أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جهاد علاونه - عيد ميلاد ابنتي لميس















المزيد.....

عيد ميلاد ابنتي لميس


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 19:45
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ليكن يومنا يوما جميلاً ..وليكن وعدنا وعداً حقيقيا ..ولتعلمي يا أرض أنني مشيتُ عليك أربعون عاما كلها شقاء ونضال وكفاح وبطولات ولتشرقي يا شمس من جديد ..ولتُعطي يا شمس لابنتي لميس يوما جميلاً من أيام عمري.

إننا نجعل من أيامنا المُرة والقاسية ذكرى جميلة نُجمل بها أوقاتنا , ولكننا نستحق وبجدارة أن نعيش حياة كلها تفاؤل , وإن لم نكن نستحق ذلك فإنه باعتقادي نستحقُ أن نعيش يوما واحدا في السنة جميل جدا ومرهفاً وكأنه ليلة صيف باردة بهبات هوائية مثل النسيم وشمه , ويوم الأمس كان بالنسبة لي هو أول يوم من أيام السنة أعيش به مع لميس لحظة حب وحنان ووداعة و كان هو أول أيام شهر رمضان شهر الصيام , وتصادف ذلك اليوم مع مرور (عيد ميلاد) ابنتي لميس فأنا لم أقصد أن يأت عيد الميلاد في أول أيام رمضان ولكن هكذا شاءت الظروف ففي ذلك اليوم من كل عام نحتفل بجوٍ أسري يسوده الفرح والابتهاج مشحون بالحب رغم الموقف المُحرج للحب وللعلاقات الرومانسية داخل أسرتنا البيتية والأردنية والمهم والأهم من كل ذلك أننا نحتفل بذكرى ميلاد إنسانة عزيزة على نفسي وعزيز أيضاً على (جانيت الحايك) حيث عبرت عن فرحها بإرسال 100دولار بهذه المناسبة لكي تعيننا بها على تكاليف حفلة عيد الميلاد والتي لولاها أصلاً لنسيت الموضوع وليس تناسيه بسبب ظروفنا في هذه الأيام, والحقيقة أقول مرة أخرى بأنه لولا السيدة الرائعة جانيت الحايك لَما استطعت الاحتفال بذلك اليوم ولقلتُ للأسرة كلها بأن ليلة الأمس لا تجوز فيها الاحتفالات بل العبادات ولقلت لهم (صلوا قبل أن يُصلى عليكم) وذلك لكي ينسوا عيد الميلاد , وهذا ليس غريباً أو جريمة فصلاة المسلم تنهاه عن الرومانسية والحب وتنهاه عن العطر وتنهاه الحرية وانتقاد الفساد وليس جريمة بأن تنهاه مرة واحدة عن عيد ميلاده.

و بفضل جانيت الحايك احتفلنا احتفالا كبيرا , وكانت لي ولأولادي حركة كثيرة في ذلك اليوم حتى أن جيراننا قد انتبهوا لكثرة حركتي وأنا (رايح جاي مثل أم العروس فاضيه مشتغله) لدرجة أنهم نادوا على لميس من النافذة وسألوها : ليش أبوكي ..شو فيه..رايح جاي ؟.

