أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - هنا العراق..















المزيد.....

هنا العراق..


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 18:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


1- فقدان بلايين الدولارات..
لو خضعت المدارس العامة والمؤسسات الصحية إلى معايير الاعمار السليمة وفق نصوص التعاقدات.. عندئذ لما صار العراق بحاجة إلى استجداء الأموال أبداً.. العراق بحاجة إلى أموال؟ بالتأكيد! ومن وجهة نظر الكونغرس.. ما قيمة فقدان قلّة من بلايين دولارات دافعي الضرائب؟
وافق الكونغرس على ضخ مبلغ إضافي 33 بليون دولار إلى أفغانستان هذا الأسبوع، رغم أن تقريراً جديداً كشف أن ما يقرب من تسعة بلايين دولار مخصصة لبلد محتل آخر- العراق- صار، ببساطة، مفقوداً.
يقول المفتش العام الخاص بإعادة الاعمار في العراق بأن 8.7 بليون دولار مخصص لإعادة اعمار العراق قد "ذهب مع الريح!" أين ذهب بالضبط هذا المبلغ؟ لا أحد يستطيع الإجابة!
ليس 1% أو 5%، بل كامل ألـ 96% لصندون خاص أُنشأ من عائدات بيع النفط والغاز- وتم تجميده ضمن العقوبات على النظام العراقي السابق- صار مفقوداً وفقاً لـ BBC. البنتاغون غير قادر على "الكشف بشكل كامل عن هذا المبلغ." إنهم يضعون اللوم على غياب المحاسبة والرقابة، وهم يعرفون.. من المحتمل بعض القائمين على شئون السكرتارية secretaries.. الساسة الأقوياء لديهم عادة وضع اللوم على السكرتارين.
إنها ليست المرة الأولى التي تختفي فيها بلايين الدولارات- في العام 2005 تم التحقيق الجنائي حول إدرة سلطة التحالف المؤقته لصندوق يضم 8.8 بليون دولار. وهذا ليس نفس مبلغ ألـ تسعة بليون دولار. إنه رصيد مختلف آخر. في تلك الحالة أُدين ثمانية مسئولين أمريكان بالرشوة والاحتيال وغسل الأموال.. نعم الحالة ليست نفس ألـ 9 بليون دولار، لكنها نفس القصة القديمة. كم من "الضربات" تحصل وتبقى خارج إجراءات البنتاغون؟ هناك قوانين (طرق) مختلفة لسارقي المتاجر!
الرسميون الآن، وكما يفعلون دائماً، يتلفظون بكلمات، كقولهم: "خسارة غير مكتشفة.. جهود كبيرة لاسترجاع المحفوظات/ المبالغ.." وأنا بدوري أقول (كاتب المقالة): لا مزيد من الحديث عن العجز أو الصراخ بشأن النقود أو الضرائب- لغاية أخذ الخسائر النقدية في الحساب. لا تستطيع توفير الأموال لانتشار القوات؟ إذن عليك بإعادتهم إلى الوطن..
مممممممممممممممممـ
Lost Billions in Iraq,Laura Flanders,URUKNET.INFO,July 29, 2010.
The F Word is a regular commentary by Laura Flanders, the host of GRITtv which broadcasts weekdays on satellite TV (Dish Network Ch. 9415 Free Speech TV) on cable, and online at GRITtv.org and TheNation.com. Support us by signing up for our podcast, and follow GRITtv or GRITlaura on Twitter.com.
Laura Flanders
2- التقارير تكشف بأن المملكة المتحدة استخدمت أسلحة اليورانيوم المنضب في العراق
أظهرت التقارير بأن المملكة المتحدة استخدمت أسلحة اليورانيوم المنضب في العراق أثناء الغزو/ الاحتلال العام 2003. استخدمت القوات البريطانية بحدود 1.9 طن متري من اليورانيوم المنضب. حسب قول وزير الدفاع البريطاني- Liam Fox- في رد مكتوب لمجلس العموم البريطاني يوم الخميس..
كشف تحقيق مشترك من قبل وزارات البيئة، الصحة، والعلوم في العراق عن أن أكثر من 40 موقعاً فى جميع أنحاء البلاد التي مزّقتها الحروب، ملوثة بمستويات عالية من الإشعاع. إن استخدام اليورانيوم المنضب محل جدل واسع بسبب الآثار الصحية المحتملة التي تولدها في الأمد الطويل. وحسب الإدعاءات، استخدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ما يصل إلى 2000 طن من هذه الذخيرة خلال الحرب.. (استخدمت 375 طن من أسلحة اليورانيوم المنضب في حرب الخليج العام 1991، مقابل 1100-2200 طن إبان الغزو/ الاحتلال وفقاً لـ CNN!!)..
