|
الارهاب من المضجع الى الشارع
عبدالعزيز محمد واحد
الحوار المتمدن-العدد: 3085 - 2010 / 8 / 5 - 08:15
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
الإرهاب من المضجع إلى الشارع في طفولتنا كنا نسمع قصصا عن النجار الذي كان يقشر حبة القمح بالفأس وكان السر في دق عمله الفراسة التي يملكها في الضربة المباشرة على حبة القمح نابعة من سعادته الزوجية و لربما القصص تتشابه ولكن الدرس من اغلبها شيء واحد وهو جمالية الزواج تنبع من جمالية الأنثى و إن كنت تبحث عن كل غريب او نشاز او جبروت فلابد خلف تلك الغرابة قوة أنثوية فمثلا موناليزا وجه غريب ولكن خلف الرجل الذي رسمه أنثى والجمالية في اللوحة مع من رسمها وانأ بكتابتي اترك أثرا لأطفالي و لا أحبائي كي يقفوا على خلوتي الفكرية منذ عشر سنين ويدركوا ما كنت اخطط له .لا يقبل الشك السعادة فانية ولا تثمر غير النشوة بينما العزلة و الكآبة ممكن أن تثمر الإبداع والمبدعين من كل أنواع الفنون إلى رجال الفكر وفي الوقت الحالي الإرهابيين هم مبدعون في الإرهاب من الماسي التي يعيشونها في مضاجعهم لتغير العالم حسب أوهامهم كما أن هروب تولستوي من مضجعه وجنون جان جاك روسو من دون مضاجع مثيرة كمفكر كان أكثر بلاغة في تغير المجتمع من إشعار بود لير الذي كتبه وهو زير النساء بينما كان روسو يعاني من الفقر والحياة المعدومة لأنه لم يتنازل للبلاط الفرنسي من اجل الغريزة وهنا يمكن ان نصنف هؤلاء الرجال بالشهرة العمودية . الشهرة بالشكل الأفقي رجالا اشتهروا وكان للنساء دورا في حياتهم من صدام إلى هتلر السفاح .. ولكن اليوم أصبحت الأموال الإسلامية مباحا لكل من يرغب أن يكون بشهرة هتلر و سفاحا مثل صدام ولكن بطريقة إسلامية سهلة فقط بالضغط على زر لتفجير نفسه ليكون التغير في داخله ومن حوله وان علم المفجر انه لا يشعر لا بالجنة ولا بالعذاب لأنه سيكون صفرا من دون إحساس وتنثر لحومه ويحول دماغه إلى سائل مخلوط بالدم والكربون وان اسمه يأتي على البال ليومين ويدخل عالم النسيان لان الإعداد كثرت وأصبح مثل شارات صدام حينما كانت تباع في سوق الإحراج ولكن بتفجير نفسه يدخل الفرحة إلى قلب زوجته لأنها ادخل التغير في حياتها والمضجع لتعيش سعيدا و يتمتع بحياته كما تشاء وانتهت الكابوس الديني عندها بموت زوجها المتدين . ولكن لو علم الرجل الذي يفجر نفسه انه سيتلاشى ولن يكون شيئا يذكر لتراجع عن الوعود المزيفة وأدار ظهره إلى الحواري المسجلة على الورق والغلمان المخفوضة خلف الأرائك وانهار العسل التي لا يمكن أن يكون إلا في خيال محمد فقط ولكنه بعبقريته وبمملكته الجنسية استطاع أن ينخر هذا اللوحة في ذهن كل مصلي وصائم ومتشائم من مضجع زوجته فتشاؤم تولستوي في المضجع جعل تولستوي يهرب من حقله ويموت في محطة القطار . ان الغرابة ليس في موته لان زوجته كانت تطارده من محطة إلى محطة ولكن الغرابة أن نجد هذا الروائي العظيم من مشكلته العاطفية ومشاكله الزوجية يكتب عن محمد ويعظمه وهو الغريب من تولستوي لأنه اتخذ من مبدأ الطلاق او تعدد الزوجات منطلقا لأماله التي لم تتحقق في المسيحية وكان يناشد فكر محمد لإعطائه الحلول وفي الإسلام الحلول فقط للرجال في هذا المجال وه تعدد الزوجات والجواري وما ملكت إيمانكم إي جيوبكم ليس هناك أجمل من هذه المدينة الجنسية إن لم يكن فيه الجهاد ..!! حينذاك لم يكن الانترنيت موجودا ليتطلع تولستوي على محمد وزواجه في ارض المعركة لأنثى يهودية (صفية ) قتل كل عائلتها وتزوجها غصبا في نفس اليوم أليس غريزة محمد كان وراء كل تلك الغزوات .؟؟؟ لو كان تولستوي متطلعا على هذه الحقيقة لكان لنبذ غريزته ورجع للحقل الذي قلما تطرق إلي غريزته علنا .. هو أو جان جاك روسو .. لان هؤلاء الرجال انتشروا بفكرهم بالشكل العمودي .. والسؤال لماذ ألان بالذات أصبح التهجم على الإسلام يأخذ منحنا كبيرا في كل الأوساط ؟؟ بعد احداث سيتمر ظهر الوجه الحقيقي للإسلام وانه فيروس .. قاتل . ان الفكر الإسلامي لا يختلف عن الفيروس بل انه حقا فيروس لو حلل مخ بشري عادي وأخر متطرف نجد بين الاثنين فارق في التركيب لربما ألان لا يتوصل إليه العلوم الحالية ولكن في المستقبل سيكون والمنطق يؤكد هذا الشيء .. لان طالما الفعال مختلفة من تركيبين يجب يكون التركيبين مختلفين في أشياء نتعرف عليه مستقبلا أو عندما يكتشف الأماكن المتعادلة بين تلك الخلايا المخية .. إن الغرابة في الفكر الإسلامي له قابلية التطور ولكن بشكلين بشكل منفرد في ذهن الإنسان الذي هو جزء من ذاكرة جماعية او وبشكل جماعي بين امة الإسلام فالفكرة هو ان الجزء من التفكير يولد الأجزاء الأخرى وان كانت تلك الأفكار تصب في قالب له ترسانة ضخمة من الأقاويل والإفراد الذين خلفه فمن الممكن إن يحلم أربعون شخصا في أن واحد بمحمد وان هذه الأحلام الأربعين يوثق فكر الإسلام بين أربعين مليون على نمط نفس اللغة والحماس له ولم يقل محمد عبثا الآية إن الإسلام كجسد واحد إذا تداعى منه جزاء تداعى له سائر الأجزاء بالسهر والحمى إن الإسلام بما انه يعتمد على تفسير اللغة وليس المنطق فان اللغة ممكن يؤل كل شيء وبذا أصبحت هناك إمبراطورية فكرية في الفكر الجماعي لا يمكن أن تدخل إليه من إي اتجاه لان أساليب اللغة ممكن أن يؤل انك دخلت دخولا خاطئا وعليك التراجع فلذا نجد إن مملكة الإسلام بفكرها وإفرادها فعلا جسد واحد وعلى وهم واحد وهو الجنة والأوصاف الدقيقة له وثم المرتبة الذي لا يمكن الوصول إليها بأكبر الشهادات من اعلي الجامعات وان تلك الشهادة ممكن أن يعلقه في صدر أتفه شخص او أحقر إنسان ولو أن التحقير ذكره هنا من دواعي الشرح لان لا يمكن لفلاح جاهل ان يعلق في البيت وفي غرفة النوم شهادة البروفيسور لو ضيع من عمره خمسون سنة إضافية ولكن يمكن ان يعلق في غرفة نومه شهادة اكبر من جوائز النوبل والأوسكار في هذا المجتمع العريض والكبير انه شهادة لا يكلف لا دقائقنا وهو الشهادة بمعناه في الإسلام ان الغرابة في الشهادة هو ان خلفها الغريزة والأنثى في المجتمع الإسلامي وإنها تطورت مثل أي فيروس في العقول الجماعية من جهة وفي عقل الفرد من جهة ثانية فهذا التطور في تلك الفيروس لم يكن نشطا إلى سنوات الخمسينيات والسبب واضح جدا وهو إن المسلمون كانون منخدعين بقوة دينهم وقانعين بالجنة التي صورها وهم يسقون الجمال في الصحراء وفي فكرهم الأرض الخضراء والجنة الرائعة والأنهار التي ماءها كالزلال