أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق














المزيد.....

أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 08:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


((أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق))
في جميع دول العالم المتحضر يقاس رقي الشعوب وتطورها من خلال ما تمتلكه من كفاءات علمية تخصيصة في كافة مجالات الحياة,كالطب والهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد والسياسةوالزراعة والفنون والاداب وغيرها,وان نمو وتطور هذه العلوم مرتبط بركيزتين اساسيتين :
الاولى/هوية النظام السياسي الحاكم,هل هو ديمقراطي,علماني,أشتراكي,رأسمالي,ديني,ديكتاتوري,وجميع هذه النظم تمتلك برامج سياسية وأقتصادية لتطوير بلدانها وخدمة شعوبها ,عدا النظامين الاخيرين(الديني,والديكتاتوري)واللذان أبتلي بهما الشعوب العربية,
الثانية /قادة الدول الذين يتولون المناصب السيادية في الدولة,هل هم فعلا وطنيين ويطبقون برامجهم بصورة فعلية على الارض,هل هم مؤمنون بالديمقراطية وأعطاء الحريات العامة والخاصة لشعوبهم,وهل أختيروا من قبل شعوبهم وفقا لكفائتهم ونزاهتهم,وهل أن برلماناتهم تستطيع ان تحاسبهم على أخطائهم وتوقفهم عند حدهم في حالة تجاوزهم الصلاحيات الدستورية الممنوحة لهم وفق القانون.....
الشعب العراقي المسكين والذي عاش لاكثر من ثلاثة عقود تحت حراب ديكتاتورية لم يعرف التاريخ مثيل لها,كان يحلم ان تأتيه امريكا بنظام بديل ينتشله من واقعه المزري ويسير به صوب الدول المتحضرة,وكثيرا ما أوعدته بان يكون بوابة مشرعة لديمقراطية الشرق الاوسط الكبير.,وأن يكون من الدول المتطورة والمتحضرة لما يملكه من موارد هائلة تساعد على اعادة بناه التحتية باقصر وقت,,,
فهل أستحدثت امريكا ديمقراطية حقيقية في العراق؟ولمن سلمت قيادة البلد؟ولماذا ؟هل سلمته الى قيادات اكفاء ونزهاء ووطنيين مخلصين لشعبهم؟هل العراق لا توجد به هكذا مواصفات....أن أمركيا على ما يبدوا تريد خراب العراق وتدميره وليس تطويره من خلال تسليم قيادة البلد الى عصابات النهب والجريمة,الى اناس يريدون تنفيذ أجندات خارجية وليست عراقية,الى أشخاص لا يؤمنوا بالديمقراطية اساسا,,,,,,,ونتيجة لهذا حصل ما حصل بالعراق من قتل وتدمير ونهب وانحسار الطبقات العلمية والعلماء وبروز عصابت متخصصة في كافة المجالات نتيجة لما وفرته لها امريكا من أجواء ملائمة (مال سائب ودولة سائبة)حيث برزت في كافة محافظات العراق عصابات تخصيصة لم تكن مألوفة بها الحجم في الماضي القريب,وأن وجودها له ما يبرره حيث ترى ان من يحكم العراق عصابات وليس قانون,فأول من أوجد عصابات القتل الطائفي هم قادة العراق الاسلاميين من خلال مليشياتهم,واول من أوجدت عصابات السطو المسلح المتخصصة بسرقة البنوك والمصارف بواسطة رجالات حماياتهم ,واول من أبتكر عصابات تبييض الاموال وسرقة المال العام ونهب الوزارات بواسطة اعضاء احزابهم المعينين وفق مبدأ المحاصصة,واول من أوجد عصابات تخصيصة لسرقة النفط العراقي من قبل قادةاحزابهم, وهناك عصابات متخصصة بافتعال الحرائق في الوزاراة ومؤسسات الدولة الحساسة لتغطيةالفساد وملفاته..وهناك عصابات سياسية متخصصة بأفتعال الازمات السياسية لبقاء العراق يدور في دوامة من التفكير بمستقبل مجهول.وهناك عصابات متخصصة بزراعة العبوات ,واخرى لاطلاق الصواريخ ,وعصابات متخصصة للاغتيالات السياسية.عصابات متخصصة بتفخيخ السيارات وتفجيرها.وهناك عصابات متخصصة في ترويض العامة من الناس على التشبث والتعصب في احياء المناسبات الدينية.
والاخطر من هذا كله ,فأن الاسلاميين هم أوجد عصابات متخصصة للسطوا الفكري على الشعب العراقي من خلال الترهيب بميليشاتهم والترغيب بتوزيع الاموال المسروقة عليهم من اجل أخضاعهم الى افكارهم ,.فلوا أخذنا نموذجا لبعض المدن العراقية فسوف نجد العجب العجاب فيها,
فمثلا محافظة البصرة ,حيث المعلن رسميا عن وجود اكثر من 123 عصابة للجريمة المنظمة والتي تم القبض عليها غير التي لم تمسك بعد,فهناك عصابة متخصصة بالقتل,وأخرى للخطف وأخذ الفدية,واخرى للسطوا المسلح ,و اخرى لاغتصاب النساء,وتداول الاقراص المخدرة الاسلاميةوبيعها ,سرقة السيارات,تهريب المشروبات الكحولية لدول الجوار ,,عصابات تخصصية لتزييف العملة, وهناك عصابات تخصصية لقطع الرؤؤس وتسمى( سيوف الحق ) وهذه منتشرة بالناصرية والبصرة وربما تمتد لمحافظات اخرى,,والادهى من ذلك أن جميع هذه العصابات يكون من بين أفرادها أشخاص من القوى الامنية......
في السماوة هناك عصابات متخصصة بالتسليب,وأخرى للسطوا المسلح, والخطف,’عصابات لتهريب الحشيشة لدول الجوار.....وفي الديوانية عصابات تخصصية لاغتصاب النساءوهناك عصابات لبيع وتناول الاقراص المخدرة والمخدرات
اما في محافظات النجف وكربلاء فهنالك الكثير من العصابات التخصصية بتداول المخدرات ,والاغتصاب الجنسي ,وعصابات تخصصية للمتاجرة بالجنس,وعصابات متخصصة بالتسول والتفنن في كسب المال ,وهناك عصابات النصب والاحتيال,ولكون المدينتين من المدن الدينية لذلك وجدت بها عصابات متخصصة بالشحن الطائفي. من خلال تفريخ الكثير من الشيوخ وأقزام المنابر مهمتهم الشحن الطائفي ,وتحجيم الفكر البشري عن أستيعاب العلم الحديث,..
فمبروك للمرجعية بهذه العصابات التخصصية والتي لم تعمل على توعية الجماهير بخطورتها أو ايجاد السبل لمكافحتها شرعيا.ومبروك عليها حكومتها الاسلاميوة التي نصبتها بمباركة منها,ومبروك للشعب العراقي على الديمقراطية وقادة البلد التي جلبتها معها "امريكا عند عملية تحرير العراق...
أذا كان رب البيت على الدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة
- متى تكتمل ملامح حكومة عراقية أسلامية
- ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية
- تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين
- حكومة المسيرات المليونية والمواكب الحسينية
- من سيكون الاب الروحي لفقراء العراق
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة ال ...
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق