أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2















المزيد.....


الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 17:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أشكر كلَ من علق على المقال، سلباً أو إيجاباً، وقد صب أغلب التعليقات في مجرى تبرير أسلوب السيد الدكتور سيد القمني الذي تجبره ظروف إقامته في مصر على اتخاذ التقية درعاً ضد سهام وحراب حراس المعبد القديم الذين لن يتوانوا في قتله وربما سحله في شوارع القاهرة كما قتل الرهبان المتحمسون لمسيحيتهم الفيلسوفة هيباشيا في الإسكندرية عام 415 ميلادية، وقطعوا جسدها إرباً إرباً لأنها كانت تنتقد تعاليم الكنيسة. ولأن الدين أفيون يدمنه المعتنق، فكل شيء يخطر على بال الإنسان يمكن أن يقوم به المخدرون من دون أي وخز في الضمير لأنهم يفعلون ما يفعلون من أجل الإله الذي في السماء، والذي سوف يجزيهم الجنة أو ملكوت السماء جائزةً على حسن صنيعهم بقتل إنسان صنعه هو في صورته ونفخ فيه من روحه، وكان بإمكانه ألا يصنعه إطلاقاً ويوفر على المخدرين كل هذا العناء. ولكنه في حكمته الأبدية أراد لهؤلاء المخدرين أن يستمتعوا في دنياهم بنشوة الذبح والسحل وشم رائحة الدماء، كما استمتع هو برائحة الشواء الذي قدمه له نوح، بعد أن نجا من الطوفان.
لم يكن قصدي من المقال الهجوم على شخص السيد الدكتور القمني، فشخصه لا يجب أن يكون موضعاً للنقد، وكذلك لم أحاول أن أشكك في علمه أو في الظروف القاهرة التي يعيشها في قاهرة المعز، ولكني شعرت بعد قراءة موضوعه الأخير أن التقية ربما زادت عن المطلوب، وهو تفادي نقد الإسلام أو مؤسسه كي لا تثور ثائرة المخدرين من أمثال الشيخ يوسف البدري. ولكن عندما قال الدكتور (فهل يبدو من ذلك أن الإسلام هو الذي أدى إلى تخلف الأمة ؟ إن السؤال هنا يغفل تقدم الأمة الإسلامية خلال القرون الأربعة الأول. إذن الإسلام ليس سبب التخلف !)، شعرت أن هذه النقطة بالذات تحتاج توضيحاً حتى لا يلتبس الأمر على بعض الذين يقرؤون المقال، فما كل قاريء يحسن قراءة ما بين السطور.
كان أول المعلقين السيد شهدي علي صالح، وهو، في اعتقادي، نفس الشخص الذي كتب التعليق رقم 2 ياسم داليا محمد علي، ولا اعتقد أن التعليقين يحتاجان رداً مني لأنهما لم يحتويا على غير الشتم الذي يجيده المخدرون، وليس نمقدوري مجاراتهما
السيد طرفه بن العبد، صاحب التعليق رقم 9، أقدم له شكري على تصحيح الخطأ الذي الذي وقعت فيه عندما قلت إن عثمان بن عفان رفض أن يغمد سيف الله المسلول، والصيح هو أن أبا بكر هو الذي رفض. أما تصحيحه الثاني بخصوص النمور الآسيوية وأنّ تايوان هي النمر الأحق من ماليزيا، فهو موضوع يعتمد على من نقرأ له من المحللين السياسيين والاقتصاديين، فبعضهم يقول تايوان وبعضهم يقول ماليزيا. وعلى كلٍ فهي نقطة جانبية لا تؤثر في القول أن النمور دول علمانية وليست إسلامية، كما جاء في المقال الأصلي
السيد سامر السامر أعطانا رابطين للقس جون شلبي وله كل الشكر على ذلك إذ أن هذا القس فعلاً رجلٌ يؤمن بإنسانية الإنسان أكثر من إيمانه بيسوع. وما أجمل أن يكون هناك رجال دين بهذا المستوى من الإنسانية والفهم عندما يتحدثون عن الله والأديان. وأنا الآن أقرأ كتاب عنوانه God without Religion كتبته راهبة بوذية سابقة، وربما ألخصه للقراء في مقالٍ قادم
السيدة إقبال حسين صاحبة التعليق رقم 12، تقول إن الشعوب يمكن أن تجعل الدين سبباً للتطور أو سبباً للتخلف، وكان سوف يسعدني كثيراً لو كانت قد قدمت لنا مثالاً من شعبٍ واحدٍ فقط جعل الدين أداةً للتقدم. الدين لا يمكن أن يكون أداةً للتقدم لأن أتباع كل دين يعتقدون أن دينهم هو الأصح وغيرهم يركض خلف السراب، وبالتالي هم يقصون الآخر المخالف. ولا يمكن أن يتقدم المجتمع وأفراده يقصون المخالف، وهي نفس الفكرة التي اعتمد عليها النازيون عندما جعلوا الجنس الآري فوق جميع البشر، والنازية كانت ديناً أرضياً لأتباعها، ولو أن هتلر أعلن نفسه نبياً لاتبعوه كما اتبع المورمون جوزيف إسمث عندما زعم أنه نبٌي مرسل. وديانة المورمون، رغم أنهم يسمون أنفسهم The Church of the Latter Saintsفهم ليسوا قديسين. فدينهم يقول إن الرجل الأسود هو الشيطان، ويبيح لهم زواج أي عدد من النساء شاؤوا. وقد عرضت قناة ناشونال جيوجرافك National Geographic حديثاً حلقة عن أحد قساوسة المورمون متزوج من 24 امرأة ولديه منهن 121 طفلاً. فأين التقدم في مثل هذا الدين الذي لا يختلف كثيراً عن الإسلام الذي يبيح ملك اليمين وتعدد الزوجات
السيد عبد الكريم الموسوي، تحت عنوان "ترفق بالقمني" يقول: (لكن أرجو أن تعلم أن المفكر القمني يعيش بين فكيّ الأرهاب ، الدولة والمشايخ .ومؤلفاته تشعّ مابين أسطرها بملاحظاتك ،أتمنى أن يدوم عطائكما وقبله صحتكما). وأنا إذ أشكر السيد الموسوي أؤكد له أنه لا خلاف بيني وبين دكتور القمني، كل ما حدث هو ملء السطور التي تركها الدكتور خالية، فملأتها نيابةً عنه.
السيدة أليسا سردار، صاحبة التعليق 14، تقول (انا كثير ما اقرأ ان الاسلام رائع ولكن المشكلة في المسلمين ولكن لا ازال ارى ان رأي الدكتورة وفاء سلطان هو الصحيح عندما قالت: المشكلة الحقيقية هي الاسلام نفسه وليس المسلمين وبالعكس المسلمين لا يزال الخير في قلوبهم والدليل انهم لا يطبقون احكام القصاص التي اتت في الدين الاسلامي مثل السارق تقطع يده). وبعد شكري للسيدة أليسا أود أن أخالفها الرأي وأقول إن المسلمين لم يتركوا قطع الأيدي من تلقاء أنفسهم وإنما أجبرتهم ظروف القرن الحادي والعشرين على التقليل منها أو قطع الأيدي في الخفاء. والدليل على ذلك ما نشاهده في السعودية عندما يقطعون عنق المدان يوم الجمعة ويصطف كلٌ من كان في المسجد في حلقة حول المدان ويهتفون ويهللون عندما تقطع رأسه على الأرض. وفي إيران قد شاهدت مقاطع فيديو لرجال يرجمون نساءً بجريمة الزنا، وتقاطيع وجوه الذين يرمون الحجارة تشهد بتلذذهم لذلك المنظر لأنهم يتقربون إلى إلههم برجم أولئك النساء. المسلم البسيط مخدر إلى حد السكر بدينه ولا يتورع عن فعل أي شيء مذكور في القرآن أو السنة.
