بالصمت ونمارس ازدواجية الفعل الثقافي ، فالمتربصون بالصمت هم نفسهم المتربصون بالنصوص ، ولكي لا يعضوا أصابع الندم فى يوم ما مثل الذي قال فى تبدل المواقف وتعدد المحاكمات : - هذا شيوعي فلماذا أقف إلى جانبه ؟ .. وهذا ليبرالي فلماذا أقف إلى جانبه ؟ .. وهذا ديمقراطي فلماذا أقف إلى جانبه ؟ .. وهذا عرفاني فلماذا أقف إلى جانبه ؟ .. إلى أن جاءه الدور فأمسى لوحده فى هذا العري . فالطاهر وطار مثلما وقف إلى جانب الكاتب يقف إلى جانب المتلقي لنصوصه وفى مقدمة روايته ( الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي ) يعلن : " إنني أحس بضرورة الأخذ بيد من يتعاط هذا العمل بالقراءة ، مهما كانت دوافعه - إن هذه الرواية ( الكلام مازال للروائي ) ، رغم ما فيها من تجريد ومن سريالية ، هي عمل واقعي ، يتناول حركة النهضة الإسلامية بكل تجاويفها وبكل اتجاهاتها ، وأساليبها أيضا " . وفي الختام نقول ، إلى جانب السيرة الإبداعية للطاهر وطاهر فهو كاتب سياسي شبه متخصص فى حركة التحرر العربية عامة والجزائرية خاصة . وإن كل هذه السيرة نجدها فى عمل الطاهر وطار ومشواره الفني ، ولذا هو ينظر نظرة خاصة للفنان : - " إن الفنان فيّ ، يقرأ التاريخ ومضة ، بل " حالة " بالتعبير الصوفي ، و لربما لهذا السبب كانت الشخصية الرئيسية فى الرواية ، صوفية ، تعيش حالات تتجسد فى حالة واحدة " . * __________________
* الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي.
#كريم_الهزاع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عرس البغدادي
-
نستولوجيا الحضور والغياب
-
الجذمور والمسامرة الدولوزية النيتشوية
-
مسامرة دولوزية
-
مسامرة نيتشوية
-
نعم .. الأرز للكويتيين فقط
-
نعم صحيح يا دخيل الخليفة
-
افعل للغير ما تودّ أن يفعله الغير لك
-
المثقف العضوي ومعنى الضمير
-
قوة الفرد في التغيير والحتمية التاريخية
-
دور الفرد في التغيير والوعي الجمعي
-
شهادة ميلاد للأطفال - الكويتيين البدون - وحالة الإحباط
-
قوة التغيير والخلاص من قوة سطوة الجبرية الدينية
-
قوة التغيير : الفرد بين فهم العالم ومعنى الضرورة
-
قوة التغيير والفاعلية الواعية
-
قوة التغيير.. متى تتحقق ؟ وكيف ؟
-
المرأة الكويتية في البرلمان وقوة التغيير
-
المتلصص: للحقيقة لست مقتنع بكلامك بأن القراءة والكتابة لها ف
...
-
لماذا لست متديناً ؟
-
الفرنكفونية
المزيد.....
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|