وبذا كانت القناعة كافية أن ينامون في الخيام وتدخل الرمال من كل جانب والشيء الأخر كان العرب المسلمون يملكون الشعور القومي وهم يتمنون الى اكبر قومية في الجغرافية ويتمنون الوحدة متفاخرين بعددهم وجغرافيتهم لكن بعد سنة (48 19 ) لقد اصطدم العرب لأول مرة بالسياسة وعرفوا أن لورنس اخذ الكثير وخطط مستقبل العرب حسب مفهوميهم وبعد الخمسينات اراد العرب أن يختبروا قوتهم العضلية وكان حرب تشرين كانت على العرب اكبر صدمة .. وفي تلك السقوط انتبه المسلمون العرب الى الطاقة والقوة والاقتدار فقام العرب بمرحلة ثانية للتباري مع الفكر المدني الأوربي والعالم الغربي الذي كان خلف إسرائيل وهو حرب النفط ومقاطعة وبيع النفط للغرب وفي تلك العملية كان السيد لورنس وآخرون قد رتبوا كل شيء محكما ضد الغرب المتعلم وفشل الحرب بعد ان قامت دولا بعدم التمسك بهذا الحرب وان السوق عرض وطلب فمن الممكن ان يباع بسعر باهظ سرا ..!! وثم دخلنا الثمانينات وحرب صدام ونزول التكنولوجيا الرقمية وانتهاء دور السوفيت بذا سقط الجدار الديني من فكر المسلمون و العرب الإسلاميون المتمثلة بان الله خلق الضد لكل حال والسوفيت هم الداء لأمريكا ومن خلفها ولكن بعولمة السوفيت من قبل بطل أمريكا القومي الممثل القدير رونالد ريكن رئيس الولايات آنذاك وكنت أتابع اللقاء بينما وهم انفردوا من كل الحاشية في مسيرة في الحديقة وكان رونالد يحمل الشمسية علمت بانتهاء دور السوفيت المعادي للغرب والنتيجة كانت ضربة قوية للإسلام وسقوط أملهم الوحيد وظهور البورصات العالمية وتداول الأرقام ومعرفة الإسلام بان هناك ورقة يمكن أن يطبع في أمريكا وبه يمكن شراء أي شيء وهو الدولار وبما فيها خزين النفط تحت الأرض أصبح اليأس ملازما للفكر الإسلامي وبذا طورت الفيروس قابليتها ليعرض الوجه القبيح للإسلام الذي يقارب صورته في بداية الظهور بما قام من ذبح و سبي للمؤمنين ولذوي الحضارات من الفرس الى البيزنطيين وهو البدا بحرب الإرهاب ضد الغرب والعولمة وكان صدام ضمن حلقة الإرهاب ولكن من حلقة غير معروفة قتلت الخلايا بأكملها في المغرب العربي على يد حارس القصر والجميع ماتوا وبذا انقطع الصلة بين الإرهاب السري في اوربا وبين الشرق المتآمر على الغرب وكان حينها أمريكا متهيئة لضرب العراق وبذا تم القضاء على رعونة صدام بتهديده كل المصالح في الغرب وفي إنحاء العالم لو ضرب العراق ان الحادثة مرت على كل العالم بأنها عملية بسيطة ولكن فقط صدام كان يعرف ان تلك العملية هو بمثابة قصم ظهر بعيره وكانت أمريكا تعلم بقيمة تلك العملية التي قتل المجتمعون في أن واحد وبذا نقطع خيط الربط بين تلك الرؤؤس والقادة وبين الارهابين في الغرب الذين كانوا متهيئين وهو الذي مهد لتوجيه الضربة الى العراق من دون خوف وحدث ضرب العراق في التسعينيات وضل صدام مكتوف الأيدي لانه هو الوحيد كان في الاتصال بتلك الخلية التي كانت تدير كل الخلايا في الغرب وبطولة صدام كان من اجل غريزته لا أكثر ليكون البطل ويدخل التاريخ إمام عشيقاته وما العروش الملكية وقبول كل شيء حتى الاغتيال لو انحاز عن الطريق الا من اجل الجنس والغريزة .. لان البطل العربي هو من يكون بطلا للنساء قبل الرجال