أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - أوجاع متكررة..














المزيد.....

أوجاع متكررة..


نقاء حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 23:36
المحور: الادب والفن
    



اياماً من النزف الدموي ..
احتملنا الأذى والمرارة .. احتملنا الظلم والقسوة ، وهدر الحقوق وانتهاك الكرامات والقيم ..
اياماً من الوعود الكاذبة ، والنهب والسرقة بأسم الدين والقومية ولم يكن لديهم أياً من المباديء القومية ولا الدينية .
لم يعد في حياتنا أي متنفس نتنفسه في ظل هؤلاء الطغاة .. هل من صحوة لشعبٍ لم يصحُ منذ حوالي (40) عاماً ، من شعبٍ يئن من الاوجاع والآلام ؟
نحن نحتاج الى من يحب وطنه، الى محب لخدمة الوطن والمواطن الى انسان يضحي ولا يستفيد ولو لمرة على الاقل ، لا نريد أصحاب الشعارات الذين يستفيدون وآخر من يضحون .
هذا الواقع الذي نعيشه قد عشناه من قبل لكن بأقل مرارة وقسوة بل نحن سائرون على تطويره وتعميق جراحه بل ووضع الملح فيه ،نريد من يوقف نزيف الدم قبل أن نقرأ الفاتحة على الوطن الجديد .
نريد من يكشف الحقائق .. بل ان كشف الحقائق واجب على كل عراقي شريف ..
القتلة والمخربون والارهابيون وبقايا النظام البائد ، اجتمعوا اليوم على مائدة واحدة ، مائدة الجريمة لتحقيق المزيد من الدمار الفوضى واللااستقرار في هذا البلد ، وحدهم من يريدون البقاء كقوة عظمى تسيطر على البلاد .
فحالة التوتر والقلق التي تسود الشارع العراقي اليوم نتاج هؤلاء القتلة .
مرت سبع سنوات على سقوط النظام الدكتاتوري ، الا ان مرور هذا الوقت ساهم مساهمة فعالة في زيادة البطالة ، وتفاقم الوضع الصحي ، وتردي الاوضاع المعيشية وحالة عدم الاستقرار وتردي الأمن .
فهل حل الحكومة الوحيد هو القاء القبض على المزيد من الابرياء ومن لا ذنب له في ما يحصل وإملاء السجون بأمثالهم والعثور على أكداس من الاسلحة هنا وهناك .
هل سيظل السلاح هو الحل اللابديل لكل قضية، بعد أن تقطعت السبل واغلقت طرق الحوار والتفاهم فيما بيننا وتحويل الاختلاف الى خلاف بيننا .
يجب النظر الى الأمور بعقلانية من أجل السلام لهذا البلد .
كل مايحتاجه العراقيون اليوم هو معرفة الضوء من الظلمة، ليتمكنوا من اختيار الاتجاه الصحيح وهو السبيل الأهم لايجاد الحل .



#نقاء_حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد قصيرة جداً
- سأرحل..
- اوراق الليل
- في الذكرى السادسة لسقوط بغداد


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - أوجاع متكررة..