أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة















المزيد.....

تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 13:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حاول رجال الأزهر الرد على الشبهة 27، وهي أن القرآن يستعمل الضمائر في غير مكانها المتعارف عليه، مما يؤدي إلى تشويش المعنى في ذهن القاريء أو السامع،. ولكن ردهم كان كعصاة موسى التي انقلبت ثعبانا يتلوّى، وهي لم تنقلب في الحقيقة وإنما أعتقد الناظرون أنها فعلت. والأمر كله كان سحراً وخداعاً
منشأ الشبهة: هي الآية التي تقول:
(إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً ) (الفتح 8-9). يقول لنا الشيوخ في أصل هذه الشبهة التي قال بها المكذبون: (وموطن هذه الشبهة ـ عندهم ـ هو الضمائر الثلاثة فى: "تعزروه " ـ " توقروه " ـ " تسبحوه ". ذكروا هذا ، ثم قالوا: "وهنا ترى اضطراباً فى المعنى ، بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره ، ولأن الضمير المنصوب فى قوله " وتعزروه وتوقروه " عائد على الرسول المذكور آخرًا. وفى قوله " وتسبحوه " عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى ، وليس فى اللفظ ما يعينه تعيينًا يزيل اللبس. فإن كان القول: وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائدًا على الرسول يكون كفرًا لأن التسبيح لله فقط ، وإن كان القول " وتعزروه وتوقروه وتسبحوه " عائدًا على الله يكون كفرًا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه") انتهى.
هذه هي الشيهة كما عرضها المشككون، وهو عرض واقعي لأن تركيب الجملة بكل هذه الضمائر فعلاً يخلق تشويهاً في المعنى. ولنبدأ بالخطاب في الآية: الله هنا يخاطب محمد ويقول له (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا)، والكلمة التي تلي ذلك تقول "لتؤمنوا"، فهو هنا ترك خطاب محمد وخاطب الأعراب جميعهم. وهذا ليس من البلاغة في شيء. وكانت الجملة سوف تكون أوضح وأبلغ لو قال "إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا ليؤمنوا". ولكن لكن الكلمات لم تكم منقطة وقتها، كتب الناسخ فيما بعد "لتؤمنوا". ولو اعترف الشيوخ بذلك فسوف يكون قرآنهم محرفاً. ولذلك يستعملون عصاة موسى ليوهمونا أن فهمنا خاطيء وهم العارفون.
ثم تنتقل الآية بدون أي توقف أو فاصل لتقول للأعراب (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرةً وأصيلا). وبما أن الواو هو حرف عطف، فإن الكلمات الثلاث معطوفة على بعض. والإشكال الأكبر هو اختيار مؤلف القرآن لكلمات تقبل عدة تفسيرات، مع أنه يقول إنه أنزله قرآناً عربياً مبيناً. ومن هذه الكلمات التي تقبل عدداً كبيراً من التأويلات هي كلمة "وتعزروه". فما هو معنى هذه الكلمة؟ يقول لسان العرب لابن منظور: (التعزير: ضرب دون الحد لمنع الجاني من المعاودة وردعه عن المعصية. وقيل هو أشد الضرب. وعزّره: ضربه أشد الضرب. والعزر: المنع. والعزر كذلك: التوقيف على باب الدين. وحديث سعد يدل على أن التعزير هو التوقيف على الدين لأنه قال "لقد رأيتني مع رسول الله وما لنا طعام إلا الحُبلة وورق السمّر، ثم أصْبَحَتْ بنو سعدٍ تُعزرّني على الإسلام، لقد ضللتُ إذاً وخاب علمي.")
فأصل التعزير هو الضرب للمنع. وقد حاول المفسرون الإسلاميون تغيير معنى الكلمة في حديث سعد، الذي كان مع رسول الله وتحمل معه الجوع، ثم حاولت قبيلة بني سعد تعزيره، وهوكان يعني منعه وصده عن الإسلام، لأنه يقول في الحديث: "إذاً لقد ضللتُ وخاب علمي." يعني هذا أنه لو استمع لهم لضل وخاب علمه. فإذاً المعنى الواضح للكلمة هنا هو التوقيف والمنع من الدخول في الدين الجديد. ولكن المسلمين فيما بعد زعموا أن التعزير تعني "التوقير والتعظيم وهو أيضاً التأديب ومنه التعزير الذي هو الضرب دون الحد، كما يقول "مختار الصحاح" لأبي بكر الرازي. ويقول الأصفهاني في "مفردات ألفاظ القرآن": التعزيز: النُصرة مع التعظيم، والتعزير: ضرب دون الحد وذلك يرجع إلى الأول لأن التأديب نُصرة، فمن قمعته عما يضره فقد نصرته.
فلماذا أختار مؤلف القرآن كلمة بهذا القدر من المعاني بدل أن يقول "لتعززوه" وهي تعني لتقووه أي تزيدونه قوةً. وفي اعتقادي أن الكلمة أصلاً كانت "لتعززوه" وولكن لعدم وجود النقاط على الحروف، خلط الناسخ بين الراء والزاي، ولم يضع نقطة على الزاي، فأصبحت راءً.، وبذلك أصبحت الكلمة "لتعزروه" بدل "لتعززوه". وقد اختصر صاحب "لسان العرب" بأن قال: (ولو كان التعزير هو التوقير لكان الأجود في اللغة الاستغناء بها، فالنُصرة إذا وجبت، فالتعظيم داخل فيها) انتهى. فإذاً "تعزروه" لا تعني تعظموه وتقدروه، وإنما تعني تضربونه ضرباً شديداً. وهذا يًثبت أن الكلمات التي اختارها مؤلف القرآن تجعل قرآنه أبعد شيء عن أنه بلسان عربي مبين. ولكن دعونا نقرأ تخاريف رجال الأزهر في هذه الشبهة.
(ونقول لهؤلاء الكارهين لما أنزل الله على خاتم رسله: نحن ـ المسلمين ـ لا نسبح أحداً غير الله ، ولا نعبد أحداً غير الله ، ولا نرفع حاجاتنا إلى أحدٍ غير الله ، ولا نطلب غفران ذنوبنا من أحدٍ غير الله ، ولا نقدم كشف حساباتنا إلى أحد غير الله ، ولا نرجو ولا نخاف أحداً غير الله. والكتاب الذى أنزله الله على خاتم رسله لا لفَّ فيه ولا دوران ، ولا قلق ولا اضطراب ، لا فى مبانيه ، ولا فى معانيه ، ولا فى مقاصده وقيمه ، فمن توهَّم فيه اضطراباً فالاضطراب فى عقله هو ، وفى فهمه هو لا يتعداه إلى كتاب الله ، ولا إلى المؤمنين به) انتهى.
هل هذا رد رجال أذكياء يعرفون ما يتحدثون عنه. نحن نعلم أنهم كمسلمين لا يؤمنون بغير الله ولا يطلبون غفران ذنوبهم من غيره، مع أنهم يرجون أن يتوسط لهم محمد يوم القيامة، فالواسطة هي ما يجيدونه. ولكن كل هذه الخطرفات لا ترد على الشبهة في الآية المذكورة، وهي أن مؤلف القرآن يستعمل الضمائر كما لو كانت صلصة "كيتشب" يرشها على جميع كلمات القرآن. والشيوخ إياهم، بدل أن يفندوا ما قلناه، نحن المشككين، يقولون لنا (والكتاب الذى أنزله الله على خاتم رسله لا لفَّ فيه ولا دوران ، ولا قلق ولا اضطراب ، لا فى مبانيه ، ولا فى معانيه ، ولا فى مقاصده وقيمه ، فمن توهَّم فيه اضطراباً فالاضطراب فى عقله هو ، وفى فهمه هو.). ويا له من ردٍ مفحم.
ولا شك أن رجال الأزهر نفخوا صدورهم استعلاءً عندما جاءوا بردهم النهائي، وقالوا: (((والآية التى وصفوا تركيبها بأنه أدى إلى اضطراب المعنى المؤدى إلى الكفر ، أجلى من الشمس فى رائعة النهار ومرجع الضمائر الثلاثة ، التى اتخذوا منها منشأً لهذه الشبهة محددة ـ عقلاً وشرعاً ـ دون أى التواء.
فالضمير فى " وتسبحوه " عائد على الله قطعاً دون أدنى شك. لأن التسبيح عبادة ، ولم يؤذن الله لعباده أن يعبدوا أحداً غيره:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) (يعبدوننى لا يشركون بى شيئاً )
أما مرجع الضمير فى " وتعزروه " فهو الرسول دون خلط أو تشويش.
وأما الضمير فى " وتوقروه " فلا مانع لا عقلاً ، ولا شرعاً أن يكون عائداً على الله ، لأن توقير الله هو إكباره وتعظيمه ، وقد قال نوح لقومه موبخاً لهم (ما لكم لا ترجون لله وقاراً وقد خلقكم أطواراً )
ويجوز أن يكون عائداً على الرسول ، وتوقيره هو احترامه وإنزاله منزلته من التكريم والطاعة.))) انتهى.