لان دوما الرجل هم يتصارعون على البطولة فان النساء هن من يقررن من هو البطل وهو عملية تفاضل وتكامل وفي الاخير فعلا أصبح صدام شهادة كبيرة يعلق في كل منزل عربي واسم الشهادة وهو الشهيد صدام ..!! وطالما التحق البطل الكبير الى الجنة وبالحواري فلما لا يكون الفلاح البسيط مرافقا لصدام ويعلق اسمع بجانب العظماء وحينها تذكره زوجته دوما وتحبها إلى الأبد إن هذا التفكير السيئ والمغلوط يدفع الرجال بتفجير أنفسهم بل الأنثى التي تحب زوجها تبلغ عنها كي يسجن ولا تقبل ان تموت ولكن السرير ومشاكله يدفع الأنثى بتشجيع زوجته لنيل شهادة العصر وهو نوبل الإسلام الاستشهاد تمزقا إلى أربا اربا ففي اغلب حوادث التفجيرات كنت أنضر في عمق الصورة واجد هناك أنثى قابعة في مكان ما وهي تعلم قبل ان تنفجر الكبسولة في محطة القطار ليقتل تولستوي كما كانت زوجته تمنى ذلك او ينفجر في شارع من شوارع بغداد يذهب ضحيته مئات الأبرياء طبعا . ان بغداد الذي صلب الحلاج واحرقه .. فاليوم يدفع ثمن تلك الجريمة لان الحلاج كان ميكائيل سرفيتيوس العراق و عماد الدين نسيمي ( فيلسوف تركماني سلخ جلده في حلب ) كان دانتي العراق قبل أن يولد دانني ويحرق الطبيب السويسري سرفيتيوس لمعارضته أراء الكنيسة وكما أسلفت أسباب كل الغرائب والنشوز من الأمور خلفها أنثى أو رجل غير مشبع بغريزته فالحرمان من الغريزة اما ينمي بطلا أو يصنع مبدعا وصناعة الإبطال لا يحتاج الى المنطق ولكن ان تقوم أنثى بتفجير نفسها حقا انه أمر مستغرب لان الأنثى تتشدق بالإبطال ولا يفضلن البطولة أو ان تكن هن الإبطال وإنني كنت أنضر إلى تلك الأنثى التي فجرت نفسها في إسرائيل وفاء علي إدريس وهي تلقي الخطاب الأخير وإنني دققت في عينيها وجدت ان تلك الخطاب من العمق موجه إلى حبيب قد ترك تلك الأنثى البريئة وبذا من التشاؤم أصبحت خامة للتفجير وأصبحت في سجل الإجرام وقاتلة وكل أمالها أن تعلو على من هاجرها او من لم يبادلها الحب ومن عداها .. بقية الرجال الذين يفجرون أنفسهم هو من اثر الديناميكية للدين التي هي مؤسسة شاملة ومتكاملة تعطي الداء والدواء فحينما يأخذ الحرية من الأسرة ويجعل الزوجة في قفص وملثمة ولا تستطيع أن تظهر حتى أظافرها هذا التحجب حتما يؤدي إلى ضمور في نفسية الأنثى والبرودة الجنسية من عدا القراءة الكثيرة والسماع لسور التي يدعو فيها الإنسان إلى الموت والشهادة كل هذين العاملين مع عامل الاقتصاد يجعل الأنثى تهمل ناحيتها الأنثوية . إما من جراء اندماجها بالدين أو أنها تشائمت من الرجوع إلى حياة الطفولة البريئة حيث كانت لا يوجد عليها أي قانون وتمشي مفتوحة ألراس ( ولذ قامت المؤسسات الإسلامية بالتعميم على جعل الحجاب في الطفولة المبكرة كي لا تتذكر الأنثى أي شيئا من ماضي طفولتها ) وبذا هي التي تكون خلف زوجها ليفجر نفسه من اجل الدين وبذا استطاعت ان تحرر نفسها وتحرر زوجها من تلك الأفكار بالموت وهنا استغرب كيف تشعب الدين حتى في أدق أوردتنا وشراييننا بحيث أصبح الدم الذي ينقل الى الدماغ من اجل الغريزة يحمل معها الأمنية في توقيف الشريان والقلب بل تمزيقها أربا في مسعى للوصول إلى غنيمة اكبر من هذه الزوجة التي أهملت زوجها وأهملت حتى نوعية المضاجعة خوفا من ان يدخل باب التحريم وبذا يكون الزوج على أتم الاستعداد لتفجير قلبه وجعل أشلاء جسمه يتناثر من اجل الشهادة وما فيها من مرتبة قد يصل إلى مرتبة الأنبياء أنضر إلى ديناميكية هذا الدين الغريب الذي فيه رسا يكل بيم قبل أن يكتشفه العالم الغربي في إعادة المواد وتصنيعها من جديد فان الشهادة هو عملية رسا يكل بيم في المجتمع الإسلامي حيث هذا الدين العظيم يقدم الحلول لكل المشاكل التي يخلقها فان تلك السواد في الملبس وما يخيم على الحالة النفسية على كلا الطرفين من كآبة فبالإمكان التخلص من تلك الحالة بأبسط الطرق وهو ان يتقدم الزوج لينال مرتبة الشهادة وبذا استطاع أن يجمع بين زوجته التي مل منها وبين عدد من الحواري وحيث يقوم الله بتقديم الشراب لهم في كؤوس وأباريق من الذهب بينما يومياته في الدنيا لا يتجاوز الذهاب إلى المسجد والقدوم منها وبيع أدواة الإسلام من مسواك أو مصاحف إلى غيرها من المقتنيات الإسلامية أن العودة إلى نقطة الصفر مشغوفة إن كانت صحيحة . ولكن الدين رسم في ذهن المسلم صورة متكاملة لا يقبل الشك عن تلك العالم المثالي حيث لم يستطع قصص إلف ليلة وليلة من تصويرها كما أن السوسة الدينية تعمل جاهدا بربط الإحداث يبعضها والسبب كون مليار ونصف المليار يعتقد به فان نسبة الاحتمالية فيه كثيرة من أن يحلم إلف شخص بنفس الحلم وهو أن القدس في خطر وبذا يمكن أن يكون الأحلام الشاهد الأمثل على مصداقية هذا الدين أو أن يكون الذاكرة الجماعية تقرر سوية إن القيامة قريبة لظهور علامات أخر الزمن هذا الدين المثالي في خرافته يجهز الخرافات في ثواني وممكن ان ينتشر في بقاع الكرة الأرضية ويصدقها كل المسلمين كما أن إيمان هذا العدد يوقف من يرغب بالتراجع عنه لأنه اكبر امة في الشرق وانه إضعاف المسيحيين بعشرات المرات فيتحتم على منطق الذين لا يملكون المنطق أن يؤمنوا بدين لا يقبل المنطق ولا يجعل للمنطق مجال إلى في تلك الترسانة والمؤسسة الكبيرة التي هي تجيب عن كل سؤال ويقدم الحلول عن كل المشاكل بكافة الطرق التي هي حصيلة الفكر الجماعي العامل على ترقيع وتزين هذا الدين بحيث إن عيوبه هو زينة وان زينته عيوب ولكن للكفرة .. لم أجد في كل الأديان مثل هذه المعضلة .. أولا اسلب حربة الأنثى وبذا هي أسلبت عقل الرجل والاثنان ألغيا المنطق من أسرتهما يجاورون اناس من نفس النوع وبذا ألغيي المنطق من الحي والمحلة أسلبت حرية المدينة ودواليك إلى ان أصبحت المدينة الإسلامية متكاملة لا يمكن التراجع عنها إلا بطريقة رسا يكل بيم والشهادة وان الزوجة التي تتأمل في شيء أخر أن كانت متدينة بدرجة الإسلام القصوى وهو ان تجد في الآخرة رجلا يمكن أن يخلصه من ذنوبها وتمنح لها التزكية للدخول إلى الجنة في الحياة . وان زوجه يكون أكثر علوا في المجتمع من مكانته العادية وبذا هي تنال مرتبة بين جموع الرجال والمسلمين النساء وتمنح شهادة ليست علمية بل اعلي من كل العلوم وان تلك الشهادة اكبر واثمن من شهادة الماجستير والدكتوراه انه مرتبة زوجة الشهيد ان تلك المجتمعات لا تقدر الطبيبة العالمة لو كانت متمدنة بقدر تلك الأنثى الجاهلة التي فقدت زوجها في تفجير ما او أنجز بطولة في ارض