علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 21:41
المحور:
الادب والفن
من داجيات الاسى والموت انبعث
حيث الخرافات احلامي التي ارث
لا غاية لي ولا ما كان يشغلني
تمضي الليالي وروحي ليس تكترث
انا العراق دمي المسفوك داليتي
على ترابي تعالت هذه الجثث
ابكي وابكي دما للان يملاني
رعبا فاصرخ يكفي ايها العبث
الله كم جدث تنزو لواعجه
في اثره جدث في اثره جدث
انا العراق وطعم الجوع في شفتي
كأن اهلي قبل اليوم ما حرثوا
ما كنت احسب ان الدهر يغدر بي
اذ كل من عاهدوني قبل قد نكثوا
في طبعهم ما بطبع الذئب وا اسفي
هم الفسوق هم البهتان والرفث
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