أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أغصان الماء ( 1 )



أغصان الماء ( 1 )


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3085 - 2010 / 8 / 5 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
أعلنها أني أتسلق ُ أبراجا ً من أغصان الماء
ٍأبحث ُ عن حلمي الطفل..
ليعد َ العد العكسي فيشيخُ
قد كانَ حزينا ً في مجد طفولته.
.ربيعا ً منتحرا ً
أذهل منْ يتخذون الغدر نقابا ً
إن كنت ِ جرحي..فجروحي تكبرني..
أو كنتِ عمري
فإن العمر َ كشفاه البحر سيغرقني..يشربني
إن كنت نهري ...
فإن النهر قد انعطف ,,
وخلف قرقعة ً وضجيجا ً,, فحق علي السيلُ ليجرفني
وأنادي حنانيك ِ رقي
ودعي الدمع مروزا ًيدهشني تألقها
وهي سمو ان ضجت ْ رسل ٌ ما صدحت ْ الحان عنادلها لتؤرخها
ورسائلُ صومعة ٍ ناحت ْ كي تذكرني
ووضعت ُ الواحة َ في الاعلى..
كانت رمزا ً لطهارة قلبين
يا ربة عشقي اين مشاعر موج الروح ِ
في ترنيمة عشق أزلي
ماذا لو عادتْ زنبقتي
.كربيع يلثم واحتها..
شجرٌ يركض فوق َ تباشير الفجر
ِ ليعانق وهج بريق التوق ِ
لو عادت آيات ٍ للحب الآتي ونداها يتعالى كالموج
يراقص ُ ملهوفا ً أعشابي
تمحو بالبوح جراحاتي،
لو عادت سأصوم ُ الايام َ ،أوشحها برفيف القلب..
لا أدري إن كنت نبيا .. أحمل في الشوق ِ مشكاتي...
لو عادت أغوي آلهة ً في كل حقول البسمات
ِإن كان الحزن ُ يدللني فالفرح الاتي حالاتي..
إن كنت ُ بليت ُ بفاتنتي فالذكرى رمضاء ُ حنيني
وجنوني يرفد آهاتي.. والكائن ُ عشبة ُ جلجامشْ
ومباخر ُ دلفي لصلاتي
عاد الشلال ُ الى الخلف
ليديم َ سماء َ الزفرات ِ
راقصت ُ مفاتن أشكونا فشكى للشوق ِ معاناتي
َ يفتقدُ المطرُ المجنونُ أناي الثانية ِ..
وينادي حزينا ً يا روحي ..ما أجمل همس الخلوات ِ
لكن الأخرى جاءتني ..ليلكة ٌ
عطشى تتلوى جعلتني إلها ً ديميا ً ، لهوا ليليا ً
بركانا ً ينضج ُ شهوتها..
والثغرُ يداعب ُ مبسمها.. ويجودُ كالمطر العاتي..
ورأيت ُ لماها كرحيق ٍ .. في مرفأ تلك النحلات ِ..
يا واحة طهري يا فودي..يا نكهة شوقي ضميني..
ودعي طيري الفلوات ِ.. إن رشفا همسا ً للقلب ِ ..
عاما في نهر النبضات ِ
يا لهفي المصلوب على اشراق ٍ وهوى ً في مرج الهمسات ِ
سافرت ُ إليك ِ في وعر ٍ إيهابا ً يطوي اللوعات ِ..
عيناك فناراً ً يرشدني
لكنَّ حبالا ً للليل ِ شلت ْ أجراس الحركات ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أهرام جنوني أناديك
- العزف ُ بدون اقنعة
- طار حرف الفاء
- كن ْ إلها ً أيها العشق ُ
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)
- قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني


المزيد.....






المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أغصان الماء ( 1 )