أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - المياه والحروب الاستراتيجية والاديان في المنطقة؟














المزيد.....

المياه والحروب الاستراتيجية والاديان في المنطقة؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 19:17
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اورد الاخ فيصل حرسان تعليقا على مادتي"الكوكا بيد والقرآن بيد نموذج الشيطان الامريكي الصغير" بعنوان ما بين الحقيقة والكذب جاء على الشكل التالي:
العدد: 147294 5 - مابين الحقيقة والكذب

2010 / 7 / 30 - 14:19
التحكم: الحوار المتمدن فيصل حرسان
الاية القرآنية تقول .وخلقنا من الماء كل شيئ حيا . ماهو مدى صحة هذه الاية , في الحالة التي نقارنها في حجز المياه عن المسلمين في العراق , ليموتوا عطشا ....الحيوان والانسان و النبات .....أهو جهل أم علم ام كفر ام انصاف ام حق ام استهتار , وايران كقوة دينية وعسكريةوسكانية واقتصادية .....وبحاجة الى بقية المسلمين كي يقفوا الى جانبها.....فما رأيك؟

الاخ فيصل
شكرا لسؤالك
كما تعلم لا الم بكل الملفات الخاصة بايران فاختصاصي الى حد ما خبير في الشؤون الاوروبية كما يأتي بتعريف قناة "العالم" الفضائية او اذاعة طهران العربية بالاضافة الى اسهاماتي الشعرية والادبية كما ترى في موقعي في الحوار المتمدن وايضا عملي في المركز الثقافي العربي لمنطقة لييج ببلجيكا كمخرج للافلام الوثائقية الخاصة به والموجود منها اكثر من سبعين فيلما وايضا تحرير وترجمة مدونة المركز من الفرنسية الى العربية وسائر الاعمال الادارية من تحضر الصالة للمحاضرات او الحفلات الشرقية.. اسرد هذا لتتخيل اشغالي بالاضافة الى التصوير الفوتوغرافي والفيديو وايضا الاشراف على البرمجة ..
واذا كنت تقصد مياه الانهار التي اقامت عليها ايران سدود لتجف في العراق فأرى ان الصراعات الاقليمية جعلت الامور تدور عكس مصالح الشعوب
فدخول ايران في مدار الاستهداف الامريكي وبعد ثورتها الشعبية لاسقاط شاه ايران والسافاك وبتمويل سعودي كويتي اماراتي خليجي وبرأس حربة عراقية صدامية لايمكن ان يتيح الامور لبناء تبادل مصالح وتكامل اقتصادي مثلا مع العراق وتركيا وسوريا..
ولندرة المياه وغياب هذا التكامل بل بوجود الصراع الوجودي ستلجأ ايران منطقيا لمنع المياه رغم وجود اتفاقيات دولية منظمة لجريان الانهار الا ان الامور تدار في النهاية حسب موازين قوى ومستوى العلاقات الجوارية
امور كثيرة كبدت العراق خسائرا كبيرة تكبدها بسبب تحالفه ابان حربه العبثية و الحمقاء على ايران و لصالح واشنطن وتل ابيب والكويت والرياض وابو ظبي
وكما تعلم ان قضية المياه مسألة استراتيجية معقدة وتديرها واشنطن وتل ابيب بما يدفع الى ابادة العرب والمسلمين لنتذكر ان سدود تركيا جاءت بتمويل وبحوث امريكية اسرائيلية وكذلك ما يجري عند منابع النيل فلا يهم اطراف العدو المشترك اتفاقيات سلام او ما اليه بل هدف ابادة العرب مسألة استراتيجية امريكية صهيونية لنتذكر اليورانيوم المنضب في جنوب العراق لتفريع البعد الديمغرافي حول ابار النفط العراقية الكبرى وحرب الابادة والتطهير العرقي على غزة والقدس والضفة المحتلة واللاجئين الفلسطينيين
لست دجالا لاستخدم الايات القرآنية واوظفها لصالح طرف معين كما فعل الشعراوي ويفعل فقهاء البلاط السعودي الكويتي او الاتجاهات السنية التي تعبر عن السلطة الزمنية التي تمثل اليوم مشروع الابادة الامريكية الصهيونية للعرب والمسلمين لانهم يحتكرون اغلى متغير دولي اقتصادي اسمه النفط..
