أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - عكازة خريف...!














المزيد.....

عكازة خريف...!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


عكا ز ة خريف ... / ناصر عمران الموسوي
ناصر عمران
(لتشُفى من حالة عشقية، يلزمك رفات حب، لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق، مُصّراً على ذياك البريق الذي انخطفتَ به يوماً .يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك"


— أحلام مستغانمي (عابر سرير)



ما يأتي ....

عكازةُ خريف

أطلُ بها على

رابية لحزني القديم .

......كنت ُ أجمع

نِثارَ الأمنيات

وأطلق ُ ما تيسر

لي من حلم.



ماحدث َ.....

إني كنت



ُ أضع ُ المرايا

فتمسحني الصور.

الذي لم يحدث..

إن طيفا ما جرني

لنواجذ َ راهنه

وكنت مسترخيا

أقلب ُ ذاكرة من شجن .

.......... تثاءبت تمارين

شجني الطويل

في حضرة مسافتك .

ما لم اعلمه...

ان كل طرقي تؤدي إليك

ولا طريق يؤدي إليّ .

.....كعادتك ِ،



مدن من صقيع

وأمنية من سنونو.

وأنا طائر فينيق

أتشكل،حيثما تكون خرائطك...

الذي كان.....

حمائم هديل

وعشبٍ بريّ

ومواويل تنسج آهاتها

وخطى َتترك دفلاّها

لقادم يوم آت....

الذي حدث.....

دموع سحابة

ويباس،

أبصرُ كلما تقدم

سرابهُ الوليد.

ثمة ضوء ونفق

وحكاية ينساها الحكواتي

كلما كان يكون

(كان يامكان...في قديم من الزمان...)

ويلقيها لعصور غابرة

ربما، كان يحاول

اكتشاف مصداقيته......!

الذي يرحل....

أمل ُ يشيخ

وأمنية هرمة

وبياض مستشري

لا يؤمن بلعبة الألوان .

لكنه يملك ذاكره لها......

الأحمر...

ابتهال شفتيها

في لجة الهمس.....

الأخضر...

ربيع عينيها

المغطى بسعفات الذبول .

الأسود....

حداد جنائنها المعلقة

بغربة بياضي......

الأزق.....

صفاء سما واتها

بتوهان غيومي

التي أجاهد كثيراَ

كي تمطر

بدون جدوى.

...الذي أجده الآن....

طريقٌ ُ لا يعبر

ونشيد أخرس

وصدى..... يردد ما قد تبقى

من نسيان................................!!!







#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تموز...الذاكرة العراقية المرّة...!
- البيان رقم واحد صورة الدموية المتناسلة في التاريخ العراقي..!
- منتظراً عند ابواب رأس السنة...!
- أحتاجك...!
- عقلنة الدولة وأثره في تجسيد مفهومية حقوق الانسان
- مُرتمٍ بأحضان الذاكرة يهدهدني الأرق...!
- لعلك ِمودعة ً ٌبأعتاب الفجرْ...!
- آبهاً بأشيائي المارَة...!
- الهيئات المستقلة في الدستور العراقي بين تجربة العمل وماهية ا ...
- تذاكر الانتظار...!
- وجع ٌعلى أقواس الفصول...!
- نزيف إبتهالي...!
- محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!
- الارتهان ألذكوري في منظومة التشريعات الجنائية قانون العقوبات ...
- مُنجذبٌ اليك ًبالفِطرة ِ ، يحدوني ا لغَفلْ..!
- تعال نرممُ ما قد تبقى...!
- سطور من ثقافة الدم في العراق
- خارجاً إليكِ بالهفه....!
- الصابئة المندائيون ألوان الذهب في نسيج المكون العراقي ..لماذ ...
- المشروع الثقافي لمرحلة مابعد التغيير في العراق وجدلية الانتم ...


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - عكازة خريف...!