|
حزب شيوعي لصاحبه عبد الحميد الباججي
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 08:05
المحور:
كتابات ساخرة
ان الارهاصات المتتالية في خضم التيارات المتصارعة ضمن المنظومة المحكومة بدلالاتها لايمكن ان تستمر طويلا فنهاية الصراع سيكون واضحا وجليا للعيان. افتهمتوا شي؟؟ ولا انا. ويتابع البيان: ومن هنا لابد ان نقف ضد كل هذه الارهاصات الطارئة على مجتمعنا واصوله المعروفة. ويجب ان نقر ان كل الاطياف اللونية وغيرها سرعان ماتكون ذات طبيعة لازوردية بفعل عدم التناسق فيما بينها. اننا اذ نطرح هذه الاشكالية على مرأى وسمع كل الرفاق فان الحيطة والحذر عنوان هذه المرحلة الدقيقة والتي تتميز بالاستعداء والضراوة. افتهمتوا شي؟؟ ولا انا. وضعت هذا الفاصل حتى تجروا نفس. فاصل: لا أدعي المعرفة الاكاديمية ولا املك عقلا ذات طبيعىة تحليلية صرفة، كل مااملكه هو القراءة والكتابة اذ بذل والدي جهدا غير بسيط لتعليمي ولو يستيقظ من قبره الان لصفعني على وجهي لاني قلت لنفسي وبعض الاحبة قبل مدة : "انا حمار". كلاكيت اول مرة : منذ سنوات طويلة قررت ان ابتعد عن قراءة بيانات الحزب الشيوعي العراقي خصوصا تلك التي تعقب اجتماعات الهيئة العمومية، لاني جربت مرات لاستيعابها بل وفهم بعضها واكتشفت اني حمار، ولهذا آثرت ان ابتعد واخلي السبيل للمنظرين الذين اعتقد جازما انهم لايفهمون حتى ما يقولونه ولكنهم ليسوا حمير مثلي على اية حال. كلاكيت ثاني مرة: مازلت احمد الله كثيرا على منحي عنادا منقطع النظير بعدم مشاهدة القنوات الفضائية العربية بكل اصنافها ولكن الحظ السيء الذي يلازمني في بعض الاحيان يجعلني اتذكر دائما اني حمار ولا غير ذلك. اقول هذا وانا اشاهد عند احد الاصدقاء مناظرة بثتها قناة العراقية قبل ايام ومن بين المنظرين الاستاذ حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي. عدلت من جلستي لاشاهد ما يجري مع دعاء حار الا اشعر بالحمرنة مرة اخرى. اسمتعت اليه والى الاخرين وكان النقاش يدور حول تشكيل الحكومة والفراغ الحاصل حاليا، وكنت اركز الاصغاء على مايقوله الاستاذ حميد بالذات لعلمي ان موسوعة المعرفة التي يتحلى بها اي شيوعي بسيط ممكن ان تجلي الغموض الحاصل في الالغاز الحكومية فكيف الحال مع قائد شيوعي يقول البعض عنه انه محبوب من القاعدة الحزبية الى حد كبير، وبعد اكثر من اربعين دقيقة من المناظرة لم اجد مايشفي غليلي سوى تذكر ما جاء في البيان اعلاه. فغضبت واستعرت نفسي نارا ولهيبا ليس لان ماقاله حميد كان غامضا حتى على كبار الدبلوماسية البلشفية بل لاني تأكدت اني حمار اصيل لايفهم مايدار حوله. لعنت الساعة التي جئت بها لزيارة هذا الصديق واشفقت على جماعتي "الشروك" في جنوب العراق ومن بينهم الاف لايعرفون حتى القراء والكتابة فكيف يريدون منهم ان يفهموا ماذا تعني السماء اللازوردية ذات الطابع الطائفي المشبع بالايدلوجية المغلقة. ربما يعتقد البعض اني تجنيت على سكرتير الحزب ولكن ليسامحني هؤلاء ويسعوا من صدورهم لكلام واحد حمار مثلي. كلاكيت مرة ثالثة: في خضم هذه الردة نحو تجميد العقل والمراهنة على الغيببيات والاساطير التي لاتسمن ولا تغني من جوع يعلق فرع هذا الحزب في البصرة يافطة كبيرة على بوابته الامامية ينعي فيها وفاة الحكيم الاب. لست ضد هذا النعي فكلنا نموت واحترام الميت واجبة ولكن ليس في هذا المكان. لماذا؟؟ لان المرحوم من بين قلائل من رجال الدين الذي جاهر بهدر دم الشيوعيين وقتالهم لانهم كفرة اوغاد لايستحقون حتى مكانا في دار السلام، مقبرة النجف الكبرى, ومرة اخرى لا اريد من الاخرين ان يظنوا بي السوء او الكراهية ضد احد علمائنا الافاضل ولكني اردت فقط ان اذكر طاقم فرع البصرة بان هذه اليافطة لاتنجيهم من العبوات الناسفة ان وجدت طريقها اليهم من قبل معظم الكتل المنتشرة على الساحة العراقية هذه الايام. كلاكيت مرة رابعة: على ذكر هذا الطاقم اريد هنا ان اذكرهم بان الصلاة داخل المقر حرام شرعا ويمكن ان يسألوا اي شروكي يمر من امام بنايتهم وهو اشد كفرا اذا صلى بعض افراد هذا الطاقم على قطعة تراب كالذي يفعله بعض اتباع المذهب الشيعي ويكون اشد كفرا والحادا اذا تعمد افراد من هذا الطاقم لفرش سجاجيد الصلاة في غرف المكاتب حتى يراها الزائر ولتبعث في نفسه الطمأنينة والسلام. وبالمناسبة اريد أن اسال هذا الطاقم ، هل زار احدهم مقهى السيمر في البصرة داخل، وهل وجد الشباب وهم يلوكون احاديثهم المكررة كل يوم قاتلين الوقت بالسرحان بعد ان كانوا شعلة من الحماس الوطني؟؟ وهل يعرف افراد هذا الطاقم ان معظم هؤلاء الشباب بلغ بهم اليأس مبلغه فتركوا الحبل على الغارب واتجه بعضهم ليدور بدرجة 360 نحو اقصى اليمين؟؟ اذا لم يعرفوا هذه الحقيقة فليملكوا الشجاعة ويعلنوا انهم عاجزون عن كسب الشباب الذين هبوا للانضمام اما الى الصدريين او حزب الفضيلة او دولة بدر، وحجتهم بذلك ان ادبيات هذه الطائفة او تلك واضحة المعالم، سريعة الفهم قابلة للتطبيق، واخيرا يجني الواحد ثمارها ماليا ومعنويا بسرعة قياسية. لا أدري لماذا لايملك البعض الشجاعة الكافية ليعلن انه عاجز عن مواصلة المسيرة؟؟ فالناس تحترم الشجاع العاجز وليس المنظر الذي يخاطب قوما يعيشون في كوكب المريخ.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اسباب انحسار الماء في نظر السادة العلماء
-
الله يلعنكم ايها العلمانيين
-
الايدز داء شرعي في النجف الاشرف
-
لحوم حمير مجمدة في رمضان المبارك
-
منو أنت؟؟
-
والله انا سلفي غصبا عنكم
-
ايها المسلمون اسمعوا وعوا
-
كروش ملهوفة تنتظر التنبلة الرمضانية
-
شدوا راسكم ياقرعان..رمضان بعد ايام
-
اريد اعرف هذا المحافظ شنو يشتغل؟
-
بيان من هيئة الاستنكار الى محمد الحلو
-
ماقاله الراوي في حكايات الواوي
-
احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة
-
جانت عايزه
-
ياعراق .. انت ناشز
-
معونة شتاء مستعجلة لاعضاء البرلمان الجديد
-
كاتب عمود -خرنكعي-
-
آه يابلد العتمة
-
هذا الرجل حامل
-
آخر العنقود ، مهدي المنتظر يصلح الطائرات جوا
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|