وقد تكون الضمائر محددة شرعاً في أذهانهم، أو هكذا خُيل إليهم، ولكنها حتماً غير محددة لا عقلاً ولا لغوياً. فالضمر في لغة العرب يرجع إلى اسم مذكور مباشرةً قبل الضمير. ولذا عندما يقول مؤلف القرآن (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه)، فالضمائر الثلاثة المعطوفة على بعض ترجع للإسم الذي سبقها، وهو "رسوله". وقولهم (فالضمير فى " وتسبحوه " عائد على الله قطعاً دون أدنى شك. لأن التسبيح عبادة ، ولم يؤذن الله لعباده أن يعبدوا أحداً غيره)، قول غير صحيح لأن الله أمر إبليس أن يسجد لآدم، والسجود عبادة. وفي اعترافهم وقولهم إن الضمير الأخير يجوز أن يكون راجعاً إلى الله أو إلى محمد، يُأكد قولنا إن القرآن ليس لساناً عربياً مبيناً، وإلا لما جاز أن تكون ضمائره غير محددة ويجوز للقاريْ أو السامع أن يرجعها لمن يشاء. البلاغة اللغوية تعني إيجاز الكلام وتبيان المقصد بدون أي لف أو دوران. ومن يخاطب الناس بلغة مبهمة قابلة للتأويل لا يمكن أن يكون الله.
ويُثبت لنا رجال الأزهر، دون قصدٍ منهم، أن رب الإسلام إله منحاز، خلق بشراً يتفاوت مستوى الذكاء عندهم، بل يعضهم معوقاً ذهنياً، وما أكثرهم في بلادنا، وأنه أنزل قرآنه على أمةٍ من الأميين الجهلاء، بلسان عربي مبين، ومع ذلك يقول رجال الأزهر: (والخلاصة: القرآن خطاب للعقلاء الأذكياء ، وليس خطاباً للمتغابين أو الأغبياء ، وفى الإنسان حاسة كثيراً ما يعوِّل عليها القرآن فى خطابه ، تستجلى خفايا معانيه ، وتدرك روائع إيماءاته ودقائق أسراره. تلك الحاسة هى الخصائص العقلية ، والملكات الذهنية أو الذوقية المثقفة.) انتهى.
فالإله الذي يخلق أغبياء ويتجاهلهم ولا يخاطبهم بقرآنه، إله متغطرس لا يستحق العبادة. فهو، حسب رد شيوخ الأزهر، أنزل قرآناً للأذكياء فقط الذين حباهم بملكة الخصائص العقلية والملكات الذهنية المثقفة. فكيف توقع الله من العبيد الأميين الفقراء أمثال بلال وعمار بن ياسر وغالبية البدو في صحراء نجد أن يفهموا قرآنه ويؤمنوا به؟ ألا يؤيد قول رجال الأزهر قول الذين قالوا إن الإسلام لم ينتشر بالفهم والإقناع وإنما بقوة السيف؟
وحتى نزيد رجال الأزهر تخبطاً، نورد لهم هنا بعض آيات القرآن التي تحتاج عصاتهم السحرية:
(إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز) (فصلت 41). جملة مبتورة لا يفهم القاريء القصد منها. إنّ الذين كفروا بالذكر، ماذا يحدث لهم. كل الذي يخبرنا به القرآن إنه كتاب عزيز
(يا أيها الذين آمنوا اوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام) (المائدة 1). ما هو الرابط بين الوفاء بالعقود وبهيمة الأنعام التي أُحلت للمؤمنين؟
(فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون) (غافر 77). ماذا يقصد مؤلف القرآن أن يقول في هذه الآية؟ فإما نريك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك. كلام مائع لا يعني شيئاً على الإطلاق. إما نريك بعض العذاب الذي وعدناهم وإما نتوفينك. كل إنسان يعرف أنه سوف يتوفى، فكان الأجدر أن يريه بعض العذاب الذي وعدهم. فهذا مثل قولي لشخص: إما تسافر أو تموت
(وإذ بريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلاً ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا) (الأنفال 44)
فكلمة "ويقللكم" كان من المفروض أن تكون "ويكثركم" لأنه يُري المؤمنين أنّ أعداءهم قليلون، بينما يُري المشركين أنّ أعداد المؤمنين كثيرة. ولذلك كلمة "ويقللكم" هي العكس مما أراد الله قوله.
وهناك الكثير من مثل هذه الآيات، ربما أتعرض لها في مقالٍ منفصل مستقبلاً. أما الآن فأكتفي بهذه الحلقة في الرد على تخاريف رجالات الأزهر لأن بقية رددوهم تستعمل عصاة موسى نفسها ولا تضيف جديداً.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف رجال الأزهر 3
- تخاريف رجال الأزهر 2
- تخاريف رجال الأزهر 1
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2
- الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 2-2
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 1-2
- نساؤهم ونساؤنا
- لماذا يزداد تخلفنا
- مقارنة بين البوذية والإسلام
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 1-2
- البطريرك إبراهيم وميثولوجيا الشرق 2-2
- البطريرك إبراهيم وأساطير الشرق 1-2
- طول اليوم الإلهي
- القرآن وبنو إسرائيل 4-4
- القرآن وبنو إسرائيل 3-4
- القرآن وبنو إسرائيل 2-4
- يهود الأندلس


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة