أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - على البرلمان الجديد ان يمرر نفسه قبل تمرير قوانينه على الشعب














المزيد.....

على البرلمان الجديد ان يمرر نفسه قبل تمرير قوانينه على الشعب


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواجه البرلمان العراقي الجديد معضلة يتطلب عليه حلها لكي يمرر نفسه ويسوقها ان اراد المحافظة على الشرف والثقة التي منحها اياه الشعب العراقي الذي واجه الارهاب ورصاص الغدر بكل اصرار وتحَد ليعتلي اعضاء البرلمان سدة الحكم والتربع على كراسي القرار ،وهذه المعضلة تتمثل قبل كل شيء بتحسين صورته وسمعته جراء الارث الثقيل والتركة سيئة الصيت والسمعة التي ورثها من سلفه البرلمان المنصرف مصحوبا بلعنات الشعب العراقي الذي لم يذق لحد الان غير الطعم المر واللوعة المستديمة من حكامه السابقين والمتربعين على عرش الحكم حاليا.
ان وقفة مسؤولة ومشرفة للبرلمان الجديد كفيلة بتحقيق هدفين هو بأمس الحاجة لهما اولا اعادة الثقة المفقودة من قبل الشعب
وثانيا تحسين صورته على المستوى الاقليمي والدولي بعد هذا الاهتزاز وخيبة الامل التي خلفها له سلفه البرلمان الخائب
الذي اورثه هذه المهانة. وهذا ليس صعبا وليس معضلة كما سميناها عند اناس يضعون مصلحة الشعب والوطن فوق مصالحهم الفردية الضيقة ان ارادوا ان يسموا بأنفسهم ويترفعوا عن الكسب الحرام والانانية وضرب القيم الانسانيىة عرض الحائط ليحققوا هدفا ساميا الا وهو نيل ثقة الشعب وحبه وتقديره وهذا يمكن ان يتحقق بما يلي مصحوبا بنكران الذات والشجاعة والشهامة واول القرارات التي يمكن ان يقدم عليها البرلمان الجديد هي:
1- تخفيض رواتب اعضاء البرلمان بالنسب المعقولة دوليا ومحسوبة مع ما يتناسب ويتماشى مع مستوى دخل الفرد العراقي.
2 – الغاء القرارات والامتيازات التي شرعها البرلمان السابق لنفسه سواء الرواتب العالية والاراضي والجوازات الدبلوماسية لهم ولعوائلهم .
3- الغاء القرارت السابقة التي تمنح عضوالبرلمان واعضاء الرئاسات الثلاث واعضاء مجالس المحافظات والاقضية والنواحي حق التمتع ب80% من الراتب بعد انتهاء فترة خدمته في تلك المجالس لاغراض التقاعد.
4- اعتبار العمل في البرلمان ومن على شاكلته من مجالس المحافظات والاقضية والنواحي خدمة شرفية يكلف بها من قبل الشعب وهذا خير وسام يفتخر به كل شريف وغيور على مصلحة وطنه وشعبه.
5- الغاء بدل الحراسات الخاصة والسكن والاثاث والسيارات وتخصيص حرس من افراد الجيش او الشرطة بدلا عنهم.
6 – اعلان رواتب اعضاء الرئاسات الثلاث ، رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ونوابه واعادت
احتساب رواتبهم بما يتناسب والدخل العام للفرد العراقي وبما يتماشى مع رواتب وامتيازات مثيلاتها في العالم.
7- الغاء المخصصات للرئاسات الثلاث والتي يتكرمون منها على الشعب العراقي وكأنهم يمنحونها من جيوبهم الخاصة ويطلقون عليها مكرمة الرئيس وهذا ما يفعله صدام في عهده .
8- الاعتذار للشعب العراقي عمى اقترفه البرلمان السابق بشرط عدم تكرار ذلك السلوك المشين.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الطبقة العاملة السلاح الامضى في دحر اعدائها
- نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية
- تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية
- اماني في مهب الريح
- انها سخرية القدر
- هل لعب المالكي جميع اوراقه
- ماذا يفعل بايدن في بغداد
- لو دامت لغيرك لما اصبحت لك.
- حصاد الطائفية بيادر من تبن
- تطورات ازمة الحكم العراقية الى اين
- سوار الذهب خرج ولم يعد
- خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب
- مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول
- مسؤولية الموقف تجاه الاخرين
- مصانع وموانئ البصرة و الفساد الاداري والمالي
- اية حكومة ينتظرها الشعب العراقي
- انتم نقيض الديمقراطية ايها السادة المحترمين
- كفى ضربا فى الخاصرة
- ليلة من ليالي انفال كردستان العراق
- بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - على البرلمان الجديد ان يمرر نفسه قبل تمرير قوانينه على الشعب