طبعاً أولادي كالعادة قالوا كل شيء (من طقطق للسلام عليكم) يعني من أول ما أجا أخينا بالله طقطق أفندي ودق على الباب ودار ما بننا وبينه الحوار, قالوا عن وفاء سلطان وعن جانيت الحايك , وأنا قلت (انفضحنا) الله يلعنها من عيشه ومن حاره ومن تربيه , حتى الإنسان عندنا مش عارف يربي أولاده مليح , والذي دفعني لقول ذلك هو أن ألناس سألوا أولادي : أبوكوا صايم ؟, ولميس أول من قالت : بابا شرب قهوه وراح على الشغل وبس أجا اتهاوش هو وماما على الأكل والقهوه والشاي , فضربت على رأسي وقلت وأنا أسخرُ من نفسي وعضضتُ على شفتي السفلى وأنا أقول : أسكتِ أسكتِ يل بلهاء.. انفضحنا , علما أنها لم تتوقف عن بث الفضائح ونشر أخبار الدار , أما بالنسبة ل (برديس) فقد بثت للجيران أخبار الأسبوع كاملة (من طقطق للسلامه عليكوا) وقامت بتسريب معلومات خطيرة ولكنها ليست جديدة على الحكومة الأردنية وقالت : أنني لا أصلي ولا أصوم , حتى أن (علي) الكسول جدا والذي لا يُسقي نفسه ماءً بث للجيران أخبار الساعة ومشى من بيت اشقع إلى بيت ارقع وهو يقول بأنني شربت القهوة وسبيت ال ..د.., وأحسست في ذلك اليوم بأن أولادي مهتمين جدا بنشرات الأخبار وكل واحد متخصص بشيء من الإعلام , فلميس لديها ذاكره للإخبار عن منزلنا لساعة أو ساعتين أي أنها تعطيك أخبار آخر ساعة شاهدتها ولكن بعد ذلك أنصحكم بعدم تصديقها , فإذا سألتموها عني قبل ساعة فتأكدوا بأن أخبارها صحيحة 100% أما إذا تحدثت عن ثلاث ساعات فاعلموا أنها تُخربط وأنا لا أقول بأنها تكذب وإنما تَشت وتتشعب وتأت بالشرق وتضعه بالغرب وتأتي بالشمال لتضعه في الجنوب , ذلك أن عمرها فقط أربع سنوات بالتمام وبالكمال فهي تقول عني بأنني لا أحب الاستماع للتلفزيون الأردني وأرجو من أي أحد منكم أن لا يصدقها إذا سمعها تقولُ ذلك, أما برديس فإنها مهتمة بأخبار الأسبوع وبمن زارنا وزرناه فهي تتحدث للجيران عن أخبارنا طيلة أيام الأسبوع وأرجو عدم تصديقها إذا قالت لكم بأنني لا أحب حضور ومشاهدة البرامج الدينية في شهر رمضان وغيره أو إذا قالت لكم بأنني ...

وبهذه المناسبة العزيزة على قلبي فإنني أطالب لميس وعلي وبرديس بأن يكونوا صادقين في بثهم ونشراتهم الإعلامية المقروءة والمسموعة , وأن يذكروا الأحداث كما هي وأن لا يبالغوا فيها , فأنا لا أريد أن يأخذني الناس بجريرة إعلام مزور أو كاذب أو مشبوه أو متوتر , فمثلاً أذكر بأنني سمعتُ قبل مدة عن رجل عراقي عاش في بغداد زمن النظام ألبعثي وعلى ما يبدو أنه ذات يومٍ من الأيام قام بإطفاء جهاز التلفاز وصدام حسين يخطب خطاباً قومياً شاملاً ولم يكن يدري الرجل بأن أولاده عينٌ عليه وبأن الدولة تَقصُ أخباره من خلال أولاده , ولقد كانت نهاية الرجل حبل المشنقة في الشعبة الاستخبارية رقم 6 ببغداد حين قالت ابنته في المدرسة: بابا كل ما يشوف الرئيس صدام على التلفزيون بقوم بِطفّيه (يغلقه) , لذلك أنا يا شباب حذر جدا من أولادي ولا أفعل شيء أمامهم لأنهم عن جد فضيحة عالمية وعليها شهود والأنكا من كل ذلك أن الناس تصدقهم ولا تكذبهم أبدا ويعتبرونهم الإعلام الأصدق في الحارة, فلدينا جار طاعن في السن بلغ من العمر 70 عاما وما زال يكذب على نفسه والناس وامرأة أخرى عمرها 60 عاما إذا تكلمت معك بعشر كلمات فعليك أن تعرف بأن تسع كلمات كذب وواحدة صحيحة, فكلهم في حارتنا كذابون ويبالغون وفشارون ومزورون للحقائق, أما أولادي فإنهم يقولون الصدق على طول.

وأنا اليوم في حفلة عيد الميلاد تعلمت درسا مهما من أولادي , وأنا بصراحة أحب أن أحتفل بأعياد الميلاد ليس مباهاتاًً ولا مفخرة ولا ترفاً ولكنني فعلاً في كل حفلة عيد ميلاد أتعلم درسا أو دروساً مهمة , ففي حفلة عيد ميلاد برديس تعلمت بأن الذكور يستأثرون منذ الطفولة بكل شيء لأن علي ابني قام بمصادرة (عيدية برديس ) أما اليوم فقد تعلمنا هذا الدرس حتى أن لميس منذ مطلع نهار الأمس قالت : 0عيديتي من جانيت ما بديش أعطيها لعلي يصلح فيها البسكليت).
إنا لا أستطيع أن أُربي أولادي كما أريد , لأن التربية المكتسبة من الشارع والناس تُسيطر على التربية العلمية الحديثة بل وتطغى بأسلوبها على كل أنواع التربية للأطفال , والدول العربية في الحقيقة وفي الواقع لا تسيء استخدام عمالة الأطفال وحسب وإنما أيضاً تسيء استخدامهم كجواسيس أو كمصادر معلوماتية , فكيف بنظام بعثي أن يأخذ الرجل بجريرة أو بوشاية ابنته التي تبلغ من العمر 8 سنوات ,وما هو الذنب الذي ارتكبه الرجل؟.

أنا أدعوكم جميعاً لتتوخوا الحذر الشديد من صحبة وألسنة أبنائكم , فأنا (مفضوح) جدا في الحارة من أولادي وأنا لا ألقي باللوم عليهم بل على أهل الحارة الذين يربون أولادي تربية سيئة ويعلمونهم على التجسس والكذب وعلى أخذ معلومات مغلوطة منهم , طبعاً أنا بالنسبة لي وأنا أعلم بأن الأولاد لا يكذبون غير أنني ليلة الأمس قلت لجاري : أن ابنتي برديس تكذب ولميس مختلة أو أنها تُخربط في تقديم نشرات الأخبار , ولكن جاري غمزني بعينه وقال : له يا أبو علي ليش تحكي هيك والله أولادك أصدق ناس بالحارة , فقلت له : مش صحيح وصدقني إنه علي ابني الوحيد ضدي وعدوي , يا رجل بروح يصلي بالجامع اللي في حارتنا والشيخ بسأله ليش أبوك ما بصليش ؟ وابتعرف ابني بعد هالمره بدي أقول عنه إنه ابن حرام , وابتعرف إنه ابن هالحرام قايل للشيخ إني بسب الدين والرب ؟ فقلت للشيخ : استغفر الله ابني هذا مش صادق وعميل للحارات المجاورة .

أنا لا أريد أن أفسد عليكم بهجة الاحتفال بعيد الميلاد , لقد انبسطنا جدا جدا وهذا لأول مرة وكله بفضل السيدة (جانيت الحايك ووفاء سلطان ) ولموقع تلفزيون دوري الذين ذكروني بعيد ميلاد لميس وأرسلت لي السيدة جانيت تكاليف عيد الميلاد وأقسمت عليّ بأن أشتري من ال 100دولار هديتين كل واحدة ب 25 دولار وأن آخذ أنا باقي المبلغ, ولكن لتعذرني السيدة جانيت فقد أخذت المبلغ كله عن بكرة أبيه عمدا بأولادي الذين يبثون أخبار الدار ساعة بساعة وشهرا بشهر للناس وللجيران ولأي أحد يسألهم عني.
لذلك ولهذا السبب يتعلم أولادنا الكذب منذ النشأة الأولى لهم فأنا اليوم قلت للميس : إذا حدى بده فلوس أو ديون من بابا وأجا سأل عني لا تحكيلهوش إني بالدار وإذا كنت صاحي احكي إني نايم وإذا كنت نايم إحكي إني مش بالدار ..ماشي؟ وإنت كمان يا علي : لا تقول للناس إنه بابا بسب بالدين وبشتم ..ال.....ماشي؟ وأنت يا برديس ماشي؟.

وهكذا يتعلم الأولاد الكذب ونحن نعلمهم الكذب كُرها وليس حباً لأن الناس تلتقط أخبارنا من أفواه أولادنا حين تسقط منها الكلمات البريئة , فأنا أعرف صديقاً لي كلما ذهبت لزيارته تأتيني ابنته وتبث كل ما عندها من أخبار دون أن أسألها عن أي خبر للنشر لذلك أنا كلما ذهبت إلى صديقي أقول له : لا تعمل أي شيء مع أم العيال قدامها , فيضحك ويقول : عارف فضيحه احنا بس بدنا نعمل أي شيء بنفوت جوى وإذا بدها زوجتي تلبس قميص نوم حلو وجميل بتفون للداخل وتختبأ وبعد ذلك تلبسه ونريني إياه وكأنها تريني شنطة مخدرات وأنا أُريها (الفلوس –المصاري) وحين تناديني للعشرة أشعر وكأنني أقوم بشيء ممنوع .

إن دولنا ومجتمعاتنا تتخذهم أي الأطفال مصدرا للمعلومات, وهذه جريمة كبرى أن يستغلوا الطفولة في نقل المعلومات وفي التجسس, ولا أظن اليوم بأن دولة أوروبية تحترم نفسها تسجن رجلا قال عنه طفل صغير بعمر ال 8 سنوات بأن أبي يشتم بالرئيس , أو أبي ما بصليش.

كان وما زال الجمهور الرخيص الذي يتصفُ بالبلادة وبسوء المظهر وخسة الأخلاق وببذاءة اللفظ, والرخيص جدا يستغل الأطفال في العمالة وفي الكذب لتجميل صورته أمام الناس لأنه أصلاً مشوه ويحتاج إلى طفولة مستوحاة من وحي الياسمين وكلام الإنشا والتعبير.

إن حُب الصغار للكبار يا (جانيت الحايك) رائع جدا لأنهم لا يُلوعوننا ولا يُعذبوننا كما يعذبنا من لنا معهم علاقات غرامية فغرام الأطفال ليس فيه خوف أو انتظار على الطريق لذلك أنا أحب ابنتي (لميس) لأنها لا تُغضبني ولا تُلوعني ولا تَهجرني ولا تعدني بالوصل وتخلفُ وعدها لي ولا تقول لي سأحدثك عبر الهاتف ولا تفعل كما تفعل بي (نانا), أحبك يا لميس وأحب الأرض التي مشيتُ عليها يوم قطعتُ لك شهادة ميلاد من دائرة الأحوال المدنية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقراء أعداء الثقافة
- على حافة الهاوية
- أولادي يسألونني عن وفاء سلطان
- لستُ غنياً لأشتري صناعه عربيه
- إحدى أهم مشاكل الإسلام
- هل تثق كمواطن عربي بجهاز المخابرات؟
- وين زُلم أيام زمان !
- اخترنا لكم : عصمت سيف الدولة /مختصر تاريخ البشرية
- مؤسسات الحكم حسب الترتيب
- عندنا جهاز كشف الكذب
- أين التحديث؟
- اللغة الميتة
- اللغة العربية لغة إقليمية
- هذا ولدي وأنا أبوه وذاك حماري
- الطاعة العمياء
- الجريمة الكبرى
- عيد ميلاد ابنتي برديس
- الهدية بلية
- الشجرة المريضة
- إعلاناً هاما


المزيد.....




- السعودية تنفذ الإعدام بحق البارقي لقتل جذمي والجريمة بحادث س ...
- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جهاد علاونه - عيد ميلاد ابنتي لميس