أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل الحبيب - إلى مؤمنةٍ من آل أُمية بن «سَلَف»














المزيد.....

إلى مؤمنةٍ من آل أُمية بن «سَلَف»


جميل الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 01:23
المحور: الادب والفن
    




من حيث لا أدري أتيتك عاشقاً
وأتى الهوى من حيث لم تتوقعي..

أنا أدعي أني أحبك غايةً
كبرى، وكم هو رائع ما أدعي

سمراء.. إن أباك أميُّ الهوى
رجلٌ بدائيٌّ ، وأمك لا تعي

ويقال أن أخاك يملك قبضةً
كالموت، وهْيَ روايةٌ للأصمعي

ما أسخف القصص التي حفلوا بها
في كل يوم عنه تطرق مسمعي

سأشير رغم السوط نحو قضيتي
ودعي أبا ذبيان يبتر إصبعي

يوماً سنجتاز الطريق ونجتني
ثمر المنى، فحذار أن تتسرعي

الحب يخترق المذاهب كلها
فتسنني، إن شئت، أو فتشيّعي

وتمسّحي وتهوّدي وتمركسي..
يأتِ الضياءُ من الجهات الأربعِ

الحرب قائمةٌ.. ووجهك شاحبٌ
فابقي مرابطةً ، ولا تتذرعي

أنا والقبيلة قائمان، فقرري
إن كنت أنت مع القبيلة أم معي

هذي سيوفهموا هنا مشهورةٌ
وأنا جراحاتي هنا.. فتطلّعي

أين الملاذ وليس ثمةَ مهربٌ..
الإخطبوط لديه عشرة أذرعِ

متربصٌ سيفُ بن جهلٍ دائماً
بالراكعين.. فحاذري أن تركعي

**

لا تعبري التاريخ ظلَّ سحابةٍ
أدعوك.. كم أدعوك أن تتوسعي

إن كنت تلتمسين «علماً» فافتحي
صدري كتاباً واقرئي وتشبّعي

صعبٌ هو المسرى، وأكثر قسوةً
أن تقطعي نصف الطريق وترجعي!

ثوري بغير الدمع رغم جلاله..
فالحزن ليس بحاجة للأدمعِ

وتمردي، ورجايَ، إن هو لم يكن
من طبعك العصيان، أن تتطبّعي

لا تأبهي بعديدهم وسلاحهم
فالنصر ينزعُ دائماً للأشجعِ

لا تأبهي بخيولهم أبداً، فقد
راهنتِ أنت على الحصان الأسرعِ

أنا لست أرضى أن أراك ذليلةً
أو تأكلي حشف الهوان وتقنعي

هذي أقاويلي وذلك منطقي
وعساك تجتازين عصرك فاسمعي!



#جميل_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل الحبيب - إلى مؤمنةٍ من آل أُمية بن «سَلَف»