أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اشرف المقداد - أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي














المزيد.....

أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 08:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعبت والله من الدفاع عن نفسي أمام إتهامات جاهلة وظالمة تربط بين إيماني العميق بمبدأ العلمانية في الحياة وبين من يتهمني بهتا وعدوانا بالإلحاد أو الكفر المبين.
دعني أعرف العلمانية التي أؤمن بها: العلمانية هي حرية..... طريقة عيش و هي إيمان بحق كل فرد باتباع اي دين هو يقتنع به ويؤمن به ولكن أن لا يفرض علي دينه.....أو طريقته..
وحقي في اتباع من أجده مقنعا ولكن لا يعطيني هذا الحق بفرض معتقدي وديني على أحد
وذالك يضمن زوجتي و أطفالي, عائلتي, أصدقائي, مجتمعي, بلدي.
هذا ما أؤمن به كطريقة حياة وعيش......وأن ما أنا أؤمن به في قلبي هو ملكي وملكي فقط وهو بيني وبين خالقي يحاسبني به هو وهو وحده.
فأعجب ممن نصّب نفسه إلها على الخليقة ليحدد الكافر من المؤمن في الحياة الدنيا وأتسائل عمن أعطاه الحق ليفرق بين العباد من هو المؤمن أو الكافر أما سمعوا فقط ب "هل دخلت قلبه وعرفت أمره"؟؟؟؟؟؟
باي حق يوزعون شهادات الإيمان والكفر يمينا وشمالا ؟
وبأي حق وبأي إثبات يؤمنون هم أن ما يتبعوه هو الحق والحق وحده؟؟؟
أحرية خياري تخوفهم؟.....أحرية خيارهم تفقدهم التوازن أو الثقةبأنفسهم؟؟
هل أن الحرية نفسها ترعبهم؟؟؟؟
أنا أؤمن أن السلطة التي هي من الشعب وإلى الشعب وبخدمة الشعب لا تملك الصلاحية أن تدخل قلوب المواطنين أو لتحدد من هو الكافر أو المؤمن.
في أرض أخرجت ثلاثة أديان (أو طرق) من أعظم اديان البسيطة لماذا هي أكثر بقاع الأرض دموية؟؟؟؟ اشترى فيها ملك الموت بها منزلا ومزرعة؟
في أرض ما يجمع سكانها في ما بينهم هو أكثر ما يجمع مجتمعا على وجه البسيطة ولكنهم أكثر تفرقا وفرقة على أرض البسيطة؟؟
في أرض تاريخها حرب بعد حرب بعد حرب بعد حرب . سبيّ .قتل.مجازر.اغتصاب.دمار.
جوع .تخلف. مرض.حرمان. ظلم وجور. ديكتاتورية. عبودية.أليس هذا وقت التفكير وإعادة الحساب؟؟
أتجريب المجرب عبقرية؟ أأعادة التاريخ هذا التاريخ بذكاء؟
اليست تجاربنا وتجارب الأمم أخرى بدرس لنا؟
أما حان الوقت أن نجرب طريقة جديدة لنا وقديمة عند غيرنا ؟
طريقة إحترام النفس والغير .....
في القرآن هناك إعادة وإعادة وإعادة للسؤال المهم والأساسي "لقوم يعقلون" "لقوم يتفكرون"
لؤلي الألباب"
وهذه دعوتي للجميع اليوم أن يتفكروا.....أن يعقلوا.....فقبل ان يرموا التهم جزافا
ادعوا الجميع أن يفكر ويسأل ماهو الضرر وما هو الخطر من ضمان حرية العقيدة وإحترام العقيدة؟؟؟
فهذه هي العلمانية التي يخّوفون ويخافون منها......هي الحرية......
وأعود للذين يكفروني واعيد ما قاله سيدنا محمد لخالد بن الوليد:"هل دخلت قلبه وعرفت أمره"
اللهم أبرا منك ما فعله ويفعله المتعصبون
العلماني
أشرف المقداد.....ورمضان كريم لمن يصومه



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام
- -هولّاندي يطلب الجنسية السورية-!!!!! ناقصنا مصاريع؟؟!!!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اشرف المقداد - أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي