أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم نعمة اللامي - انا ورحة الزمان














المزيد.....


انا ورحة الزمان


كاظم نعمة اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


رحى الايام تطحن القلوب
والغربة دقيق
وقمر الظهيرة حمال مؤن
كبئر عميق
يفغر فاها
متعطش للحجر
معطل للقمر
ومن تحت سماء الاعتراف
تتوحد الخطايا
تتفجر الرحى قطعتين
وقطب الرحى يتقاعد عن العمل
البيت يبكي
والدموع شوارع
والأرصفة خدود تصارع
في لملمة الهزيمة
وإسفلت الطريق قلوب
وقميص عثمان بلا جيوب
قد أرهقته العيوب
لكثرة الترحال
من الفجر للغروب
أما آن لك أن تتوب
أيها الشبح اللعوب
فراغ يصيب الجميع
خريف صيف شتاء ربيع
أجهزة الحواس تتعطل
أتحايل على الذات
مرات ومرات
أقربها من الحقيقة
باللين ساعة
وبالركل ساعات
لكن حاضري لا يسمح بالحقائق
أن تمد رأسها
وان كانت دقائق
مهلا صبرا انك منافق
تبدي المحاسن وللسوء تعانق
بالأمس تبكي علينا
واليوم تنصب المشانق
سفن الخطيئة تخرج من الأزقة
تبحر في صحراء الهواجس
وتمخر عباب الزندقة
تحمل أزميلا ومطرقة
تدك الثوابت
وتدفن الأحلام
تتلاشى السفن
في قرار اللامبالاة
والزبد يتكاثر يتناسل
عنقاء يستحيل
يلف الحزن كفنا
ويشيع الجميع
الى مقبرة الاختلاف
ومن وسط الرمل والحصى
والكتل الترابية النخرة
وكلاب الزمهرير والديدان القذرة
صرخة السعلوة
تشق الصمت
تبعثره بقايا أحلام
النهار يدمي العاشقين
والليل ظماد
والقمر الجبان
يترك الميدان
ولا يعود
ولم العودة والخيبة تسود
الهروب ..الهروب ...الهروب
وما من مفر
الدائرة الجهنمية تحوم حولنا
فوقنا تحتنا
تلازمنا كظلنا
يعود خيال أزميل ومطرقة
يؤجج المحرقة
فتطحن القلوب رحى الأيام
والوطن حريق



الشاعر والكاتب المسرحي كاظم نعمة اللامي



#كاظم_نعمة_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يا عراق
- قصيدة واحد اثنان ثلاثة
- تكلم ايها الحزين
- مسرحية شقشقة هدرت ولم تقر


المزيد.....




- ترجمة مُضللة لتصريحات وزير دفاع أمريكا عن ضربات ضد الحشد الش ...
- -لا أرض أخرى-.. البدو الفلسطينيون يجبرون على الرحيل تحت غطاء ...
- قائد الثورة..ضرورة زيادة النتاجات العلمية والفنية عن هؤلاء ا ...
- الأردن يعلن إرسال وفود لدراسة الحالة الفنية والأمنية لإعادة ...
- ألبر كامو: قصة كاتب عاش غريباً ورحل في ظروف غامضة
- كتاب الفوضى.. قصة صعود وهبوط شركة الهند الشرقية
- ترامب يعتبر جلسة تحديد عقوبته بقضية الممثلة الإباحية -تمثيلي ...
- -زنوبيا- تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيال ...
- عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفور ...
- الفنان عبد الحكيم قطيفان ينفي تعيينه نقيبا للفنانين في سوريا ...


المزيد.....

- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم نعمة اللامي - انا ورحة الزمان