السيد منجي بن علي، صاحب التعليق 16، يقول (إن الاديان يمكن تشبيهاها بالسكين تلك الاداة اليوميه العمليه المهمه فاذا ما قام فرد ما باستخدام السكين كاداة للقتل فهل نقوم بالاستغناء عنها لان شخص ما استخدمها للقتل وهل قرار القتل يملكه الانسان ام السكين؟ وهذا ينطبق تماما على كل الاديان او المعتقدات..والاسلام مند البد الى يومنا هذا قد اعتنقه ملايين الافراد والسؤال لماذا لم يتحول الجميع الى ارهابيين؟ اذا السلوك الاجرامى يكمن فى الانسان نفسه والذى يبحت عن مبرر ما لكى ينجوا بفعله ولا شك اذا لم يجد هذا الشخص المعتقد المناسب فانه سيصنع معتقد يناسبه تماما..واذا كانت الاديان او المعتقدات هى مجرد مفاهيم(او اداة) تبريريه فان كل فئه او جماعه ستعتنق الدين الذى يناسب قدراتها الذهنيه وليس العكس فالدين لايصنع تقدم او تخلف ولا يصنع سلوك اجرامى او اخلاقى)
ويؤسفني أن أقول للسيد منجي إن التشبيه الذي استعمله تشبيه خاطيء لا يمكن اعتماده إذ أن السكين أداة جامدة بينما الدين أيدولوجية ناطقة بلسان المعلمين والشيوخ، وهي الأيدولوجية التي يتربى عليها الطفل فيكبر وهو لا يعرف غيرها. فإذا قال له الشيخ إن الله يقول اقتلوا الكافرين حيث ثقفتموهم، فهو لا يستطيع إلا أن ينفذ ما قاله الله، والدليل هو هذه الأعداد الكبيرة من الشباب المخدر الذين يفجرون أنفسهم في العراق وأفغانستان وتركيا ولندن وباريس وموسكو ومانهاتن وغيرها. والسلوك الإسلامي لا يكمن في الفرد. الفرد يولد ودماغه صفحة بيضاء، بيئة البيت هي التي تجعل منه مجرماً. والشخص الذي تربي على دين معين لا يستطيع أن يصنع لنفسه معتقداً جديداً، وفي الإسلام لا يستطيع حتى أن يعتنق معتقداً آخر، ناهيك عن أن يصنع لنفسه معتقداً جديدا. وإذا كان الدين لا يصنع تقدماً أو سلوكاً إجرامياً، لماذا ذبح المسلمون يهود بني قريظة الذين عاشوا معهم في وئام وإخاء مئات السنين، حتى أتى محمد بدينه الجديد؟
السيد محمد أحمد أسعد، صاحب التعليق 17، يقول: (كل نقد يهدف إلى تقويم حياة الإنسان مقبول على شرط أن يكون في الاتجاه الصحيح ويتسم بالحق والصدق. لا أحد يستطيع أن ينكر هذه الكلمات ولكن دعني أقول لك إن لم يكن نقد القمنى للوضع كاملاً فإنه رغم ذلك في الإتجاه الصحيح حتى أنت لم تستطيع الابتعاد عن هذه الحقيقة في بداية مقالك كل شيء يبدء بعدم تنظيم وعشوائية لا نستطيع طلب النظام خلال فترة قصيرة، أعلم أن ا لاوضاع ما عادت تحتمل انتظار! ولكن 14 قرن ليست بالأمر الهين! لا أستطيع إلا أن أقول لك في نهاية كلماتي ليت كل شيوخ الإسلام حالياً كمثل القمني إن لم تكن هذه أمنيتي فهي أمنيتك!!)
ما كنت أعرف أن للنقد طريقين، واحد صحيح والآخر خطأ. شكراً للسيد محمد أحمد لتعريفي بهذه الحقيقة التي غابت عني. ويبدو أن نقد الدكتور القمني لمشايخ الإسلام دون نقد الإسلام هو نقد في الاتجاه الصحيح أما نقدي أنا للإسلام يبدأ بعشوائية وهو نقد في الطريق الخطأ. كلما عاش الإنسان أطول كلما تعلم أكثر. وأصلاً لو كان شيوخ الإسلام مثل الدكتور القمني لما تأخرنا كما هو الحال الآن. ويبدو أن السيد محمد أحمد يعرف دخيلة نفسي وجزّم أن هذه امنيتي، فشكراً مرة أخرى
السيد رعد الحافظ دائماً لبق ودبلوماسي في تعليقاته وليس لدي جديد أضيفه لما قال به، فشكري له
السيد شامل عبد العزيز يقول (هناك خلل في الأتباع وهم الأغلبية .. هناك أزمة ثقافية حقيقية .. من يحاول أن يبريء الدين من سبب التخلف يذهب بعيداً في رؤياه .. هو العقيدة التي يتمسك بها اكثر من مليار ويعتبرونها الهوية ويسألون عن كل شيء من نظر الإسلام حتى لو لم يكونوا ملتزمين بفروضهم الدينية ... الدين الإسلامي شكل عقلية غالبيتنا بصورة مباشرة او غير مباشرة .. واعتقد ان الدين له النسبة الكبرى في تخلف المجتمعات والحل هو الفصل على ان يكون شأناً فردياً .. وأنا مع السيد رعد في جزء من تعليقه من ناحية التقية في بعض الأحيان في مجتمعات غالبيتها تعتنق هذا الدين .. ويبقى دكتور القمني قامة كبيرة مع التقدير للجميع)
الطفل الذي يولد لوالدين مسلمين لا يسمع حتى اسم المسيح، ناهيك عن بوذا وكونفوشيوس، حتى يصل المرحلة الجامعية، وهو بذلك يصبح كالطريق ذي الاتجاه الواحد. وعقليته تكون مبرمجة برمجة إسلامية ويصبح من العسير عليه أن يفكر خارج نطاق الشريعة. ولذلك نحن متخلفون وكل علوم القرن العشرين وما قبله تمر على أغلبنا مرور الكرام. ولذلك عندما سألت صحيفة إيلاف الإلكترونية القراء عن سبب ارتفاع حرارة الأرض، كان عدد القراء الذين استجابوا للسؤال حوالي 7 آلاف، 29 بالمئة منهم قالوا إن السبب هو الغضب الإلهي. فهل نستغرب بعد ذلك لماذا نحن متخلفون؟ وأتفق مع السيد شامل في أن الدكتور سيد القمني سوف يظل قامة سامقة في المحيط العربي
السيد منتظر بن المبارك، صاحب التعليق 21، يقول (المسيح أراد أن يثبت صدق رسالته بالمحبة والمعجزات، بينما حاول النبي الأمي أن يثبت رسالته بالأيات الكونية في القرآن والغنائم. انتهت المعجزات وبقيت المحبة التي أفادت الحضارة الغربية ـ رغم تجاوزات السياسة ـ كما انتهت الغنائم وبقيت الأيات الكونية التي أثبت العلم عدم صدقيتها، فلا الشمس غربت في عين حمئة ولا انشق القمر.
لا توجد آية في القرآن تتحدث عن العمل إلا العمل الصالح من صلاة وزكاة وصوم، ولا توجد آية تتحدث عن العلم إلا العلم اللدني. بينما المسيحية لم تفرض نمط حياة معين حتى في الصلاة والصوم، تدخل الإسلام في أدق تفاصيل حياة المسلم حتى طريقة الأكل والاستنجاء. المسيحية جعلت أتباعها ابناء لله، بينما جغل الكتاب المبين اتباعه عبيد لله.) انتهى. وهذه عين الحقيقة ولا أستطيع أن أضيف شيئاً هنا، فله شكري
السيد سمير سمير صاحب العليق 22، يقول (انا لا اظن ان هذا هو رائي القمني ولكن حتى ينجو من القتل علية ان يقول هذا واظن ان المعنى في قلب الشاعر) انتهى. قد يكون السيد سمير محقاً في قوله، ولكن القاريء لا يعرف دائماً ما في قلب الشاعر، وعلى الشاعر أن يفصح، ولو بالتورية، عما يريد أن يقوله.
السيد يوسف رفا يقول (الحل للمسلمين هو، فصل القرأن المكـي عن المدني،اي نعم ايات المكية الحنفية قبل جمعها وخلطها بلمدنية هي صالحة لكل زمان ومكان/كفاية للمسلمين~ صيام،صلاة،زكاة،حج، ولا اكراه في الدين،وجادلهم بلأحسن.قرأن المدني سقط مع سقوط الخلافة العثمانية،جاء مكانها عصبة ثم هيئة الأُمم ولا مكان ل هيئة الأمر والمنكر،مكان آيات السـيف والجهاد كون نظام الشرطة والجيش للدفاع عن الدولة الحديثة/ومكان باب فقه بيع وشراء العبيد كون محلها وزارة العمل ونقابات العمال/ ومكان الجزية انشأ بنك دولي لإستلاف قرضاً حسناً/وبدل درس وحفظ القرآن يحل محله حفظ وتحليل النظرية النسبية وبهكذا!يصعد الشاب المسلم بكل سهولة على سطح القمر، بدل من تفجير نفسه للصعود الى جنة حور العين!!!) انتهى
هذا الرأي، ولا شك، جميل جداً ويمكن أن يحل أغلب المشاكل التي نعاني منها، ولكن بما أن المسلم، وخاصة المعممين منهم، يعتقدون أن القرآن كلام الله حرفاً بحرف، فمن من الشيوخ يملك الشجاعة الكافية ليقول بفصل القرآن المكي عن المدني. فلو تجرأ أي منهم بهذا القول لقتلوه بحد الردة، ومع ذلك يقولون لا إكراه في الدين. وقد أنشأ الجامع الأزهر لجنة من كبار "علمائه" سماه لجنة البحوث العلمية، ولا ندري أي بحث قد قاموا به حتى الآن. وهذا هو مجال البحث الحقيقي ولكن الأزهر ما زال يغرز كعبيه في الأرض ويقاوم القوى التي تحاول دفعه إلى الإمام. حتى صحيح البخاري المليء بكل أنواع الخزعبلات، يخاف فقهاء الأزهر من نقده وتصفيته من الأحاديث التي تعارض القرآن معارضة صريحة وتجعل من العقل شراعاً يمتليء بالهواء الساخن. فلا أمل في فصل القرآن المكي من المدني
السيد خالد سليمان، صاحب التعليق 24، يقول (يا استاذ انا قلت في احد تعليقاتي لسيد القمني يشتهي ينتقد الاسلام ولكن يستحي والصحيح يخاف ولكن الاسباب يعرفه السيد القمني) انتهى. طبعاً الدكتور القمني يخاف على حياته، فهو بشر يحب الحياة كما يحبها أي إنسان آخر غير مخدر بالحور العين. الخوف غريزة تتحكم فينا ولا نستطيع، في الغالب، التحكم بها. وأنا لا ألوم الدكتور القمني على الخوف
السيد ستفان كلاس، تعليق 25، يقول (وارى من المضيعه للوقت وحتى السذاجه ان نستمر في شتم الماضي والتاريخ و ادانته...فمحمد كان ابن بيئته و زمانه بكل بساطه..اما نحن فلسنا ابناء حاضرنا و لا نريد ان نعترف بمسؤوليتنا التاريخيه و الوجوديه وهذه هي ايضآ مادة للبحث و التساؤل و الدراسه...والا ما هي هذه القوه الخارقه التي تركها تؤثر فينا و تحكمنا ذاك البدوي الامي؟؟؟؟ الا يحق لنا التساؤل لماذا لا تنتج مجتمعاتنا الا المتسلطين و المستبدين ...هل نحن ضحية الجاهل محمد منذ اكثر من اربعة عشر قرنآ ونحن نغتال الفكر و التفكير ...ثم اصبحنا ضحية الاستعمار و الامبرياليه.و..وو..اذن كم نحن ضعفاء و مستلبون و لا نملك من امرنا شيئآ..اليس هذا هروبآ و عدم قدرة على الفعل و المبادره؟؟؟؟) انتهى.
نحن لا نشتم الماضي ولا نشتم محمد ولا الإسلام، وإنما نحاول الوصول إلى جذور المشكلة التي جعلتنا نتخلف، وبدون الرجوع إلى الماضي لا يمكن لنا أن نبني المستقبل لأن العلم والحضارة تراكمية، ويقوم حديثها فوق الذي سبقه، فإذاً لا بد لنا من نبش الماضي حتى نصل إلى الأساس الذي بُني عليه الإسلام. وعندما نصل الأساس علينا أن ننقب فيه لنعرف إن كان جزءٌ منه صالحاً للبناء عليه، أم يتوجب علينا نسف كل الأساس والبدء من جديد
السيد مصطفى حقي، تعليق 28، يقول (أستاذنا الفاضل ، شكراً لمقالكم والذي أعتبره إكمالاً لمقال السيد القمني ، وباعتقادي لايمكنه أن يدخل في التفصيلات المؤلمة والمحرضة ، وهو في غنى عنها ، والمهم ان رسالة السيد القمني واضحة لكل لبيب وليس ماكان أفضل مما كان) انتهى. وأشكر السيد مصطفى حقي على التعليق ولكني أذكرّه أن ليس كل من يقرأ مقالات السيد الدكتور القمني لبيب ويقرأ ما بين السطور. أنا شخصياً لا أجيد القراءة بين السطور وأحب أن أقرأ المكتوب على السطر. وأنا أقدّر موقف الدكتور القمني وأعتبر مقالي تكملة وتوضيح لما لم يقله في العلن
السيدة ميس أمازيغ تقول (مازلنا نطالب من الدكتور القمني مزيدا من الجرأة في تبليغ الرسالة اننا نتقن القرائة بين السطور لكن ابناء الالفية الثالثة ينتظرون بشغف عظيم رفع الستائر و الأطلالة عليهم بلا خوف ولا وجل ما دام التاريخ قد سجل وسجل التاريخ لن يمحيه اعداء الأنسانية.
حقا ان سبب تخلف المسلمين انما هو المعين الذي نهل منه حراسه و الدليل بسيط متى كان الدين الذي يامر ان اسلم تسلم دينا؟ هل رب محمد كان قاتلا بالتحريض؟) انتهى.
السيد القمني هو الوحيد الذي يستطيع أن يعرف مدى الخطر الذي سوف يتعرض له إذا تعدى الخطوط الحمراء، ونحن لا نستطيع أن نطلب منه أن يُلقي بأيديه إلى التهلكة، كما فعل السيد النابلسي قبل حوالي 3 سنوات عندما وصف الدكتور القمني بالجبن الفاضح. وهناك مثل عامي معبّر يقول: الجمرة تحرق الذي يطأ عليها. وقد أثبتت التجارب صدق هذا المثل عندما وطأ جعد بن درهم، والحلاج، وابن المقفع وجاليليو وغيرهم الكثير من المفكرين تلك الجمرة. أما أبناء الألفية الثالثة سوف يرون النور بدون مساعدة الكتاب التنوريين لأن أموال البترول سوف تنضب بعد خمسين إلى مائة عام، ووقتها سوف تتوقف الفضائيات وتطول الجلاليب وتقصر اللحى ويبحث شيوخ الإسلام عن عمل يدر عليهم بعض الرزق ولن يتفرغوا لهذا الهراء من الفتاوى والتكفير. وقتها سوف تنجح جهود التنويريين
السيد كامل علي، تعليق 30، يقول (أنا من المؤمنين بهدم الخرائب ورفع الانقاض قبل البدء ببناء جديد على ان نجري فحص للتربة قبل البدء باسس البناء
انّ السبب الاساسي في تخلّف المسلمين هو تشريعات محمّد فلو استطعنا من اقناع الجموع المنومَّة مغناطيسيا عن طريق التلقين والايحاء بان الاديان مؤلفات بشرية وهي نتاج المجتمعات التي ظهرت فيها وهذه الاديان بنت زمانها ومكانها ولا تصلح لعصرنا والعصور القادمة نكون قد حققنا الخطوة الاساسية للاصلاح) انتهى.
وهذا هو ما يجعلنا نواصل الكتابة رغم ضآلة المردود في الوقت الحالي لأن المؤمنين مخدرون، وعلاج المدمن على الأفيون يستغرق وقتاً طويلاً، ودائماً يقاوم المدمن في بداية العلاج وقد يعتدي على الطبيب والممرضة لأنهما يحاولان حرمانه من الأفيون. ولكن في النهاية يشكرهما على ما قاما به...



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 2-2
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 1-2
- نساؤهم ونساؤنا
- لماذا يزداد تخلفنا
- مقارنة بين البوذية والإسلام
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 1-2
- البطريرك إبراهيم وميثولوجيا الشرق 2-2
- البطريرك إبراهيم وأساطير الشرق 1-2
- طول اليوم الإلهي
- القرآن وبنو إسرائيل 4-4
- القرآن وبنو إسرائيل 3-4
- القرآن وبنو إسرائيل 2-4
- يهود الأندلس
- في استراحة القراء 1
- القرآن وبنو إسرائيل 1-4
- في معية القراء
- القرآن ونساء النبي
- في رحاب القراء 4


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2