عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3085 - 2010 / 8 / 5 - 19:06
المحور:
الادب والفن
لست صغيرة
كما تدعي
عيناك
التي
تفضحني
فأنا أشهى
من الجميلات
اللائي
طرزن خيالك
وأ بهى
من الفراشات
التي
تطوف
في حدائق
شعرك
المشتهى
ترشف رحيقك
الحارق
فلا تبخل
بقصيد
يروي
شبقي
أرضك القادمة
أنا
فلا تحقر جسدا
يؤذن
لصلاة ...
كيف صغيرة
تراني
ويداك عطشى
في باحاتي
العذراء
تشتهي
الركض
تدعي
الرفض
أيها الزاهد
الصائم ؟
افرش سمائي
أسمائي
ولا تتخط
ـ ككل لقاء ـ
لعب لعابي
الغر
شطط شطحي ...
أين قبلات العيد ؟
أين فطائر العسل ؟
والشاي الكادح
الذي
تتغناه
مسوداتك ؟
وأين نصيبي
من زكاة ،
وأنا الفقيرة
إليك
بين يديك
أسلمني
إليك
غنية عن النزال
كما تسلم مياه شلال
شهقاتها
للريح
والفراشات فساتين
فتنتها
للهيب ؟ ...
فهل تؤجل
موتي
فيك
ثانية
وثالثة
بصمتك
المميت
وأنا أقرأ
ارتباكك
وما تخفيه
سطور
الخجل
في عينيك
الناسكتين
أيها القاسي
الجميل ؟
كم
لمحت
في حضورك
لوحت
في غيابك
عبر الأثير
أني نايك
فانفخ
روحك
فيه
كي يستوي لحنك
في جسدي
حنينا
طربا
شغبا
فأكون ...
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