أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - حماس تحرز نصرا الهيا على على الكلاسين النسائية !!!!














المزيد.....

حماس تحرز نصرا الهيا على على الكلاسين النسائية !!!!


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لخبراتي المتراكمة في طرائق تفكير وسلوكيات قادة حماس فقد بت اعرف ان لا شيء يزعج هؤلاء القادة ويشكل استفزازا لمشاعرهم ويمثل تحديا لشعارهم " الحل هو الاسلام " مثل ان تتمتع المراة بحريتها و بأن تكون متساوية
مع الرجل في الحقوق والواجبات ولهاذا لا ترى في امارتهم الاسلامية امرأة تحتل مركزا قياديا في اجهزتهم المدنية والعسكرية و حتى القمعية كما لانرى ضمن طاقم وزارتهم امراة تشغل موقع وزير كما هو الحال في السلطة الفلسطينية او "حكومة رام الله " كما يفضلون ان يصفونها حيث خصصت ثلاث حقائب وزارية للنساء ولا غرابة
في ذلك طالما ان المراة من منظورهم الاسلامي عبارة عن عورة وطالما ان حلهم الاسلامي يحصر وظائفها في توفير المتعة الجنسية للرجل واعداد وجبات الطعام له والقيام بالاعمال المنزلية والانجاب وتربية الاطفال ، وربما لا يضير قادة حماس ان تفرض اسرائيل حصارا قاسيا على قطاع غزة او تواصل احتلالها للاراضي الفلسطينية الواقعة خارج تخوم امارتهم الاسلامية ويمكن ان يكظموا غيظهم عندما يشاهدون اسرائيليين يطلقون رصاصهم على اطفال فلسطينيين يمكن لقادة حماس ان يتحملوا كافة اشكل القمع التى يمارسها الاحتلال ضد شعبنا فلا تثور ثائرتهم ولا يشتعل غضبهم الساطع الا عندما تزودهم شرطتهم بتقارير تفيد ان امراة قد ضبطت وهي تتنزه لوحدها وبدون محرم على شواطىء غزة او القوا القبض عليها وهي راكبة دراجة نارية خلف واحد من اصدقائها واهلها كما تقوم قيامتهم اذا ما ترافعت احدى المحاميات وظهرت امام القضاة الذكور غير متحجبة او تجاوزت الخطوط الحمراء واخذت تطالب بان تمارس وظيفة القاضي او شاهدوها تقرقر النارجيلة مثل هذه السلوكيات بنظرهم لا تليق بالمرأة بل ينبغي على الشرطة الدينية لحماس والتي لاتختلف في تشددها في التصدي لعورات النساء عن جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية ينبغى عليها التصدي لها بالشدة المطلوبة ترسيخا لنهج الفضيلة والتقوى في امارة حماستان وكسبا لمرضاة الاله حيث يجزم اسماعيل هنية " ابو العبد " ومثله البردويل والزهار ان الدمار الذي حل في غزة ومقتل وجرح الالوف من سكانها كان سببه انحراف الامة عن الصراط المستقيم وخروجها عن طاعة الاله واتوقع هنا ان البعض سيطعن في صحة كلامي وردي عليهم اذا لم تصدقوني تابعوا فقط خطب الجمعة التي يلقيها هنية وسوف تتأكدون من مصداقيتي .
قبل ايام اعلنت حكومة حماس فتح باب التطوع في الشرطة والاجهزة الامنية من جانبه اكد الناطق الرسمي باسم الشرطة الحمساوية بان الانضمام للشرطة سيكون اجباريا في المستقبل القريب لرفع عديدها الى 30 الف شرطي وايضا من اجل رفع قدراتها في توفير الامن والاستقرار لسكان القطاع والدفاع عنه ضد الهجمات الاسرائيلية ولكن الحكومة بعد وقت قصير من اطلاق دعوتها للانضمام للشرطة بدل من شن هجمات على جنود الاحتلاللالاسرائيلي زجت بالمئات من شرطتها في حملة ضد محلات بيع الملبوسات النسائية حيث فوجىء اصحابها باقتحام الشرطة لمحلا تهم ومصادرتهم لتماثيل نسائية شبه عارية كما وجهوا لهم انذارات بعدم بيع الكلاسين النسائية اللهم الااذا خصصوا جناح خاص للملبوسات النسائية وعينوا نساء للقيام بهذه المهمة !! الا يدل هذا ان فرض الخدمة الاجبارية في الشرطة وزيادة عديدها لايستهدف نشر الامن والاستقرار ولا الدفاع عن القطاع كما زعم الناطق الرسمي باسم الشرطة وانما يستهدف نشر الفضيلة و فرض القيم الطالبانية بالقوة على سكان القطاع وهل نستغرب بعد غاراتهم على محلات بيع الكلاسين النسائية ومصادرتها بان يعلن الفيلد مارشال هنية من فوق احد منابر المساجد بان جنوده الاشاوس ما قاموا بهذه الحملة الا لاحراز نصر الهي على الكلاسين النسائية !!!



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحاربون طالبان ويتحالفون
- اسرائيل داخل طنجرة ضغط عربية
- جهاد حماس ضد العورات النسائية
- ليبرمان يحرر غزة !
- على شماعة الامبريالية والصهيونية
- ارهابيو- القاعدة - يزهقون ارواح
- السعودية تتأهب للهجوم
- نعم .. للنقاب فوائد عديدة وجليلة
- بناء المستوطنات على ارضية
- اردنيون يموتون بتأثير الجلطات الضريبية !!
- الخليفة العثماني اردوجان يغرق
- الخليفة العثماني اردوجان يحجز مياه دجلة والفرات عن سوريا وال ...
- اكبر حقل غاز اسرائيلى مقابل اكبر صحن تبولة عربي !!
- اردوجان اذ يركب موجة العداء لاسرائيل
- رفع الحصار عن غزة
- تظاهرة دولية لكسر الحصار- الحمساوي - المفروض على غزة
- صراع الديكة في تنظيم الاخوان المسلمين الاردني
- كبسولة ابوال البعير تتحدى كبسولة فنتر البكتيرية
- الاخوان المسلمون يوفرون ازواجا لعوانس الاردن
- دكتاتورية تتبنى الاشتراكية والعلمانية وديمقراطيون يرعون الغي ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - حماس تحرز نصرا الهيا على على الكلاسين النسائية !!!!