اليهود فلما لا تدفع زوجها الى تلك العملية وتباركها وتنال هي شهادة لم تنلها من المدرسة بينما صديقاتها ألان يحملن شهادة الدكتوراه ..! لا شك إن اغلب من يتقدم للتفجير هو وزوجته ينتميان إلى مجتمع لم يتمكنا من الحصول على شهادة عليا وأنهما عانى من مشاكل جمة ومن جراء الزواج الغير المتكافئ أو الزواج من دون التبصر فان نهايته كانت تعسة و الحل الأمثل هو ليقوم الزوج بتفجير نفسه في الانتحار من اجل شيئين أولهما التخلص من الحياة الزوجية المملة في المجتمع الإسلامي وثانيا الفوز بالجنة والجواري المحصنات أنضر الى هذا الدين الذي لا يمكن ان يتصور العقل مدى سذاجته لمن تخطاه ومدى فاعليته كنظام متكامل يقدم كل الحلول وفق منهج الموت والفوز بالآخرة بعالم خيالي لربما لا يمكن تصوره في الواقع لما له من وصف بالغ ومتكامل في إثارة الشوق للموت وترك كل شيء في هذا الجانب .. إن دور الكاتب اليوم يجب ان ينكب في هدم تلك الصورة الوهمية للآخرة التي من اجله يموت ألاف الأشخاص في تفجيرات وإنني واثق من هو سعيد في حياته الزوجية لن يرضى بتفجير نفسه بل انه يمتنع عن مفارقة زوجته لثواني ... ادسز ادم
#عبدالعزيز_محمد_واحد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العشيق والعشيقة بين الحرام والحلال
-
زواج المراهقات في المجتمع الاسلامي هل هو اختيار ام انتحار
-
الدور الاساسي للاب والام في توجيهة المراهقة في الدول العربية
-
مشكلة الانثى الرئيسية في المجتمع الشرقي
-
الجاموس والثور هو رمز العراق وليس السيف العربي
-
المعدان
-
العلمانية الكمالية الطريق الامثل لتركمان العراق
المزيد.....
-
الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz: حقيقة زيادة منحة المرأة الم
...
-
عندي بسكليتة ما بعرف سوقا ركبنا عليها.. حدث تردد قناة وناسه
...
-
الرفيقة سومية منصف حجي عضوة المكتب السياسي للحزب في قراءة في
...
-
الرفيقة لبنى الصغيري عضوة المكتب السياسي : البلاغ كان محط ان
...
-
الرفيقة نادية تهامي عضوة المكتب السياسي : مراجعة مدونة الأسر
...
-
الرفيقة سومية منصف حجي عضوة المكتب السياسي للحزب : بناء مجتم
...
-
مصر.. تأييد حكم الإعدام لـ سفاح التجمع -قاتل النساء-
-
ينتظرها نقاش في البرلمان.. مدونة الأسرة بالمغرب تدخل مرحلة ا
...
-
التعدد والإرث.. تعديل مدونة الأسرة في المغرب يثير جدلا
-
آلام الساق عند النساء قد تشير إلى حالة صحية خطيرة
المزيد.....
-
جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
/ الصديق كبوري
-
إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
/ إيمان كاسي موسى
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
الناجيات باجنحة منكسرة
/ خالد تعلو القائدي
-
بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê
/ ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي
/ محمد الحنفي
-
ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
/ فتحى سيد فرج
-
المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
/ مريم نجمه
-
مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد
...
/ محمد الإحسايني
المزيد.....
|