يقول عضو مجلس العموم البريطاني- Paul Flynn- حزب العمل- أن اليورانيوم المنضب ما يزال يُؤسس لمشاكل صحية خطيرة. "نحن نعلم أن اليورانيوم المنضب استخدم في القذائف بسبب كثافته (قدرته العالية على الاختراق) في حرب العراق الأولى. ليس مشعاً كما قد يكون، إنه بدرجة 238 حيث تم تخفيض إشعاعه ولا تعتبر من أسلحة الدمار الشامل، لكنه للأسف سلاح للتدمير الأبدي eternal destruction لأن قذائفه تتحول إلى غبار يدخل إمدادات المياه، في الهواء، ويمكن بالطبع أن يصيب الأطفال بالسرطان والتشوهات الخلقية للولادات."
النتائج التي توصلت إليها دراسة حديثة أجرتها مجموعة من الباحثين في لندن، تُشير إلى نفس الحصيلة: "الدراسة التي أجريناها تبرهن على حصول زيادة كثيفة في حالات السرطان: تضاعف اللوكيميا 38 مرة، سرطان الثدي عشرمرات، تصاعد مذهل في وفيات الأطفال،" وفقاً لأحد واضعي التقرير- العالمة العراقية- البريطانية Malak Hamdan.
وعلى أي حال، تزعم منظمة الصحة العالمية (كما زعمت بالنسبة إلى انفلونزا الخنازير وروجت للقاح الأمريكي، لكونها واحدة من أبواق الإمبريالية العالمية!!) بأن اليورانيوم المنضب ليس له تأثير كبير على ولادات الأطفال! ووفقاً للبروفسور Christopher Busby- السكرتير العلمي للجنة الأوربية للمخاطر الإشعاعية "هناك كمية هائلة من المعلومات العلمية الجديدة التي يجري تجاهلها من قبل منظمة الصحة العالمية ومن قبل العلماء الذين يعملون لدى الحكومات في مجال استخدام الأسلحة!"
ممممممممممممممممممممممـ
Reports emerge the UK used depleted uranium weapons in Iraq,Russia Today,uruknet.info, July 29, 2010.
3- حكومة الاحتلال في بغداد أعدمت 230 مواطناً للفترة 2005-2009
ذكر متحدث باسم حكومة الاحتلال في بغداد تنفيذ عقوبة الإعدام بـ 230 مواطنا"، وأن 1200 آخرين صدرت بحقهم عقوبة الموت وينتظرون دورهم.
جاء هذا التصريح كرد فعل على تقرير الأمم المتحدة، تضمن صدور حكم الإعدام بحق 1200 مواطناً منذ الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق العام 2003، وقد اعترفت في حينه بحصول خطأ مطبعي.
وفقاً لتقارير قضائية عراقية، كان هناك ما مجموعه 1254 حكماً صادراً بالإعدام، حيث لا يزال هنا خيار للاستئناف، مقابل تنفيذ 230 حكماً بالإعدام خلال الفترة 2005-2009. واعترفت المحكمة العليا في العراق في يناير/ كانون ثاني تنفيذ حكم الإعدام بـ 77 شخصاً العام الماضي، وجميعهم أُدينوا بتهم الإرهاب.
في ديسمبر، ذكرت منظمة العفو الدولية- لندن- بأن العراق أعدم ما لا يقل عن 120 سجيناً العام 2009 والمزيد البالغ عددهم 900 سجين على قائمة تنفيذ الإعدام. وحثّت المنظمة في تقريرها حكام بغداد وقف تنفيذ الإعدامات بالمحكومين، وأضافت "من المحتمل أن جانباً من أحكام الإعدامات قد صدرت بعد محاكمات جائرة."
ويلاحظ أنه بعد تعليق مقضتب لعقوبة الإعدام في ظل الاحتلال (2003)، تمت إعادة تنفيذ هذه العقوبة منذ العام 2004. وعادة ما يتم تنفيذ هذا الحكم شنقاً.
ممممممممممممممممممممممـ
Iraq executed 230 people from 2005-2009,AFP,urukinfo.nrt,July 28, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختفاء المسيحيين من العراق
- بقايا الصابئة في العراق يستقبلون بحزن سنتهم الجديدة..
- جيل بلا مستقبل.. مستقبل بلا أجيال.. معاناة لا نهائية لأطفال ...
- مؤرخ يحذر من انهيار مفاجئ للإمبراطورية الأمريكية
- أيها العراقيون.. استفيقوا.. لا نيّة للامريكان ترك البلاد!
- ما الحياة الطبيعية في ظل الاحتلال؟
- حكايتان من العراق..
- رواتب البيت الأبيض في عهد اوباما (مع ملحق باللغة العربية لرو ...
- الفلوجة العراقية أكثر مأساة من هيروشيما اليابانية!!
- حرب العراق وأفغانستان كلّفت أمريكا نصف مليون إصابة!
- المهمة أُنجزت؟.. ليس للشعب العراقي!!
- تصاعد الاحتجاجات بسبب قصور إمدادات الطاقة في العراق
- هل للعراق صفقات سرية مع جيرانه بخصوص المتمردين الأكراد!؟
- العراق.. إعادة ترحيل اللاجئين قسراً.. تُعرض الأقليات للخطر..
- تركيا وإسرائيل.. التحالف المجروح
- العمل التجاري الأكثر شهرة في أفغانستان
- القوات الأمريكية تُحول العراق إلى مقلب نفايات سامّة
- العراقيون يواجهون صيفاً حارقاً آخر بدون كهرباء!!
- صارت تركيا بطلاً حقيقياً للفلسطينيين
- سرقة وطن.. صار العراق: مشلولاً.. حزيناً.. فاسداً..


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - هنا العراق..