فلا اعتبر ان القرآن مرجعية سياسية ولا مرجعية علمية ولا اي مرجعية بقدر ما انه توجيهات اخلاقية ..والتحولات التي رافقت رسالة الرسول محمد تختلف جذريا عن استهدافات ابو حامد الغزالي وابن تيمية وابن باز الذين رافقوا عصور الانحطاط والاحتلال المغولي والانكليزي والامريكي والصهيوني..
وان كنت اعتقد ان فقهاء اليوم ينطبق عليهم المثل شو فهم الحمير بأكل الزنجبيل فلا يمكن ان يكون شخصا فقيها الا بالاطلاع على مستويات قوى الانتاج وعلاقاته في عصر الرسول وما تختلف فيه عن عصرنا.. ولانهم لا يتبنون الماركسية وتطويراتها على يد سمير امين فانهم لايفهمون شيئا في مستوى صياغة العلاقات الدولية لان المادية التاريخية الوحيدة التي تشكل اداة تحليلية معتبرة لأزماتنا الحالية فأنا الذي تخرجت من كلية العلوم الاقتصادية قسم اقتصاد وتخطيط الدول درست وفق المنهاج الفرنسي والغربي بشكل عام وهو لايساعدني في تفسير ما يحدث بقدر ما يجعلني افهم كيف تتوالى الازمات عبر استخدام ادوات اقتصادية ومالية ونقدية عاجزة
وبالتالي فهم ليسوا اكثر من فوتوكوبي عن الغزالي وبن تيمية وابن باز وتخلفههم وانحطاطهم وتعلقهم بالشكليات والطقوس التي تخدم اعداء العرب والمسلمين والاحرار في العالم
ولنتأمل ما فعله الانحطاط الديني الرسمي المصري وايضا الشعبي مع مجدد كبير كنصر حامد ابو زيد
هذه الامور امور المياه لاعلاقة للدين بها وكررت اكثر من مرة ان استخدام ايران لمسألة الشيعة هي بابعاد سياسية لا اكثر ولا اقل ولها علاقة بالمصالح القومية الايرانية ..
وهي ليست بذات ضرر استخدام ال سعود وال الصباح وال نهيان لمفهوم السنة لانهم مندمجين بالمشروع الهمجي الامريكي الصهيوني
يمكن باعتقادي وفق سيناريوهات معينة من اشكال التكامل الاقتصادي بين ايران والعراق وتركيا وسورية وبتبادلات تجارية بينية اساسية ان يتم تقاسم المياه لان ايران ستشعر ان العراق ونهوضه مسألة حياة او موت لها ايضا كما سورية وتركيا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة الايرانية بين وهم ادارة الاقتصاد ليبراليا والتسيير ا ...
- الكوكا بيد والقرآن باليد الاخرى نموذج الشيطان الامريكي الصغي ...
- مصروالسلام والمرتبة الاعلى في مستويات البؤس .. واسلام البترو ...
- قصيدة:زنابق الحب والنساء
- جعجع و -كلنا للدولار- والحائط المذكر والزلزال؟
- هل تتم تصفية اسرائيل اوروبيا وتعليقات جديدة؟
- مجلس ثوري ام دعارة ثورية وتعليقات اخرى؟
- جريمة اضعاف الروح المعنوية في سورية واشياء اخرى؟
- قصيدة :من اجل انفجارات انوثتكِ المشتعلة
- الاستثمارات السعودية والكويتية وتعهير الاقتصادات العربية
- هل الحريري شهيد وماذا عن مصادر الاخبار التي تحرض على جرائم ا ...
- هل تنقع محكمة الحريري قرارتها وتشربها سلفا؟
- جامعة فكرية للقتل على الهوية وتعليقات اخرى
- قصيدة :زنجية بظلال الشوق الحار
- قصيدة محيطات الانوثة الكافرة الحسناء
- قصيدة:قطار تكعيبي حائر
- قصيدة:الوجه والنهايات الكريستالية
- قصيدة أنتِ ألواح حبي المقدسة
- قصيدة :تمردي على اغتصاب نهديكِ
- قصيدة : تعتريني نوبات عشقكِ فأرتد طفلا شقيا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - المياه والحروب الاستراتيجية والاديان في المنطقة؟