أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - لا يوجد غير الحمقى














المزيد.....


لا يوجد غير الحمقى


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 11:47
المحور: الادب والفن
    



على أغصان ِشجرةٍ جرداء
في كلِّ الفصول ِ
مكسورُ الجناح ِ ألتهمُ فصولي
معلقا ًمنَ الأكتاف ِ
مصلوباً بالأحلام ِ أحتضنُ زهوري
النافخونَ الأبواق ملطخة ثيابهم بالكير
حبلى بالآهات ,سماؤهم
فزِعَة ً منهمْ طيوري
خارجينَ عن المألوف ِزوارقهمْ معبئة ًبالشرور ِ
تتعكزُ الآلامَ تثيرُ السخط َ
تتوعدُ الأيامَ
تشمئزُ الأحلامَ , تبحرُ في فلك ٍ منخور ِ
تترنح فسقا
غارقة ًفي الإثم ِ ,ولمْ تعترف ْبالفجور ِ

على الأغصان تلك , ألتهم فصولي
انظرُ بأسى ما ضاعَ منها
ما أكلتهُ الديدانَ في حقولي
ما خُبئَ في الجحورِ ,ما تاهَ بين الثغور ِ
بين همس الأحلام ِعلى أوتار ِ الصخب ُالمفتعل
للقادمينَ بالبشرى منذ عصور ِ
للملاحينَ الذين سقطوا صَرعى للنذور ِ
كنتُ احلم أنْ أطيرَ في فضاءاتٍ مجهولة ٍ
لا تعبثْ بها الشياطين ِ خالية ً من الصقور ِ
لا شأن لي بمنْ بنى حولها السور ِ
مومسٌ هي لمْ ترتوي
تزعِجُها شمسُ الصباح ِ يقلقها حضوري
نارها في أحشائها تتلظى
حافية َالقدمين ِ طفحتْ منها البثور ِ
تحسبُ باللحظات ِظلَّ الشمس ِ
تسكبُ في البئر ِخموري
عارية ً تستقبلُ الحمقى, صبيان الظلام ِ
العابثينَ في زهوري
نافثينَ السمَّ حاجبينَ النور
يترنحها الجنون
تعشقُ الحَمقى
لا يوجدْ غيرُ الحَمقى يحكموني



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة
- المدينة المنسية
- ياتراب
- أنا أعرفك
- إشارة
- تراتيل طائر
- دُعاء لمْ يُستجاب
- إني اعلنت البراءة
- لا تنتظر المطر
- لوليتا تسببت في فصلي من المدرسة
- لماذا الدروس الخصوصية
- الشهيدة منى ليزا
- دستورنا
- محلة الاسكان..كي لاننسى
- رسالة خاصة جداً
- هكذا ولدت ابنتي رغد
- أعلنوا الوفاء
- من النافذة
- أنا وصحرائي
- هلوسة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - لا يوجد غير الحمقى