أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء أبو صالح - من بوحِ الذاكرة














المزيد.....

من بوحِ الذاكرة


صفاء أبو صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2 - 06:42
المحور: الادب والفن
    


من بوحِ الذاكرة


كم أتمنى...
ألاّ أصحوَ من حلمي،
عندما تكون أنتَ بطلهُ.

*********

عقلي ...
يبعدني عنك،
وقلبي...
يأخذني اليكَ.

***********
كُلما شُفيتُ منكَ
أعودُ وأبحثُ عنكَ
لأمرضَ بكَ ،
من جديدٍ

*********

لغيابكِ حضورٌ مميزُ ،
كما كانَ دائماً،
حضوركِ مميزاً،
وحبَّكِ مميزاً .


*******

كانَ الشوق ...
وسيلتي الوحيده ،
لتجعلكَ تعود الى هنا ،
ولكن غلبني الشوق ،
وسبقتكَ انا الى هناك.

**********

كم هي ذاكرةُ الجراحِ قويّةُ!
طالَ الغيابُ ولا زلتَ حاضرًا في كلِّ الأمكنةِ،
لِمَ اختفيتَ؟
وهل وجدتَ مكانًا أدفأَ من قلبي؟!!!

******
لا تشفي...
عقاقير الدنيا
قلباً فقد الألق.

ولا تُنيرُ ..
شموع ُالدنيا ...
قمري،
إذا انطفىء.

******
في يومٍ ما ...
قد أبعدكَ عن قصائدي ،
لكنكَ...
ستبقى ساكناً قلبي،
كالإيمانِ بالله.


*******
لا قيمة للحبِ دون الحرية...

******
إفترقنا ...وبقيَّ الحلم ليجمعنا

*******

افترقنا لنلتقي

*******
أعشق السفر بلا عنوان


*******

اريد الهجرة لأمكنة لا يسكنني بها طيفك.


*****
غبتُ عنكَ ،
لكنكَ ،
لا زلتَ حاضراً ...
في الغيابِ!!!.

*****
يا من أشعلتْ عيناكَ ...
ناراً في قلبي،
لا زلتُ لسحرِ عينيكَ ،
أسيرة .

*******

كل شيء ...
قبلكَ كانَ أفضل،
وبعدكَ أصبحَ أفضل.

*****


الطريق الى المستحيل ،
طويل طويل ...
ورغم ذلك عليه أسير.

*******

حلم

لم يبقَ لي ...!
من ذاك الحلم الجميل،
سوى ذكرى موجعه،
فقد توارت الأماني ...
وانزوت الأفراح،
واضمحلت الإبتسامه.

*******
احتضار

حزن يتناغم مع موسيقى قلبي ،
بعزف منفرد كتموجات الأثير...
آه تليها آه ...
الى متى سأبقى شاهده على مصرع أحلامي ...
على أبواب الأمل؟!
و احتضاراتي على أبواب الحياة ؟!


*********
ما زلت أبحث ،
في المنافي ...
و خبايا ذاتي ،
عن فرحي الضائع،
وابتساماتي.

******

مَنْ تمحور ،
في كياني .
يرى الجميع ،
ولا يراني.

*****

لِمَ!!!!
دائماً يداهمنا الحزن،
عندمانكون
على وشك ،
أن نفرح.!!!


*******

نادراً ما يزورني الفرح
و عندما يزورني
أستقبله بكامل زينتي وأناقتي
وأستمتع به إلى آخر قطرة
و سريعاً ما يودعني.
وعندما يودعنا ...
أُصلي... وأُصلي
ليعود يوماً ما .

******
نادراً ما تغيبون عني
وعندما أغيب عنكم ،
لا أكون إلا مثقله بالهم والألم،
أما الآن فإني مثقله بالفرح.

******
في فراغي الأعزل وسواده الحالك
يأتيني ماضٍ يحرقني
إلى أقصى درجات الألم
أهرب منه إلى مستقبلي
و فرحي الآتي

ولكن كيف أتجاهل ندبَاته
التي تركت أثر له أثر
في ذاكرتي

******
سبيل

ظلي يلوّح لي من بعيد ...
وجرحي النازف يناديني .
أأتجاهل جرحي وظلي ...
وأمضي في سبيلي ...؟
فقد أدمت أشواك الاغتراب...
قلبي،
وأضنتني غربة ...
الذات

********

كان حبك أروع ما في الوجود
وما بين اقبالك حينا ...وصدك أحيانا
وما بين حضورك وغيابك
اضمحل عشقكَ
ولم يبقَ لي منه إلا معانقه الوهم والسراب
وتأمل الماضي بصمت
ما بين الأمس والذكرى
والوقوف على الأطلال

******
آه ثم آه من قلبي هذا
الذي لا يعرف هدنة ولا يتوب ...

خير له أن يموت حباً ويذوب،
من أن لا يعرفه أبدا...

******
ارحلْ بصمتٍ إن شئتَ ،
الرحيلَ أما أنا سأبقى ...
لأملأَ المدى ضجيجاً.

*****

عينايَّ تبحثُ عنكَ
في الأماكن
فما قيمة عينايَّ
ان لم تراكَ!؟

******

لا قيمة للرقصِ دون زوربا،
لا قيمة للصمتِ دون صداه...
ولا قيمة لعينايَّ دون رؤياكَ.

********



هل من الأرحم لي
أن أعيشَ بلا ذاكره؟!
فما زلت واقفة في حضرة الغياب...

******
ختاماً

لا تدعوا الحياة تضيق بكم ،
فما زال هناك في الافق،
فسحة من الأمل...
لتبنوا بها قصوراً من الأحلام.



#صفاء_أبو_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَزفٌ مُنفَردٌ
- على شكل وطن
- لعينيكَ اعتذاري
- ألأمَاكِنْ
- مَوْعِدٍ عَلَى مَقْعَدِ فِي الْمَدِيْنَة
- غزة الجريحة تنزف من جديد...
- عندما يعود الشتاء...!!
- هل للأمس أن يعود غداً؟
- _الموسيقى 2-
- لم أعد هنا
- الموسيقى
- الشعر العربي الحديث ما بين المطرقة والسندان


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء أبو صالح - من بوحِ الذاكرة