سليم يونس الزريعي
الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:24
المحور:
الادب والفن
كبِّري ...
يا قدسُ
وذكِّري من أسْرِك
الطويلِ
العربا
يوم دنَّس
الباغي ...
ساحة الأقصى
وانقلبا
ثارت الأرضُ
حولكِ
ولم تزل
تزداد نارها
لهبا
لم يخْلُ
بيت من دم
أُريق
من فتى...
أو فتاة
وكذا أم
أو أبا
خمسون عاماً
ومثلها
مرت
ورؤوسهم ...
لم تنحنِ
لعدوٍ...
أو قريب ٍ
قد نبا
هذه فلسطينُ
وهاهم
أهلها
بصمودهم...
كشفوا
جيوشَ
الزيفِ والكذبا
في كل ِ عاصمة
" رب صغير"
مهما تعددت
الأشكال
والأسماءَ
والرتبا
يظل يجثم
على صدر
البلادِ...
ولو لم يبق
منه...
إلا النبضَ واللقبا
تُوهب الأوطان
ومن عليها
وكأن...الشعب له
ومن حقه
أن يهبا
أحقاً شعوب
أم ...
قطيع على أمره ...
قد غُلبا
منْ أعطاهم
بحق الله
وراثتنا
ألا بئس ...
من أعطى
وبئس من طلبا
يا أهل أولى القبلتين
وحدكم ...تقدموا
فهل من نخوة
ممن يُورَّث
أو يُوهبا
من رضي الجور
ولم يحرك ...
ساكنا
لنصرة نفسهِ
وغاية ما يبتغيهِ
أن يأكل ...
أو يشربا
فلينظروا ...
لجنين
كيف جعلت
لنار الانتفاضة
من لحمها...
حطبا
وغزة...
تمسي وتصبح
على وعدها ...
ويقينها
بأن بزوغ
الفجر...
قد اقتربا
#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