أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي مراد - شاهد عيان....ياريت إلي جرى ما كان














المزيد.....

شاهد عيان....ياريت إلي جرى ما كان


رامي مراد
باحث مهتم بقضايا التنمية - فلسطين


الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 12:49
المحور: القضية الفلسطينية
    



كتابة رامي مراد، ناشط شبابي ومجتمعي
فكرت كثيراً كيف يمكنني أن اعبر بقلمي عما رأته عيني أو ما أحسه ربما جسدي اليوم، لا تفكروا كثيراً فأنا مواطن غلبان تفصل كهرباء بيتي كما الباقين ثلثي اليوم، لكن الفرق بيني وبين كثيرين أيضاً أنني بالكاد استطيع أن اطعم أبنائي لقيمات يقمن صلبهم.
وغيري ينعم بمولدات الكهرباء التي أقصى ما يصلني منها صداع يدق راسي ليل نهار، إذ لا يمكنني شراء مثلها لأني ببساطة عاطل.- متفهمونيش غلط- عاطل عن العمل، أو ربما كما تراني حكومة غزة عاطل ومعطل لمسيرة التنمية التي ما فتئت تحققها. وذلك لأنني قررت أن أغادر حالة الصمت التي تخيم على الكبير قبل الصغير هنا.
فمن منا أيها العظماء غير مستاء من استمرار انقطاع الكهرباء، لكن لماذا يقف جلهم متفرجاً على شباب ورجال ومنهم نساء وأطفال قرروا أن يعلو صوتهم بسخط على هذه الحالة وذلك باستجابتهم كما أنا للاعتصام الذي دعت إليه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء الموافق 10-08-2010 في تمام الساعة الثامنة مساء في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
والحقيقة التي كدت اعرفها أن حكومة غزة المحاصرة تستقوي بأساطيل من الحرية تسير عبر البحار لتفك عنها حصار ظالم، لكنهم لم يفهموا بعد أن من يرتادون هذه القوافل وينظموها جلهم من اليسار، الذي اتهمه عناصرها الليلة في الاعتصام وعلى مسمع مني ومن الكثيرين بأنهم ( أتباع عباس، متعاطي أترمال، كفار...وأخرى لا مجال لذكرها)، ثم ينهالون على كبار السن بهراواتهم حتى أصابوا الكثيرين، ومنهم سيدة في الستينات من عمرها، ليس لهم ذنب إلا أنهم عبروا عن استيائهم من انقطاع الكهرباء أربعة وعشرين ساعة في اليوم والليلة.
ففي قانونهم ممنوع أن تكون غير ما يردون لك أن تكون، حيث يحق لك أن تستاء، لكن حذار وحذار أن تعبر عن استياءك وإلا تكون قد خنت العهدة العمرية فيطبق عليك حكم الردة.
لست اكتب بسخط لأني احقد على احد، بل لأني أحب فلسطين وارفض أن يجبروني على كراهيتها كما يفعلون كل ثانية، فهي ما يستحق أن اغني لها ( لأكتب اسمك يا بلادي على الشمس إلي ما بتغيب...لا مالي ولا ولادي...على حبك ما في حبيب)، فهناك من اعتقد انه أحق من فلسطين ليكتب اسمه على الشمس وهو بذلك كان ولايزال سبب كل تراجعنا وما آلت إليه أمور بلادنا التي بتنا نفقد فيها أنفسنا بعد أن فقدنا بوصلتنا.
في النهاية أقول أن ما حدث اليوم من قمع للاعتصام الذي نفذ للاحتجاج على انقطاع الكهرباء ما هو إلا احد تعابير الأزمة، وأرجو أن يكون مقدمه لان تغادر الناس سلبيتها باتجاه الفعل باستخدام الوسائل الديمقراطية لا العنفية فمهما بلغ الأمر أشده ارفض أن يرفع فلسطيني بندقيته بوجه فلسطيني آخر، فقط لأني لازلت أحب فلسطين وأؤمن أنها اكبر من الجميع.



#رامي_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أنت يا حبيبي؟،،،
- أنا و سيجارتي...و القهوة
- صديقي و عدوي.....أنا؟؟؟
- حلم طفلة العزة....في بلاد العجائب غزة
- اليسار...السياق التاريخي، و المفاهيمي
- الحكومة المقالة في قطاع غزة بين قرارات التعدي على الحريات و ...
- دور الشباب في مواجهة التحديات و الحصار
- المشروعات الصغيرة...واقع و آفاق
- مات الأمل.....يحيا الكسل
- العلمانية...السياق التاريخي، و المفاهيمي
- النظام السياسي الفلسطيني....بين واقع الحال و آفاق المستقبل
- بأي ذنب قتلت؟؟؟
- مداخلة حول مبادرة الحملة الشبابية لدعم الوفاق الوطني
- المرأة الفلسطينية في ضؤ نتائج الانتخابات التشريعية الثانية
- رؤية الشباب لواقعهم و حقهم في المشاركة
- يوميات مواطن على معبر رفح الحدودي
- الحزب الثوري كأداة للتغيير
- رؤية شبابية لعلاقة السياسي بالاكاديمي و صنع السياسات
- محاورة بين احد الشباب الخريجين و مدير من اجل الوظيفة
- المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بين الحق و الاستجداء


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي مراد - شاهد عيان....ياريت إلي جرى ما كان