أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)















المزيد.....


الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 20:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)

إن أهم ما تدل عليه هذه الرسائل الثلاث المتبادلة مع قيادة الحزب الشيوعي الأردني في مايو أيار 1964 هو مسألة مربكة وفي غاية التعقيد، مسألة لا أجدني حقاً مؤهلاً لتفكيكها حتى الوصول إلى نتائج نهائية وصحيحة. غير أن وظيفتي الأولى والوحيدة تقريباً في هذه الحياة هي ألاّ آلو جهداً في العمل على تمهيد الطريق للعمل الشيوعي، وهو ما يرتب علي أن أجهد محاولاً تفكيك هذه المسألة المربكة والمعقدة فلعلي أفلح بعض الشيء في الإشارة إلى بعض عناصرها كي أجد في نفسي بعض الرضا عن نفسي.
المسألة الظاهرة التي لا تفسير لها حتى اليوم هي أن الأحزاب الشيوعية في طول العالم وعرضه، وعديدها عشرات الملايين، كانت تفاخر بالتجربة الاشتراكية في الإتحاد السوفياتي، وبالديموقراطية الإشتراكية فيه، وتعظّم ستالين أعظم تعظيم؛ واستمر ذلك حتى فبراير شباط 1956 حين ألقى خروشتشوف تقريره الموصوف بالسري نظراً لأن المكتب السياسي للحزب لا علم له مسبقاً بذلك التقرير وإذا بالاشتراكية السوفياتية في اليوم التالي نظام سداته الظلم والقهر والطغيان !! وإذا بستالين شيطان دموي قاتل لا يهتم إلا بذاته !! ما هذا السر في الإنقلاب!؟ إنه حقاً لسحر يعجز فيه كل السحرة. كيف لعشرات الملايين من الشيوعيين الذين يفاخرون بامتلاكهم الدليل العلمي للعمل، كيف بهم ينقلبون وينتقلون من ضفة إلى أخرى، من جبهة القتال إلى الجبهة المعادية بين عشية وضحاها !!؟ هذا ما أقول أن أمهر السحرة يعجز في تفسيره ــ ومن المفيد أن أذكر هنا أنني كنت الشيوعي الوحيد في العام 1954 الذي انتقد جريدة الحزب "المقاومة الشعبية" لمبالغتها في تعظيم ستالين !! ولذلك أعتقد أنني الشيوعي الوحيد الذي بقي يقاتل حيثما كان يقاتل قبل نهاية ما يسمى بالستالينية.

في محاولة لفك مثل هذا الطلسم السحري يحسن الوقوف في هذا السياق عند التكوين البنيوي للحركة الشيوعية والأممية الثالثة. قامت البورجوازية الروسية بثورتها في فبراير شباط 1917 وبقيادة حزب بورجوازي سمّى نفسه "الحزب الاشتراكي الثوري" غير أن حكومة هذا الحزب البورجوازية تراجعت عن برنامج الثورة الذي نص على ثلاثة بنود رئيسية، أولها وقف الحرب، وثانيها الإصلاح الزراعي، وثالثها انتخاب جمعية تأسيسية. لم تنفذ حكومة الثورة البورجوازية أي بند من هذه البنود. وبدل أن تنسحب من الحرب أخذت تنشط فيها رغم أن الجيوش الروسية كانت قد وصلت إلى حالة رثة يرثى لها، وباتت جيوش ألمانيا الإمبراطورية على أبواب المدن الروسية. ترتب إذّاك على الشيوعيين أن يستولوا على السلطة بهدف التطبيق الكامل لبرنامج الثورة البورجوازية وخاصة الإنسحاب من الحرب قبل أن تصل الجيوش الألمانية إلى العاصمة بطرسبورغ وتحتلها. مختلف فئات الشعب ومنها جماعات من الحزب الاشتراكي الثوري الحاكم أهابت بالبلاشفة الإنتفاض ضد الحكومة البورجوازية واستلام السلطة لإنقاذ البلاد. كان على البلاشفة الإستجابة لتلك الاستغاثة لأنهم شكلوا آنذاك القوى الوحيدة القادرة على إنقاذ روسيا خاصة وأن الأممية الثانية في مؤتمرها العام 1912 كانت قد قررت أن على الاشتراكيين الروس (قبل الإنقسام إلى بلاشفة ومناشفة) أن يقودوا روسيا لإنجاز الثورة البورجوازية حيث أن البورجوازية الروسية كانت ما زالت هشّة وفي حالة رثة. البورجوازية الروسية وبالرغم من هشاشتها الصارخة رفضت أن يقودها البلاشفة لانجاز ثورتها فقامت بثورة مضادة بحجة رفضها لاتفاقية السلام الجائرة مع ألمانيا (برست ليتوفسك) فكانت الحرب الأهلية الطاحنة من مارس آذار 1918 إلى مارس آذار 1919. بانتصار البلاشفة الساحق في الحرب الأهلية أصبحت البورجوازية الروسية من الأعداء المميتين للبلاشفة وغابت نهائياً عن المسرح الروسي. لم يبق أمام البلاشفة بقيادة لينين سوى انتهاج طريق التنمية الاشتراكية (مكره أخوك لا بطل) وبذلك أعلن لينين في مارس آذار 1919 قيام الأممية الثالثة التي أهابت بقوى العمل والإشتراكية في العالم تشكيل أحزاب شيوعية في مختلف البلدان لتحقيق استراتيجيتها العامة الواحدة وهي تفكيك النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي كشرط لازم للعبور إلى الاشتراكية ثم إلى الشيوعية مع احتفاظ كل حزب بتكتيكاته الخاصة المناسبة لكل قطر وفقا لمستوى تطوره. نتعرض لكل هذه الوقائع التاريخية كي نؤكد أهمية ترابط العمل الشيوعي في مختلف أمكنته وأقطاره لتحقيق استراتيجيته العامة الواحدة ألا وهي تفكيك النظام الرأسمالي العالمي كشرط لا غنى عنه قبل الإنطلاق في عبور الاشتراكية. حجارة الزاوية في تشكيل بنية الحركة الشيوعية أو الأممية الثالثة هي أولاً وقبل كل شيء أن تتقرر مصائر الثورة الاشتراكية العالمية في مركزها موسكو، ففي افتتاحه للمؤتمر الأول للأممية قال لينين . . " لقد أقنع العمال الروس بنضالهم سائر الشعوب الكادحة أن مصائر الثورة العالمية تتقرر هنا في موسكو". والحجر الثاني هو وجوب تشكيل الحزب وفقاً لمبدأ الديوقراطية المركزية التي لا تعني فقط التنفيذ الصارم لتعليمات المركز بل تعني أيضاً وجوب تمتع مركز الحزب بثقة الأعضاء. وحجر ثالث يقول بوجوب تأييد الحزب الشيوعي في البلدان المستعمرة والتابعة للبورجوازية الوطنية في تورتها للإستقلال وفك ارتباطها بالسوق الامبريالية الدولية.

ما لا يجوز إغفاله في هذا السياق هو أن الشروط التي وضعتها الأممية الثالثة على الأحزاب لقبولها أعضاء فاعلين في الحركة الشيوعية هي شروط خارجية من خارج المجتمع المعني بتشكيل الحزب الشيوعي. غير أن المفهوم العلمي للحزب الشيوعي لا علاقة له بأية شروط خارجية طالما يتشكل الحزب الشيوعي كطليعة بروليتارية تقود طبقة البروليتاريا في صراعها التاريخي ضد الطبقة الرأسمالية وهذا يتم بالطبع بغض النظر عن كل الشروط الخارجية. لكن من أين هذ الإغفال وصل للينين الذي لا تفوته فائتة؟ نتذكر هنا كارل ماركس الذي نادى " يا عمال العالم اتحدوا ! " . لقد نادى عمال العالم دون استثناء غير أننا جميعاً نعلم أنه إنما كان يعوّل على البروليتاريا تحديداً في إنكلترا وفرنسا وألمانيا باعتبار هذه الدول الثلاث هي مركز النظام الرأسمالي العالمي، أما باقي دول العالم فهي إن لم تكن تابعة سياسياً واقتصادياً لهذه المراكز الثلاثة فهي تابعة اقتصادياً على الأقل. وبذلك فإن تحول مراكز الرأسمالية إلى الإشتراكية من شأنه أن يجر دول العالم كلها إلى الإشتراكية بصورة آلية.

جديد لينين هو أنه قال أن الثورة الإشتراكية يمكن أن تبدأ من خارج هذه المراكز الثلاثة ومن أضعف حلقة في سلسلة المراكز الرأسمالية وهي في تلك الحالة روسيا، كما أمّل لينين مع نهاية الحرب الأهلية في عام 1919 أن تكون انتفاضة أكتوبر 1917 هي الشرارة التي تشعل ثورة البروليتاريا العالمية كما كان قد تنبأ ماركس في العام 1882. وفعلاً اشتعلت الثورة بشكل واسع في ألمانيا في العام 1919 وتشكلت أكثر من حكومة سوفياتية فيها إلا أن ضعف الوعي الطبقي لدى قادة الثورة من جهة وتحشد قوى الرجعية متسلحة بقوى الإجرام في قاع المجتمع أدّى إلى سحق الثورة وقتل قادتها. الأمر نفسه وفي ذات السنة حدث في المجر كما في جمهوريات البلطيق. قوى الرأسمالية الإمبريالية كانت ما زالت تحتفظ بقوى كبيرة إثر معاهدة الصلح في فرساي ولذلك أرسلت تسعة عشر جيشاً إلى الأراضي الروسية تحقيقاً لشعار وزير الحرب البريطاني آنذاك ونستون تشرتشل القائل . . " يجب خنق البلشفية في مهدها ". وهكذا أُدخل الشعب الروسي في حرب عظمى في العام 1914 ولم ينتهِ منها إلا في العام 1921. سبع سنين عملت خلالها البورجوازية والرجعية المحلية والرأسمالية الإمبريالية العالمية على تحويل روسيا إلى خرائب والشعب الروسي يبيت ليله ببطون خاوية. تلك هي الروسيا التي تركها تشرتشل وعصاباته للبلاشفة لبناء الاشتراكية الموعودة فيها، الإشتراكية التي جوهرها فيض من الإنتاج المدني وتطوير نوعي لأدوات الإنتاج من خلال طبقة بروليتاريا عريضة وذات تحصيل تقني رفيع.

في ذلك العام الفيصل (1921) عقد الحزب الشيوعي (البولشفي) مؤتمره العاشر وكان ذلك المؤتمر أهم مؤتمرات الحزب على الإطلاق حيث تقررت طبيعة الدولة السوفياتية ومسار تطورها. نشب خلاف حاد في المؤتمر حول مستقبل مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية. فتروتسكي وحوله مجموعة من بقايا الفوضويين اتخذوا موقفاً مغامراً وصفوه باليساري يقول بعدم إمكانية بناء الاشتراكية في جزيرة في محيط رأسمالي، ولذلك يتوجب برأيهم نقل الثورة إلى ما وراء الحدود، إلى ألمانيا تحديداً وهو ما قالوا عنه " الثورة الدائمة " غير أن لينين، ومعه أبرز قادة الحزب وأولهم ستالين، رأى في موقف تروتسكي ومجموعته موقفاً مغامراً يعبر عن إحباط شديد بسبب ما وصلت إليه الأحوال في روسيا، وأن الحزب الذي قاد الشعوب السوفياتية في مواجهة تاريخية انتصر فيها على قوى لها وزنها الدولي لن يعجز عن بناء الاشتراكية في الإتحاد السوفياتي الأمر الذي من شأنه أن يحقق ديمومة الثورة ومساعدة البروليتاريا على تحقيق انتصاراتها في غير مكان في العالم، لكن بشرط أن يحتفظ الحزب بقادة على وعي تام بالصراع الطبقي ومختلف منعرجاته وبحركة التاريخ. ما يستوجب التأكيد هنا هو أن القيادة الواعية بمنعرجات الصراع الطبقي وبحركة التاريخ هو شرط أساسي لنجاح مشروع لينين. لقد تهيأ للبلاشفة قيادة استثنائية تجسدت بلينين وهو أعظم قارئ لكارل ماركس، وخلِيفته ستالين وهو أعظم قارئ للينين. من كان يجرؤ على القول أن مشروع لينين لن ينجح في مايو أيار 1945 عندما دكت الجيوش السوفياتية وكر الهتلرية في برلين؟ من كان يقول أن مشروع لينين لن ينجح بعد أن استطاعت الدولة السوفياتية أن تعيد إعمار الاتحاد السوفياتي لأفضل مما كان حاله قبل الحرب خلال خمس سنوات فقط 1945 ــ 1950. كم كان معلم البلشفية الأول يوسف ستالين عبقرياً عندما أشار إلى رفاقه في المكتب السياسي مخاطباً اعضاء المؤتمر التاسع عشر للحزب في أكتوبر 1952 قائلاً .. هؤلاء لن يوصلوكم إلى الشيوعية !! كان يقرأ لينين حول شرط القيادة الواعية لنجاح الثورة الإشتراكية.

عدنا نراجع تاريخ الثورة الإشتراكية كي نسأل سؤالا جوهريا وثيق الصلة بموضوع الرسائل والخلاف مع قيادة الحزب. عشرات ملايين الشيوعيين الذين قفزوا من ضفة إلى الضفة المقابلة وراء خرشتشوف، هل كانوا غير شيوعيين قبل أن يقفزوا وأصبحوا شيوعيين بعد أن قفزوا؟ أم كانوا شيوعيين وأصبحوا غير شيوعيين بعد أن قفزوا؟ القارئ العابر سيرى أن عليه أن يتبنى أحد هذين الإحتمالين. أما أنا فلا أرى أن هؤلاء القوم كانوا يوما ما شيوعيين على الإطلاق، لا قبل القفزة ولا بعدها وسأعرض رأيي في الأمر بعد أيام.

(يـتـبـع)



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (3)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (2)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . .
- الرسالة الثانية . . ردٌّ على ردّ
- جواب قيادة الحزب الشيوعي الأردني على رسالتي
- رسالة قديمة إلى قيادة الحزب الشيوعي الأردني
- مشروعية السؤال .. ما العمل؟
- ماركسية صدر القرن الحادي والعشرين
- البولشفية وضرورة إحيائها
- الماركسيون ليسوا يساريين
- سفر الخروج / 3
- ما بين الرأسمالية والإستهلاكية
- أزمة اليونان مرة أخرى
- ما تفسير الأزمة في اليونان؟
- سفر الخروج 2
- سفر الخروج
- حول أطروحة المحطة المنحطة مسدودة المنافذ
- حميد كشكولي ضد الإشتراكية
- محطة الإنحطاط التي تحط فيها البشرية اليوم
- تاريخ الإنسان كتبته العبودية وليس الحرية


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)