أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اشرف المقداد - الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام














المزيد.....

الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 17:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يربى أطفال المجتمعات المختلفة في منطقتنا وهم يرضعون الحقد والكراهية مخلوطا بحليب أمهاتهم للاسف ويأخذ هذا الحقد الدور المسيطر سابقا ولاحقا
على مسار حياتهم
فنبدأ منذ نعومة أظفارنا بكره وحقد على المشركين الذين لم يخروا ساجدين لحظة تبليغهم دعوة سيدنا محمد .
ثم نكره ونحقد على أبي لهب (عم الرسول) وزوجته لتعذيبهم نبينا وصحبه
لا وبل هناك أية بهذا الصدد نحفظها عن ظهر قلب وناكل الفلقات والضرب الشديد إذا غلطنا بها.
ثم نحقد على ما نسيمهم نحن بأهل الكتاب فالمسيحي "حرف بكتاب الله" ونحن محامون حقوق الطبع ...بالطبع.....وشرحو اليهود
وهكذا دواليك أما إذا كنت شيعيا فالحقد يأتيك بالشاحنات والسفن
فيبدأ الحقد منذ بيعة ابو بكر ويستمر ويزدهر من خلال الحسن والحسين وزينب وكل الأئمة وحتى "الغائب" إبن العسكري الذي يعتقدون أنه سيسبق المسيح بالعودة إلى الأرض وليقود جيوش المؤمنين ثم ليحي الله بني أمية بكاملهم ليقوم المهدي بقتلهم جميعا!!!!!
ويعتبر الشيعة كل "اهل الجماعة" مذنبين بدم الحسين ويبنون كل تعاملهم مع "اهل الحماعة على هذا المبدأ من "تقية" ونصب وإحتيال وإعانة عدوهم عليهم كما في عهد التتر واليوم في عهد الأمريكي.
ويأتي مع الحقد الشعور بالفوقية والعنجهية ....فأنت طبعا على حق وألهك هو الإله الصحيح وطريقتك هي الطريقة الصحيحة وأحقادك محقة وكل ما لم يتبع طريقتك كافر مارق زنديق والعوذ بالله.
لا وبل لدينا طريقة دينية وحيدة في العالم كله لاتقبل أحدا بها إلا اذا ولدت منها أبا وأما فلا يوجد اي ثقة باي أحد ممكن أن يقتنع بطريقتهم ويؤمن بها
كالدروز ولا أعرف ما هي الحكمة من إغلاق هذا الدين تماما؟؟؟؟
اليس هناك حق للناس أن يشاركوهم في جنتهم اذا كانت طريقتهم هي الصحيحة؟؟؟
ثم تأتي الخرافات والدعايات الإستعمارية التي يرددها الجميع عن طرق إسلامية أخرى بدون تفكير أو تحقق أو معرفة.
ترمى هذه التهم جزافا بسبب او بدون سبب...
كالإسماعيلية وعبادة "الفرج"!!!!! ولم أجد حتى الآن من رأى هذا بأم عينه قط؟؟؟
الدروز وعبادة العجل!!!!وأنا والله ما رايت عجولا في السويداء حتى تعبد فالعجول كلها في دكاكين اللحامين يعدونها للكباب فأي عجول يعنون؟
والعلوية وعبادة علي!!! وفي عيد معين "ينط الجميع على الجميع في حفلة "علوية"؟؟؟؟ولم أجد أحدى رأها بعينه أو حتى شارك بها؟؟
وحتى اليزيدين أو ما يسمى بعبدة الشيطان لم يحقق أحد في هذا وأتحفنا بحقيقة هذه العبادة؟؟؟
ونتذكر كل مذبحة حصلت في حقنا بالطبع ونتناسى بالطبع أي مذابح قمنا نحن بها ضد الأخرين
فنعرف والبالتفاصيل المملة مذابح دير ياسين وغيرها ولكن نتناسى مذبحة بني قريضة وخيبر؟؟؟
تنذكر مذبحة صبرا وشاتيلا ونتناسى مذبحة تل الزعتر التي حصلت وبنفس التفاصيل المرعبة وبإختلاف الجيشين المحاصرين من إسرائيلي أو سوري
ونتذكر مذابح الشيشان وكوسوفو ونتناسى مذابح دارفور والأرمن
وكأننا مجتمعين قد صنعنا نفسية نرجسية جديدة لا تعترف بألم الأخر وعذابه وتضخم عذابنا وألامنا
تعتبر أي سؤال أو استفهام هو تشكيك بالعقيدة كلها وكفر مبين
الحقد قد اخذ حيزا كبيرا جدا من عواطفنا حتى فقدنا الحب وفقدنا القدرة على المغفرة
فما عاد هناك مكان للسلام في أرض السلام
أكان السلام بيننا أوبيننا والعالم
اليس هذا وقت امتحان الذات؟ والوقوف وقفة صادقة مع النفس
فوالله العيش مع الحقد لمتعب وربما حان والوقت للمغفرة
الغافر
أشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هولّاندي يطلب الجنسية السورية-!!!!! ناقصنا مصاريع؟؟!!!!


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اشرف المقداد - الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام