|
كلمات بلا معنى
زين الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 20:39
المحور:
الادب والفن
دعوة
لو أنني رأيت ابليس لدعوته للإقامة معي.. لأثبت له أنني قادر على التفوق عليه !!
إمتنان على كل الزعماء أن يعبروا عن امتنانهم لسيدنا إبراهيم .. لأنه عندما حطم الأصنام لم يمس كبيرها .!!
شريك لو رأيت الملائكة المكلفين بي لما اعفيتهم من اثم تواجدهم معي اثناء ممارستي لأثامي !!
خيانه بعد ان شهدت جميع أطرافي على يوم القيامة سيقت معي الى النار .. ليس لآثامها ولكن لخيانتها لي !!
خساره لقد خسرت كل أملاكي ليس لأن والدي رحمه الله مات مديونا ... بل لأن للذكر مثل حظ الأنثيين !!
مناصره انا من اشد المناصرين للمساواة بين الرجل والمرأة بالطبع ليس دفاعا عنها .. ولكن لأنني لا أريد أن أكون خادما لامرأة بحجة القوامه !!
رده الرده : هي الحد الوحيد الذي يستخدمه كل مدعي الدين ليشهرونه في وجه كل من خالفهم
مجادله خاطبت صديقي المسيحي الذي يعيش في الغرب هل تفكرت يوما في كل انجازاتكم العملاقة التي تفوقتم بها على غيركم هل تفكرت في كل هذه الثورة الصناعية والطبية .. والتكنولوجية التي أعجزتم بها الكون؟!! هل تفكرتم في القمر الذي زرتموه !!،. والسماء التي اسقطتم مطرها !!،.... والكواكب التي صورتموها؟!.. هل تفكرتم في هذه اليمقراطية التي نفتقر اليها ، والعدالة التي نتمناها والآن .. هل اقتعت ان ديننا هو الحق ودينك هو الباطل !!!
حوار نحن ندعوا الجميع الى حوار الأديان المبني على ثلاث اسس 1. نحن دائما على صواب لا يقبل الخطأ وانتم على خطأ لا يقبل الصواب 2. نحن نؤمن بجميع انبيائكم ونكفر بجميع دياناتكم 3. نحن فقط من سيدخل الجنه .. وسوانا الى النار !!
الحاد سألني صديقي الملحد : هل انت على استعداد لترك الإسلام والإعتقاد بأي دين آخر قلت له نعم !! اذا جاءني هذا الدين بعشر آيات من مثل القرآن الكريم
مقاطعه يضطهد الفلسطينيون كل يوم بحكم الإحتلال الإسرائيلي ..ونعزلهم نحن كل يوم بحجة المقاطعه لإسرائيل
صديق ليس صديقي من يساعدني في بلوغ القمة ولكن من يخشى على السقوط
معرفه ليس المهم أن تعرف ولكن المهم أن تستفيد مما تعرف
حذر حب.... وكراهية في زمن ما من الأزمنة الموغلة في القدم تواجه الحب والكراهية ..ودارت بينهما رحى معركة طاحنة !! ولكنها رغم شراستها لم تستمر لفترة طويلة من الزمن فسرعان ما سقط الحب وكانت ضربة واحدة أخيرة من الكراهية كفيلة بالإجهاز عليه . ولكن فجأة جدث مالم يكن في الحسبان . فلقد القى الكراهية سلاحة ومد يده للحب ليوقفه على قدميه من جديد بل والأكثر من هذا أنه أخذ يضمد جراحه النازفة ويمسح دموعه.!!! تبسم الحب وقال مستغربا !!. _ لماذا تفعل كل هذا معي وقد كانت نهايتي محتومة على يديك ؟! قال :_ لا أعلم !!.. ولكنني كرهت قتلك وكرهت أن اتركك فريسة للعراء بل وكرهت أن أرى دماؤك ودموعك تسفك أمامي .. ولكن عليك أن تذهب من هنا سريعاً فأنا أكره أن أراك أمامي .. تبسم الحب ابتسامة حانية وقال _ لا .. لن اذهب فمن اليوم سنكون أنا وأنت متلازمين مضطردين كلما زاد أحدنا زاد الأخر . اتفقا وسارا معا من ذلك اليوم .. ومن يومها ظهرت الأشواك على أغصان الورود !!!
شيطان جديد _ من أنت ؟! _ رسول .... هل أنت الرجل الذي قتل ابليس بالأمس ؟! _ نعم .. هل ستضعون ذلك في ميزان حسناتي؟ !! _ كلا !! ولكن تهانينا .. لقد أصبحت أنت الابليس الجديد !!!
هزيمه
قال :_ لقد خسرنا المعركة قلت :_ سننتصر من جديد قال : لقد قتل القائد قلت:_ لقد اصبح شهيدا والشهداء لا يموتون قال _ لقد خسرنا الأرض قلت :_ سنستعيدها بسواعدنا قال :_ لقد خسرنا انفسنا قلت :_ إذهب... فقد انتهى كل شئ !!
هديه _ شكرا !! _ لأنني أهديتك ورده ؟! _ نعم ... ولأنك تحملت أشواكها لأجلي
فلسفه التقى أحد أبناء أدم وأبليس ذات يوم على أبواب الجحيم فقال أبن آدم _ اتراك يا أبليس لو كنت سجدت لآدم يوم امرت بالسجود الم تكن اليوم في الجنة بدلا من هذا الجحيم قال بلى ... ولكنني كنت سأشعر بالدونية كلما رايت أباك في الجنة .. وسأشعر بالإحتقار لنفسي كلما رأيتك في الجحيم !!! إحذر أن يعرف عنك الأخرون أكثر مما تعرفه انت عن نفسك
شكوى جاءني ذلك العجوز شاكيا .. استوقفني وقال تخيل .. لقد عملت معه لمدة اربعين عاما !!.. اربعين عاما اخلصت له فيها .. وفي نهاية ايامي اخطأت فقام بطردي ما رأيك ياهذا .. الم يظلمني قلت بلى ظلمك تركته وسرت في طريقي ... فاذا به ينتظرني امام باب منزلي ليقول .. ايها الرجل ما رايك . لقد عبدت الله اربعين عاما اخلصت له وفي نهاية ايامي اخطأت فقام بطردي من رحمته .. ما رأيك الم يظلمني قلت لا قال وكيف ذلك قلت اما الأول فقد خنته بعملك عندما اخطأت في اداء واجبك ولكن قلبك ما زال مخلصا له . واما الثاني فقد خنته بقلبك عندما تنكرت لصنيعه وشككت في قدرته.. !!!
#زين_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إغتيال فأر عجوز
-
وداعاً ايها القمر
-
اللحظات الأخيرة في حياة عفه
-
بائع اللبن
-
اليك حبيبتي حيفا
-
محاكمة افلاطون مسرحية فلسفية من فصل واحد
-
خاتم سليمان والمارد
-
لأن الملائكة لا يكذبون
المزيد.....
-
افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
-
“مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة
...
-
دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا
...
-
الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم
...
-
“عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا
...
-
وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
-
ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
-
-بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز
...
-
كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل
...
-
هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
المزيد.....
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
المزيد.....
|