أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - الغصون العنيدة














المزيد.....

الغصون العنيدة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


الغصون العنيده


مرهونة بشروق شمسك فرحتي
مفقـودة حتى تعودي عـزتي

ما قيمـة الأشياء دون لقائنا ؟
ما قيمة الأيام يـا معشوقتي ؟

ما قيمة الأشعار إن لم أتلها
وقت الولادة في حماك قصـيدتي

حزن على نفسي وآخر مسّني
لما عذاب البـين داهم إخوتـي

عهد مضى وقلوبهـم بدمائهـا
تروي الثرى ليعيش غصن العودةِ

ورثوا عن الأجداد أن جباههم
فـوق الذُّرى لا تنحني للشـدةِ

من بأسهم نسجوا شعاعاً ساطعاً
رسم الأمانيْ فوق أفق الظلمـةِ

آهٍ جنـين بخاطري أم أرتـوي
عيشاً بحضنك كي تردى نشوتي

لم يرغب الترحال وجداني وما
أحببت بُعدي والأسى وحقيبتي

سأعود كي أنساب فيك كجدولٍ
لأجـوب أيامي وأنت برفقتـي

سأعود غصناً أخضراً حجراً ندى
ينساب في نيسان فـوق زُهيرةِ

يا لـيت لو أني أعـود كـذرةٍ
في الأرض تسهم في تراب الضفةِ

في شاطئ البحر المسافر داخلي
لك يا فلسطين الحبيبـة لهفـتي

أو قطرة في الغيـم تهطـل للربى
كي ينبت الشجر الأبي بجـرأةِ

دون اكتراث بالعواصف والردى
إن الغصون عنـيدة كالصخرةِ

في الليل تثمر شعلـة من نورها
يأتي النهـار مُـبشراً بالنصرةِ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون إراده
- الصمت دواء
- القصائد نادمه
- تاج اللغات
- شطر قلبي
- فقدت صوابي
- لهفة نفسي
- ألفية ثالثة
- خير الأحبة
- عجوز
- نبض بلا دماء
- تشوهات
- عصاً سحريّه
- وجه خلف السطور
- فارس الأحلام
- يا للخسارة
- عراق المجد
- صور
- خيانة
- لست من


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - الغصون العنيدة