أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أوراق على سواحل البلطيق ؟














المزيد.....

أوراق على سواحل البلطيق ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


أوراق على سواحل البلطيق ..؟
مثلنا الشعبي يقول : ( اّب اللهّاب أقطف ولا تهاب ) .
وأنا اقول : أو أقول أنا : اّب لهّاب العواطف والشعور والمشاعر
فاكتب للوطن .. ولا تهاب .. ولا تتوقف .
سيل السنين يجرفه تيار دافئ.. دفين
لا تقف وسط الفصول ,
ثابر .. سر نحو الغدير .. نحو السواحل والضفاف الخضراء الخصبة اليانعة عشباً وظلاّ ,
أو موجاً .. ورملاً متجدداً
هناك تستريح عند شواطئ الأعوام .. لتجتاز وتحط عند أقدام العصور الجديدة ..

عشرون عاماً من عمر الإنسان , شئ ثمين
ومن عمر وطن ,, من عمر حضارة ,, وشعب
لا شئ يقاس
لاشئ يضيع أو يتوقف أو يداس –

رائحة التغيير , أو موجة التغيير تدق الأبواب
هل ستقرع للعودة أجراس ؟
هل سنرجع لدفء البيت
وانتماء الأرض ورائحة التراب و ( السلماس ) ؟
فالجواب الجواب عند شهرنا الحالي : " اّب اللهاب " -
هل تغلي الأحداث .. وتفور
وتسرع الفواصل
ويسهم في التواصل
هل سنعيش تفتح , ونشاط جمال الحواس ؟
لرؤية جمال الوطن -- وجه الوطن -- المعبد

فيروز تقول لنا :
( سنرجع يوماً إلى حيّنا ونغرق في دافئات المنى .... )
سنرجع يوماً ونقطف الريحان
والنعناع والبيلسان
والغار , والاّس ..... من بساتيننا
والزيتون رمز تاريخنا وحريتنا
حقول فلسطيننا وسواحلنا وجبالنا ..

سنرجع يوماً إلى بيتنا
دون عيون .. وجهاز.. وحرّاس
دون قمع ..... أو بوليس
فالصيف قد ولّى
والخريف الخريف قادم على الأبواب
للطبيعة دورتين , فاصلتين , استراحتين
إعتدالين , وإنقلابين
دورة الربيع , وانتفاضة الخريف
انتفاضة تشرين , على الأبواب
إنه فصل الجنى .. والجنون
والهزات والبراكين .. الخامدة والجديدة !!؟

لكنه فصل الجنىي والمؤونة ..
والحساب ,,
فصل العواصف , والرياح , والغبار
فصل غياب أو احمرار , واصفرار الإخضرار , وانتحار الأشجار
فهيا أخي الإنسان تهيأ للسفر والإبحار
فرائحة التغيير تعبق الأجواء , تنقّط بالأشعار
وندى الفجر يدق القلب .. يدق الباب ..
فهلهلي وافرحي ... تزيني يا دار !!.............................. بولونيا / 1999

*************


وذهب ليل اّخر
وأتى ليل وليل وليل ... اّخر .
النجوم وحدها تعرف سرّ الصمت
وبركان الإحتراق .
وحدها الغابات .. والأدغال
تعيش ليل في النهار
تعرف معنى الظلال
تعرف حب الأغصان للأغصان .

الحب يولد فينا .. والألم عنوان
زهرة القلب مزهرة أبداً
ليلاً نهاراً ..
ندية لفجر مجهول
في تقويمنا الكوني
تبتعد أرضنا
ونقطة وجودنا عن الإضاءة
لسنين عجاف لم يعرفها ( يوسف ) بعد
لم يفسرها لأباه أو الفرعون الجديد
لأن الضوء بعيد عنها الاّف الأميال !

عصر النفط .. عصر القحط
وتحنيط الأفكار –
وتجميد العقائد .. والتيار
التيار متوقف .. وأي تيار ؟؟

عصر النفط ليل نهار
يدور كالبسطار
تحت أرجل التتار
لم نعد نرى النهار
فالنفط لا يشعل مصباحنا
بل يشعل السيكار وراء السيكار
يشعل حرائقا.. ودماراً وراء دمار
لمن يملكون القصور ويلعبون بالدولار
يحرقونه في البارات , والكازينوهات
عند خصر راقصة ,, ما العار !؟

ألم نصل إلى أسفل الخط البياني
في الفساد وبيع الأراضي
في اللواء والجولان !؟
في اللامبالاة والإستهتار !؟
تماما كما عصر الإنحطاط
كمّ الأفواه وقمع الأفكار
على قدم وساق , , وباتساق
من علم وتخطيط .. تسار
الأمور والأحداث بخبث ودهاء وأوامر عسكرية
مشبوهة – أو مكشوفة
تدار .... , من وراء الكواليس
والستار ..

لقد تمزّق الستار
وبانت الوجوه
ثعابين .. أفاعي تسللت
للساحة .. للشارع .. للقدس .. لفلسطين
لكل وطن لكل مكان من الديار !؟

أنا هنا .... أكتب من هنا
من فضاء الليل
والمطر يمحي وحده
كلامنا .. والأشعار
لأننا وحدنا .. نكتب وحدنا
تحت خط الأخطار
والأمطار
وخط النار
نذرف دموعنا لتراب الحقل
لأرض الوطن
لعشق الشوق .. والأزهار ..............اّب / 1999 / كدانسك
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالمعية بالمعية .. قمم الأنظمة العربية !؟
- أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟
- مصابيح الليل ..
- المرأة مصدر طاقة هي ( الطاقة الدمعية ) ؟؟
- من التراث السرياني ؟ -1
- من ملعب الزهر , إلى روضة العلم - أهم المهن والحرف اليدوية ( ...
- هل نجح أسلوب التسويق أم كسدت البضاعة وفسدت ؟ De Reclame
- مفاهيم وخبرات تربوية -1
- حبات متناثرة - 5
- الإنتماء الحقيقي ..؟
- البدايات .. ؟ مع المناضل الأردني الدكتور يعقوب زيادين
- العيون اللاقطة ؟ - 4
- حبات متناثرة - 4
- فضاء الحرية ؟
- من دفاتر الغربة ؟
- زهرة الطحالب
- نسائيات - 6
- رشة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع - 4
- رشة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 3
- السياسات الخرقاء المشبوهة ؟


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أوراق على سواحل البلطيق ؟